فولكسفاغن تواجه خسائر هذا العام بسبب تكاليف فضيحة الانبعاثات

ستتحمل كامل تكلفة فضيحة التلاعب في 3.6 مليون سيارة

فولكسفاغن تواجه خسائر هذا العام بسبب تكاليف فضيحة الانبعاثات
TT

فولكسفاغن تواجه خسائر هذا العام بسبب تكاليف فضيحة الانبعاثات

فولكسفاغن تواجه خسائر هذا العام بسبب تكاليف فضيحة الانبعاثات

قال مصدران في فولكسفاغن أمس الجمعة: إن وحدة السيارات الأساسية التي تحمل العلامة التجارية للشركة الألمانية ستسجل على الأرجح خسائر هذا العام حيث ستتحمل كامل تكلفة فضيحة التلاعب في اختبارات انبعاثات العادم في سياراتها التي تعمل بالديزل.
وقال متحدث باسم وزارة النقل الألمانية في وقت سابق أمس: إن نحو 6.‏3 مليون سيارة لفولكسفاغن في أوروبا مزودة بمحركات 6.‏1 لتر ستكون بحاجة لتغييرات في أجزائها في أعقاب فضيحة انبعاثات العادم.
وتحمل خمسة ملايين سيارة - من بين نحو 11 مليون سيارة تعمل بالديزل حول العالم ستحتاج إلى إصلاح - العلامة التجارية لفولكسفاغن. وهذه السيارات مزودة ببرنامج كومبيوتر مصمم للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم. وجنبت فولكسفاغن 5.‏6 مليار يورو (4.‏7 مليار دولار) في الربع الثالث لتغطية تكاليف منافذ الخدمة والتسويق المرتبطة بالفضيحة.
وقال مصدر: إن الجانب الأكبر من تلك التكاليف سيتم تحميله على حسابات العلامة التجارية الأصلية. وقالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية يوم الجمعة إن فولكسفاغن من المحتمل أن تسجل خسارة في مبيعات وعائدات أكبر شعبة لصناعة السيارات بها. وامتنعت الشركة عن التعقيب.
وخسرت أسهم الشركة أكثر من ثلث قيمتها بسبب الأزمة - وهي الأكبر في تاريخها منذ أن تأسست قبل 78 عاما - وأجبرت أيضا رئيسها التنفيذي مارتن فينتركورن على الاستقالة مما أثار تحقيقات في عدة دول وأحدث هزة في صناعة السيارات والمؤسسة السياسية في ألمانيا.
بينما سجل سهم شركة مكونات السيارات الألمانية (شيفلر)، ارتفاعًا كبيرًا في بداية طرحه للتداول في البورصة، أمس، وذلك في أعقاب الخفض الحاد لحجم الطرح المقرر بعد فضيحة تلاعب فولكس باختبارات عوادم سياراتها.
وبدأ تداول سهم شركة شيفلر المملوكة لعائلة ألمانية بسعر 5ر13 يورو (3ر15 دولار) بزيادة نسبتها 8 في المائة عن سعر الطرح وكان 5ر12 يورو. كانت الشركة قد طرحت السهم للتداول بسعر يتراوح بين 12 و14 يوروا. ومع استمرار التعاملات تراجع سعر السهم إلى 46ر13 يورو.
وتعتزم شركة شيفلر استخدام نحو 940 مليون يورو من حصيلة طرح 75 مليون سهم لخفض معدلات ديونها.
كانت الشركة قد خفضت حجم الطرح من 166 مليون سهم إلى 75 مليون سهم بعد تراجع أسعار أسهم شركات السيارات في ألمانيا نتيجة تفجر فضيحة «فولكس فاغن».
كانت «فولكس فاغن» قد اعترفت الشهر الماضي بتزويد سياراتها العاملة بمحرك ديزل (سولار) ببرنامج كمبيوتر معقد يخفض كمية العوادم التي تنتجها السيارة أثناء اختبارها مقارنة بكميات العادم الحقيقية التي تنتجها أثناء السير على الطرق.
يذكر أن شيفلر وشركة كونتنينتال للإطارات التابعة لها، من الموردين الرئيسيين لمجموعة «فولكس فاغن» أكبر منتج سيارات في أوروبا.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».