الفيصل لـ«بي بي سي»: اتهام السعودية بـ«الغسيل الرياضي» سطحي للغاية

قال إن المملكة ترحب بالجميع عند استضافتها مونديال 2034

الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)
الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل لـ«بي بي سي»: اتهام السعودية بـ«الغسيل الرياضي» سطحي للغاية

الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)
الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)

وصف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، خلال حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، الاتهامات الموجهة للمملكة العربية السعودية بـ«الغسيل الرياضي»، بالسطحية للغاية، مشيراً إلى أن السعودية فيها 20 مليوناً من السكان أعمارهم تحت الـ30 عاماً، والمملكة تريد إشراكهم واللعب في تطوير الرياضة في العالم ليكونوا جزءاً من المجتمع الدولي.

وتحدث الفيصل خلال اللقاء عن استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، وعن الدوري السعودي.

وحول كون المملكة العربية السعودية المستضيف المناسب لكأس العالم 2034، أجاب ‏وزير الرياضة الأمير عبد العزيز: «لقد أظهرنا ذلك، لقد استضفنا أكثر من 85 حدثاً عالماً وقدمنا خدماتنا على أعلى مستوى، نريد جذب العالم من خلال الرياضة، نأمل بحلول عام 2034 حصول الناس على كأس عالم استثنائي».

وحول الترقب العالمي لاستضافة المملكة العربية السعودية كأس العالم 2034، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: «الجميع مرحب به في السعودية، ولكن مثل أي دولة أخرى بالعالم لدينا قواعد وأنظمة يجب على الجميع الالتزام بها واحترامها، عندما نأتي إلى بريطانيا فإننا نحترم القواعد واللوائح، سواء كنا نؤمن بها أم لا، ومن خلال الأحداث العالمية الـ85 التي استضفناها لم تكن لدينا أي مشاكل».

وعن إقامة كأس العالم 2034 في فصل الصيف بدلاً من الشتاء، أجاب: «لماذا لا نرى ما هي الإمكانيات للقيام بذلك في الصيف؟ سواء كان ذلك بالصيف أو بالشتاء لا يهم بالنسبة لنا، طالما أننا متأكدون من قدرتنا على توفير الأجواء المناسبة لاستضافة الحدث».

وأجاب الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن مخاوف الجماعات البيئية حول التأثير البيئي لتنظيم حدث يضم 48 منتخباً، قال: «إنها مهمة علينا في السعودية للتأكد من أننا نلتزم باللوائح الدولية، للتأكد من أننا نلعب دورنا من كون البطولة صديقة للبيئة».

وحول الاتهامات والنظرية التي تخص نقص الشفافية من الفيفا في تقديم عروض استضافة كأس العالم 2034، قال الفيصل: «إنها مجرد نظرية، ما يجب أن ننظر إليه ما يفيد رياضة كرة القدم، الجميع كان واضحاً بشأن اللوائح، ولم يعترض عليها أحد أثناء العملية، لذلك لا أعتقد أنه كان هناك نقص في الشفافية من جانب الفيفا، كان الأمر فقط أننا كنا على استعداد للقيام بذلك، وربما لم يكن الآخرون كذلك، هذا ليس خطأنا».

وأكمل حديثه: «كما ترون في إعلان أكثر من 125 اتحاداً حول العالم دعماً للملف السعودي، فإن العالم يريد أن تستضيف السعودية كأس العالم 2034».

وعن التقارير التي تشير إلى رعاية «أرامكو» للفيفا، قال وزير الرياضة: «لقد كانت (أرامكو) مفتوحة أمام الكثير من الرعاة حول العالم في مجال الرياضة، وهم يؤمنون بالرياضة لأنها منصة جيدة، لقد قاموا برعاية فورمولا 1، وقاموا برعاية الكثير من الأحداث في جميع أنحاء العالم، لا أرى ما هي المشكلة مع الفيفا، أم أنها مجرد فيفا؟».

وعن إنفاق الدوري السعودي، الصيف الماضي، الذي يراه العديد من النقاد في أوروبا يمثل تهديداً للدوريات الأوروبية الكبرى، قال ‏وزير الرياضة: «أعتقد أن الدوري الإنجليزي فعل ذلك وهكذا بدأوا، لذلك لم يشكك أحد فيهم عندما فعلوا ذلك، عندما خططنا لتطوير الدوري، لم نعتقد أبداً أننا سنفعل ذلك بهذه السرعة، ولكن رؤية ذلك أمر منعش بالفعل ويوضح أهمية ذلك، ينصب تركيزنا على تطوير الدوري الخاص بنا لجذب الأفضل في العالم».

وعن متوسط الحضور الجماهيري للدوري السعودي الذي وصل إلى 9 آلاف في المباراة الواحدة هذا الموسم، أجاب الفيصل: «إنها لبنات البناء، أنا متأكد من أنه سيكون لدينا المزيد من الحضور في العام المقبل، كما هو الحال في أي مكان في العالم، هناك بعض المباريات التي تجتذب جمهوراً أكبر بكثير من غيرها، ولكن جميع مبارياتنا الكبيرة اجتذبت أرقاماً قياسية حتى الآن، نحن نبث إلى 147 دولة حول العالم حالياً».


