وزير الخارجية المصري يدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته تجاه قطاع غزة

شكري وكاميرون خلال لقائهما في القاهرة اليوم (أ.ب)
شكري وكاميرون خلال لقائهما في القاهرة اليوم (أ.ب)
TT

وزير الخارجية المصري يدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته تجاه قطاع غزة

شكري وكاميرون خلال لقائهما في القاهرة اليوم (أ.ب)
شكري وكاميرون خلال لقائهما في القاهرة اليوم (أ.ب)

طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الخميس)، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه قطاع غزة، مؤكداً أن عمليات الاستيطان الإسرائيلية تجعل حل الدولتين مستحيلاً.

وقال شكري خلال مؤتمر صحافي اليوم مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون الذي يزور القاهرة حالياً: «بحثنا جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة»، مشيراً إلى أنهما ناقشا النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأكد الوزير شكري العمل مع الدول المشاطئة للبحر الأحمر على تأمين الملاحة، مشيراً إلى الاشتراك في المبادئ الخاصة بضرورة الحفاظ على حرية الملاحة.

بدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني على ضرورة ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر؛ حتى لا تتأثر سلاسل الإمداد، محذراً من خطورة مهاجمة السفن في البحر الأحمر ويجب منع ذلك تماماً.

وأضاف الوزير كاميرون، أنهم يعملون من أجل ضمان تدفق وزيادة المساعدات لقطاع غزة، مشيراً إلى أن بلاده قدمت 75 مليون دولار مساعدات إلى غزة،

وشدد على ضرورة إبقاء المعابر مفتوحة لنقل المساعدات لغزة، لافتاً إلى العمل مع مصر لتقديم المساعدات إلى غزة.

ودعا كاميرون إلى التوصل لقرار بالإجماع بمجلس الأمن بشأن غزة، مشدداً على ضرورة إيجاد طرق لجعل الهدنة بغزة أكثر استدامة.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)

الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع وقف وشيك لإطلاق النار

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)

ساعر: أعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل حكومة إسرائيل لدعم اتفاق غزة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل الحكومة تؤيد اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة حال إبرامه.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)

السيسي وبايدن يبحثان جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة

قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع نظيره الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في واشنطن (أ.ب) play-circle 01:45

بلينكن لتسليم ترمب «خطة متكاملة» لغزة ما بعد الحرب

حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي على دعم خطته لما بعد الحرب في غزة، كاشفاً أنها ستسلم إلى الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)

البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الثلاثاء)، أن انتصارات الجيش ستتواصل، وإن الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «قوات الدعم السريع».

وقال البرهان مخاطباً حشوداً في بورتسودان: «عهدنا مع الشعب السوداني، ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على هذه الميليشيا المتمردة ودحرها».

وأشار رئيس مجلس السيادة إلى استمرار المعارك العسكرية على كل المحاور، داعياً المسلحين إلى إلقاء السلاح. وقال: «كل من ترك السلاح نرحب به».

واستعاد الجيش السوداني، يوم السبت، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان بعد أن سيطرت عليها «قوات الدعم السريع» لفترة طويلة.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في خضم عملية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.