من فوق السجادة الحمراء... ميغان ماركل «مسرورة» بالعودة إلى هوليوود

دوقة ساسكس «فخورة» بالعمل الذي قامت به مع الأمير هاري... وتتحدث عن مشاريع جديدة

ميغان دوقة ساسكس تحضر حدث Variety’s Power of Women في لوس أنجليس (رويترز)
ميغان دوقة ساسكس تحضر حدث Variety’s Power of Women في لوس أنجليس (رويترز)
TT

من فوق السجادة الحمراء... ميغان ماركل «مسرورة» بالعودة إلى هوليوود

ميغان دوقة ساسكس تحضر حدث Variety’s Power of Women في لوس أنجليس (رويترز)
ميغان دوقة ساسكس تحضر حدث Variety’s Power of Women في لوس أنجليس (رويترز)

قالت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، إنها «مسرورة جداً» بالعودة إلى هوليوود، بعد ظهورها على السجادة الحمراء في حدث جديد، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ظهرت الممثلة السابقة في مسلسل «سوتس» ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، في حدث Variety Power of Women في لوس أنجليس، مساء الخميس، والذي سلط الضوء على إنجازات المرأة في هذه الصناعة.

وقالت إنها «فخورة حقاً» بالعمل الذي قامت به مع زوجها ومؤسستهما، «آرتشيويل بروداكشينز»، والتي تتضمن الفيلم الوثائقي الذي تم إنتاجه عن حياتهما.

وأفادت الدوقة لمجلة «فارايتي»، في أثناء الترويج لمشاريعها المقبلة مع الأمير هاري، إنها تريد إنشاء «أشياء تجعل الناس يشعرون»، بالإضافة إلى خلق «إحساس بالانتماء للمجتمع».

وتابعت: «لدينا الكثير من الأشياء المثيرة في القائمة... لا أستطيع الانتظار حتى نتمكن من الإعلان عنها، ولكنني فخورة جداً بما نبتكره. وزوجي يحبه أيضاً، وهو أمر ممتع حقاً».

ميغان ماركل دوقة ساسكس خلال مشاركتها مؤخراً في حدث في لوس أنجليس (أ.ب)

وانضم إليها على السجادة الحمراء أمثال نجمة «باربي» مارغوت روبي، والممثلة البريطانية كاري موليجان، والمغنية بيلي إيليش.

وقالت ميغان: «أعتقد أنه كلما دعمنا بعضنا البعض، أدى ذلك إلى تضخيم الأعمال وتعزيز مجتمعنا، ويسعدني أن أعود إليه وأن أكون قادرة على الجلوس في هذه الغرفة، وأن أكون بصحبة جيدة هذه الليلة».

ويأتي ظهورها في هذا الحدث بعد ساعات من إطلاق المسلسل الأخير من مسلسل The Crown، والذي يتناول تفاصيل وفاة حماتها ديانا أميرة ويلز.


مقالات ذات صلة

العثور على 19 جثة في شاحنة بولاية مكسيكية مضطربة

أميركا اللاتينية أفراد من البحرية المكسيكية في بوكا ديل ريو بولاية فيراكروز بالمكسيك في 25 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

العثور على 19 جثة في شاحنة بولاية مكسيكية مضطربة

قال مكتب مدعٍ عام محلي بالمكسيك في بيان إن مسؤولي الأمن عثروا على 19 جثة لرجال في صندوق شاحنة بولاية تشياباس جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
علوم ألبرتو كارفاليو المشرف على مدارس لوس أنجليس يتحدث عن نظام الذكاء الاصطناعي «إد»

برنامج الدردشة الذكي «الصديق» لطلاب المدارس العامة... يسقط

الخبراء ينصحون المدارس باتباع نهج «الانتظار والترقب» لشراء التكنولوجيا الجديدة.

دانا غولدستاين (نيويورك)
أوروبا أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)

مسؤول أميركي: أوكرانيا ستتلقى «أخباراً جيدة» بشأن الدفاع الجوي في قمة «الناتو»

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن من المتوقع أن تتلقى أوكرانيا «أخباراً جيدة» في سعيها للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد زوار في جناح «هواوي» بالمعرض العالمي للهواتف المحمولة في مدينة شنغهاي الصينية الشهر الماضي (أ.ف.ب)

بايدن ألغى 8 تراخيص لشركة «هواوي» الصينية منذ بداية 2024

قالت الصين إنها ستطور أكثر من 50 معياراً وطنياً وصناعياً جديداً لقطاع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026.

