«آفيليس» السعودية تعتزم توريد 20 طائرة مجهزة بتقنيات حديثة

حازت الشركة حصة أقلية في أسهم «إس دي إتش وينجز»

إحدى طائرات شركة طيران الرياض المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات شركة طيران الرياض المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)
TT

«آفيليس» السعودية تعتزم توريد 20 طائرة مجهزة بتقنيات حديثة

إحدى طائرات شركة طيران الرياض المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات شركة طيران الرياض المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

تعتزم «آفيليس» لتمويل وتأجير الطائرات، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، توريد 20 طائرة مجهزة بتقنيات جديدة، وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع «إس دي إتش وينجز ليسينغ ليميتد» لتنفيذ هذا التوجه.

وبموجب الاتفاقية، تعاونت «آفيليس» و«إس دي إتش وينجز» على تحديد واختيار أول 5 طائرات ذات البدن الضيق، من المحفظة المملوكة للشركة المملوكة للسيادي السعودي، حيث باتت هذه الطائرات حالياً تندرج ضمن إطار خطاب النوايا.

وتم توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر الاستثمار الصيني - السعودي الذي أقيم في بكين من 7-12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وذلك على هامش زيارة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح إلى جمهورية الصين الشعبية ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، كجزء من تطوير مسار الشراكة الاستراتيجية السعودية الصينية القائمة في المجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري، تحت مظلة «رؤية 2030».

وستساهم مذكرة التفاهم، في تسهيل عملية توسيع نطاق وحجم محفظة الطائرات المملوكة لشركة «إس دي إتش وينجز»، وإتاحة الفرصة للمساهمين الرئيسيين للعمل على تطوير علاقات التعاون والشراكة الجديدة وتعزيز التزامهما تجاه منصة المشروع المشترك الذي يجمعهما.

واستحوذت «آفيليس» على 10 في المائة من حصة «إس دي إتش وينجز»، وذلك في إطار عملية الاستحواذ على منصة تشغيل وتأجير الطائرات التابعة لـ«ستاندرد تشارترد».

كما تهدف المذكرة إلى تعزيز العلاقات القوية ومجالات التعاون بين الصين والمملكة، حيث من المقرر أن يبدأ العمل على استكشاف طرق وأساليب جديدة لتحقيق التعاون الوثيق، بما يعود بالفائدة والمنفعة على اقتصاد البلدين.

وستقترح «آفيليس» بموجب شروط مذكرة التفاهم على «إس دي إتش وينجز»، مجموعات مختلفة من الطائرات ذات البدن الضيق والمجهزة بشكل أساسي بالتقنيات الجديدة، من المحفظة المملوكة للشركة السعودية والمجموعات الجديدة من عمليات الاستحواذ المستقبلية.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«آفيليس» إدوارد أوبريان، إن الإمكانات والقدرات في قطاع الطيران الآسيوي غير المستغلة، متطلعاً أن تساهم العلاقة الوثيقة مع «إس دي إتش وينجز»، في الوصول إلى أسواق جديدة، الأمر الذي يندرج في إطار استراتيجية النمو للشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.


مقالات ذات صلة

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني) ومسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهراً.

وعلى الرغم من أنه أقل من التقدير الأولي البالغ 58.5، فإن الأداء القوي لقطاع الخدمات طغى على الضعف المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً إلى 55.4 من 54.9 في الشهر السابق، مما يؤكد زخم النمو القوي.

وأشار كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في «ستاندرد آند بورز»، إلى أن «النشاط التجاري في اقتصاد الخدمات الواسع ارتفع في الشهر الأخير من عام 2024 على خلفية زيادة دفاتر الطلبات وازدياد التفاؤل بشأن آفاق العام المقبل».

وقد عززت قوة القطاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع أن يظل «قوياً»، بعد أن سجل توسعاً بنسبة 3.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.

ويرتبط التفاؤل جزئياً بتوقعات السياسات الصديقة للأعمال في ظل إدارة ترمب المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الضريبية المحتملة وإلغاء القيود والتعريفات الانتقائية التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية. وقد عززت مثل هذه الإجراءات المعنويات بين مقدمي الخدمات، حيث توقع كثير منهم نمواً أسرع في عام 2025.

ومع ذلك، حذّر ويليامسون من أن الزخم الحالي للاقتصاد قد يجعل صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة بقوة. وقد لعبت الخدمات المالية، على وجه الخصوص، دوراً حاسماً في الأداء الاقتصادي في أواخر عام 2024، مدعومة بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض.

وسيكون التحدي في الأشهر المقبلة هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستمر والتداعيات المحتملة لتغير توقعات أسعار الفائدة.