رونالدو ينافس ميسي على جائزة «الاتحاد الدولي للإحصاء»

سافيتش ضمن أفضل لاعبي الوسط... وكاسترو يصارع غوارديولا

رونالدو خلال مشاركته في مباراة الشباب الأخيرة ضمن بطولة كأس الملك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
رونالدو خلال مشاركته في مباراة الشباب الأخيرة ضمن بطولة كأس الملك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

رونالدو ينافس ميسي على جائزة «الاتحاد الدولي للإحصاء»

رونالدو خلال مشاركته في مباراة الشباب الأخيرة ضمن بطولة كأس الملك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
رونالدو خلال مشاركته في مباراة الشباب الأخيرة ضمن بطولة كأس الملك (تصوير: عبد الرحمن السالم)

أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم والإحصاء عن قوائم المرشحين لجوائزه السنوية، حيث شملت الاختيارات عددا من لاعبي ومدربي الدوري السعودي للمحترفين، منهم مدرب النصر، البرتغالي لويس كاسترو، ومواطنه اللاعب كريستيانو رونالدو، بالإضافة للاعب خط وسط الهلال، الصربي سيرجي سافيتش.

وتقدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حامل الكرة الذهبية، القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب هذا العام، بالإضافة لعديد اللاعبين الآخرين، مثل كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، والمصري محمد صلاح لاعب ليفربول، والنرويجي ايرلينغ هالاند، والفرنسيان كيليان مبابي وأنطون غريزمان، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان.

أما جائزة أفضل لاعب تحت 20 عاماً في العالم، فتقدم قائمة المرشحين للفوز بها الإنجليزي جود يلينغهام لاعب ريال مدريد، الألماني جمال موسيالا لاعب بايرن ميونيخ، الإسباني جافي لاعب برشلونة، والأرجنتيني غارناتشو لاعب مانشستر يونايتد.

أما جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، فتقدم قائمة المرشحين للفوز بها حارس الأرجنتين واستون فيلا ايميليانو مارتينيز، البرازيليان إيدرسون وأليسون بيكر حارسا مان سيتي وليفربول، الإيطالي دوناروما حارس باريس سان جيرمان، البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد والألماني تير شتيجن حارس برشلونة.

وتقدم الصربي سيرجي سافيتش لاعب الهلال قائمة أفضل لاعب خط وسط في العالم، بالإضافة لثلاثي مان سيتي البلجيكي كيفين دي بروين والبرتغالي برناردو سيلفا والإسباني رودري، وأيضا كل من الدنماركي كريستيان إريكسن لاعب مان يونايتد، الألماني توني كروس لاعب ريال مدريد، والأرجنتيني انخيل دي ماريا لاعب بنفيكا.

وتقدم الأرجنتيني ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب منتخب في العالم، ومعه كل من مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب، مدرب منتخب إنجلترا جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب مصر البرتغالي روي فيتوريا، ومدرب منتخب ألبانيا البرازيلي سيلفينيو.

وجاء البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي في مقدمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب أندية في العالم، ومعه بطل دوري أوروبا الإسباني بيب غوارديولا مدرب مان سيتي، مدرب إنتر ميلان سيموني اينزاغي، مدرب آرسنال الإسباني ميكيل ارتيتا، ومدرب ريال مدريد كارلو انشيللوتي، والسويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري.

يذكر أن الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم والإحصاء هو مؤسسة مستقلة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتعمل على عمل أرشيف خاص بإحصائيات كرة القدم بمعزل عن الفيفا. تأسست عام 1984 في مدينة لايبزغ الألمانية على يد الدكتور ألفريدو بوجي.

وتنقل مقر الاتحاد أكثر من مرة حتى استقر في مدينة زيوريخ السويسرية منذ عام 2014، ويرأسه حاليا السعودي صالح باهويني.


