«حزب الله» يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض - جو

دخان يتصاعد بعد هجوم لـ«حزب الله» على موقع عسكري إسرائيلي (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد هجوم لـ«حزب الله» على موقع عسكري إسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض - جو

دخان يتصاعد بعد هجوم لـ«حزب الله» على موقع عسكري إسرائيلي (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد هجوم لـ«حزب الله» على موقع عسكري إسرائيلي (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله» اللبناني في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت) إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض-جو، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال الحزب في بيان «دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، نعلن عن إسقاط طائرة إسرائيلية معادية من نوع (هيرميز 450)، وهي طائرة مسيّرة قتالية ‏متعددة المهام، بواسطة صاروخ أرض جو أطلقناه عند الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم».

وتابع بيان الحزب «شوهد حطامها يتساقط فوق منطقة أصبع الجليل».

انفجار نتيجة لهجوم لـ«حزب الله» على مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود مع لبنان وسط استمرار تبادل النيران (رويترز)

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت بنجاح صاروخ سطح-جو أطلق من الأراضي اللبنانية على طائرة حربية مسيرة، مما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل.

وقال الجيش، في إعلان مقتضب اليوم، إن عمليات الاعتراض أدت إلى انطلاق صافرات الإنذار، مضيفا «لم يتم رصد أي عبور إلى داخل الأراضي الإسرائيلية»، بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» صباح اليوم.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت لاحق، إن نحو 20 قذيفة صاروخية أطلقت من مناطق في جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل. وأضافت الهيئة أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة ولم تقع إصابات، فيما بدأ الجيش الإسرائيلي ردا على مصادر النيران.

يذكر أن الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» منذ بدء المواجهة بين «حماس» وإسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين أول).


مقالات ذات صلة

توغل إسرائيلي يثير مخاوف لبنانية من تجدد الحرب

المشرق العربي يقف أفراد من الجيش اللبناني بالقرب من الأنقاض في قرية الخيام (رويترز)

توغل إسرائيلي يثير مخاوف لبنانية من تجدد الحرب

صعّدت تل أبيب بتوغلها، الخميس، في مناطق بعيدة عن الحدود، وبالتحديد في وادي الحجير الذي له رمزية بالنسبة لـ«حزب الله» وإسرائيل.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي آليات عسكرية تابعة لقوات «يونيفيل» في بلدة الخيام بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الـ«يونيفيل»: قلقون إزاء استمرار تدمير إسرائيل المناطق السكنية بجنوب لبنان

أكدت قيادة «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»، اليوم الخميس، أن «أي أفعال تهدد الوقف الهش للأعمال العدائية، يجب أن تتوقف».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنديان إسرائيليان خلال عمليات تمشيط جنوبي لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)

عمليات نسف إسرائيلية لمنازل في يارون وكفركلا بجنوب لبنان

أقدمت القوات الإسرائيلية على نسف عدد من المنازل، مساء الأربعاء، في بلدتَي يارون وكفركلا في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صور لأمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ضمن مبانٍ مدمّرة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز) play-circle 01:09

تململ في بيئة «حزب الله» من بطء التعويضات

بدأ التململ في بيئة «حزب الله» يتوسع تدريجياً نتيجة التباطؤ في عملية دفع التعويضات عن خسائر الحرب، والمحسوبيات في توزيعها.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي عناصر في الجيش اللبناني أمام مبنى مدمر في بلدة الخيام في جنوب لبنان (رويترز) play-circle 02:51

تململ داخل بيئة «حزب الله» نتيجة البطء في دفع التعويضات والمحسوبية

رغم التطمينات التي يحاول «حزب الله» بثّها في أوساط جمهوره فإن التململ من التباطؤ في دفع التعويضات والمحسوبيات بدأ يتوسّع تدريجياً في بيئته.

كارولين عاكوم (بيروت)

قصور «قرى الأسد»... أناقة دولة الجريمة المنظمة

شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
TT

قصور «قرى الأسد»... أناقة دولة الجريمة المنظمة

شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)

لسنوات، ظلت قصور «قرى الأسد» ومنازلها الفاخرة أشبه بـ«محمية» للحلقة الضيقة حول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء من رجال أعمال وقادة أمنيين وعسكريين برتب رفيعة.

لكن بعد سقوط النظام، باتت المنطقة الواقعة غرب دمشق، في عهدة السلطة الجديدة التي نشرت فصائل مسلحة لحمايتها من السرقة أو محاولات إحراق الوثائق، كما جرى في قصر يسار إبراهيم الذي يوصف بأنه الذراع المالية للسيدة الأولى السابقة.

ولا تبدو على المسلحين المكلفين حراسة القصور أي علامات اهتمام بتفاصيلها الفاخرة من مسابح وصالات رياضة حديثة وأثاث مستورد. فكل ذلك بالنسبة إليهم دليل إضافي على حياة البذخ التي عاشها رجال السلطة على حسابهم.

ويقول أحدهم لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يدخل جيشهم إلى منزلنا ومناطقنا لا يتركون أبواباً أو بلاطاً أو حديداً أو شرائط كهربائية داخل الجدران. يقومون بـ(التعفيش) المنهجي؛ فلا يبقى من بيوتنا إلا هياكل عظمية... هل كانوا فعلاً يحتاجون إلى ذلك؟».

وخلال جولة لـ«الشرق الأوسط» في المنطقة، رصدت عدداً من علامات الهروب المرتبك لقاطني هذه القصور. ففي منزل اللواء الركن كمال علي حسن، رئيس شعبة المخابرات العسكرية، على سبيل المثال، تنتصب شجرة ميلاد نصف مزينة وسط الصالون الكبير، توحي بأن العائلة رحلت على عجل قبل الانتهاء من مهمة التزيين.