«زفيريف»: كيربر من أفضل لاعبات التنس في العالم

ألكسندر زفيريف وأنجيليك كيربر خلال إحدى المسابقات (الشرق الأوسط)
ألكسندر زفيريف وأنجيليك كيربر خلال إحدى المسابقات (الشرق الأوسط)
TT

«زفيريف»: كيربر من أفضل لاعبات التنس في العالم

ألكسندر زفيريف وأنجيليك كيربر خلال إحدى المسابقات (الشرق الأوسط)
ألكسندر زفيريف وأنجيليك كيربر خلال إحدى المسابقات (الشرق الأوسط)

يعتقد نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، أن مواطنته أنجيليك كيربر ستحقق نجاحاً كبيراً مع عودتها بعدما رزقت بمولودتها الأولى.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال البطل الأولمبي لصحيفة «بيلد آم سونتاغ» مع افتتاح مباريات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، التي تقام في تورينو: «يجب أن تدرك أنها لم تكن مصابة. الولادة شيء آخر».

وأضاف: «إذا كانت جاهزة بدنياً، فستظل واحدة من أفضل لاعبات التنس في العالم».

ووضعت كيربر، الفائزة بـ3 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، مولودتها الأولى في فبراير (شباط) الماضي.

وكان آخر مباراة خاضتها كيربر (35 عاماً) في ويمبلدون في يوليو (تموز) الماضي. والآن تريد أن تعود لمباريات التنس بجانب زفيريف في بطولة «يونايتد كاب» في أستراليا التي تقام مع نهاية العام الحالي.

ويعتقد زفيريف أن بإمكان كيربر تحقيق النجاح، مع اقتراب إقامة بطولة أستراليا المفتوحة، المقررة إقامتها في يناير (كانون الثاني) المقبل، لكنه حذر أيضاً من المبالغة في التوقعات.

وقال زفيريف، الذي تعافى من إصابة خطيرة للحاق بالبطولة التي تقام في تورينو: «عندما تغيب لعام ونصف عام، يكون من الصعب العودة لمستواك. تحدثت معها، إنها تتدرب بقوة بالفعل، وهي مستعدة بالفعل. ستكون في حالة جيدة».

يشار إلى أن زفيريف يخوض أولى مبارياته، الاثنين، أمام الإسباني كارلوس ألكاراز الفائز ببطولة ويمبلدون.


مقالات ذات صلة

بحضور نادال... ختام مثير لدور المجموعات في بطولة «الجيل القادم»

رياضة سعودية نادال يوقع لأحد المشجعين الصغار في البطولة (تصوير: علي خمج)

بحضور نادال... ختام مثير لدور المجموعات في بطولة «الجيل القادم»

اختتمت الجمعة منافسات دور المجموعات من بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024 في ثاني النسخ التي تستضيفها المملكة.

روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية الأميركي ميكيلسن خلال مواجهته أمام الفرنسي لوكا فان آش (الشرق الأوسط)

نهائيات الجيل القادم للتنس: تأهل الثنائي ميكيلسن وفونسيكا إلى الدور الثاني

لفتت منافسات بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024، المقامة في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، الأنظار بحماس المواجهات التي جمعت نجوم اللعبة.

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية جانب من منافسات تنس السيدات (د.ب.أ)

الكشف عن هوية الحسابات المسيئة لنجمات التنس

جرى تحديد 15 حساباً مسيئاً لنجمات التنس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإبلاغ الهيئات المختصة بتنفيذ القانون في أميركا، كما تم الإشارة إلى نحو 12 ألف منشور مسيء.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
رياضة عالمية ستيفن فارو (رويترز)

مدير كأس يونايتد للتنس: البطولة أرض خصبة للابتكار

قال مدير بطولة كأس يونايتد للتنس، اليوم الخميس، إن اللعبة كانت بطيئة جداً في تبنّي الابتكار بسبب نجاحها خلال العصر الذهبي الذي هيمن عليه نجوم عالميون.

«الشرق الأوسط» (بنغالور)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

انسحاب درابر من كأسي الاتحاد وديفيز للإصابة

انسحب جاك درابر من كأس الاتحاد ومباراة الفريق البريطاني المهمة في بطولة كأس ديفيز للتنس أمام اليابان بسبب إصابة بالفخذ.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.