مقالات ذات صلة

مورينيو: قصص انتقال رونالدو إلى فنربخشة «سخيفة»

رياضة سعودية جوزيه مورينيو (إ.ب.أ)

مورينيو: قصص انتقال رونالدو إلى فنربخشة «سخيفة»

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي فنربخشة التركي خلال مؤتمر صحافي أن الأخبار حول انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي فنربخشة الذي يشرف عليه مورينيو غير صحيحة.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رونالدو محتفلا بهدفه الأول (رويترز)

دوري أمم أوروبا: رونالدو يبدع... وميتروفيتش يهدر

حجز المنتخب البرتغالي مقعده في دور الثمانية ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الكبير على ضيفه البولندي 5 / 1 .

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة سعودية أمضى بيهيتش تجربة قصيرة مع النصر (نادي النصر)

بيهيتش: كنت محظوظاً مع النصر… ورونالدو مثل «محور الكون» تأثيره مذهل

كشف الأسترالي عزيز بيهيتش المحترف في صفوف فريق النصر السعودي السابق عن حالة مثالية كان يصنعها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في غرف تبديل الملابس

نواف العقيّل (ملبورن )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر (الدوري السعودي)

بيولي: سعيد بأداء رونالدو وإن لم يسجل

عبر الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر عن سعادته بالأداء الذي يقدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد الفريق العاصمي حتى إن غاب عن تسجيل الأهداف.

فارس الفزي (الرياض)

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
TT

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات، وشهدوا هدف روبرت ليفاندوفسكي المثير للجدل الذي تم إلغاؤه بداعي التسلل.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم تكن عودتهم أفضل كثيراً. فقد أهدر فريق هانسي فليك نقطتين عندما تعادل 2 - 2 مع سيلتا فيغو، واستقبل هدفين في الدقيقتين 84 و86. لم يسيطروا حقاً على ملعب بالايدوس، ​​وكان أفضل شيء من وجهة نظر برشلونة هو النتيجة.

بدا أن هدفي رافينيا وليفاندوفسكي قد ضمنا فوزاً ثميناً لبرشلونة في ملعب صعب. لكن سيلتا بقي في المنافسة وأعاد الهدفان المتأخران من ألفونزاليز وهوجو ألفاريز الفريقين إلى التعادل بعد طرد مارك كاسادو ببطاقتين صفراوين.

نحلل هنا نقاط الحديث الرئيسية.

الحياة من دون لامين يامال... كان برشلونة من دون يامال مرة أخرى حيث واصل الجناح البالغ من العمر 17 عاماً تعافيه من إصابة الكاحل التي أبعدته عن تشكيلة إسبانيا الأخيرة. ومرة ​​أخرى، كان غيابه ملحوظاً.

لعب الكتالونيون مباراتين من دون يامال هذا الموسم، ضد ريال سوسيداد، وهنا في سيلتا، وفشلوا في الفوز في المباراتين. والدليل المبكر هو أن برشلونة يفتقر إلى الإبداع في خط الهجوم من دونه.

في هذه المباراة، لم يسددوا سوى 4 تسديدات على المرمى، انتهت اثنتان منها بهدفين. وبدا أن برشلونة قد أنقذته كفاءة مهاجميه رافينيا وليفاندوفسكي، حيث استغل كلاهما أخطاء دفاع سيلتا في التسجيل.

ويستمتع كل من الجناح البرازيلي والمهاجم البولندي بأفضل مواسمهما حتى الآن في برشلونة. لقد تحول رافينيا من لاعب كانوا على استعداد للاستماع إلى عروض الانتقال في السابق إلى لاعب يرتدي شارة القيادة بفخر. لعب في مركزه الطبيعي على الجناح الأيمن مع غياب يامال، بينما احتل داني أولمو الجهة اليسرى.

في غضون ذلك، سجّل ليفاندوفسكي 20 هدفاً في 18 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم. ولم ينتهِ نصف الموسم حتى الآن، وهو على بعد 6 أهداف فقط من معادلة حصيلة الموسم الماضي.

ولكن على الرغم من هذه الأرقام، يبدو برشلونة غير قادر على خلق أي شيء من لا شيء من دون يامال. فهم يفتقرون إلى العمق وعدم القدرة على التنبؤ، ولا يمكن أن تأتي عودته قريباً بما فيه الكفاية.

