«توتال إنرجيز» تشتري حصة في مشروع طاقة مغربي - بريطاني بـ25 مليون دولار

«توتال» تقول إن المشروع سيستفيد من «سجلها في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة» (رويترز)
«توتال» تقول إن المشروع سيستفيد من «سجلها في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة» (رويترز)
TT

«توتال إنرجيز» تشتري حصة في مشروع طاقة مغربي - بريطاني بـ25 مليون دولار

«توتال» تقول إن المشروع سيستفيد من «سجلها في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة» (رويترز)
«توتال» تقول إن المشروع سيستفيد من «سجلها في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة» (رويترز)

قالت شركة النفط والغاز الفرنسية «توتال إنرجيز»، يوم الأربعاء، إنها اشترت حصة أقلية في مشروع الطاقة المغربي البريطاني «إكس لينكس»، في خطوة وصفتها بأنها ستساعد الشركة على تحقيق أهدافها في العام المقبل.

وأوضحت «توتال إنرجيز» أنها استحوذت على حصة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار). ومن بين المستثمرين الآخرين مجموعة «أوكتوبوس» البريطانية للطاقة وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، اللتان شاركتا في جولة تمويل للتطوير في وقت سابق من العام الجاري.

وقال نائب الرئيس الأول لمصادر الطاقة المتجددة في «توتال إنرجي» فنسنت ستوكوارت، إن المشروع سيستفيد من «سجلّ الشركة في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة».

ويعتزم مشروع «إكس لينكس» نقل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المنتجة في المغرب إلى بريطانيا عبر أربعة كابلات بطول 3800 كيلومتر تحت البحر لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد، على أمل توفير الطاقة المتجددة لسبعة ملايين أسرة بريطانية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إكس لينكس» سايمون موريش، في بيان: «متحمسون للترحيب بأكبر شركة للطاقة في أوروبا لتكون جزءاً من رؤيتنا الطموح لتعزيز تبادل الطاقة عبر مسافات طويلة من خلال هذه الشراكة الأيقونية مع المملكة المتحدة والمغرب. استثمار (توتال إنرجيز) يتجاوز حدود رأس المال، إذ ستقدم مزيجاً نادراً من الخبرة في جوانب تواكب التحديات الفريدة التي نواجهها».

وقالت شركة «إكس لنكس» إنها توصلت إلى اتفاق مع الشبكة الوطنية في بريطانيا لبدء نقل الطاقة بحلول نهاية العقد الجاري، وتتوقع أن يُنتج المشروع طاقة كهربائية نظيفة تكفي لتلبية احتياجات أكثر من سبعة ملايين منزل في بريطانيا.


مقالات ذات صلة

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

رياضة عربية الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

مدّد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي عقده مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا لكرة القدم حتى عام 2029.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

الخلافات السياسية تعرقل صادرات القمح الفرنسي إلى الجزائر

كانت الجزائر تستورد ما بين مليونين و6 ملايين طن قمح فرنسي سنوياً؛ مما جعلها من أكبر زبائن فرنسا. غير أن الكميات المستوردة انخفضت بشكل لافت في السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا رضوان الحسيني مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية (الشرق الأوسط)

المغرب يؤكد «التزامه الراسخ» بمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي

المغرب يؤكد التزامه بالأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب النووي، التي تدعو إلى نهج استباقي ومتعدد الأبعاد، لمحاربة هذه الآفة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية زكريا أبو خلال لاعب تولوز انضم لتشكيلة منتخب المغرب (أ.ف.ب)

الركراكي يستدعي أبو خلال لتشكيلة المغرب بدلاً من أخوماش

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الثلاثاء أن وليد الركراكي مدرب المنتخب الأول استدعى زكريا أبو خلال لتعويض غياب إلياس أخوماش.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية حسين الشحات لاعب الأهلي (صفحة اللاعب على فيسبوك)

مصر: الصلح يُنهي أزمة الشحات والشيبي بعد 18 شهراً من «الخِصام»

بعد نحو عام ونصف العام من «الخِصام» بينهما، أنهى الصلح أزمة المصري حسين الشحات، لاعب الأهلي، والمغربي محمد الشيبي.

محمد عجم (القاهرة)

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».