مواجهتان عربيتان وصدامات قوية أخرى في أبطال أفريقيا

الفرق العربية تتطلع لتعزيز حظوظها في دوري أبطال أفريقيا (كاف)
الفرق العربية تتطلع لتعزيز حظوظها في دوري أبطال أفريقيا (كاف)
TT

مواجهتان عربيتان وصدامات قوية أخرى في أبطال أفريقيا

الفرق العربية تتطلع لتعزيز حظوظها في دوري أبطال أفريقيا (كاف)
الفرق العربية تتطلع لتعزيز حظوظها في دوري أبطال أفريقيا (كاف)

تتطلع الفرق العربية لتعزيز حظوظها نحو التأهل للأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عندما تنطلق الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في المسابقة الجمعة.

وشهدت الجولة الافتتاحية تبايناً في نتائج الأندية العربية الثمانية المشاركة في البطولة القارية، التي ظل لقبها حكراً على فرق الوطن العربي خلال النسخ السبع الأخيرة.

وبينما كشرت فرق الأهلي المصري والترجي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري عن أنيابها مبكراً، بعدما حققت انتصارات كبيرة وثمينة على منافسيها، فقد وجّه الوداد البيضاوي المغربي صدمة لمحبيه عقب تلقيه خسارة مباغتة أمام جماهيره، ربما تعقد من موقفه في مجموعته مبكراً.

بيراميدز بدأ في التصدر بالدوري المصري (بيراميدز)

كما حقق بيراميدز المصري الفوز في ظهوره الأول بتاريخه خلال دور المجموعات للبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية بالقارة السمراء، بينما نال الهلال السوداني ونواذيبو الموريتاني والنجم الساحلي التونسي، الخسارة في الجولة الأولى.

وتستقطب مباراة الهلال وضيفه الترجي في المجموعة الثالثة أنظار الجماهير العربية، في ظل سعي الفريقين لحصد النقاط الثلاث.

واستهل الترجي، الذي يمتلك 4 ألقاب في البطولة، مشواره في المجموعة بالفوز 2 - صفر على ضيفه ومواطنه النجم الساحلي، السبت، ليتصدر ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق هدف وحيد على أقرب ملاحقيه بيترو أتلتيكو الأنغولي، المتساوي معه في الرصيد نفسه، الذي تغلب 1- صفر على ضيفه الهلال بالجولة الأولى.

ودائماً ما تتسم مواجهات الهلال والترجي بالإثارة والندية؛ حيث سبق أن التقيا في 6 مباريات بدوري الأبطال، حقق خلالها الفريق التونسي 3 انتصارات، مقابل فوزين لنظيره السوداني، بينما خيم التعادل على لقاء وحيد.

الترجي يسعى لحصد ثلاث نقاط في المباراة المقبلة (نادي الترجي)

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، تعد هذه هي المواجهة الأولى بين الفريقين في البطولة منذ أكثر من 12 عاماً، حينما التقيا في الدور قبل النهائي لنسخة المسابقة عام 2011، التي شهدت فوز الترجي 1 - صفر ذهاباً بالسودان، و2 - صفر إياباً بتونس، ليصعد للنهائي آنذاك ويتوج بلقبه الثاني بدوري الأبطال في ذلك الوقت.

من جانبه، يأمل النجم الساحلي، الذي أحرز كأس البطولة عام 2007، في تعويض خسارته في لقائه الأول أمام الترجي، حينما يستضيف بيترو أتلتيكو، الطامع في الخروج بنتيجة إيجابية من زيارته للأراضي التونسية.

وتعيد تلك المباراة للأذهان مواجهة الفريقين بنهائي كأس الاتحاد الأفريقي عام 1997، التي توج بها النجم على حساب بيترو أتلتيكو، بعد فوزه 2 - 1 على نظيره الأنغولي في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.

ويطمح الوداد البيضاوي، وصيف النسخة الماضية للبطولة، لاستعادة اتزانه من جديد، عندما يخرج لملاقاة مضيفه أسيك ميموزا الإيفواري في المجموعة الثانية، التي تشهد مواجهة أخرى بين غوانينغ غالاكسي البوتسواني وضيفه سيمبا التنزاني.

الوداد البيضاوي المغربي صدم جماهيره عقب تلقيه خسارة مباغتة (نادي الوداد)

ويقبع الوداد في مؤخرة الترتيب بلا نقاط، عقب خسارته المفاجئة صفر - 1 أمام ضيفه غوانينغ غالاكسي، الذي يتربع على القمة حالياً برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين أمام أسيك وسيمبا، اللذين تقاسما المركز الثاني عقب تعادلهما 1 - 1 في العاصمة التنزانية دار السلام بالجولة الأولى.

