شارك آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة في عمّان انطلقت بعد صلاة الجمعة دعماً للفلسطينيين، واستجابة لدعوات من فصائل فلسطينية، في الوقت الذي بدأ فيه سريان هدنة مؤقتة 4 أيام في قطاع غزة.
المسيرة، التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أقيمت تحت شعار «المقاومة خيارنا»، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة التي أوقعت ما يقرب من 15 ألف قتيل في أقل من 50 يوماً.
وطالب الأردنيون المشاركون في المسيرة بقطع العلاقات مع إسرائيل، وإلغاء معاهدة السلام، وإغلاق السفارة الإسرائيلية، وجددوا مطالبهم للحكومة الأردنية أيضاً بتحركات سياسية أكثر قوة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال عصام الخواجا، نائب الأمين العام لحزب «الوحدة الشعبية»، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن الشعب الأردني يعد «طوفان الأقصى»، وهو اسم العملية التي نفذتها حركة «حماس» في جنوب إسرائيل وأسفرت عن مقتل 1200 وفق السلطات الإسرائيلية، قضيته «وهو حاضر دائماً لمساندة المقاومة الفلسطينية». وأضاف الخواجا: «بعد إعلان الهدنة نحتفل بالانتصار السياسي الأول للمقاومة الفلسطينية رغم الدم والتضحيات والدمار».
وانطلقت أيضاً الكثير من مسيرات التضامن في مختلف محافظات الأردن، عقب صلاة الجمعة، للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.