مقتل نحو 37 شخصاً في تدافع بملعب في الكونغو برازافيل

جماهير الكونغو قبل حادثة التدافع (أ.ف.ب)
جماهير الكونغو قبل حادثة التدافع (أ.ف.ب)
TT

مقتل نحو 37 شخصاً في تدافع بملعب في الكونغو برازافيل

جماهير الكونغو قبل حادثة التدافع (أ.ف.ب)
جماهير الكونغو قبل حادثة التدافع (أ.ف.ب)

لقي ما لا يقل عن 37 شخصاً حتفهم في حادث تدافع في ملعب رياضي في مدينة برازافيل في جمهورية الكونغو برازافيل، الاثنين الماضي، وفقاً لإحصاءات الحكومة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت سلطات الجمهورية، الثلاثاء، إن الكثير من الأشخاص الآخرين أصيبوا بسبب حالة من الذعر الجماعي التي سادت خلال فعالية تجنيد للجيش. ولم يعرف بعد ما الذي تسبب في وقوع الحادث. وجرى تشكيل وحدة أزمة في الكونغو برازافيل الواقعة بوسط أفريقيا.


مقالات ذات صلة

واشنطن تجري مباحثات مع النيجر لسحب القوات الأميركية

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (يمين الوسط) يصافح وزير الخارجية النيجري حسومي ماسودو أثناء مغادرته البلاد في مطار ديوري هاماني الدولي بنيامي - النيجر الجمعة، 17 مارس 2023 (أ.ب)

واشنطن تجري مباحثات مع النيجر لسحب القوات الأميركية

تختتم اليوم المحادثات العسكرية رفيعة المستوى التي بدأت، الأربعاء، بين مسؤولين أميركيين ونيجريين في العاصمة نيامي، بعد تأخير لقرابة أسبوعين.

إيلي يوسف (واشنطن)
أفريقيا أفراد من وكالة الأمن والطوارئ يسيرون بين جدران ملطخة بالدماء أثناء التحقيق في مسجد كانو المركزي في كانو في 29 نوفمبر 2014، بعد أن فجر مسلحون ثلاث قنابل وفتحوا النار على المصلين في المسجد الرئيسي في كانو، أكبر مدن شمال نيجيريا (رويترز)

على خلفية ميراث... رجل يحبس مصلين في مسجد بنيجيريا ويضرم فيهم النار

قالت الشرطة النيجيرية إن 11 مصلياً على الأقل قُتلوا، وأُصيب العشرات، بعد أن هاجم رجل مسجداً في ولاية كانو شمال نيجيريا.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
أفريقيا تشاديون يصطفون للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية في نجامينا 06 مايو 2024 (إ.ب.أ)

كيف يُمكن لديبي تفادي «الأزمات الداخلية» في تشاد؟

أثار فوز رئيس المجلس العسكري في تشاد بالانتخابات الرئاسية تساؤلات حول قدرته على تفادي الأزمات الداخلية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الانتقالية مدتها 3 سنوات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أفريقيا محمد إدريس ديبي إتنو خلال التجمع الأخير لحملته الانتخابية في نجامينا (ا.ف.ب)

رئيس المجلس العسكري في تشاد يفوز بالانتخابات الرئاسية

فاز رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي إتنو، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وفقا لنتائج رسمية أولية.

أفريقيا خلال معالجة طفل داخل الجناح في مستشفى هاغاديرا الرئيسي في مخيم هاغاديرا للاجئين في داداب بالقرب من الحدود الكينية الصومالية في مقاطعة غاريسا كينيا 17 يناير 2023 (رويترز)

عشرات الإصابات بالكوليرا في كينيا بعد أسابيع من الفيضانات

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها، اليوم (الأربعاء)، بعد الإبلاغ عن عشرات حالات الإصابة بالكوليرا في كينيا، بعد أسابيع من الأمطار الغزيرة والفيضانات.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

كلوب يجذب الملايين على «إنستغرام» برسالة مفعمة بالمشاعر

يورغن كلوب مدرب ليفربول (د.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (د.ب.أ)
TT

كلوب يجذب الملايين على «إنستغرام» برسالة مفعمة بالمشاعر

يورغن كلوب مدرب ليفربول (د.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (د.ب.أ)

جذب يورغن كلوب مدرب ليفربول اهتمام الملايين برسالة مفعمة بالمشاعر قبل ساعات من ترك منصبه وخوض مباراته الأخيرة مع فريقه ضد ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

وأنشأ كلوب حساباً على «إنستغرام» من أجل التواصل مستقبلاً مع المشجعين، رغم واقع رفضه سابقاً إنشاء أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، وجذب نحو مليون متابع خلال ست ساعات فقط، كما نشر رسالة تابعها أكثر من 14 مليون شخص، وأبدى نحو مليون شخص إعجابهم بالفيديو.

وقال كلوب في بداية الرسالة، السبت: «إلى أحبائي من مشجعي ليفربول. نحن نقترب من النهاية»، ثم أعاد نشر جملة قالها عند تعيينه «ليس من المهم كيف يفكر فيك الناس عند قدومك، لكن الأهم هو كيف سيفكر فيك الناس عند رحيلك».

وأضاف المدرب الألماني عبر «إنستغرام»: «في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2015، التقينا لأول مرة على وجه صحيح... يمكنني القول إنها علاقة حب. من اليوم الأول كان الأمر مذهلاً وكان الوقت مذهلاً. استمعت بالأمر كثيراً وشكراً لكم على كل هذا الدعم على مدار السنوات وعلى كل القوة التي منحتموني إياها».

وتابع: «كنت أتساءل دائماً كيف يكون الشعور عندما نكتب القصة معاً، وهو الشعور الذي يأتيني اليوم. إنه كتاب جيد وإذا قرأناه في المستقبل فسترتسم ابتسامة على وجوهنا».