ويعيش الوداد، الذي فاز بدوري الأبطال أعوام 1992 و2017 و2022، حالة من عدم الاستقرار في الفترة الأخيرة؛ حيث جاءت هزيمته أمام غوانينغ بعد أيام من خسارته نهائي النسخة الأولى لبطولة الدوري الأفريقي أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

كما يخوض الفريق المغربي مواجهته أمام أسيك، الفائز بدوري الأبطال عام 1998، بعد تلقيه خسارة قاسية 1 - 3 أمام مضيفه الجيش الملكي، في مباراته الأخيرة بالدوري المحلي، الثلاثاء.

وبات يتعين على الوداد الخروج بنتيجة إيجابية أمام منافسه الإيفواري لتفادي حسابات الصعود المعقدة التي ربما يقع فريسة لها حال مواصلة الفريق نتائجه المخيبة.

وفي المجموعة الرابعة، يلتقي الأهلي مع مضيفه يانغ أفريكانز التنزاني، بينما يلعب شباب بلوزداد مع مضيفه ميدياما الغاني.

الأهلي حقق انتصارات كبيرة على منافسيه (نادي الأهلي)

ويتقاسم الأهلي (حامل اللقب)، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 11 لقباً، صدارة المجموعة مع شباب بلوزداد برصيد 3 نقاط لكل منهما؛ حيث تغلب الفريق المصري 3 - صفر على ضيفه ميدياما في الجولة الأولى، التي شهدت فوز الفريق الجزائري بالنتيجة ذاتها على ضيفه يانغ أفريكانز.

ويسعى الأهلي لمصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة بعدما واصل الفريق الأحمر نتائجه المهتزة في الدوري المصري؛ حيث غاب عن طريق الانتصارات للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة المحلية، بعدما تعادل من دون أهداف مع ضيفه سموحة، الأربعاء.

ولن تكون مهمة نادي القرن في أفريقيا بالسهلة أمام يانغ أفريكانز، الذي يتصدر ترتيب الدوري التنزاني حالياً، الساعي هو الآخر للتعافي من خسارته الثقيلة أمام بلوزداد.

في المقابل، يتطلع بلوزداد، الذي يبحث عن التتويج بلقبه الأول في دوري الأبطال، للبناء على فوزه الكبير على يانغ أفريكانز، والحصول على النقاط الثلاث أمام ميدياما الذي يشارك للمرة الأولى في دور المجموعات بالمسابقة.

ويمتلك الفريق الجزائري الحظوظ الأوفر للحصول على النقاط الثلاث، بالنظر لتفوقه الكبير في الإمكانات الفنية والمادية مقارنة بمنافسه الغاني، الذي يوجد في منتصف جدول ترتيب دوري بلاده حالياً.

صن داونز يتجدد لقاؤه مرة أخرى مع مازيمبي (صن داونز)

وتشهد المجموعة الأولى مواجهة عربية خالصة أخرى بين نواذيبو وبيراميدز، بينما يواجه تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي ضيفه صن داونز في قمة أفريقية مرتقبة.

وبدأ بيراميدز، الذي يتصدر ترتيب الدوري المصري حالياً، مشواره في المجموعة على أفضل وجه، عقب فوزه 1 - صفر على ضيفه مازيمبي العريق، الفائز بدوري الأبطال 5 مرات، بينما تلقى نواذيبو، الذي يلعب للمرة الأولى بمرحلة المجموعات لدوري الأبطال، خسارة موجعة صفر - 3 أمام صن داونز.

ويعد هذا هو اللقاء الثاني بين نواذيبو وبيراميدز، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية لموسم 2019 - 2020؛ حيث فاز الفريق المصري 6 - صفر ذهاباً بالقاهرة، قبل أن يفوز مجدداً 1 - صفر إياباً في موريتانيا.

ويتجدد الموعد مرة أخرى بين مازيمبي وصن داونز، بعدما سبق أن واجها بعضهما في العديد من المقابلات بمختلف المسابقات الأفريقية، التي كان آخرها في دور المجموعات بالبطولة عام 2021.

ويمتلك صن داونز، الفائز بدوري الأبطال عام 2016، الأفضلية خلال اللقاءات التسعة السابقة التي جرت بين الفريقين، بعدما حقق 6 انتصارات على منافسه الكونغولي الديمقراطي، الذي حقق فوزين، في حين خيم التعادل على لقاء وحيد بينهما.


