يطمح منتخب المغرب لتحقيق بداية قوية أمام مضيفه منتخب تنزانيا الثلاثاء بدار السلام في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم التي ستقام في أميركا الشمالية.
ووفق وكالة «رويترز»، وصل المنتخب المغربي إلى دار السلام الجمعة بعد رحلة جوية مباشرة، وخاض زملاء حكيم زياش أول حصة تدريبية السبت بأحد الملاعب الفرعية في عاصمة تنزانيا، وهو نفس الملعب الذي أقيمت فيه الحصة التدريبية الأحد.
وسيتدرب الفريق المغربي الذي كان أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ قبل نهائي كأس العالم في نسخة قطر 2022، الاثنين، في الاستاد الذي ستقام عليه المباراة.
ولم يشارك منتخب المغرب في الجولة الأولى من التصفيات بسبب انسحاب منتخب إريتريا، في حين فازت تنزانيا 1-صفر أمام النيجر بمراكش الأحد، وانتصرت زامبيا 4-2 أمام الكونغو.
وزادت صعوبة المجموعة الخامسة في ظل تقلص عدد المباريات إلى ثمانٍ عوضاً عن عشر كباقي المجموعات، ما يقلص فرصة ثاني المجموعة في المنافسة على أفضل مركز ثانٍ لخوض الملحق.
ويخوض منتخب المغرب مباراة الثلاثاء وهو يملك تفوقاً في المواجهات المباشرة مع منافسه بواقع ثلاثة انتصارات مقابل فوز وحيد لمنتخب تنزانيا.
واعترف وليد الركراكي مدرب «أسود الأطلس» بأن المباراة أمام تنزانيا لن تكون سهلة نظراً لعاملي الأرض والجمهور واعتماد المنافس على الاندفاع البدني والدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وقال الركراكي المرشح لجائزة أفضل مدرب في أفريقيا 2023، الاثنين، في المؤتمر الصحافي باستاد «بنغمان مكابا» الذي ستقام عليه المباراة في دار السلام: «نشكر تنزانيا على حسن الاستقبال. المباراة ستكون جداً صعبة، لكننا قمنا باستعدادات جيدة. لدينا دائماً نفس الطموح لتحقيق نتيجة طيبة في مستهل التصفيات ضمن مشوار طويل لبلوغ كأس العالم، والبداية ستكون بلقاء الثلاثاء». وأضاف مدرب المغرب: «الحمد لله أننا جئنا لهنا مبكراً، واستعداداتنا تمر في أفضل الأحوال لهذه المباراة المهمة الأولى في التصفيات، ونحن نتحمل مسؤولياتنا كاملة ضمن بطولة مصغرة نطمح لتصدرها». وأردف قائلاً: «نحترم تنزانيا ولا نعدها أقل منا» بعد فوزها في مباراتها الأولى أمام النيجر.