وواصل كلوب: «الرحيل عن هذا المكان هو أمر صعب لكنني أريد البقاء على تواصل معكم، ورغم أنني لست محباً لمواقع التواصل الاجتماعي، فقد قال لي الناس إن التواصل الاجتماعي يساعد على ذلك، لذا دعونا نبدأ. نلتقي لاحقاً».

وأنهى كلوب موسمه بقيادة ليفربول إلى المركز الثالث، لكنه على مدار السنوات حول ناديه إلى فريق ينافس بكل قوة على الألقاب وحصد كل لقب ممكن؛ حيث نال لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية إلى جانب العديد من الألقاب الأخرى.


«جائزة إيميليا رومانيا»: لا جديد... فرستابن أول المنطلقين

ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم 3 مرات (رويترز)
ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم 3 مرات (رويترز)
TT

«جائزة إيميليا رومانيا»: لا جديد... فرستابن أول المنطلقين

ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم 3 مرات (رويترز)
ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم 3 مرات (رويترز)

عادل الهولندي ماكس فرستابن سائق رد بول، رقم إيرتون سينا القياسي بتحقيق مركز أول المنطلقين 8 مرات على التوالي، بعدما سجّل أسرع لفة في التجارب التأهيلية لـ«جائزة إيميليا رومانيا» الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، (السبت).

وحقق سينا الرقم القياسي في 1988 - 1989 عندما كان سائقاً لمكلارين. وبدأت مسيرة فرستابن في سباق أبوظبي الختامي للموسم الماضي، إضافة إلى أول 7 سباقات هذا الموسم.

وجاء أوسكار بياستري سائق مكلارين في المركز الثاني، لكن مراقبي السباق يحققون في احتمالية إعاقة السائق الأسترالي لمنافسيه في الجولة الأولى من التجارب التأهيلية.

وحل لاندو نوريس، الفائز بجائزة ميامي الكبرى، في المركز الثالث لصالح مكلارين، متفوقاً على شارل لوكلير سائق فيراري الذي سيكمل الصف الثاني.


روبرتو دي زيربي يرحل عن برايتون بالتراضي

نهاية رحلة روبرتو دي زيربي مع برايتون (رويترز)
نهاية رحلة روبرتو دي زيربي مع برايتون (رويترز)
TT

روبرتو دي زيربي يرحل عن برايتون بالتراضي

نهاية رحلة روبرتو دي زيربي مع برايتون (رويترز)
نهاية رحلة روبرتو دي زيربي مع برايتون (رويترز)

سيرحل روبرتو دي زيربي عن برايتون بعد المباراة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، يوم الأحد.

وأكد النادي أن المدرب، البالغ من العمر 44 عاماً، سيرحل بالتراضي بعد عامين من توليه المسؤولية.

وقاد المدرب الإيطالي، الذي انضم إلى برايتون في سبتمبر (أيلول) 2022، الفريق إلى أعلى مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، وساعده على التأهل إلى الدوري الأوروبي للمرة الأولى.

قبل مباراة واحدة متبقية، ضد مانشستر يونايتد على ملعب «أمكس»، يحتل الفريق المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال دي زيربي: «أنا حزين جداً لمغادرة برايتون، لكنني فخور جداً بما حققه اللاعبون والطاقم الفني بدعم من الجميع في النادي وجماهيرنا الرائعة في الموسمين التاريخيين الماضيين».

وأضاف: «لقد اتفقنا على إنهاء فترة عملي في برايتون حتى نتمكن أنا والنادي من مواصلة العمل بالطريقة التي تناسب كلاً منا بشكل أفضل، وفقاً لأفكارنا ورؤانا الخاصة، وكذلك عملنا وقيمنا الإنسانية».

وأردف: «لقد استمتعت حقاً بعامين من العمل المكثف والصعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليس أقله المنافسة في 4 مسابقات كبرى هذا الموسم. الرحيل الآن يتيح لي الوقت لأخذ قسط من الراحة قبل اتخاذ قرار بشأن خططي المستقبلية».

سيرحل أيضاً أعضاء الجهاز الفني: أندريا مالديرا، وريكارد سيغارا، وماركاتيليو ماركاتيلي، وفينشينزو تيريزا، وأغوستينو تيباودي، ومارسيلو كوينتو، وإنريكو فينتوريلي. وسيبقى أندرو كروفتس وجاك ستيرن.

وقال رئيس مجلس الإدارة توني بلوم: «لقد قدم لنا روبرتو موسمين ممتازين من الخدمة، قاد فيهما النادي إلى آفاق جديدة، ليس أقلها أول موسم أوروبي لنا على الإطلاق والذي سيبقى في ذاكرة مشجعي برايتون طويلاً».

وقال الرئيس: «لقد اتفقنا بشكل متبادل على إنهاء عقد روبرتو في وقت يناسب الطرفين، مما يتيح لنا الفرصة للتخطيط للموسم المقبل، ولروبرتو متسع من الوقت للتفكير في خطوته المقبلة ومستقبله. أنا متأكد من أن جماهيرنا ستقدم لروبرتو وطاقمه توديعاً رائعاً ومستحقاً تماماً في ملعب أمكس قبل وخلال وبعد مباراة الغد».

واختتم بلوم تصريحاته: «في هذه الأثناء، أود أن أشكر روبرتو وطاقمه على كل ما بذلوه من جهد خلال الموسمين الماضيين. إنهم جميعاً يغادرون نادينا مع تمنياتنا لهم بالتوفيق في المستقبل».


ليفركوزن ينهي موسمه الأسطوري في البوندسليغا دون هزيمة

تشابي ألونسو قاد ليفركوزن للقب البوندسليغا بلا هزيمة (د.ب.أ)
تشابي ألونسو قاد ليفركوزن للقب البوندسليغا بلا هزيمة (د.ب.أ)
TT

ليفركوزن ينهي موسمه الأسطوري في البوندسليغا دون هزيمة

تشابي ألونسو قاد ليفركوزن للقب البوندسليغا بلا هزيمة (د.ب.أ)
تشابي ألونسو قاد ليفركوزن للقب البوندسليغا بلا هزيمة (د.ب.أ)

أنهى باير ليفركوزن موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بشكل قياسي، عبر الفوز على ضيفه أوغسبورغ (2/ 1) السبت في الجولة الأخيرة من البوندسليغا، لينهي الموسم دون هزيمة.

وتُوّج ليفركوزن قبل بضعة أسابيع بلقب البوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه قبل أن ينجح اليوم في تحقيق هدفه المتمثل في إنهاء الموسم دون هزيمة.

على الجانب الآخر، هبط فريق كولن لدوري الدرجة الثانية بعد خسارته على ملعب هايدنهايم (1/ 4).

واقتنص شتوتغارت وصافة البوندسليغا بفوزه على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ (4/ صفر) تزامناً مع خسارة بايرن ميونيخ البطل القياسي للمسابقة، على ملعب مضيفه هوفنهايم (2/ 4). في الوقت الذي سيخوض فيه يونيون برلين ملحق الصعود والهبوط للبوندسليغا، في مواجهة صاحب المركز الثالث بالدرجة الثانية، بعد فوزه على ضيفه فرايبورغ (2/ 1).

وضمن ماينز البقاء في دوري الأضواء والشهرة بفضل فوزه المثير على مضيفه فولفسبورغ (3/ 1).

وفي باقي المباريات، فاز بوروسيا دورتموند على دارمشتاد الذي هبط للدرجة الثانية (4/ صفر)، وفيردر بريمن على ضيفه بوخوم (4/ 1).


هوس غوارديولا بالفوز يقود مانشستر سيتي إلى إنجاز غير مسبوق

يعتقد المحللون أن فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي رفع بعض الضغط عن غوارديولا (رويترز)
يعتقد المحللون أن فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي رفع بعض الضغط عن غوارديولا (رويترز)
TT

هوس غوارديولا بالفوز يقود مانشستر سيتي إلى إنجاز غير مسبوق

يعتقد المحللون أن فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي رفع بعض الضغط عن غوارديولا (رويترز)
يعتقد المحللون أن فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي رفع بعض الضغط عن غوارديولا (رويترز)

يقف مانشستر سيتي على بُعد خطوة واحدة من كتابة التاريخ عندما يستضيف وستهام على ملعب الاتحاد في الجولة الأخيرة من الموسم، إذ يبدو الفريق في طريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز غير مسبوق. وكان المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، قد أكد مراراً وتكراراً على مدار هذا الموسم والمواسم التي سبقته على «أننا هنا»، في إشارة إلى رغبة فريقه الهائلة في القتال على كل البطولات والألقاب من خلال تقديم مستويات قوية وثابتة، وهو الأمر الذي يرى المدير الفني الإسباني أنه المقياس الحقيقي الذي يجب حقاً الاحتفال به.

يرى كثيرون أن فوز مانشستر سيتي بالبطولات والألقاب أمر طبيعي في ظل المبالغ المالية الطائلة التي ينفقها على تدعيم صفوفه، وهو ما فعله غوارديولا بالفعل عندما قاد الفريق للحصول على 16 لقباً حتى الآن. لم يحدث مطلقاً خلال 135 عاماً من الدوري الإنجليزي لكرة القدم أن فاز أي فريق بأربعة ألقاب متتالية للدوري الممتاز، وبالتالي إذا تفوق مانشستر سيتي على آرسنال في صراع اللقب يوم الأحد فإنه سيحقق إنجازاً كان يبدو لسنوات طويلة شبه مستحيل.

جوسكو جفارديول المدافع والمهاجم في صفوف مانشستر سيتي (أ.ب)

لقد كان آرسنال منافساً قوياً، وقدم مستويات رائعة وكان يلعب بطريقة مميزة، وما زال يمني النفس بأن يتعثر مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة على أن يفوز هو على إيفرتون على ملعب الإمارات لكي يحصد اللقب. يتخلف آرسنال بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي - الذي يستضيف وستهام على ملعب الاتحاد - ونظراً لأن فارق الأهداف لصالح آرسنال، فإنه يدرك جيداً أن تحقيقه للفوز وفشل مانشستر سيتي في تحقيق الفوز على وستهام يعني تتويجه باللقب للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. إنه السيناريو الذي يتمناه العديد من المحايدين، والذي ربما يعكس الكثير عن الطبيعة الخانقة لهيمنة مانشستر سيتي على الساحة المحلية، في الوقت الذي قام فيه ميكيل أرتيتا بعمل استثنائي مع آرسنال منذ توليه المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) 2019 عندما كان النادي في حالة تدهور رهيبة.

لقد كان آرسنال منافساً قوياً لمانشستر سيتي الموسم الماضي قبل أن تتراجع نتائجه في الأسابيع الأخيرة، لكنه أصبح أكثر قوة وشراسة خلال الموسم الحالي وتمكن من تقديم مستويات ثابتة حتى الأمتار الأخيرة من الموسم وحقق أرقاماً مذهلة. وإذا فاز آرسنال على إيفرتون، فسيصل إلى النقطة 89 (تجاوز آرسنال هذا العدد من النقاط مرة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما حصد «الفريق الذي لا يقهر» 90 نقطة في موسم 2003 - 2004. والذي كان آخر موسم يفوز فيه النادي باللقب). وتشير الأرقام إلى أن الفريق الحالي للمدفعجية بقيادة أرتيتا حقق أرقاماً قياسية للنادي من حيث عدد الأهداف المسجلة (89 هدفاً) ومرات الفوز (27 مرة) في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.

ونجح أرتيتا في تطوير الفريق من خلال إبرام عدد من التعاقدات الذكية الصيف الماضي، حيث تعاقد النادي مع ديفيد رايا وديكلان رايس وكاي هافرتز، الذين قدموا مستويات رائعة. لم تكن الانتقادات التي وجهها أرتيتا لتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) بعد هزيمة آرسنال بهدف دون رد أمام نيوكاسل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تروق للجميع، كما أثار البيان الذي أصدره النادي دعماً لموقف أرتيتا السخرية، وكان يُنظر إليه على أنه مجرد إشارة إلى الدعم الذي تقدمه إدارة النادي للمدير الفني الإسباني الشاب. وفي الوقت نفسه، تحسنت العلاقة بين الفريق والمشجعين كثيراً، وهو الأمر الذي كان يبدو واضحاً من الأجواء الرائعة على ملعب الإمارات. في الحقيقة، لم تكن الأجواء أفضل مما هي عليه الآن منذ افتتاح الملعب في عام 2006.

دي بروين ... هداف وصانع أهداف صنفه النقاد كواحد من أفضل لاعبي أوروبا (إ,ب.أ)

وإذا كان مانشستر سيتي يتحلى بعقلية الفوز، فإن آرسنال أيضاً قد قطع خطوات كبيرة في هذا الشأن. فعندما أعلن ديكلان رايس عشية رحلة فريقه إلى مانشستر سيتي في نهاية شهر مارس (آذار) الماضي أن النادي أصبح «آرسنال جديداً» و«مستعداً لتغيير ما يقوله الناس»، فقد كان هناك بالفعل العديد من المؤشرات الإيجابية على ذلك. كان من الممكن أن تأتي تصريحات رايس بنتائج عكسية لو تعرض الفريق للخسارة أمام مانشستر سيتي، وكان رايس نفسه وقسم الإعلام بالنادي يعرفان ذلك جيداً، لكن لم يهتم أي منهما بالعواقب، وكانت هناك قناعة جماعية بأن النادي يتحسن على جميع المستويات، بما في ذلك ما يقدمه داخل الملعب. في الحقيقة، لم تكن هذه الأمور تحدث في المواسم السابقة، وأعني بذلك السماح للاعبين بإجراء مقابلات شخصية مع الصحف قبل المباريات المهمة.

وكان غوارديولا يرى أن هناك ضرورة للبحث عن المخاطرة هذا الموسم. فبعد الفوز بالثلاثية التاريخية في عام 2023. كان المدير الفني الإسباني يشعر بالقلق من احتمال حدوث تراجع في الدوافع لدى اللاعبين. ثم جاءت الضربة الموجعة بخسارة جهود كيفن دي بروين لمدة خمسة أشهر بسبب إصابته بتمزق في أوتار الركبة بعد مرور 23 دقيقة فقط من المباراة الافتتاحية في الدوري أمام بيرنلي. وغاب المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند عن الملاعب لمدة شهرين بداية من أوائل ديسمبر بسبب إصابة في القدم، وقال غوارديولا مساء الثلاثاء الماضي بعد الفوز على توتنهام بهدفين دون رد إن هالاند «ربما لم يكن في أفضل حالاته». ولم تكن نتائج مانشستر سيتي أمام الفرق الأخرى في المراكز الستة الأولى جيدة، إذ فاز الفريق مرتين وتعادل ست مرات وخسر مرتين. وكانت هناك فترات تراجع - الأولى عندما تم إيقاف رودري وخسر الفريق مباراتين متتاليتين في الدوري ضد وولفرهامبتون وآرسنال، بعد أن خرج للتو من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نيوكاسل.

أما فترة التراجع الثانية فقد بلغت ذروتها بتعادل مانشستر سيتي على ملعبه أمام كريستال بالاس بهدفين لمثلهما في منتصف ديسمبر، رغم أن الفريق كان متقدماً في البداية بهدفين دون رد، ثم توجه إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية. وفي وقت سابق من ذلك الشهر، ومع إيقاف رودري مرة أخرى، خسر مانشستر سيتي أمام أستون فيلا بهدف نظيف، بعد أن استقبل أهدافاً في أوقات متأخرة من المباريات الثلاث السابقة في الدوري، التي كانت أمام تشيلسي وليفربول وتوتنهام.

ومع ذلك، كان هناك انطباع بقدرة مانشستر سيتي على العودة إلى المسار الصحيح سريعاً. ولم يصل هالاند إلى الحصيلة التهديفية الرائعة للموسم الماضي عندما سجل 52 هدفاً في 53 مباراة بجميع المسابقات، حيث سجل 38 هدفاً في 43 مباراة هذا الموسم - من بينها 27 هدفاً في الدوري، وهو ما يضمن له بشكل كبير حصوله على لقب هداف الدوري للموسم الثاني على التوالي.

فودين قدم مع سيتي أفضل مواسمه وتوج بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم (أ.ب)

وبالفعل، عاد مانشستر سيتي إلى الطريق الصحيح، وكانت أكثر الانتقادات التي توجه له من منافسيه الغيورين (باستثناء تلك المتعلقة بالتهم الـ115 الموجهة له بسبب انتهاكه المزعوم لقواعد الربح والاستدامة) هي أن كل شيء كان دقيقاً ومثالياً وسهلاً للغاية، وبالتالي مملاً إلى حد كبير! لقد كانت الانتقادات تركز على أن مانشستر سيتي فريق جيد بالدرجة التي تجعله يستحوذ على الكرة دائماً ويحرم المنافسين منها، وهذا ليس عدلاً، لكن مانشستر سيتي لم يكن يبالي وكان يسحق المنافسين واحداً تلو الآخر.

فهل تولى غوارديولا من قبل تدريب فريق بنفس هذه القوة الذهنية؟ لقد تم طرح هذا السؤال عليه في منتصف الأسبوع الماضي، ورد قائلاً: «نعم، لقد كان الأمر يشبه ذلك إلى حد ما في برشلونة، وفي بايرن ميونيخ أيضاً. وهذا هو السبب الذي جعلني أنجح. لا أسرار في ذلك. إنه أمر خارج عن المألوف بالتأكيد، وأعني بذلك تجديد الدوافع والحوافز باستمرار، وعدم شعور اللاعبين بالغرور وبأنهم قد حسموا كل شيء».

لقد نجح غوارديولا في بث روح العزيمة والإصرار والرغبة الدائمة في تحقيق الفوز في نفوس لاعبين من أمثال إيدرسون، وكايل ووكر، وجون ستونز، وبرناردو سيلفا، ودي بروين - المحاربون القدامى الذين فازوا بأول ألقابه الخمسة مع مانشستر سيتي في موسم 2017 - 2018؛ ثم فيل فودين، الذي بدأ خطواته الأولى مع الفريق عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً في ذلك الموسم. لكن ماذا عن رودري، الذي لعب حتى الآن 49 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز من دون هزيمة - بفارق سبع مباريات فقط عن الرقم القياسي المسجل باسم لاعب آرسنال السابق سول كامبل؟

عندما يفكر آرسنال في الموسم، فسوف يرى أن الفترة التي قضاها لمدة أسبوع في دبي في أوائل يناير (كانون الثاني) كانت محورية ومهمة للغاية في استعادة الفريق لتركيزه. فقبل تلك الفترة للاستراحة، والتي ركزت على التدريبات في الطقس الدافئ وقضاء وقت عائلي جميل، كان الفريق قد حصل على أربع نقاط فقط من أصل 15 نقطة متاحة في الدوري، وخرج من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ليفربول. لكن منذ عودته من تلك الرحلة، حقق الفريق الفوز في 15 مباراة وتعادل مباراة وخسر مباراة واحدة في الدوري.

لكن مهما فعل المنافسون، فإن مانشستر سيتي يتقدم عليهم بخطوة أخرى إلى الأمام. لقد جاءت بطولة كأس العالم للأندية في الوقت المناسب تماماً بالنسبة لمانشستر سيتي، فمنذ عودة الفريق من تلك المسابقة التي أقيمت في السعودية كانت نتائجه في الدوري كالتالي: الفوز في 17 مباراة، والتعادل في ثلاث مباريات، وعدم الخسارة في أي مباراة.

يعتقد المحللون أن فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي رفع بعض الضغط عن غوارديولا، الذي أصبح بالفعل أكثر هدوءاً في مؤتمراته الصحافية، على سبيل المثال. ولوحظ أيضاً أنه يستمتع بقدر متجدد من الحماس بعد إعلان يورغن كلوب في أواخر يناير الماضي عن رحيله عن ليفربول في نهاية الموسم.

هالاند ورودري لعبا دورا محوريا في انتصارات مانشستر سيتي (رويترز)

لم يكتف غوارديولا بإبعاد ليفربول عن صراع المنافسة على اللقب فحسب، بل تخلص أيضاً من أكبر خصم له، وهو كلوب. وفي المقابل، هناك أمر يدعو للتفاؤل بالنسبة لآرسنال، وهو أن آخر فريق فاز باللقب بعد أن بدأ اليوم الأخير من الموسم وهو ليس في المركز الأول كان آرسنال نفسه في موسم 1988 - 1989 عندما تغلب على ليفربول - الذي كان في الصدارة - على ملعب أنفيلد. لكن الأمر مختلف هذه المرة، وأصبح مصير مانشستر سيتي في يده، وهو الأمر الذي يحبه غوارديولا دائماً. وقال المدير الفني الإسباني إنه يجهز لاعبيه من أجل إنهاء الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، على منصة التتويج مجدداً.

وقال غوارديولا: «إذا سألت جميع أندية الدوري الإنجليزي في بداية الموسم، عن أفضل مركز يمكن احتلاله في نهاية الدوري، سيكون ذلك مركزنا، هذا مؤكد». وأضاف: «ما زالت هناك مباراة واحدة ومصيرنا في أيدينا، نحن بحاجة للفوز لكي نصبح أبطالاً، الجميع يتمنى أن يكون في مكاننا». وتابع غوارديولا: «لكن ذلك لن يكون سهلاً، إنه الفوز أو الفوز، وإلا سيصبح آرسنال بطل الدوري، ليس هناك ما هو أكثر تعقيداً من ذلك».

* خدمة «الغارديان»


كويفا مدرباً للكرات الثابتة في تشيلسي

برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)
برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)
TT

كويفا مدرباً للكرات الثابتة في تشيلسي

برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)
برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)

أكد برينتفورد انتهاء التعاقد مع مدرب الكرات الثابتة بالفريق، برناردو كويفا، قبل انتقاله الوشيك إلى تشيلسي. وكشفت شبكة «ذا أتليتك» في مارس (آذار) الماضي عن أن تشيلسي حدد كويفا مرشحاً رئيسياً لشغل المنصب الذي ظل شاغراً منذ رحيل أنتوني باري إلى بايرن ميونيخ في أبريل (نيسان) 2023. وانضم المدرب المكسيكي البالغ من العمر 36 عاماً إلى برينتفورد بطل دوري الدرجة الأولى آنذاك قادماً من تشيفاس في سبتمبر (أيلول) 2020 بصفته مدرباً إحصائياً تكتيكياً ولعب دوراً مهماً في تقدم الفريق.

صعد فريق المدرب توماس فرانك إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في مايو (أيار) 2021 واشتهر بفاعليته في الكرات الثابتة. وقال مدير الكرة، فيل جايلز: «لقد قام برناردو بعمل رائع معنا على مدار المواسم الأربعة الماضية. انتهى موسمه الأول بالصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد لعب دوراً رئيسياً في تحقيقنا الآن أربعة مواسم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز». وأردف جايلز: «جزء من دور برناردو يتعلق باستراتيجياتنا في الكرات الثابتة، وهذا مجال أعتقد أن الجميع في النادي يمكن أن يفخر به. سيرحل بمباركة وتمنيات الجميع في برينتفورد».