مقالات ذات صلة

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

رياضة عربية كأس دوري أبطال أفريقيا (غيتي)

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن لوائح النسخة الجديدة لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية) للموسم المقبل 2025 - 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود «كهربا» حاملاً الكأس خلال مراسم تتويج الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)

محمود «كهربا»: لقب «أبطال أفريقيا» الأغلى في مسيرتي

أكد محمود عبد المنعم (كهربا) مهاجم النادي الأهلي المصري أن لقب دوري أبطال أفريقيا الذي تحقق مؤخراً هو الأغلى في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية كولر لحظة التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا (إ.ب.أ)

كولر لجماهير الأهلي: دعونا نحتفل بالأبطال ليومين!

لم تمرّ ساعات على نجاح الأهلي في تعزيز رقمه القياسي وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12 إلا وتلقى المدرب كولر مطالبات عدة من المشجعين بحصد اللقب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية أفشة حصد لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة (رويترز)

أفشة بعد التتويج الأفريقي الرابع: الأهلي هو التاريخ والمستقبل

قال محمد مجدي «أفشة» لاعب الأهلي إن ناديه هو التاريخ والمستقبل بعدما عزز رقمه القياسي، وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عربية ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي (أ.ف.ب)

مدرب الترجي: الأهلي ليس سهلا على أرضه .. وفخور باللاعبين

قال ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي إنه فخور بلاعبيه رغم الخسارة في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام الأهلي المصري السبت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«أولمبياد باريس - جمباز»: الجزائرية نمور تعود إلى مسقط رأسها لصنع التاريخ

كايليا نمور لاعبة الجمباز الجزائرية تستعد للتألق في باريس (أ.ف.ب)
كايليا نمور لاعبة الجمباز الجزائرية تستعد للتألق في باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - جمباز»: الجزائرية نمور تعود إلى مسقط رأسها لصنع التاريخ

كايليا نمور لاعبة الجمباز الجزائرية تستعد للتألق في باريس (أ.ف.ب)
كايليا نمور لاعبة الجمباز الجزائرية تستعد للتألق في باريس (أ.ف.ب)

وُلِدَت في فرنسا لأب جزائري وأم فرنسية، وترعرعت فيها ودافعت عن ألوانها حتى 2022، قبل أن يدفعها تعنت طبيب اتحاد الجمباز إلى العودة لحضن بلدها الأم. إنها كايليا نمور، ابنة الـ17 عاماً، التي ستكون أمل الجزائر في إمكانية إحراز ميدالية تاريخية في هذه الرياضة خلال أولمبياد باريس 2024.

توجد نمور على أرض مسقط رأسها باحثة عن التألق بجانب نجمات كبيرات، وفي مقدمتهن الأسطورة الأميركية سيمون بايلز، وهي «جد سعيدة بتمثيل الجزائر في حدث مرموق مثل الأولمبياد»، وفق ما نقلت عنها هذا الأسبوع وسائل الإعلام المحلية، مضيفة: «لقد فزت بالفعل بألقاب عديدة في مختلف بطولات العالم، وهذا ما سيمنحني دفعة قوية للمستقبل وتحقيق الأفضل، ولمَ لا في أولمبياد باريس 2024”.

تدخل نمور ألعاب باريس بعدما تُوّجت بالعديد من الألقاب، أبرزها فضية مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع في بطولة العالم في أنتويرب البلجيكية العام الماضي، وأربع ذهبيات هذا العام في سلسلة كأس العالم في باكو (العارضتان مختلفتا الارتفاع)، وكوتبوس (العارضتان مختلفتا الارتفاع)، والدوحة (العارضتان مختلفتا الارتفاع والحركات الأرضية).

وعلى الرغم من أنها متميزة في جميع فئات الجمباز الفني تبقى مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع نقطة قوتها التي قادتها إلى دخول التاريخ في «مونديال أنتويرب 2023»، بعدما باتت أول أفريقية تحرز ميدالية عالمية في هذه الرياضة.

وتمنّي نمور النفس بأن تكرر هذا الإنجاز في أولمبياد باريس، و«من المذهل أن أكون هنا في القرية الأولمبية والتحاقي ببقية الرياضيين... إنه شعور لا يُوصف»، وفق ما نقلت عنها اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.

