أرتيتا يهنئ لوتون على أدائه بعد فوز آرسنال الدرامي... وإدواردز فخور بلاعبيه

رايس وهدف الفوز القاتل على لوتون في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ب)
رايس وهدف الفوز القاتل على لوتون في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ب)
TT

أرتيتا يهنئ لوتون على أدائه بعد فوز آرسنال الدرامي... وإدواردز فخور بلاعبيه

رايس وهدف الفوز القاتل على لوتون في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ب)
رايس وهدف الفوز القاتل على لوتون في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ب)

سجل ديكلان رايس هدفا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليقود آرسنال لفوز مثير بنتيجة 4-3 على مضيفه لوتون تاون ليبتعد بفارق خمس نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل قبل أن يجد رايس المساحة ويسجل بضربة رأس في اللحظات الأخيرة للمباراة ليشعل الحماس في جماهير الفريق الزائر ويصيب جماهير لوتون بخيبة أمل.

وقال ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال: «أمسية مذهلة. أولا وقبل كل شيء، تهنئتي للوتون ولاعبيه وطاقمه الفني. الأجواء التي صنعوها جعلت منها أمسية خاصة للعب كرة القدم. صعبوا الأمور علينا كثيرا. هم مميزون للغاية في الكرات الثابتة. جعلونا نقاتل من أجل المباراة وفي النهاية كان الفوز رائعا». وظل لوتون في المركز 17 برصيد تسع نقاط. ورغم أن الهزيمة كانت مؤلمة، فإن المدرب روب إدواردز كان فخورا بلاعبيه الذين تسببوا في إصابة لاعبي آرسنال بالخوف. وقال إدواردز: «أراد آرسنال مباراة منظمة وفقا لرؤيته وجعلناها فوضوية في بعض الأحيان. لا أعتقد أن هذا قد حدث لي على الإطلاق، بأن تتلقى شباكي هدفا قبل نهاية المباراة، لذا فليس لدي أي مشاعر تسيطر علي الآن».

وبعد 20 دقيقة هادئة من اللعب، تغير الحال بعدما سجل غابرييل مارتينيلي بعد تمريرة منخفضة من زميله بوكايو ساكا ليمنح آرسنال التقدم. وتعادل لوتون بعدها بخمس دقائق بضربة رأس من غابرييل أوشو من ركلة ركنية لم يتمكن الحارس ديفيد رايا من التصدي لها. ووقف توماس كامينسكي حارس لوتون أمام محاولات ساكا ومارتينيلي قبل أن يعيد غابرييل جيسوس التقدم لآرسنال قبل الاستراحة بتسديدة من مدى قريب. ورد لوتون بقوة على آرسنال بعدما سجل إليجاه أديبايو بضربة رأس بعد ركلة ركنية في الدقيقة 49 قبل ثماني دقائق من تمريرة أندروس تاونسند إلى روس باركلي زميله السابق في منتخب إنجلترا الذي سدد كرة منخفضة أخطأ الحارس رايا في تقديرها.

لكن كاي هافرتز نجح في إدراك التعادل لآرسنال بعد نحو ساعة من اللعب قبل أن يقتنص رايس فوزا مثيرا لفريقه. وأبلغ رايس منصة أمازون برايم: «لوتون فريق كبير لا يمكن التقليل منه في هذا الدوري بسبب الكفاءة التي يتمتع بها. التسجيل في الدقيقة الأخيرة والحفاظ على الزخم هي مزية هائلة لنا. تلك هي اللحظات التي تستعيدها. يا لها من مباراة. تسجيل هدف الفوز هو شرف كبير». ولدى آرسنال 36 نقطة من 15 مباراة ليعزز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز.