خط وسط فليك في حالة من الفوضى... كانت المشكلة الرئيسية لبرشلونة هي افتقارهم إلى التنظيم. سيلتا فريق يجعل الحياة غير مريحة لخصومهم وقد فعلوا ذلك بالضبط لبرشلونة.

لقد أتقنت الفرق الأخرى فخ التسلل الذي استخدمه فليك، والذي لم يعد يعمل بشكل فعال كما كان في فوزهم 4 - 0 على ريال مدريد أو فوزهم 4 - 1 على بايرن ميونيخ. لم نرَ الضغط العالي الذي ميّز برشلونة فليك هذا الموسم.

كان لاعبو خط الوسط على وجه الخصوص يفتقرون إلى الترابط، على الرغم من أن التشكيلة كانت تبدو واعدة عندما تم الإعلان عنها. عاد غافي إلى التشكيلة الأساسية بعد 13 شهراً من الغياب بسبب إصابته في الرباط الصليبي الأمامي ورافق بيدري وكاسادو.

وكان أفضل خبر هنا هو غافي، الذي لعب بشكل جيد بالنظر إلى أنها كانت المرة الأولى التي يشارك فيها لمدة 75 دقيقة منذ إصابته. ولكن على المستوى الفردي والجماعي، وجد برشلونة نفسه في حالة من الفوضى.

كان هناك افتقار للهدوء على الكرة، وعندما تم استبدال بيدري في الشوط الثاني، أصبح الارتباك أكثر وضوحاً.

كانت مباراة ذهاباً وإياباً بشكل عام، وبدا أن برشلونة قد أنقذ نفسه. ولكن بعد ذلك جاءت الفترة الختامية، عندما عاقبهم سيلتا على أخطائهم.

أخطاء لا داعي لها... إن كثيراً من مشجعي برشلونة سيشعرون وكأنهم ربحوا نقطة بدلاً من خسارة نقطتين، على الرغم من تقدمهم 2 - 0 حتى الدقيقة 84، مع كثير من الأخطاء غير الضرورية التي حسمت مصيرهم.

وشهد الشوط الأول هدنة كبيرة، عندما نجا الظهير الأيسر جيرارد مارتن بأعجوبة من البطاقة الحمراء. وحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة الثانية، لكنه نجا من البطاقة الحمراء الثانية بسبب تدخل قوي على ياغو أسباس الذي أغضب ملعب بالايدوس. وكان قائد سيلتا هو الذي حصل على البطاقة الصفراء بسبب الاحتجاج، وتم استبدال مارتن بهيكتور فورت في الاستراحة.

لكن هذا لم يمنع برشلونة من اللعب بـ10 لاعبين. وحصل كاسادو على الإنذار بسبب عرقلته غونزاليس في الدقيقة 75، ثم حصل على البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخله خارج الكرة على إيليكس موريبا بعد 7 دقائق. واعتذر لاعب الوسط، الذي كان ممتازاً هذا الموسم، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال على «إنستغرام»: «أولاً وقبل كل شيء، أعتذر للفريق والجماهير، فهذه قرارات تُتخذ في جزء من الثانية، ومن الواضح أن قرار اليوم لم يكن القرار الصحيح».

كما تحدث جولز كوندي، الذي أدى ضعف سيطرته وتمريراته الخلفية إلى الهدف الأول لسيلتا، إلى وسائل الإعلام.

وقال الفرنسي لشبكة «دازن»: «أعترف أنني لم أكن في المباراة اليوم. كان خطئي جزئياً هو أننا تعادلنا».

وانتقد فليك فريقه في تصريحاته في المؤتمر الصحافي.

وقال فليك: «لم تكن 10 دقائق، لقد لعبنا مباراة سيئة حقاً. سأتحدث بصراحة، لم نشاهد ما كنا نريد أن نشاهده. لم يكن تحكمنا في الكرة جيداً، مع كثير من الأخطاء أيضاً في الشوط الأول. ليست هذه هي الطريقة التي اعتدنا عليها في اللعب. لم تكن مباراة جيدة. يتعين علينا التحدث عنها وتغييرها».