الطيور المهددة بالانقراض تحصل على 230 ألف جنيه إسترليني للتحسينات «المنزلية»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4682121-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-230-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9%C2%BB
الطيور المهددة بالانقراض تحصل على 230 ألف جنيه إسترليني للتحسينات «المنزلية»
زيادة أعداد طيور الكروان (شاترستوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الطيور المهددة بالانقراض تحصل على 230 ألف جنيه إسترليني للتحسينات «المنزلية»
زيادة أعداد طيور الكروان (شاترستوك)
سوف تتلقى الطيور المهددة بالانقراض في بريطانيا 230 ألف جنيه إسترليني من أجل «التحسينات المنزلية»، بما في ذلك الكاميرات الأمنية في محمية طبيعية في بريطانيا. كما يشمل «الموطن المناسب» لطيور الكروان وطيور الطيطوي على سياج مضاد للحيوانات المفترسة، وبرك جديدة في مزرعة غالوز بريدج في باكينغهامشير.
يباشر صندوق بيركشاير وباكنغهامشاير وأكسفورد شاير للأحياء البرية تنفيذ العمل بمنحة من مؤسسة «إف سي سي» للمؤسسات المجتمعية البريطانية. وذكر الصندوق أن الأعداد الحالية لطائر الكروان قد «انخفضت» على مدى القرن الماضي، حيث أصبحت حالة الحفاظ على البيئة الآن «حمراء». وقال مارك فالانس، مدير الأراضي بالصندوق: «إن طائر الكروان هو أحد أغرب وأجمل طيورنا، وهو يملك هذا المنقار الرمزي المنحني نحو الأسفل، وهو يُطلق صيحة مميزة وشهيرة للغاية». وقال الصندوق البريطاني لعلوم الطيور إن عدد طيور الكروان التي تتكاثر في المملكة المتحدة انخفض بنسبة 48 بالمائة بين عامي 1995 و2020، في حين أن أحدث إحصاءات الجمعية الملكية لحماية الطيور (RSPB) سجلت 58500 طائر متكاثر.
وقال الصندوق إن طيور الكروان كانت تعشش في مزرعة غالوز بريدج منذ سنوات، لكن «أعدادها محدودة بسبب الحيوانات المفترسة». وسوف يقوم المسؤولون بتقليص الأسوار الشجرية للحد من فرص الطيور الجارحة في مهاجمة طيور الكروان، التي قال الصندوق إنها سوف تُفيد أيضاً واحدة من أندر الفراشات في بريطانيا، وهي الفراشات ذات الخطوط البنية.
يذكر أن هذا الصندوق سوف يُنشئ «مناطق تعشيش مغلقة» محاطة بسياجات مضادة للحيوانات المفترسة التي سوف تمنع الثعالب والغرير من الدخول، لأجل حماية الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض، مثل طيور أبو طيط وطيور الطيطوي أحمر الساق. كما يستخدم الصندوق، إلى جانب متطوعين من مجموعة «أبر تايمز وادرز»، كاميرات التصوير الليلية خلال موسم التعشيش لتحليل التهديدات التي تواجهها الطيور ومدى نجاح تكاثرها.
وسيكون بإمكان طيور الكروان وغيرها من الطيور البرية، مثل الحمام، والزقزاق الذهبي، الاستحمام والتغذي في 30 بركة جديدة تسمى الكشوط. وذكر الصندوق أن المشروع سوف يفيد أيضاً الطيور الأخرى التي تعشش على الأرض مثل طيور القنبرة، وجشنة الحقول، وذعرة الربيع.
تولّت السعودية رسمياً رئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI) في دورتها الرابعة عشرة، لتقود جهود حمايتها على الصعيد العالمي لفترة تمتد لثلاث سنوات.
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101353-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-2975-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليد
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
يحتفل الأمازيغ حول العالم وخاصة في المغرب العربي بعيد رأس السنة الأمازيغية في 12 أو 13 من يناير (كانون الثاني)، التي توافق عام 2975 بالتقويم الأمازيغي. ويطلق على العيد اسم «يناير»، وتحمل الاحتفالات به معاني متوارثة للتأكيد على التمسك بالأرض والاعتزاز بخيراتها.
وتتميز الاحتفالات بطقوس وتقاليد متنوعة توارثها شعب الأمازيغ لأجيال عديدة، في أجواء عائلية ومليئة بالفعاليات الثقافية والفنية.