مقالات ذات صلة

افتتاح «باريس 2024»: البعثة السعودية تلفت الأنظار بالشماغ والبشت والدراعة

رياضة سعودية البعثة السعودية تلوح بالأعلام الخضراء خلال مسيرة الدول المشاركة (الأولمبية السعودية)

افتتاح «باريس 2024»: البعثة السعودية تلفت الأنظار بالشماغ والبشت والدراعة

حضر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية يهدف الاتحاد السعودي بدعمه إلى رفع مستوى المسابقات النسائية (الاتحاد السعودي)

الاتحاد السعودي يعزز دعم دوري السيدات بـ60 مليون ريال

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، النسخة الثانية من برنامج دعم وتطوير الفرق النسائية المشارِكة في الدوري الممتاز ودوري الدرجتين الأولى والثانية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية فرحة لاعبو «فالكونز» بعد الفوز بإحدى الجولات خلال المواجهة (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «فالكونز» يحسم الكلاسيكو السعودي بهزيمة «تويستد»

تغلب فريق «فالكونز» السعودي على فريق «تويستد مايندز» بنتيجة 3-1 في المواجهة السعودية الخالصة التي أقيمت ضمن منافسات مرحلة المجموعات ببطولة «أوفر واتش تو».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية مريم التميمي (الشرق الأوسط)

السعودية مريم التميمي تقترب من سيدات العُلا

يبدو أن نجمة المنتخب السعودي مريم التميمي تتأهب للانتقال إلى محطة ثالثة في مسيرتها الكروية، بعد إعلان نادي الاتحاد، عبر بيان رسمي، بيع الفترة المتبقية من عقدها.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية آلاء أيمن لاعبة «فالكونز فيغا مينا» (الشرق الأوسط)

«فالكونز فيغا» أول فريق عربي للسيدات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أصبح «فالكونز فيغا مينا» أول فريق عربي للسيدات يشارك ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: سيدات «بانغ بانغ» يتصارعن على اللقب

فريق يحتفل ببلوغه نصف النهائي (الشرق الأوسط)
فريق يحتفل ببلوغه نصف النهائي (الشرق الأوسط)
TT

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: سيدات «بانغ بانغ» يتصارعن على اللقب

فريق يحتفل ببلوغه نصف النهائي (الشرق الأوسط)
فريق يحتفل ببلوغه نصف النهائي (الشرق الأوسط)

ستكون منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض على موعد، اليوم (السبت)، مع حسم لقب أول بطولة مخصصة للسيدات في اللعبة الشهيرة «موبايل ليغندز بانغ بانغ».

وتحظى البطولة بأهمية كبيرة نظراً لكونها إحدى بطولات السيدات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ولتقديمها أضخم مجموع جوائز في تاريخ بطولات الألعاب والرياضات الإلكترونية النسائية على الإطلاق بمجموع جوائز يبلغ 500 ألف دولار.

منافسات السبت ستشهد حسم لقب أول بطولة مخصصة للسيدات في لعبة «موبايل ليغندز بانغ بانغ» (الشرق الأوسط)

وتنطلق مباريات نصف النهائي، السبت، على مسرح أمازون أرينا، حيث يلعب الفريق السعودي «فاكونز فيغا» ضد الفريق الفرنسي «فايتالتي» في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، ويتبعها مباراة الفريق الروسي «غيمرز فاكتوري سونغ» ضد الفريق الفلبيني «سمارت أوميغت إيمبرس» في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الرياض.

وسيلتقي الفريقان الفائزان في النهائي الكبير، والذي سيقام في تمام الساعة الخامسة مساءً.

وسيحصل الفريق الفائز على جائزة المركز الأول البالغة 180 ألف دولار، بالإضافة إلى 1000 نقطة تضاف على رصيد النادي في سباق الحصول على أغلى الألقاب، كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

أربعة فرق تسعى لكسب جائزة البطولة (الشرق الأوسط)

وتعتبر بطولة «إم إل بي بي» للسيدات واحدة من الإضافات الهامة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية. وتعكس البطولة النمو المتزايد لمجتمع اللاعبات، واللاتي تُشكلنَّ نحو 48 في المائة من مجتمع الألعاب في السعودية. كما تؤكد استضافة بطولة «إم إل بي بي» للسيدات التزام المملكة بدعم مجتمع اللاعبات وتعزيز صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.

وانطلقت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في 3 يوليو (تمّوز) وتستمر لغاية 25 أغسطس (آب) على مدار ثمانية أسابيع حافلة بالإثارة.

وتمثل هذه البطولة الحدث الأبرز في تاريخ الرياضات الإلكترونية الاحترافية، مع 22 بطولة عبر 21 لعبة مشهورة عالمياً وبمجموع جوائز مالية هو الأكبر على مستوى العالم بقيمة تتجاوز 60 مليون دولار.

وتمكنت 5 أندية حتى الآن من حصد اللقب في ست بطولات أقيمت منذ انطلاق المنافسات، بينما تحتدم المنافسة على البطولات المتبقية وسط ترقب كبير لمعرفة من سينضم إلى قائمة المتوجين.