استضافت منطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة الدورة الخامسة من ماراثون الأهرامات، بمشاركة 4 آلاف متسابق من 82 دولة، وسط حضور لافت لاسم وعلم فلسطين على قمصان عدد من المشاركين.
وأعطى وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، شارة البدء لـ«نصف ماراثون الأهرامات»، وقال إن إقامة الماراثون في منطقة الأهرامات تأتي إيمانا بأهمية تنشيط السياحة في مصر، والعمل على جذب السائحين، لما تتمتع به من آثار عريقة وجو مناسب.
وأكد صبحي أن وزارة الشباب تسعى دائما لنشر الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسة لدى الجميع، بالإضافة إلى دمج الرياضة بالأماكن السياحية والأثرية التي تشتهر بها مصر، وفق بيان نشرته الوزارة السبت، أشار خلاله إلى أهمية الفعاليات والسياحة الرياضية كجزء من الاقتصاد الوطني.
وعدّ الدكتور أشرف محيي، مدير منطقة آثار الأهرامات، إقامة نصف الماراثون للسنة الخامسة على التوالي بمنطقة الأهرامات أمرا إيجابيا، مضيفاً أن الماراثون «يستهدف بالدرجة الأولى تنشيط السياحة، إضافة إلى تشجيع الجميع على ممارسة الرياضة»، وقال محيي الدين الذي حضر افتتاح الماراثون ممثلاً عن وزارة السياحة والآثار المصرية لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الفعالية تحمل رسالة للعالم أجمع، بأن منطقة الهرم الأثرية التي تضم هرم خوفو إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، مستعدة دائما لاستضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية العالمية».
وجرى تقسيم منافسات الماراثون إلى «5كم، 10كم، 21كم»، وسط فعاليات متنوعة، وجميعها في محيط منطقة الأهرامات التي تعدّ من أشهر المواقع الأثرية في العالم.
وأشار مدير منطقة الأهرامات الأثرية إلى «الحضور الكبير للرياضة على المعابد والآثار المصرية القديمة التي سجلت اهتمام (الفراعنة) بالرياضة وأنهم أول من مارسوها»، موضحاً أنه من خلال هذا الماراثون وغيره من الفعاليات المشابهة فإن «الأحفاد يواصلون ما فعله الأجداد، ويستعيدون ذلك في المناطق والمواقع الأثرية».
وتابع محيي أن «الجاهزية لتنظيم مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على منطقة الأهرامات فقط، بل تمتد إلى كل المواقع الأثرية الكبرى في مصر مثل الأقصر وأسوان وغيرها من المناطق القادرة على استضافة فعاليات عالمية».
يذكر أن ماراثون الأهرامات الذي تنظمه شركة «ذا تراي فاكتوري» للفعاليات الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية حصل هذا العام على اعتماد من قبل الرابطة الدولية للماراثون وسباقات المسافات الطويلة (AIMS).