«الجزيرة» تحيل قضية اغتيال مصورها في غزة إلى «الجنائية الدولية»

مشيعون يحملون جثمان مصور «الجزيرة» سامر أبو دقة (أ.ف.ب)
مشيعون يحملون جثمان مصور «الجزيرة» سامر أبو دقة (أ.ف.ب)
TT

«الجزيرة» تحيل قضية اغتيال مصورها في غزة إلى «الجنائية الدولية»

مشيعون يحملون جثمان مصور «الجزيرة» سامر أبو دقة (أ.ف.ب)
مشيعون يحملون جثمان مصور «الجزيرة» سامر أبو دقة (أ.ف.ب)

ذكرت شبكة «الجزيرة» القطرية في بيان، السبت، أنها قررت إحالة قضية «اغتيال» أحد مصوريها في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأضافت الجزيرة في بيانها الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «قررنا إحالة ملف جريمة اغتيال مصورنا الزميل سامر أبو دقة بشكل عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولية».

وقالت «الجزيرة» إن مصورها أبو دقة قُتل في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة، الجمعة، في أثناء قيامه بتغطية قصف سابق لمدرسة تستخدم ملجأً للنازحين في جنوب قطاع غزة.

وشارك عشرات، السبت، في مدينة خان يونس بتشييع أبو دقة، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأقام المشيّعون الصلاة على أبو دقة، وهو من مواليد عام 1978، في كبرى مدن جنوب القطاع. وسجّي الجثمان مكفّناً ووضعت عليه خوذته وسترته الواقية من الرصاص التي كتب عليها «صحافة».

المشيعون يصلّون على جثمان مصور «الجزيرة» سامر أبو دقة (أ.ف.ب)

ورداً على سؤال للوكالة الفرنسية، أكد الجيش الإسرائيلي أنه «لا يستهدف الصحافيين عمداً»، مؤكداً أنه «يتخذ جميع الإجراءات العملية الممكنة لحماية المدنيين والصحافيين».

وأضاف الجيش أنه «نظراً لتبادل إطلاق النار المستمر، فإن البقاء في منطقة قتال نشطة ينطوي على مخاطر كامنة».

وكانت القناة حمّلت الجيش «المسؤولية الكاملة» عن حياة أبو دقة بعيد إعلان إصابته، مشيرة إلى أن «قوات الاحتلال عرقلت وصول فرق الإسعاف» إليه.


مقالات ذات صلة

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

المشرق العربي عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأحد إن «التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير بحق شعبنا».

«الشرق الأوسط» (رام الله )
شؤون إقليمية ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز) play-circle 00:44

مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

أوضح مسؤول بارز بالحكومة الإسرائيلية، شارك في اجتماعات حساسة، متعلقة بمحور فيلادلفيا أن تحديد مكان الرهائن الستة، الذين قتلوا وإعادتهم ربما «يغير المعادلة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي طفل يتلقى التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في مركز دير البلح الصحي (د.ب.أ)

مع بدء الهدنة الإنسانية... كيف تجري حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة؟

يعاني قطاع غزة من ظهور سلالة فتاكة من شلل الأطفال، وتسريع خطط حملة تطعيم واسعة للأطفال في شتى أنحاء القطاع الفلسطيني بداية من الأول من سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)

لبيد يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

انضم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى المطالب بإعلان إضراب عام في إسرائيل وانعقاد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان) لمناقشة صفقة وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)
عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)
TT

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)
عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأحد إن «التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير بحق شعبنا».

وحذرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا): «من دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير إلى توزيع مزيد من الأسلحة على المستوطنين، والتحريض على السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وفرض النزوح القسري، وتهجير السكان تحت شعار حسم الصراع، ووأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، كما يروج لذلك وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش».

وأشارت إلى أن «هذين الوزيرين يواصلان تحريضهما، واستهدافهما للمواطنين الفلسطينيين عبر فرض مزيد من العقوبات الجماعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والدعوة لتكريس احتلاله، وتقليص مساحته، وصولاً لتهجير سكانه».

ولفت البيان إلى «تصاعد دعواتهما لنشر مزيد من الحواجز، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل في الضفة الغربية المحتلة، عن طريق إغلاق مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية، وتحويلها إلى سجون حقيقية يصعب الخروج منها، أو الدخول إليها».

وقالت الوزارة إنها «تنظر بخطورة بالغة لتلك الدعوات والسياسة الاستعمارية العنصرية»، مطالبة الدول جميعها والمجتمع الدولي بـ«اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات التي يفرضها القانون الدولي، بحق الوزيرين المتطرفين، بما يؤدي إلى وضع حد لدورهما في إشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير على شعبنا، واستعادة الهدوء في ساحة الصراع».