سيتولى كويفا مسؤولية قسم من المتوقع أن يتم تعزيزه بشكل أكبر مع استمرار المديرين الرياضيين لتشيلسي، لورانس ستيوارت وبول وينستانلي، في بناء فريقهما.

أصبح كويفا هو الأحدث في قائمة متزايدة من أعضاء الغرفة الخلفية في برينتفورد، الذين تم استقطابهم من قبل منافسيهم في دوري الدرجة الأولى.

عمل نيكولاس جوفر تحت قيادة دين سميث وفرانك قبل أن يرحل ليصبح مساعداً لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي. كان بديله في برينتفورد أندرياس جورجسون، الذي أمضى أقل من عام واحد مدرباً للكرات الثابتة والتطوير قبل أن ينتقل إلى آرسنال في أغسطس (آب) 2020.

عندما غادر جورجسون آرسنال للانضمام إلى مالمو، أصبح جوفر بعد ذلك جزءاً من الفريق المعاون لميكل أرتيتا.

عمل جياني فيو في برينتفورد أيضاً قبل أن يساعد منتخب إيطاليا في الفوز ببطولة أوروبا، ثم ساعد أنطونيو كونتي في توتنهام هوتسبير.


تشيلسي يقترب من ضم الشاب إستيفاو ويليان من بالميراس

إستيفاو ويليان لاعب بالميراس المنتقل لتشيلسي (غيتي)
إستيفاو ويليان لاعب بالميراس المنتقل لتشيلسي (غيتي)
TT

تشيلسي يقترب من ضم الشاب إستيفاو ويليان من بالميراس

إستيفاو ويليان لاعب بالميراس المنتقل لتشيلسي (غيتي)
إستيفاو ويليان لاعب بالميراس المنتقل لتشيلسي (غيتي)

توصل نادي تشيلسي إلى اتفاق شفهي للتعاقد مع اللاعب البرازيلي الشاب إستيفاو ويليان من بالميراس.

سيدفع النادي الإنجليزي الممتاز 34 مليون يورو مقدماً لضم الجناح البالغ من العمر 17 عاماً مع 23 مليون يورو أخرى مرتبطة بحوافز على أساس الأداء في كل من ناديه الحالي وناديه الجديد.

وسينتقل اللاعب إلى ستامفورد بريدج رسمياً في عام 2025 عندما يبلغ 18 عاماً ويوقع على عقد من المتوقع أن يكون عقداً لمدة 7 سنوات على الأقل.

واتفق النادي البرازيلي على صفقة مماثلة مع ريال مدريد لضم إندريك في ديسمبر (كانون الأول) 2022، مع دفعة أولى بقيمة 35 مليون يورو، بالإضافة إلى 25 مليون يورو مكافآت. وينتقل إلى إسبانيا رسمياً في يوليو (تموز) المقبل.

كان إستيفاو متابعاً من قبل تشيلسي منذ عدة سنوات، حيث يرى النادي أنه موهبة في نفس مستوى زميله السابق.

ويُلقب إستيفاو بـ«ميسينيو» في موطنه الأصلي البرازيل، وقد شارك لأول مرة مع الفريق الأول مع بالميراس الموسم الماضي.

وسجل اللاعب الشاب هدفاً واحداً في 6 مباريات بالدوري البرازيلي هذا الموسم، ليحتل بالميراس المركز التاسع بعد أن حصد 8 نقاط من 6 مباريات حتى الآن.

كما سجل 3 أهداف وصنع 3 أهداف في كأس العالم تحت 17 عاماً العام الماضي، حيث وصلت البرازيل إلى ربع النهائي.

وسيصبح إستيفاو أحدث اللاعبين البرازيليين الشباب الذين ضمهم تشيلسي، حيث وصل مواطنوه أندري سانتوس وديفيد واشنطن وأنجيلو إلى ستامفورد بريدج في السنوات الأخيرة.

الثلاثي لم يحصل على فرص كثيرة مع الفريق الأول حتى الآن، حيث قضى كل من أندري سانتوس وأنجيلو موسم 2023 - 24 على سبيل الإعارة.


مانشستر سيتي على موعد مع صنع التاريخ... وحلم آرسنال يبقى «حياً»

يسعى مانشستر سيتي لأن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يتوج بلقب المسابقة في 4 مواسم متتالية (رويترز)
يسعى مانشستر سيتي لأن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يتوج بلقب المسابقة في 4 مواسم متتالية (رويترز)
TT

مانشستر سيتي على موعد مع صنع التاريخ... وحلم آرسنال يبقى «حياً»

يسعى مانشستر سيتي لأن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يتوج بلقب المسابقة في 4 مواسم متتالية (رويترز)
يسعى مانشستر سيتي لأن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يتوج بلقب المسابقة في 4 مواسم متتالية (رويترز)

ربما تشهد مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم حدثاً غير مسبوق على مدار تاريخها الطويل، حال فوز مانشستر سيتي بلقب البطولة، حيث يتطلّع سيتي إلى كتابة التاريخ والتتويج باللقب للمرة الرابعة على التوالي الأحد، ضمن المرحلة 38 الأخيرة، لكن آرسنال يتربّص به ويأمل في تعثّر أخيرٍ للمتصدر يُمكّنه من الحصول على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عاماً. ويدخل سيتي مباراته الأخيرة أمام ضيفه وستهام وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال الذي يستضيف بدوره إيفرتون، حيث تقام جميع المباريات في الوقت عينه.

ولم يخسر سيتي منذ 34 مباراة، ولو أنه ذاق طعم الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني بركلات الترجيح، كما أنه فاز في مواجهاته السبع الأخيرة مع وستهام تحديداً. ولن تكون هذه المرة الأولى التي يجد فيها سيتي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا في مباراةٍ مصيريةٍ لحسم اللقب، بعدما كان قد رفعه في اليوم الأخير من موسم 2021 - 2022 حين جمع 93 نقطة بفارق نقطة عن ليفربول وحقق عودةً تاريخيةً أمام أستون فيلا 3 - 2 بعد تأخّره 0 - 2 حتّى الدقيقة 76.