وينتشر الاحتفال ﺑ«يناير» بشكل خاص في دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا والنيجر ومالي وسيوة بمصر.
جذور الاحتفال
يعود تاريخ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى العصور القديمة، وهو متجذر في الحكايات الشعبية والأساطير في شمال أفريقيا، ويمثل الرابطة بين الأمازيغ والأرض التي يعيشون عليها، فضلاً عن ثروة الأرض وكرمها. ومن ثمّ فإن يناير هو احتفال بالطبيعة والحياة الزراعية والبعث والوفرة.
ويرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة بأصل تقويمي نشأ قبل التاريخ، يعكس تنظيم الحياة وفق دورات الفصول.
وفي الآونة الأخيرة، اكتسب الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أهمية إضافية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية حية.
ومصطلح «يناير» هو أيضاً الاسم الذي يُطلق على الشهر الأول من التقويم الأمازيغي.
متى رأس السنة الأمازيغية؟
إن المساء الذي يسبق يناير (رأس السنة الأمازيغية) هو مناسبة تعرف باسم «باب السَنَة» عند القبائل في الجزائر أو «عيد سوغاس» عند الجماعات الأمازيغية في المغرب. ويصادف هذا الحدث يوم 12 يناير ويمثل بداية الاحتفالات في الجزائر، كما تبدأ جماعات أمازيغية في المغرب وأماكن أخرى احتفالاتها في 13 يناير.
يبدأ التقويم الزراعي للأمازيغ في 13 يناير وهو مستوحى من التقويم اليولياني الذي كان مهيمناً في شمال أفريقيا خلال أيام الحكم الروماني.
يمثل يناير أيضاً بداية فترة مدتها 20 يوماً تُعرف باسم «الليالي السود»، التي تمثل واحدة من أبرد أوقات السنة.
ما التقويم الأمازيغي؟
بدأ التقويم الأمازيغي في اتخاذ شكل رسمي في الستينات عندما قررت الأكاديمية البربرية، وهي جمعية ثقافية أمازيغية مقرها باريس، البدء في حساب السنوات الأمازيغية من عام 950 قبل الميلاد. تم اختيار التاريخ ليتوافق مع صعود الفرعون شيشنق الأول إلى عرش مصر.
وشيشنق كان أمازيغياً، وهو أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية في تاريخ شمال أفريقيا القديم. بالنسبة للأمازيغ، يرمز هذا التاريخ إلى القوة والسلطة.
كيف تستعد لرأس السنة الأمازيغية؟
تتركز احتفالات يناير على التجمعات العائلية والاستمتاع بالموسيقى المبهجة. تستعد معظم العائلات لهذا اليوم من خلال إعداد وليمة من الأطعمة التقليدية مع قيام الأمهات بتحضير الترتيبات الخاصة بالوجبة.
كما أصبح من المعتاد ارتداء الملابس التقليدية الأمازيغية والمجوهرات خصيصاً لهذه المناسبة.
وتماشياً مع معاني العيد المرتبطة بالتجديد والثروة والحياة، أصبح يناير مناسبة لأحداث مهمة لدى السكان مثل حفلات الزفاف والختان وقص شعر الطفل لأول مرة.
ما الذي ترمز إليه الاحتفالات؟
يتعلق الاحتفال بيوم يناير بالعيش في وئام مع الطبيعة على الرغم من قدرتها على خلق ظروف تهدد الحياة، مثل الأمطار الغزيرة والبرد والتهديد الدائم بالمجاعة. وفي مواجهة هذه المصاعب، كان الأمازيغ القدماء يقدسون الطبيعة.
تغيرت المعتقدات الدينية مع وصول اليهودية والمسيحية والإسلام لاحقاً إلى شمال أفريقيا، لكن الاحتفال ظل قائماً.
تقول الأسطورة إن من يحتفل بيوم يناير سيقضي بقية العام دون أن يقلق بشأن المجاعة أو الفقر.
يتم التعبير عن وفرة الثروة من خلال طهي الكسكس مع سبعة خضراوات وسبعة توابل مختلفة.
في الماضي، كان على كل فرد من أفراد الأسرة أن يأكل دجاجة بمفرده للتأكد من شبعه في يوم يناير. وترمز البطن الممتلئة في يناير إلى الامتلاء والرخاء لمدة عام كامل.
ومن التقاليد أيضاً أن تأخذ النساء بعض الفتات وتتركه بالخارج للحشرات والطيور، وهي لفتة رمزية للتأكد من عدم جوع أي كائن حي في العيد.