مقتل 6 أشخاص بينهم شرطي بأعمال عنف في بورونديhttps://aawsat.com/home/article/474136/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-6-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A-%D8%A8%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A
أعلن ناطق باسم الشرطة البوروندية، ان ستة اشخاص على الاقل بينهم شرطي قتلوا، يوم أمس (الثلاثاء)، في اعمال عنف في حي معارض في بوجمبورا.
لكن عددا من سكان الحي اعترضوا على هذه الحصيلة مؤكدين ان قوات الامن ارتكبت "مجزرة" وقتلت سبعة مدنيين على الاقل.
وقالت رسالة نشرت على حساب الناطق باسم الشرطة بيار نكوريكيي على موقع تويتر، ان شرطيين خطفا من قبل "متمردين" في حي نغاغارا الذي تقيم فيه غالبية معارضة للرئيس بيار نكورونزيزا.
وقتل شرطي بالرصاص واصيب آخر بجروح خطيرة.
وقال الناطق باسم الشرطة ان الشرطة تدخلت وقتلت خمسة اشخاص في مواجهات تلت ذلك. مضيفا ان شرطيا ثالثا خطف لكن عثر عليه سالما بعد ذلك.
وقال عدد كبير من السكان ان عناصر الوحدة التابعة للجيش المكلفة حماية المؤسسات ارتكبوا "مجزرة حقيقية" في الحي رقم 3 لنغاغارا و"اعدموا" برصاص في الرأس والصدر سبعة مدنيين.
وبين القتلى صحافي في الاذاعة والتلفزيون البوروندي يدعى كريستوف نكيزاباهيزي وزوجته وطفلاه وفتاة في السادسة عشرة من العمر وفتى في الرابعة عشرة. كما قتل مصور تلفزيوني في الستين من العمر برصاص اطلق عليه عن قرب كان يقوم بزيارة لهم، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشهد بوروندي ازمة سياسية خطيرة تتخللها اعمال عنف منذ الاعلان عن ترشيح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة، في خطوة اعتبرتها المعارضة والمجتمع المدني وحتى جزء من معسكره مخالفة للدستور ولاتفاق اروشا الذي انهى الحرب الاهلية التي استمرت من 1993 الى 2006.
نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أمميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5099919-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A
نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أممي
وحدة خاصة من قوة عسكرية شكلتها نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين لمواجهة «بوكو حرام» (القوة العسكرية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام»)
أعلنت دول حوض بحيرة تشاد القضاء على المئات من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» الموالية لتنظيم «داعش»، ورغم ذلك لم تتوقف الهجمات الإرهابية بالمنطقة، في ظل مخاوف عبر عنها قائد جيش نيجيريا من حصول «بوكو حرام» على دعم من «دول أجنبية».
ويشن التنظيم هجماته في كل من نيجيريا وتشاد والنيجر، مع الاقتراب أكثر من حدود الكاميرون وبنين، ورغم أنه فقد كثيراً من قوته في السنوات الأخيرة، فإنه لا يزالُ قادراً على شن هجمات دامية.
ضربة في الصميم
قبلَ سنوات شكلت دول حوض بحيرة تشاد (نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين) قوة عسكرية مشتركة، من أجل القضاء على «بوكو حرام»، واستطاعت هذه القوة أن تلحق خسائر كبيرة بالتنظيم.
اللواء إبراهيم سلاو، قائد أركان القوة العسكرية المشتركة عقد مؤتمراً صحافياً، الخميس في العاصمة التشادية إنجامينا، استعرض فيه حصيلة عملية عسكرية على الحدود بين نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، حيث توجد معاقل ومعسكرات «بوكو حرام».
وأعلن المسؤول العسكري النيجيري أنهم قضوا على 310 مقاتلين من «بوكو حرام» خلال عملية عسكرية تحت اسم «البحيرة الصافية»، استهدفت بحيرة تشاد واستمرت 3 أشهر، من أبريل (نيسان) 2024 حتى يوليو (تموز) 2024.
وأضاف اللواء سلاو أن العملية العسكرية أسفرت أيضاً عن استسلام أكثر من 800 من مقاتلي التنظيم الإرهابي مع عائلاتهم، بالإضافة إلى توقيف أكثر من 160 شخصاً كانوا يقدمون خدمات لوجيستية واستخباراتية للتنظيم الإرهابي.
وقال إن العملية العسكرية قادت أيضاً إلى تفكيك قواعد لوجيستية حيوية في منطقة بحيرة تشاد، واصفاً العملية العسكرية بأنها «هجوم كبير ومعقد جرى تصميمه للقضاء على كل أنواع الأنشطة الإرهابية».
وأكد اللواء سلاو أن العملية العسكرية نجحت في إعادة أكثر من 30 ألف لاجئ ونازح إلى قراهم التي غادروها، بسبب أنشطة «بوكو حرام» في المنطقة.
هجمات مستمرة
يأتي احتفال قادة القوة العسكرية المشتركة في تشاد بالانتصار على «بوكو حرام»، بعد يوم واحد من هجوم استهدف القصر الرئاسي في إنجامينا، وجهت فيه أصابع الاتهام إلى مقاتلي «بوكو حرام».
وبالتزامن مع الحفل العسكري أيضاً، شنت مجموعة من مقاتلي «بوكو حرام» هجوماً على مركز للشرطة في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، وقتلوا ضابطين، قبل أن ينسحبوا دون أي خسائر.
وأعلنت الشرطة النيجيرية الجمعة، إطلاق «حملة واسعة لملاحقة إرهابيي جماعة (بوكو حرام) المسؤولين عن الهجوم الدامي»، وعبرت في بيان صحافي عن إدانتها القوية للهجوم، ووصفته بأنه عمل عنيف شنيع، وأكد قائد الشرطة في البيان: «لن يفلت قتلة رجال الشرطة من العقاب».
تمويل أجنبي
في غضون ذلك، عبر قائد أركان الجيش النيجيري الجنرال كريستوفر موسى، عن قلقه من احتمال تلقي جماعة «بوكو حرام» دعماً مالياً ومادياً من دول أجنبية، وقال في مقابلة مع قناة «الجزيرة» الإنجليزية، إن هنالك «أدلة تربط مقاتلي (بوكو حرام) الذين تم القبض عليهم بأموال مصدرها جهات دولية قوية».
وطلب قائد أركان جيش نيجيريا من الأمم المتحدة «فتح تحقيق في مصادر تمويل الجماعة وتدريبها»، مشيراً إلى أن جماعة «بوكو حرام» استمرت في عملياتها رغم جهود الجيش النيجيري على مدى 16 عاماً.
وأوضح أن تكتيكات الجماعة الإرهابية «تطورت بشكل لافت نحو استخدام الطائرات من دون طيار للاستطلاع واستهداف القوات الأمنية»، داعياً إلى ضرورة «تعاون دولي من أجل تحديد وتفكيك الشبكات العالمية التي تدعم الإرهاب».
وقال الجنرال موسى إنه منذ بداية ظهور الجماعة (2009)، نجح الجيش النيجيري في القضاء على الآلاف من مقاتليها، بينما استسلم أكثر من 120 ألف مقاتل، قبل أن يتساءل عن «مصادر التمويل والتسليح التي تحصل عليها الجماعة».