توافق سعودي ـ قطري على تعزيز العلاقات

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق المشترك

جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
TT

توافق سعودي ـ قطري على تعزيز العلاقات

جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)

أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي التوافق بين السعودية وقطر على رفع مستوى التطلعات والطموحات؛ لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.

وقال الوزير السعودي خلال ترؤسه ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن أعمال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الدوحة الأحد: «هناك توافق على أهمية رفع مستوى التوقعات والطموح، وجرى بالفعل تطوير مزيد من المبادرات، ونحن متفائلون بأننا جاهزون أن نعرض برنامجاً طموحاً على القيادتين يرقى إلى توقعات القيادة في البلدين».

وفي بداية الاجتماع، رحَّب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، بوزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له، كما قُدِّم استعراض لفريق عمل الأمانة العامة للمجلس للأعمال التحضيرية ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس وفرق عملها خلال الفترة الماضية، وما تضمنته من مستهدفات ومبادرات ومذكرات تفاهم من المزمع توقيعها على هامش الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

‏وأشاد رئيسا اللجنة التنفيذية في الجانبين بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان المجلس الفرعية وفرق عمل الأمانة العامة للمجلس في الجانبين، اللذين يأتيان تحضيراً للاجتماع السابع للمجلس، وشددا على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين، ويحقق مصالح الشعبين.

ووصل وزير الخارجية السعودي في وقت سابق، الأحد، إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الـ158 لمجلس التعاون الخليجي بمشاركة وزراء الخارجية، للتحضير لاجتماع القادة الـ44 الذي سينعقد الثلاثاء المقبل.

بدوره، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، عبر منصة «إكس»، إن الاجتماع الأول لـ«مجلس التنسيق» ناقش «سبل تطوير العلاقات الأخوية الثنائية في إطار اللجنة التنفيذية، وتعميق التعاون من خلال مبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين».



السفير السعودي في دمشق يلتقي مسؤولة أممية

الدكتور فيصل المجفل مستقبلاً نجاة رشدي في دمشق (السفارة السعودية)
الدكتور فيصل المجفل مستقبلاً نجاة رشدي في دمشق (السفارة السعودية)
TT

السفير السعودي في دمشق يلتقي مسؤولة أممية

الدكتور فيصل المجفل مستقبلاً نجاة رشدي في دمشق (السفارة السعودية)
الدكتور فيصل المجفل مستقبلاً نجاة رشدي في دمشق (السفارة السعودية)

التقى الدكتور فيصل المجفل، السفير السعودي في دمشق، الاثنين، نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي لسوريا، وناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل مطار دمشق الدولي، صباح الاثنين، الطائرة السعودية العاشرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي، الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.

وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي، إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

الطائرة السعودية تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية للشعب السوري (مركز الملك سلمان للإغاثة)

تأتي تلك المساعدات امتداداً لدعم السعودية المتواصل للشعب السوري منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، إذ استضافت الملايين منهم، ووفّرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.

إلى ذلك، عقد المهندس ماهر الحسن، وزير التجارة بالإدارة السورية الجديدة، جلسة عمل مع وفد من «مركز الملك سلمان للإغاثة»، لمناقشة سبل التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها تأهيل المطاحن، وتأمين الطحين اللازم للمخابز، وفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا).