«أبطال أوروبا»: زياش يقود غلطة سراي لتقويض آمال يونايتد

المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)
المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)
TT

«أبطال أوروبا»: زياش يقود غلطة سراي لتقويض آمال يونايتد

المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)
المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)

قاد المغربي حكيم زياش غلطة سراي التركي إلى قلب تأخره بهدفين، وانتزاع التعادل أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي 3 - 3 الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

لاعبو يونايتد عاشوا وقتاً عصيباً (أ.ب)

وباتت حظوظ مانشستر يونايتد بالتأهُّل إلى دوري أبطال أوروبا خاضعة لحسابات دقيقة، ولا يسيطر عليها وحده، حيث بقي متذيّلاً لترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بالتساوي مع كوبنهاغن الدنماركي الذي يواجه في وقت لاحق بايرن ميونيخ (12 نقطة)، علماً بأن الأخير ضمن مسبقاً صدارة المجموعة، وتأهله إلى الأدوار الإقصائية.

في المقابل، يحتل غلطة سراي المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وأبقى حظوظه مرتفعة قبل مواجهة كوبنهاغن في الجولة الأخيرة. ويتبقى ليونايتد مباراة واحدة أمام بايرن في المسابقة القارية، وسيكون مطالَباً بتحقيق الفوز في أولد ترافورد لإبقاء أي آمال بالتأهل.

لاعبو غلطة سراي يحتفون بتعادلهم مع مان يونايتد (أ.ف.ب)

وسجّل أهداف يونايتد كل من الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (11) والبرتغالي برونو فيرنانديش (18) والأسكوتلندي سكوت مكتوميناي (55)، بينما سجّل زياش هدفين للفريق التركي (29 و62). وأضاف التركي كيريم أكتوركوغلو الثالث (71).

وأظهر فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ رغبته الجامحة في الفوز مبكراً وتعويض نكساته المتتالية في «تشاميونزليغ»، حيث حقق فوزاً وحيداً من أصل 4 مباريات، وسقط في الجولة السابقة أمام كوبنهاغن 4 - 3. وافتتح «الشياطين الحمر» التسجيل عبر غارناتشو الذي دخل إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد أن سجّل هدفاً أكروباتيا ضد إيفرتون في نهاية الأسبوع، وافتتح التسجيل في إسطنبول، إثر تمريرة من فيرنانديش (11).

وتحوّل فيرنانديش من ممرِّر إلى هدّاف، بعد 7 دقائق، مضاعفاً تقدُّم فريقه، بعدما سدّد كرة مقوسة جميلة من على مشارف المنطقة (18). ورفض غلطة سراي تسليم المباراة، وتمكَّن الدولي المغربي زياش من إبقاء حظوظه قائمة، وقلّص الفارق قبل نهاية الشوط الأول من ركلة حرّة مباشرة من مسافة 23 متراً (29).

وظن يونايتد أنه حسم النتيجة عندما سجّل مكتوميناي هدفاً ثالثاً في مطلع الشوط الثاني إثر هجمة مرتدة (55). ومرة جديدة، أثبت زياش علو كعبه، وأبقى فريقه في المباراة من ركلة حرة أخرى (62).

وقلب أصحاب الأرض المباراة رأساً على عقب، وعادلوا النتيجة مرة جديدة، وكان لزياش دور محوري بعدما مرّر لكيريم أكتوركوغلو الذي استقبلها ببراعة وسددها كرة في الزاوية العليا (71).


مقالات ذات صلة

غرينوود لاعبة سيتي تخضع لجراحة بعد إصابة في الركبة

رياضة عالمية أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي (أ.ف.ب)

غرينوود لاعبة سيتي تخضع لجراحة بعد إصابة في الركبة

قال نادي مانشستر سيتي، الخميس، إن قائدته أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي الأوسط للركبة خلال الفوز 2-صفر على سانت بولتن.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيثان نوانيري بدأ يأخذ مركزه أساسياً مع آرسنال هذا الموسم (رويترز)

أرتيتا: نوانيري قد يتطور إلى مهاجم

لعب إيثان نوانيري، البالغ من العمر 17 عاماً، في المقام الأول كلاعب خط وسط مهاجم على الجانب الأيمن في 14 مباراة له هذا الموسم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية الهولندي بيب ليندرز أقيل من تدريب سالزبورغ النمساوي (أ.ف.ب)

سالزبورغ يقيل مدربه بعد تدهور النتائج

أعلن نادي سالزبورغ النمساوي الاثنين انفصاله عن مدربه الهولندي بيب ليندرز بعد نتائج مخيبة في النصف الأول من الموسم.

«الشرق الأوسط» (سالزبورغ)
رياضة عالمية تقام نهائيات دوري أمم أوروبا في الفترة من 4 إلى 8 يونيو (أ.ب)

إقامة نهائيات دوري أمم أوروبا في ألمانيا أو إيطاليا

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاثنين إقامة نهائيات بطولة دوري أمم أوروبا 2025 في بلد الفائز من مباراة دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)

أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن. وسيغيب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.

سيكون أسبوعان من هذه الأسابيع الأربعة جزءاً من عطلة عيد الميلاد في الدوري الإسباني، لذلك لن يغيب عن الكثير من المباريات، لكنها تأتي قبل الاختبار الأصعب قبل العطلات: زيارة أتلتيكو مدريد.

يُعدّ فريق دييغو سيميوني أحد المنافسين المباشرين لفريق هانسي فليك في الصراع على لقب الدوري. إنهم متساوون في 38 نقطة، وعلى الرغم من أن فريق مدريد لديه مباراة مؤجلة، فإن الفوز سيسمح لبرشلونة بالبقاء في صدارة الجدول حتى لو فاز أتلتيكو بتلك المباراة.

يمر برشلونة بانخفاض في النتائج في الدوري الإسباني، وهو ما يتناقض مع أدائه في دوري أبطال أوروبا. ولم يحصل الفريق سوى على خمس نقاط من آخر 18 مباراة متاحة في الدوري، وجاء الانخفاض ضد خصوم من المفترض أن يكونوا أكثر سهولة بالنسبة لهم.

وفي هذا السياق، يتعين على فليك التعامل مع الغياب الهيكلي ليامال في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في الموسم. كيف يمكن استبدال المهاجم البالغ من العمر 17 عاماً؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، قال فليك في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، وهو الأخير الذي سيعقده في عام 2024 حيث يتعين عليه قضاء مباراة أخرى من الإيقاف بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها ضد ريال بيتيس: «يتعين علينا قبول الإصابة، وأنه لا يستطيع اللعب، وسيلعب لاعب آخر في مكانه. لدينا خيارات في الاعتبار، لكننا لم نتخذ قراراً بعد بشأن من سيلعب».

ورغم أن غياب يامال يقلق المدرب - لم يفز الفريق بمباراة في الدوري هذا الموسم دونه على أرض الملعب - فإن المدرب لديه عدة خيارات، ويبدو أن الاثنين الأكثر ترجيحاً هما فيران توريس وفيرمين لوبيز.

عندما غاب يامال بسبب إصابة في الكاحل في نوفمبر (تشرين الثاني)، تم استخدام لوبيز، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن توريس كان يتعافى من الإصابة في ذلك الوقت ولم يعد إلا في 30 نوفمبر. الآن، أصبح «القرش» في حالة جيدة، فقد سجل أربعة أهداف في آخر خمس مباريات، اثنان منها حاسمان في الفوز 3 - 2 على بوروسيا دورتموند.

على الرغم من أن توريس كان يلعب مهاجماً مركزياً في المباريات الأخيرة بدلاً من روبرت ليفاندوفسكي، فإن موقعه الطبيعي هو الجناح الأيمن. لقد أصبح البديل المثالي، لكنه قد يحظى بفرصة لإظهار أنه يمكن أن يكون أيضاً البادئ المثالي ضد خصم كبير مثل أتلتيكو.

على الرغم من أنه ليس دائماً ضماناً من حيث إنهاء الهجمات، فإنه يمكن أن يساعد في تقديم الكثافة التي افتقر إليها الفريق على مدار الشهر الماضي.

لوبيز هو الخيار الآخر القابل للتطبيق، وهو الخيار الذي استخدمه فليك أكثر من غيره عندما لم يتمكن يامال من اللعب. ورغم أنه ليس لاعباً قادراً على تقديم العمق؛ لأنه لاعب وسط وليس مهاجماً، فإنه يشعر بالراحة في اللعب في المساحات الضيقة بين الخطوط. كما أنه يدخل منطقة جزاء الخصم بسهولة.

هناك خيار آخر يتمثل في وضع رافينيا، الذي كان إحدى المفاجآت الكبرى هذا الموسم، بدلاً من يامال وإشراك داني أولمو جناحاً أيسر. وهو بديلٌ جربه فليك في بعض الأحيان. لكن مستوى أداء أولمو انخفض في المباريات القليلة الماضية.

لكن يبدو أن البرازيلي هو الحل الأقل واقعية. فلا يريد فليك المراهنة على آخر اختبار كبير في عام 2024، وسيبذل قصارى جهده، وقد أثبت رافينيا أنه ضمانة على الجناح الأيسر، حيث يجمع أليخاندرو بالدي بين المباريات الجيدة وبعض المباريات السيئة. يقولون إنه إذا نجح شيئاً ما، فمن الأفضل عدم المساس به، لذلك يبدو من المرجح أن يكون لوبيز أو توريس هو المختار.

كانت آخر مباراة كبيرة لبرشلونة في دورتموند، وهناك كان البطل توريس. وبغض النظر عمن سيختاره فليك، فإن مباراة السبت ضد أتلتيكو ​​ستكون المقياس النهائي قبل حلول عام 2025، وطريقة برشلونة للبقاء في الصدارة في سباق اللقب بعد ما أسماه «نوفمبر القذر»، وهي سلسلة من الأداء امتدت إلى ديسمبر (كانون الأول).