ورأت أن «الألعاب الأولمبية تمثّل أهم منافسة وتتويج لكل التدريبات، لكن بالتأكيد لن تكون نهاية المشوار الرياضي. تدرّبت طوال حياتي من أجل الألعاب الأولمبية، أشعر أنني جاهزة».

وتابعت نمور، المرشحة للدخول في منافسة حامية في مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع مع بطلة النسخة الماضية البلجيكية نينا ديرفال، وبطلة العالم الصينية كييوان كيو: «بداية من يوم الأحد المقبل ستنطلق التصفيات، سأعمل من أجل التأهل إلى نهائيات الأجهزة، وبعدها التمتع بكل اللحظات واكتساب الخبرة، وإذا حصلت على ميدالية فسيكون ذلك شيئاً رائعاً. الجزائريون دائماً خلفي، ويدعمونني، وألاحظ ذلك وأنا ممتنة لهم كثيراً».

قصة نمور، التي ترى أن قوتها الأساسية هي «ممارسة الجمباز بسهولة... أشعر بالجمباز بتحركاتي وجسدي»، وفق ما نقل عنها الاتحاد الدولي للعبة؛ غير عادية، إذ كان من المفترض حسب مسار الأمور أن تمثّل فرنسا في ألعاب باريس 2024 «بما أنها تمرنت في فرنسا، وعاشت دائماً هنا، وكنت أفضّل أن تكون معنا في الفريق الفرنسي؛ لكن هذا الأمر لم يحصل»، حسب تصريح سابق لرئيس الاتحاد الفرنسي للعبة جيمس بلاتو.

بدأت قصة الانشقاق حين دخل ناديها آفوان بومون في صراع مع اتحاد اللعبة في فرنسا، بعد خضوع نمور لجراحة في الركبتين عام 2021.

وبعد عملية طويلة للوصول إلى مرحلة التعافي، منحها طبيب النادي الضوء الأخضر للعودة إلى المنافسات؛ لكن الاتحاد الفرنسي عارض ذلك، لتبدأ المشكلة التي أوصلتها في النهاية إلى تمثيل الجزائر.

برّر بلاتو موقف اتحاده بالقول: «كانت هناك مشكلة في فترة ما؛ لأن هذه الرياضية كانت مصابة. إصابتها كانت خطيرة، وكانت هناك حاجة إلى مراقبة تطورها»، مضيفاً: «فهمنا أن النادي لا يريد أن تكون هناك هذه السيطرة، أن تكون تحت رقابة الاتحاد، لذلك فضّلوا تغيير البلد».

وأضاف: «كل يتحمّل مسؤولية قراراته. لكننا على أي حال في مكاننا الصحيح»، لافتاً إلى أن القرار كان لمصلحة الرياضية وليس أي شيء آخر.

وبعد نيلها الفضية العالمية في بلجيكا، قالت نمور، رداً على سؤال عما إذا كان هناك شعور بالانتقام بعد كل الذي اختبرته: «حققت هذه الميدالية من أجلي، من أجل مدربي، وعائلتي... إنها من أجلي وليس من أجل أي شيء آخر سوى نفسي».

تحصلت نمور على الضوء الأخضر من قبل الاتحاد الدولي للجمباز لحمل قميص الجزائر في 2022، غير أن فرنسا اعترضت على هذا القرار؛ ما اضطرها إلى الابتعاد عن أجواء المنافسات لمدة عام كامل.

وتنص لوائح اتحاد الجمباز أن على الرياضي المعني عدم تمثيل أي منتخب لفترة عام كامل في حالات تغيير الجنسية، وذلك في حال عدم حصول اتفاق متبادل بين جميع الأطراف بخصوص هذه المسألة.

وما حصل في حالة نمور أن الاتحاد الفرنسي للجمباز رفض منح موافقته على تمثيلها الجزائر.

وبعدما باتت هذه المسألة خلفها، ستكون نمور «مصممة على الفوز بذهبية العارضتين مختلفتي الارتفاع في باريس»، حسب مدربها مارك شيريلسينكو الذي أضاف: «تدرك تماماً أن الجميع يقف خلفها، بدءاً من عائلتها وأقرب أصدقائها ومحيطها في الجزائر وخارجها».

وبالتالي «بعد سنوات عديدة من التحضيرات للموعد الأولمبي، سيكون الهدف حتماً تتويجي وتتويج الجزائر بالميدالية الذهبية. الجزائر فتحت لي أبوابها بحفاوة. أريد حجز مقعدي بين كبار رياضة الجمباز في العالم».