مقتل إسرائيلي جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان

نقل رجل مصاب إلى مستشفى زيف بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (رويترز)
نقل رجل مصاب إلى مستشفى زيف بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (رويترز)
TT

مقتل إسرائيلي جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان

نقل رجل مصاب إلى مستشفى زيف بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (رويترز)
نقل رجل مصاب إلى مستشفى زيف بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (رويترز)

أعلنت شركة الكهرباء الوطنية الإسرائيلية، الاثنين، مقتل أحد موظفيها متأثراً بجروح أصيب بها جراء صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من لبنان، الأحد. وقالت الشركة في بيان إنها «في حالة حداد بعد وفاة زميل بنيران (حزب الله) في أثناء عمله في منطقة دوفيف». وكان الجيش الإسرائيلي قد رد على الهجوم الذي أصاب مركبة قرب تجمع دوفيف السكاني بالمدفعية، بينما أعلنت خدمة الطوارئ والإسعاف عن تسجيل 10 إصابات.

أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، الاثنين، بأن إسرائيلييْن اثنين أُصيبا بنيران صاروخ مضاد للدبابات انطلق من الأراضي اللبنانية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قصف بالمدفعية أهدافاً داخل لبنان، بعد رصد إطلاق قذيفتيْ «هاون» من الأراضي اللبنانية، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وفي وقت سابق، الاثنين، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن قذيفتين سقطتا في منطقة الجليل، شمال إسرائيل، دون وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»: «جرى رصد إطلاق قذيفتيْ (هاون) من لبنان سقطتا داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات، وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مصادر الإطلاق داخل لبنان».

وأصدر «حزب الله» اللبناني بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة ‏مشاة في موقع الضهيرة، بالصواريخ، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة».

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، في وقت سابق، الاثنين، إن أطراف بلدات طيرحرفا وشيحين وأم التوت تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي.

وتتهم إسرائيل «حزب الله» بشنّ هجمات عليها من جنوب لبنان، واستهداف شمال إسرائيل.


مقالات ذات صلة

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

المشرق العربي تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

«جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع

ينشغل الفضاء السياسي والشعبي العراقي بصورة جدية هذه الأيام باحتمالات توسيع إسرائيل دائرة حربها؛ لتشمل أهدافاً كثيرة في عموم البلاد.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي فتاة فلسطينية نازحة تأكل كسرة خبز في مخيم برفح جنوب قطاع غزة (د.ب.أ)

مقتل 3 فلسطينيات بسبب «ربطة خبز» في غزة

تقف يومياً ولساعات طوابير طويلة من الفلسطينيين أمام المخابز للحصول على «ربطة خبز» واحدة تتكون من نحو 22 رغيفاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (أ.ب)

إسرائيل ليست عضواً في «الجنائية الدولية»... كيف تلاحق المحكمة نتنياهو وغالانت؟

ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن عشرات المستوطنين قاموا بأعمال شغب في مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية ضد عسكريين بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف الجيش، في بيان، أنه تم تفريق الحشد واعتقال 5 من المشتبه بهم، وعبّر عن إدانته لأشكال العنف كافة ضد أفراده.

وفي واقعة منفصلة، أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجوماً لنحو 30 من الشبان الإسرائيليين على قائد القيادة المركزية للجيش آفي بلوث وضباط آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس الجمعة، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن الشبان وجّهوا الشتائم إلى بلوث ووصفوه بأنه «خائن» و«عدو لدولة إسرائيل».

وقال كاتس على منصة «إكس»: «أتوقع أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بسرعة بتقديم المتورطين في أعمال الشغب في الخليل للمحاكمة».

وأفادت صحيفة «هآرتس»، السبت، نقلاً عن مصدر أمني بأن مئات الإسرائيليين يحاولون اقتحام حاجز عسكري في مدينة الخليل والدخول لمنطقة محظورة.

وأضافت الصحيفة أن الحاجز العسكري الذي حاول الإسرائيليون اختراقه يفصل بين منطقة تتركز فيها المستوطنات اليهودية وأجزاء من البلدة القديمة للخليل.

وأعلن كاتس، أمس الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».

وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات».

من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بتشجيع «المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين».

وقالت وزارة الخارجية، في بيان: «ترى الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».