هل يبتسم الحظ لغوارديولا للمرة السادسة مع سيتي (إ.ب.أ)

وفي حال فوزه في المباراة الأخيرة، سيتوّج فريق مدينة مانشستر باللقب للمرة السادسة في 7 مواسم مع غوارديولا، الأمر الذي دفع البعض إلى التشكيك بمدى التنافسية في الدوري. وقال غوارديولا: «ليس مملاً، إنه صعب»، مشيراً إلى أن فرقاً مثل مانشستر يونايتد، وتشيلسي وآرسنال من المفترض أن تكون في منافسةٍ شديدةٍ مع سيتي في ظل صرفها مبالغ مماثلة في التعاقد مع لاعبين خلال السنوات الماضية. وأضاف: «لقد صرفوا في السنوات الخمس الماضية المبلغ نفسه الذي صرفناه. من المفترض أن يكونوا هناك (في المنافسة). ليسوا هناك».

مازال أرسنال يبحث عن لقبه الأول في الوري الانجليزي منذ موسم 2003 / 2004(رويترز)

في المقابل، ستكون هذه المباراة الأخيرة للأسكوتلندي ديفيد مويز الذي لم يُقدّم فريقه نتائج جيّدة في الأسابيع الأخيرة، إذ اكتفى بفوزٍ واحدٍ في المباريات السبع الأخيرة وخرج من ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). كما فقد فريق «المطارق» فرصة التأهّل إلى مسابقةٍ قارية باحتلاله المركز التاسع بـ52 نقطة وبفارق 8 نقاط عن تشيلسي السادس في المركز المؤهل إلى «كونفرنس ليغ».

«الحلم لا يزال حيّاً»

منذ أن ترك الجهاز التدريبي لسيتي بقيادة غوارديولا، يسعى مواطنه ميكيل أرتيتا إلى تحقيق إرثٍ جديدٍ لآرسنال. حقق معه 3 ألقاب منذ 2019، لكنه لم يفُز بأي لقبٍ كبير محلياً أو أوروبياً، وهو اليوم على مشارف استعادة لقب الدوري الغائب منذ أيام المدرب الفرنسي الأسطوري أرسين فينغر. قال أرتيتا الذي حقق فريقه رقماً قياسياً خاصاً بفوزه في 27 مباراة ضمن الدوري في موسمٍ واحد: «يجب أن نُعطي أنفسنا فرصة لنعيش يوماً جميلاً الأحد، حيث لا يزال الحلم حياً وممكناً». وأضاف: «إنها كرة القدم وفي اللحظة التي نُصبح فيها هناك (ملعب الإمارات) يجب علينا أن نعيش اللحظة». ويحتاج آرسنال إلى الفوز وتعثّر سيتي بأي نتيجة للتقدّم عليه، ولو بفارق الأهداف في حال تعادل منافسه.

هل يبتسم الحظ للمرة الأولى لأرتيتا مع أرسنال (إ.ب.أ)

وداعية كلوب

يشهد ملعب أنفيلد وداعية مدربه الألماني يورغن كلوب الذي أعاد أمجاد النادي في 9 سنواتٍ قضاها معه. نهاية الموسم لن تكون كما تمناها المدرب الذي صدم الجمهور في يناير (كانون الثاني) بخبر رحيله قبل موسمين على انتهاء عقده، إذ سيُنهي فريقه هذا الموسم في المركز الثالث مهما كانت النتيجة مع ولفرهامبتون. وقال كلوب: «تحدثت سابقاً عن مدى صعوبة أن أقول وداعاً». وأضاف: «أحب بشدّة كل شيءٍ في هذا المكان، أفعل ذلك. سآخذ الذكريات معي، ذكريات رائعة. سآخذ العلاقات معي للأبد».

بدوره، قد يودّع الهولندي إريك تن هاغ مدينة مانشستر أيضاً في حال لم يتمكن من قيادة يونايتد إلى مقعدٍ أوروبي. يونايتد الذي يحلّ على برايتون يحتل المركز الثامن راهناً بـ57 نقطة، بفارق 3 عن تشيلسي السادس الذي يلعب مع ضيفه بورنموث، علماً بأن فارق الأهداف بينهما 16. ويأمل فريق «الشياطين الحمر» الذي يتساوى بعدد النقاط مع نيوكاسل السابع مع فارق أهداف كبير لمصلحة الأخير، عدم الحلول خارج السبعة الأوائل في الدوري للمرة الأولى منذ 1990.

وفي حال لم يتمكن منذ تحقيق المطلوب، تبقى الآمال موجودةً في نهائي كأس إنجلترا، حيث بإمكانه أن يتأهّل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، لكن عليه تخطّي الجار سيتي أولاً. أما تشيلسي فيسعى بدوره إلى الفوز والتقدّم لخطف مقعد «يوروبا ليغ» من توتنهام الذي يتقدّم عليه بفارق 3 نقاط ويلعب مع مضيفه شيفيلد يونايتد.

حسابات اليوم الأخير

وتشارك 7 أندية إنجليزية الموسم المقبل في المسابقات الأوروبية. ضمن مانشستر سيتي، وآرسنال، وليفربول وأستون فيلا المشاركة في دوري الأبطال. ويبدو المركز الخامس المؤهل إلى «يوروبا ليغ» الأقرب إلى توتنهام الذي يحلّ على شيفيلد يونايتد الأخير. وتبقى بطاقتان قاريتان، واحدة لـ«يوروبا ليغ» والثانية لـ«كونفرنس ليغ». سيحصد السادس إحدى البطاقتين، دون معرفة البطولة، بانتظار نتيجة نهائي الكأس بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد الأسبوع المقبل.

