الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)

أسقط إنتر ميلان مستضيفه نابولي حامل اللقب في عقر داره بثلاثية نظيفة في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستعيداً بذلك الصدارة من غريمه يوفنتوس.

ودخل فريق المدرب سيموني إينزاغي ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» وهو في المركز الثاني بفارق نقطة خلف يوفنتوس الفائز الجمعة على مونتسا 2-1، والذي تعادل مع نيراتسوري في المرحلة الماضية 1-1 في تورينو.

لكن ثلاثة أهداف من التركي هاكان تشالهان أوغلو، ونيكولو باريلا، والفرنسي ماركوس تورام، أعادوا إنتر الى الصدارة بالانتصار الحادي عشر للموسم، فيما مُني نابولي بالهزيمة الرابعة من أصل مبارياته البيتية السبع الأولى للموسم للمرة الثالثة فقط في تاريخه بعد موسمي 1954-1955 (4 من أصل 7)، و1997-1998 (5 من أصل 7)، ليتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن ضيفه المتصدر.

وبدأ نابولي اللقاء بمحاولة بعيدة للمقدوني الشمالي إلييف إيلماس تألق الحارس السويسري يان سومر في صدها (2)، ورد إنتر بهدف لتورام ألغي بداعي التسلل بعد تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (12) قبل أن يتعرض فريق المدرب إنزاغي لضربة بإصابة الهولندي ستيفان دي فري الذي استبدل بالبرازيلي كارلوس أوغوستو (18).

أوسيمين يتعثر في إحدى الهجمات أمام مرمى الأنتر (أ.ب)

وعاد إيلماس ليجبر سومر على القيام بمجهود كبير من أجل انقاذ فريقه (19)، ثم كرر الحارس السويسري الأمر في مواجهة محاولة لجوفاني دي لورنتسو (23)، قبل أن يقف الحظ إلى جانبه بعدما نابت عنه العارضة لصد محاولة بعيدة من ماتيو بوليتانو (35).

وكاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس يضع إنتر في المقدمة في لقطة طالب خلالها لاعبو نابولي بتسلل، لكن الحارس أليكس ميريت تدخل لإنقاذ حاملي اللقب (39) الذين أنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف رائع للتركي هاكان تشالهان أوغلو، الذي تلقف تمريرة نيكولو باريلا «على الطاير» من مشارف المنطقة بعيداً عن متناول ميريت (44).

وفي بداية الشوط الثاني، كان الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، قريباً من إدراك التعادل، لكن سومر تألق مجدداً وأنقذ فريقه (65) الذي عقد مهمة مضيفه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 61 عبر باريلا، الذي وصلته الكرة من لاوتارو مارتينيس، فتقدم بها وتخطى النروجي ليو أوستيغارد والبرازيلي ناتان قبل أن يسدد في الشباك (62).

وكان لاوتارو قريباً من توجيه الضربة القاضية لنابولي، القادم من خسارة على أرض ريال مدريد الإسباني 2-4 في دوري أبطال أوروبا، والذي يستعد للسفر الى تورينو من أجل مواجهة يوفنتوس الجمعة في المرحلة المقبلة، بعدما وصلته الكرة من الهولندي دنزل دامفريس لكن محاولته علت العارضة (67).

ووجه تورام الضربة القاضية لنابولي بعدما وصلته الكرة من الكولومبي خوان كوادرادو (85)، ما سيجعل المدرب الجديد-القديم لنابولي والتر ماتزاري، الذي كان يخوض مباراته الثانية في الدوري مع الفريق الجنوبي كخلف للفرنسي رودي غارسيا، في وضع حساس تجاه مالك النادي المثير للجدل أوريليو دي لاورنتيس.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في جنوى

رياضة عالمية أنغيسا (يمين) يحتفل مع نجم الفريق لوكاكو (يسار) بهدفه الأول في مرمى جنوى (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في جنوى

حقق نابولي الفوز 2-1 على مضيفه جنوى، اليوم السبت، في مباراة مثيرة، ليعود الفريق الزائر بفضل هذه النتيجة إلى صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بولونيا بهدفهم الثاني في مرمى تورينو بالدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: بولونيا يواصل صحوته بالفوز على تورينو

حقق بولونيا انتصاره السادس في آخر 8 مباريات بالدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه بهدفين من دون رد على مضيفه تورينو السبت ضمن المرحلة الـ17.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

فونسيكا: ميلان حقق فوزاً صعباً على فيرونا

أقرّ باولو فونسيكا، مدرب ميلان، بالتحديات التي يُشكِّلها اللاعبون الغائبون والمستوى الحالي للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.