اتصالات مصرية لنقل عدد من الأطفال الخدج بشكل عاجل من شمال غزة

وزير الخارجية المصري: لا يمكن تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم

مسعفون مصريون يستعدّون لنقل المصابين بعد عمليات الإجلاء من قطاع غزة، عند وصولهم إلى معبر رفح الحدودي اليوم (إ.ب.أ)
مسعفون مصريون يستعدّون لنقل المصابين بعد عمليات الإجلاء من قطاع غزة، عند وصولهم إلى معبر رفح الحدودي اليوم (إ.ب.أ)
TT

اتصالات مصرية لنقل عدد من الأطفال الخدج بشكل عاجل من شمال غزة

مسعفون مصريون يستعدّون لنقل المصابين بعد عمليات الإجلاء من قطاع غزة، عند وصولهم إلى معبر رفح الحدودي اليوم (إ.ب.أ)
مسعفون مصريون يستعدّون لنقل المصابين بعد عمليات الإجلاء من قطاع غزة، عند وصولهم إلى معبر رفح الحدودي اليوم (إ.ب.أ)

أفادت مصادر مطلعة بأن هناك اتصالات مصرية لنقل عدد من الأطفال الخدج بشكل عاجل من شمال القطاع إلى مصر؛ حفاظاً على أرواحهم.

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، عن المصادر قولها إن هناك تحركات واتصالات مصرية مكثفة للإفراج عن المحتجَزين من القطاع. وأضافت أن مصر تُواصل تحركاتها مع كل الأطراف المعنية، لسرعة إنهاء صفقة للإفراج عن المحتجَزين والأسرى.

في سياق متصل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، ردّاً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين، مقابل إلغاء الديون، إن ذلك ليس صحيحاً. وأضاف، في مؤتمر صحافي، أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وأشارت «الإخبارية»، اليوم، إلى وصول ثمانية مصابين من قطاع غزة إلى معبر رفح. ووفق القناة، وصل الطفل الفلسطيني المصاب عبد الله كحيل، الذي كان يواجه خطر الموت في غزة، إلى معبر رفح، اليوم، مشيرة إلى توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتوفير كل الرعاية الطبية له بأحد المستشفيات المصرية.

ولفتت إلى أن الجهود المصرية نجحت في الوصول إلى الطفل، الذي وجّه رسالة إلى الرئيس المصري لتقديم العلاج له، مشيرة إلى أن الطفل وجّه، في البداية، رسالة استغاثة قائلاً: «احكوا مع المصريين يطيبولي رجلي».


مقالات ذات صلة

«روما الرباعي»... زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يحملون جريحاً في مستشفى «شهداء الأقصى» في أعقاب غارة إسرائيلية بدير البلح (رويترز)

«روما الرباعي»... زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

يلتقي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في اجتماع رباعي، الأحد، بروما بمشاركة إسرائيلية، وسط مخاوف من «تجدد العراقيل الإسرائيلية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)

«حزب الله» يستهدف قوة إسرائيلية شمال ثكنة «يفتاح» بالمسيرات

أعلن «حزب الله» اللبناني أن عناصره استهدفوا قوة مدرعات إسرائيلية تمركزت مؤخرا شمال ثكنة «يفتاح» الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة سبق أن وزَّعها إعلام «حزب الله» لباخرة الحفر «إنرغين» قرب حقل «كاريش» بين لبنان وإسرائيل (أ.ف.ب)

«حزب الله» يلوّح باستهداف منصات الغاز في إسرائيل خلال «الحرب الشاملة»

عاد «حزب الله» ليهدد باستهداف حقول الغاز في إسرائيل في حال قررت الأخيرة توسعة الحرب على لبنان، بعدما بلغت الضغوط والتهديدات من قبل الطرفين مراحل غير مسبوقة.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يتفقدون حطام سيارة بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية برج الملوك على مسافة نحو 18 كيلومتراً من مدينة النبطية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

ثلاثة شروط للحرب الإسرائيلية على لبنان... آخرها سياسي

قبل أن ينهي رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارته لواشنطن أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية «باكتمال الاستعدادات لإجراء مناورة برية كبيرة».

يوسف دياب

تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
TT

تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، السبت، تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين في عملية ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) «الإرهابي» في ريف ولاية سيرت، جنوب شرقي البلاد، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وذكر يرلي قايا في بيان أن «الإرهابيين الأربعة شاركوا في 9 عمليات إرهابية» استشهد فيها 6 حراس أمن و5 مواطنين مدنيين، وأصيب 6 حراس أمن، و11 مواطناً مدنياً بجروح، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وتستخدم تركيا كلمة تحييد للإشارة إلى المسلحين، الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.

ويشن الجيش التركي أيضاً عمليات عسكرية في شمال سوريا والعراق ضد حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه». ووفقاً لبيانات تركية، فقد تسبب «بي كيه كيه» في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: «بموجب حقنا في الدفاع عن النفس (...)، تم تنفيذ عمليات جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق في مناطق كارا وقنديل وأسوس». وأوضح الجيش التركي، الذي ينفذ غارات في المنطقة بانتظام، أنه ضرب 25 هدفاً، «من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومستودعات ومنشآت» لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن حرب عصابات ضد السلطات التركية منذ عام 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة «إرهابية».

ووصف مصدر أمني في شمال العراق هذه الضربات بأنها «مكثفة». ووفق كمران عثمان، عضو منظمة فرق صناع السلام المجتمعية ومقرها في كردستان العراق، فقد استمرت الغارات نحو 45 دقيقة، ولم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين، حسب المصدر الذي تحدث عن أضرار في الأراضي الزراعية.