الأردن لن يوقّع اتفاقية لتبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (رويترز)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (رويترز)
TT

الأردن لن يوقّع اتفاقية لتبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (رويترز)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (رويترز)

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، لقناة الجزيرة الفضائية، اليوم الخميس، إن الأردن لن يوقّع اتفاقاً لتبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل، والذي كان من المقرر توقيعه الشهر الماضي.

وتابع: «كان هناك حوار إقليمي حول مشاريع إقليمية، أعتقد أن هذا كله الحرب أثبتت عدم المضي به، وكان هناك حديث عن توقيع (اتفاقية) تبادل الطاقة والمياه، وكان يجب أن تُوقَّع، الشهر الماضي، لن نوقِّعها».


مقالات ذات صلة

اليونان توقف 7 مشتبه بهم في شن هجومين على معبد يهودي وفندق يملكه إسرائيليون

أوروبا أفراد من الشرطة اليونانية في أثينا (إ.ب.أ)

اليونان توقف 7 مشتبه بهم في شن هجومين على معبد يهودي وفندق يملكه إسرائيليون

قالت الشرطة اليونانية في بيان اليوم الخميس إنها أوقفت سبعة أشخاص فيما يتعلق بشن هجومين على فندق يملكه إسرائيليون ومعبد يهودي بوسط العاصمة أثينا هذا العام.

«الشرق الأوسط» (أثينا )
شؤون إقليمية امرأة تمر بالقدس أمس أمام ملصقات للرهائن المختطفين خلال الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر الماضي (رويترز)

مسؤول إسرائيلي: إرسال وفد للتفاوض على اتفاق حول الرهائن

قال مسؤول حكومي إسرائيلي، اليوم (الخميس)، إن إسرائيل أرسلت وفداً للتفاوض مع حركة «حماس» على اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون جثمان عضو في حركة «الجهاد» قُتل في غارة جوية إسرائيلية بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

مقتل 5 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة

قُتل خمسة شبّان فلسطينيين في عمليتين عسكريتين منفصلتين للجيش الإسرائيلي في مدينتي طولكرم وجنين في شمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان نتيجة غارة جوية إسرائيلية على بلدة الخيام في جنوب لبنان كما شوهد من سنير شمال إسرائيل في 25 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات الصواريخ أُطلقت على شمال إسرائيل من لبنان، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية مركبة عسكرية إسرائيلية تسير في أحد الشوارع بعد مداهمة مخيم في طولكرم بالضفة الغربية 1 يوليو 2024 (رويترز)

إسرائيل تصدّق على مصادرة 12.7 كم2 بالضفة الغربية

صدّقت إسرائيل على مصادرة 12.7 كيلومتراً مربعاً من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقالت منظمة غير حكومية، الأربعاء، إنها المصادرة الكبرى منذ 3 عقود.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

انتعاش الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة بغزة بعد رد «حماس»

الدخان يتصاعد من قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلي على القطاع 4 يوليلو 2024 (رويترز)
الدخان يتصاعد من قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلي على القطاع 4 يوليلو 2024 (رويترز)
TT

انتعاش الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة بغزة بعد رد «حماس»

الدخان يتصاعد من قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلي على القطاع 4 يوليلو 2024 (رويترز)
الدخان يتصاعد من قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلي على القطاع 4 يوليلو 2024 (رويترز)

قال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن هناك «فرصة حقيقية» للتوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» بشأن إطلاق سراح الرهائن.

وتعقيباً على مقترح منقَّح قدمته الحركة عبر وسطاء إلى الحكومة الإسرائيلية، قال المصدر: «المقترح الذي طرحته (حماس) يتضمن تقدماً مهماً للغاية».

وأضاف: «يمكنه أن يسهم في دفع المفاوضات قُدماً. هناك اتفاق يتمتع بفرصة حقيقية للتنفيذ. على الرغم من أن البنود ليست هينة، فإنها ينبغي ألا تفسد الاتفاق».

وأكد مسؤول إسرائيلي آخر تقريراً سابقاً ذكر أن رئيس جهاز المخابرات «الموساد» سيرأس الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات.

تفاؤل أميركي

هذا، وأبدى مسؤول الإدارة الأميركية تفاؤلاً حذراً حول إمكانية التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة «حماس» تفضي إلى وقف إطلاق نار محتمل، واتفاق لتبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين، بعد مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشاركت فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن «حماس» تبنت تعديلاً كبيراً للغاية في موقفها إزاء اتفاق محتمل مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وعبر المسؤول عن الأمل في أن يحرك رد «حماس» العملية للأمام، مضيفاً أنه قد يوفر الأساس لإبرام اتفاق يتعلق بالرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف «هناك فرصة كبيرة للتوصل لاتفاق بشأن الرهائن».
وأضاف أن هناك عمل كبير يتعين القيام به فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق، وأن من غير المرجح أن يتم إبرام اتفاق في غضون أيام.

متظاهر يحمل لافتة تطالب بإطلاق سراح الرهائن في غزة خلال مظاهرة بتل أبيب (أ.ف.ب)

بايدن ونتنياهو

وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن، على النحو الذي حدده الرئيس بايدن في اقتراحه الذي أعلنه في الحادي والثلاثين من شهر مايو (أيار) الماضي، وأيده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول العالم.

وناقش الزعيمان الرد الأخير الذي تلقاه من «حماس».

من جانبه، أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، وأكد مجدداً المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وعلى رأسها التزام إسرائيل بعدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

وأضاف بيان البيت الأبيض أن الرئيس بايدن رحب بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين، في محاولة لإتمام الصفقة.

وخلال المكالمة، أكد الرئيس بايدن مجدداً التزامه الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك مواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل «حزب الله» اللبناني. ورحب الزعيمان بالاجتماع المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) بين فرق الأمن القومي في شكل المجموعة الاستشارية الاستراتيجية.

وأشار مسؤولو البيت الأبيض إلى تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري للصفقة بين إسرائيل و«حماس»، بعد أن قدمت «حماس» رداً على الإطار للوسطاء القطريين والمصريين، وهي خطوة يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنها ستمكن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق.

ورغم التفاؤل فإن البيت الأبيض كان حذراً في رفع سقف التوقعات، محذراً من أن الصفقة لم يتم الانتهاء منها بعد، كما أنها ليست مضمونة. وقال مسؤول أميركي إن الاستجابة من قبل قادة «حماس» تبدو بناءة، إلا أن هناك مزيداً من العمل يجب القيام به.

وكانت الخلافات التي عرقلت التوصل إلى اتفاق تركز على رغبة «حماس» في الحصول على ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتركزت أيضاً الخلافات حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وفي المقابل، اعترضت إسرائيل وتعهدت بمواصلة القتال حتى يتم تدمير «حماس»، وتسعى أيضاً إلى تحقيق الأمن بعد الحرب.