إسرائيل تستهدف منظمة في سوريا أطلقت مسيّرة باتجاه إيلات

أرشيفية لغارة إسرائيلية على سوريا
أرشيفية لغارة إسرائيلية على سوريا
TT

إسرائيل تستهدف منظمة في سوريا أطلقت مسيّرة باتجاه إيلات

أرشيفية لغارة إسرائيلية على سوريا
أرشيفية لغارة إسرائيلية على سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه استهدف منظمة في سوريا أطلقت طائرة مسيَّرة باتجاه إيلات، الخميس، وأصابت مدرسة في المدينة. وأضاف، في بيان مقتضب، أنه «يُحمّل النظام السوري المسؤولية كاملة عن كل فعل إرهابي ينطلق من أراضيه». وأكد أن «الجيش سيردُّ بقوة على كل عدوان يستهدف الأراضي الإسرائيلية».

وجاءت الغارة الإسرائيلية في إطار تصعيد استهدافات تل أبيب البرية والجوية داخل الأراضي السورية بشكل غير مسبوق منذ اندلاع الحرب في غزة. ووفق المعلومات، فإن الطيران الإسرائيلي أغار على مقارّ ونقاط عسكرية تابعة لـ«حزب الله» اللبناني في منطقة شنشار، جنوب شرقي حمص، وذلك بعد أقل من يومين على استهداف إسرائيل لكتيبة دفاع جوي ورادار في منطقتي تل قليب وتل المسيح بمحافظة السويداء.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن إسرائيل تُواصل «استباحتها للأراضي السورية» متذرعة بـ«مجابهة التمدد الإيراني والميليشيات المدعومة من قِبل إيران في سوريا».

وأفاد تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، يوم الجمعة، بوقوع 17 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحتى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، منها 11 استهدافاً جرت بغارات جوية، و6 استهدافات بقذائف صاروخية.

وتعرَّض «مطار حلب الدولي» للقصف 4 مرات خرج في جميعها عن الخدمة، كما تعرَّض «مطار دمشق الدولي» للقصف مرتين خرج أيضاً بهما عن الخدمة، ومرة على مواقع بمحيط العاصمة دمشق. في حين تعرضت درعا للقصف 6 مرات أيضاً؛ 4 منها بمدفعية، و2 بغارات جوية، وكذلك دير الزور تعرضت مرة واحدة للقصف جواً، في حين تعرضت القنيطرة لقصف بري مرة واحدة، والسويداء لقصف بري واحد أيضاً، وحمص لقصف جوي واحد.

وجدَّد «المرصد السوري» تأكيده أن مطاريْ «دمشق الدولي» و«حلب الدولي» لم يشهدا أي وصول لأية شحنات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية بشكل قطعي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة، وعلى ذلك فإن «المرصد السوري» يدين الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة لأبناء الشعب السوري، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، في الوقت الذي يجدد فيه «المرصد السوري» مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً.


مقالات ذات صلة

سلاح الجو الروسي يدمر قاعدتين «للمسلحين» في حمص بسوريا

المشرق العربي مبانٍ مدمرة نتيجة الحرب في حمص السورية (أرشيفية - رويترز)

سلاح الجو الروسي يدمر قاعدتين «للمسلحين» في حمص بسوريا

نقلت وكالات روسية، السبت، عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا القول إن سلاح الجو الروسي دمّر قاعدتين للمسلحين قرب مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي قصف إسرائيلي سابق لضواحي دمشق (أرشيفية - رويترز)

«المرصد السوري»: انفجارات عنيفة في مقر كتيبة تابعة للجيش بريف السويداء

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت، إن دوي انفجارات عنيفة سُمع في مقر كتيبة للجيش السوري بريف السويداء بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء عبورهم من لبنان إلى سوريا وهم يسيرون بجوار حفرة ناجمة عن ضربة إسرائيلية 28 أكتوبر 2024 (رويترز)

تراجع «الاقتصاد الموازي» لـ«حزب الله» في سوريا بسبب ضرب إسرائيل المعابر

استهدفت إسرائيل المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية بين سوريا ولبنان عشرات المرات خلال أسابيع قليلة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من الشرطة يقفون قرب أنقاض مبنى متضرر في موقع هجوم صاروخي وسط دمشق (رويترز)

«المرصد السوري»: 3 قتلى بضربات إسرائيلية على حلب وإدلب

قُتل 3 أشخاص، وأصيب 14 آخرين بضربات جوية إسرائيلية على حلب وإدلب في سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة لغارة إسرائيلية نشرها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»

للمرة الأولى... غارات إسرائيلية على مواقع للقوات السورية و«حزب الله» في إدلب

أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع مشتركة للقوات الحكومية السورية و«حزب الله» في سراقب، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
TT

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

في ظل ضغوط أميركية متصاعدة لإبعاد قيادة «حماس» من الدوحة، أُفيد أمس بأن قطر أبلغت الحركة بأن مكتبها السياسي الذي ينشط منذ سنوات انطلاقاً من عاصمتها، «لم يعد يخدم الغرض منه»، وبأنها ستنسحب من لعب دور الوساطة في جهود وقف النار وتبادل المحتجزين في غزة. لكن الخارجية القطرية سارعت إلى التوضيح أن المعلومات عن مكتب «حماس» غير دقيقة، مشيرة إلى أنها «ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع».

وقال مصدر مسؤول في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة لم تتلقَّ طلباً من الحكومة القطرية بمغادرة الدوحة، مضيفاً أنها أُحيطت علماً بوجود طلب أميركي في هذا الخصوص.

وفي حال مغادرة قيادة «حماس» الدوحة فعلاً، فليس واضحاً أين ستكون وجهتها المقبلة. ويُعتقد أن ضغوط الإدارة الأميركية الحالية التي يمكن أن تتصاعد في ظل الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب، ستجعل أكثر من دولة متردّدة في استضافة الحركة التي ستجد أن الخيارات تضيق في وجهها.

وتستضيف قطر مسؤولين من «حماس» منذ عام 2012، عندما نقلت الحركة مقرها من دمشق. وذُكرت في الماضي تركيا وإيران وعُمان ولبنان والجزائر وجهات محتملة لقادة «حماس».