إطلاق سراح رهينتين روسيتين في غزة... موسكو «ممتنة» لحماس

صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» تظهر مقاتلين من «حماس» يقومون بتسليم رهائن إسرائيليين - روسيين تم إطلاق سراحهم حديثاً إلى الصليب الأحمر (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» تظهر مقاتلين من «حماس» يقومون بتسليم رهائن إسرائيليين - روسيين تم إطلاق سراحهم حديثاً إلى الصليب الأحمر (أ.ف.ب)
TT

إطلاق سراح رهينتين روسيتين في غزة... موسكو «ممتنة» لحماس

صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» تظهر مقاتلين من «حماس» يقومون بتسليم رهائن إسرائيليين - روسيين تم إطلاق سراحهم حديثاً إلى الصليب الأحمر (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» تظهر مقاتلين من «حماس» يقومون بتسليم رهائن إسرائيليين - روسيين تم إطلاق سراحهم حديثاً إلى الصليب الأحمر (أ.ف.ب)

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن امتنانها لـ«حماس» اليوم (الخميس)، بعد إطلاق سراح رهينتين روسيتين في اليوم السابق، وقالت إنها تعمل على إطلاق سراح المواطنين الروس الآخرين الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الوزارة في بيان: «نحن ممتنون لقيادة (حماس) لاستجابتهم لدعواتنا الملحّة. سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لضمان إطلاق سراح المواطنين الروس الآخرين المحتجزين في قطاع غزة بسرعة».

وجاء البيان بعد يوم من إطلاق «حماس» سراح روسيتين قالت إنها خطوة «تقديراً» للرئيس فلاديمير بوتين.

وسُلّمت المرأتان للصليب الأحمر في مصر عبر معبر رفح الأربعاء.

والأسبوع الماضي، أطلقت «حماس» سراح مواطن روسي هو رون كريفوي كان يعمل مهندس صوت في مهرجان سوبر نوفا في إسرائيل عندما نفذت «حماس» الهجوم.

وقد أطلق سراحه أيضاً خارج إطار الهدنة.

وقالت موسكو: «نذكر أن المواطنين الروس منحوا إمكان العودة إلى وطنهم من دون التقيد بتنفيذ الشروط المتفق عليها بين إسرائيل وحماس».

ولم تذكر في بيانها عدد المواطنين الروس الذين ما زالوا محتجزين كرهائن في غزة.

وعلى عكس الكثير من الدول الغربية، لا تصنّف روسيا «حماس» منظمة إرهابية، ودائماً ما يدعو بوتين إلى إقامة دولة فلسطينية.

وتحافظ موسكو على علاقات جيدة مع كل من إسرائيل والفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

المشرق العربي فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية متحدثة خلال تجمع في سافانا  (أ.ب)

مساعد لهاريس معارض لاستراتيجية إسرائيل في غزة سيؤدي دوراً رئيسياً في تحديد سياسات واشنطن

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إنه من المتوقع أن تستعين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بمساعدها فيل جوردون ليكون مستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي دمار هائل في خان يونس بجنوب قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز)

«صحة غزة»: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفاً و691 قتيلاً

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفاً و691 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 94 ألفاً و60 إصابة.

تحليل إخباري قوات إسرائيلية تعمل على الأرض في قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: المفاوضات تترقب «اقتراحاً نهائياً»

جولة مفاوضات جديدة مرتقبة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار في غزة تشمل «مقترحاً أميركياً نهائياً» لوقف الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».