ورفض أرتيتا توجيه اللوم لديفيد رايا بعد أن كادت أخطاء الحارس الإسباني تكلف آرسنال غاليا في فوزه المثير على لوتون تاون. وارتبك الحارس الإسباني، الذي حل محل آرون رامسديل في التشكيلة الأساسية بعد انضمامه على سبيل الإعارة من برنتفورد، أمام لوتون ليسجل المنافس هدفين في ثماني دقائق ويتقدم في النتيجة. لكن لحسن الحظ نجح هافرتز في إدراك التعادل لآرسنال قبل أن يقتنص رايس الفوز المثير لفريقه في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وقال أرتيتا ردا على سؤال عن أداء رايا: «علينا أن ندافع بشكل أفضل كفريق. هناك أشياء معينة تؤدي إلى الأهداف ولا يتعلق الأمر بإلقاء اللوم. لم نفعل ذلك من قبل ولن نفعل ذلك الآن». وأضاف «يتعلق الأمر بكيفية رد فعل الفريق على ذلك لأنه سيحدث بالتأكيد في المباريات وقد أعجبني هذا الرد في النهاية». وكان أرتيتا أكثر حرصا على الحديث عن روح فريقه الذي رفض خسارة نقاط بملعب كينيلوورث رود الذي لم يفز عليه آرسنال منذ 1984. وقال أرتيتا: «لم نكن نرغب في التعادل. أردنا الفوز وكان هذا ما يمنحنا الدافع والطاقة والحماس في الملعب وأعتقد أن الجميع شعر بذلك. اليوم استقبلنا بعض الأهداف التي سنشعر بخيبة أمل بسببها لكن هذا جزء من اللعبة. سيحدث ذلك بالتأكيد في المباريات لكن رد فعلنا كان رائعا».‬


مقالات ذات صلة

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.

رياضة عالمية إيفرتون مازال خاضعا لملكية فرهاد موشيري (غيتي)

بعد فشل صفقة الاستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟

التراجع عن عملية الاستحواذ على إيفرتون لا يعني حدوث اضطرابات فورية... لكن عملية البيع معقدة للغاية.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )

البطل الأولمبي ناغورني ينتقد استبعاد روسيا من الأولمبياد

البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)
البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)
TT

البطل الأولمبي ناغورني ينتقد استبعاد روسيا من الأولمبياد

البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)
البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)

قال البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني، إن منع لاعبي الجمباز الروس من المشاركة في أولمبياد باريس على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا غير مقبول، مشيراً إلى أن استبعاد بلاده سيظل في الذاكرة بصفته من أسوأ اللحظات في تاريخ الأولمبياد.

وكان ناغورني، الذي أبدى دعمه للقوات الروسية المشاركة في الحرب في أوكرانيا، ضمن الفريق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو الذي نافسوا فيه محايدين قبل ثلاث سنوات.

وكتب ناغورني، عبر «إنستغرام»، في اليوم الافتتاحي لمنافسات الجمباز للرجال في ملعب بيرسي في باريس: «أنا محبط جداً، لأننا وجدنا أنفسنا في هذه الأزمة بصفتنا جزءاً من الرياضة، ولم نتمكن من المنافسة وإثبات قدراتنا. الأولمبياد لا يوحّد الناس فحسب، وإنما الدول أيضاً. لكن الآن، للأسف، لم يعد هذا هو الحال. أنا واثق بأن هذا الوضع سيُعدّ ضمن الأسوأ في تاريخ الأولمبياد».

وحصل ناغورني، الذي تمنّى التوفيق للمشاركين في الأولمبياد، على البرونزية في كل الأجهزة والعقلة في طوكيو، إلى جانب فضية الفرق في ريو 2016.

ويشارك بعض رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في المنافسات الفردية بالأولمبياد محايدين دون عزف النشيد الوطني أو رفع علمي البلدين، بعد أن خضعوا لعملية تدقيق؛ للتأكد من أنهم لم يدعموا الحرب أو الجيش علانية.

ووصفت روسيا، التي أرسلت عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، فيما أطلقت عليه «عملية خاصة»، الإجراء الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية بأنه ذو دوافع سياسية.