ويحصل الفائز بلقب الكأس على بطاقة التأهل إلى «يوروبا ليغ»، لكن بحال تتويج سيتي لن يستفيد منها كونه ضمن التأهل إلى المسابقة الأهم دوري الأبطال، ما يؤهل صاحب المركز السادس في الدوري إلى «يوروبا ليغ» والسابع إلى «كونفرنس ليغ». أما بحال تتويج يونايتد بالكأس، فسيتأهل إلى «يوروبا ليغ» بصرف النظر عن موقعه في الدوري، ويشارك سادس الدوري في «كونفرنس ليغ».


كلينسمان: ألمانيا مرشحة لنيل لقب «اليورو»

يورغن كلينسمان (د.ب.أ)
يورغن كلينسمان (د.ب.أ)
TT

كلينسمان: ألمانيا مرشحة لنيل لقب «اليورو»

يورغن كلينسمان (د.ب.أ)
يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني السابق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن الفريق الحالي يمكنه التتويج ببطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي تقام في ألمانيا في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، رغم فشله في بطولة أوروبا الأخيرة والنسختين الأخيرتين بكأس العالم.

ويدخل الفريق الذي يدربه يوليان ناغلسمان البطولة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه ودياً على فرنسا وهولندا في مارس (آذار) الماضي، واستعان المدير الفني البالغ 36 عاماً تقريباً بالفريق نفسه في البطولة التي تستضيفها 10 مدن ألمانية.

وقال كلينسمان - 59 عاماً - عبر مدونة «دون ديلز»: «المنتخب الألماني من المرشحين لنيل اللقب، هكذا تسير الأمور. دائماً ما يكون المنتخب الألماني من المرشحين، حتى لو تراجع في القليل من البطولات، فهذا لن يغير أي شيء».

في المجمل، يرى كلينسمان أن الفريق «لديه الجودة للقيام بعمل عظيم في البطولة الأوروبية».

وأعرب كلينسمان، الذي قاد المنتخب الألماني لاحتلال المركز الثالث في كأس العالم 2006، عن تعاطفه مع ناغلسمان فيما يتعلق بقرار عدم ضم الثنائي ماتس هوميلز وليون غوريتسكا من القائمة الأولية التي تضم 27 لاعباً. ويجب على ناغلسمان الاستغناء عن لاعب واحد قبل انطلاق البطولة التي تقام في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو المقبلين.

وقال: «إنها لحظات عاطفية للغاية، يجب أن تحافظ على هدوئك وتتعاطف مع اللاعب ولكن يجب أن تقول بوضوح: تم الاستقرار على هذا الأمر، أنا آسف للغاية. هذه هي اللحظات التي لا تنسى للمدربين».


زيلينسكي يرفض هدنة أولمبية طلبها الرئيس الفرنسي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي يرفض هدنة أولمبية طلبها الرئيس الفرنسي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة حصريّة مع وكالة «الصحافة الفرنسية» الجمعة، أنّه رفض فكرة «هدنة» في الحرب مع روسيا أرادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طوال مدّة أولمبياد باريس.

وأوضح زيلينسكي: «لقد قلتُ: إيمانويل، نحن لا نصدّق ذلك. فلنتخيّل للحظة أنّ هناك وقفاً لإطلاق النار. أوّلاً، نحن لا نثق في (فلاديمير) بوتين. ثانياً، هو لن يسحب قواته. ثالثاً، أخبِرْني إيمانويل، مَن الذي يضمن أنّ روسيا لن تستغل ذلك لإرسال قواتها إلى أراضينا؟».

ورفض الرئيس الأوكراني هدنة خلال الألعاب المقرّرة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب) المقبلين، من شأنها أن «تصبّ في مصلحة العدوّ»، قائلاً: «نحن لسنا ضدّ هدنة، لسنا ضدّ نهاية الحرب. لكنّنا نريد نهاية عادلة لهذه الحرب. ونحن ضدّ هدنة من شأنها أن تصبّ في مصلحة العدوّ».

وقبل ساعات، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لمّح إلى أنه لن يلتزم هدنة أولمبية وسيواصل المعارك في أوكرانيا خلال أولمبياد باريس، خلافاً لرغبة ماكرون.

وقال بوتين للصحافة الروسيّة في ختام زيارة للصين استمرّت يومين، إنّ «هذه المبادئ الأولمبيّة، بما في ذلك الهدنة الأولمبيّة، عادلة جداً؛ لكنّ قلّة من الدول احترمتها عبر التاريخ، باستثناء اليونان القديمة».

ثمّ لمح الزعيم الروسي إلى أنّه نظراً لاستبعاد روسيا من ألعاب باريس بسبب غزوها أوكرانيا، فإنّه ليس عليها الامتثال لمبادئ اللجنة الأولمبيّة الدوليّة.

وأضاف بوتين: «ينتهك المسؤولون الرياضيّون الدوليّون اليوم مبادئ الميثاق الأولمبي فيما يتعلّق بروسيا من خلال منع رياضيّينا من المشاركة في الألعاب الأولمبيّة تحت علمهم ونشيدهم الوطني، لكنهم يريدون منّا الامتثال للقواعد التي يفرضونها علينا».

وخلص بوتين إلى القول: «لكي تطلب شيئاً من الآخرين، عليك أن تحترم القواعد بنفسك».

وكان ماكرون أكّد أنّه يريد «فعل كلّ شيء» من أجل التوصّل إلى هدنة أولمبيّة في كلّ أنحاء العالم خلال الألعاب الأولمبيّة، قائلاً إنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ قدّم له دعمه في أوائل مايو (أيار).

واستبعدت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من المشاركة في أولمبياد 2024، لكنها أعطت الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس للمنافسة محايدين ما دام أنهم لا يدعمون بشكل فعال الحرب على أوكرانيا.

وواجه رياضيو البلدين عقوبات من كثير من الاتحادات الرياضية منذ أن شنت موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.