«الشرق الأوسط» (بكين - واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود من جيش التحرير الشعبي يسيرون في تشكيل قبل عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية... الصورة في بكين 1 أكتوبر 2019 (رويترز)

واشنطن تضيف 6 شركات إلى قائمة القيود التجارية منها 4 لتدريب الجيش الصيني

أضافت الولايات المتحدة ست شركات إلى قائمة قيود التجارة، الثلاثاء، منها أربع شركات مرتبطة بتدريب القوات العسكرية الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر تودّع «فيلسوف الكاريكاتير» محمد حاكم عن 80 عاماً

الفنان الراحل محمد حاكم (فيسبوك)
الفنان الراحل محمد حاكم (فيسبوك)
TT

مصر تودّع «فيلسوف الكاريكاتير» محمد حاكم عن 80 عاماً

الفنان الراحل محمد حاكم (فيسبوك)
الفنان الراحل محمد حاكم (فيسبوك)

بعد رحلة إبداع منحته ألقاباً كثيرة، منها «فيلسوف الضحك» و«رائد الكوميديا السوداء»، نظراً لأسلوبه المميز الذي جمع بين القضايا الحيوية والمفارقات الساخرة، ودّعت مصر، الثلاثاء، فنان الكاريكاتير محمد حاكم عن عمر ناهز 80 عاماً.

ونعت «الجمعية المصرية للكاريكاتير» و«نقابة الفنانين التشكيليين المصريين» و«رابطة رسامات الكاريكاتير المصريات» الفنان الراحل، وذكر بيان صادر عن «مركز الفيوم للفنون» الذي أسسه الفنان التشكيلي محمد عبلة أن «مصر فقدت اليوم قامة من قامات فن الكاريكاتير»، مضيفاً أن «عمل الراحل لم يقتصر على تجسيد ملامح الناس فحسب، بل كان أيضاً مرآةً تعكس واقع المجتمع».

الفنان محمد حاكم (فيسبوك)

وأشار عبلة إلى أن «محمد حاكم صاحب مدرسة عميقة وممتدة في فنون الكاريكاتير الصحافي الساخر التي خاضها متأثراً بتجربة شقيقه الأكبر حسن حاكم (1929 – 1998) الذي يعدّ أحد رواد هذا الفن بمصر والعالم العربي».

مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «حاكم الأصغر استلهم شخصياته الواقعية من الشارع المصري الذي عرفه عن قرب ورسم ملامحها بمهارة وعذوبة نادرتين»، لافتاً إلى أنه «كان بارعاً في رسم أعمال بانورامية تحتوى على كثير من الشخصيات في مكان واحد، لكنها تحتفظ مع ذلك بحميمية ودفء عبر خطوط شديدة البساطة».

أحد أعمال الفنان الراحل (فيسبوك)

وينحدر محمد حاكم من أصول سودانية حيث هاجر والده من قرية شبا، بشمال السودان، إلى مصر وأنجب ابنيه حسن ومحمد، واستقر لاحقاً في القاهرة.

حصل محمد حاكم على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1958، وعمل في صحف «الجمهورية» و«المساء» و«الأهالي»، فضلاً عن مجلتي «صباح الخير» و«روز اليوسف». والتحق بمجلة «العربي» الكويتية مخرجاً فنياً ورساماً لمدة 30 عاماً.

وتحوّل بيته في القاهرة إلى «مجلس مفتوح»، يضم أعلام الفنون والآداب المختلفة، مثل الشاعرين عبد الرحمن الأبنودي ومحمد الفيتوري والكاتب الساخر محمود السعدني والمطرب النوبي محمد حمام.

اللوحات الأخيرة للفنان اتسمت بزحام الشخوص (مركز الفيوم للفنون)

ويشير فنان الكاريكاتير سمير عبد الغني إلى أن «محمد حاكم مارس جميع فنون العمل الإبداعي مثل الكاريكاتير ورسوم كتب الأطفال والقصص المصورة أو (الكوميكس)، كما تنوع إنتاجه بين الكاريكاتير السياسي على أغلفة مجلة (روز اليوسف) والكاريكاتير الاجتماعي في مجلة (صباح الخير)».

وأضاف عبد الغني لـ«الشرق الأوسط» أن «الفنان الراحل في سنواته الأخيرة اتجه إلى تجسيد حركة الناس في تجمعات كبرى وزحام المناسبات عبر لوحات تشكيلية شديدة التميز ليصبح بالفعل التجسيد الفعلي لفكرة الفنان الشامل».

وحول سبب إطلاق اسم «فيلسوف الضحك» على محمد حاكم، أوضح سمير عبد الغني أن «الأمر يعود إلى رؤيته الفكرية العميقة التي تعبر عنها رسوماته بخفة ظلّ وبساطة متناهية، كأن يرسم شخصاً بلا أذنين (لأن الناس لم تعد تسمع) أو شخصاً آخر بلا فم، وهكذا، فضلاً عن أنه كان قارئاً نهماً لفنون الرواية والشعر، وعلى إلمام واسع بالتاريخ».