الدوري الإيطالي: اختبار صعب لإنتر في ضيافة أتالانتا... ويوفنتوس يصطدم بفيورنتينا

لاعبو إنتر ميلان وفرحة تخطي روما (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر ميلان وفرحة تخطي روما (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: اختبار صعب لإنتر في ضيافة أتالانتا... ويوفنتوس يصطدم بفيورنتينا

لاعبو إنتر ميلان وفرحة تخطي روما (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر ميلان وفرحة تخطي روما (أ.ف.ب)

يخوض إنتر ميلان اختباراً صعباً أمام مضيفه أتالانتا، السبت، في المرحلة الحادية عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم، في سعيه إلى مواصلة الصحوة والتشبث بالصدارة قبل رحلته إلى سالزبورغ، الأربعاء. ويتصدر إنتر الترتيب برصيد 25 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس، وثلاث نقاط عن جاره ميلان، وست نقاط عن أتالانتا.

ويعول إنتر على قوته الهجومية الضاربة والأفضل في الدوري حتى الآن برصيد 25 هدفا، بينها 11 لقائده ومهاجمه الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وأربعة أهداف لوافده الجديد الدولي الفرنسي ماركوس تورام. وشكل الثنائي مارتينيز وتورام بسرعة شراكة هجومية هائلة بتسجيلهما 17 هدفاً في مختلف المسابقات حتى الآن، وجعلا المشجعين ينسون «معبودهم» السابق وشريك الأرجنتيني السابق الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو والبوسني إدين دزيكو.

طريق طويل

وسجل تورام هدف الفوز الوحيد على ضيفه روما في قمة المرحلة الماضية. نال إشادة مدربه سيموني إنزاغي بقوله: «ما يصنع الفارق هو الطريقة التي يعمل بها تورام كل يوم في التدريبات. إنه يركز على التفاصيل، داخل وخارج الملعب، لذلك يجب أن يستمر على هذا المنوال. وقد ساعده أيضاً حقيقة أنه يعرف اللغة جيداً بالفعل» في إشارة إلى ولادة نجل المدافع الدولي الفرنسي السابق في بارما عام 1997 عندما كان والده ليليان يدافع عن ألوان فريقها المحلي (1996 - 2001) قبل انتقاله إلى يوفنتوس (2001 - 2006). وأضاف: «لكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في العديد من البطولات المختلفة. نريد أن نذهب إلى أقصى حد ممكن، ونعلم أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن رغبتنا هي التحسن كل يوم».

مواجهة مثيرة بين نابولي وميلان انتهت بالتعادل المرحلة الماضية (إ.ب.أ)

وينتظر إنتر اختبارات مهمة في الفترة المقبلة بدءاً من رحلته إلى النمسا، الأربعاء، لمواجهة سالزبورغ في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم إلى يوفنتوس بعد الفترة الدولية في الـ26 من الشهر الحالي في المرحلة الـ13، وإلى نابولي البطل في المرحلة التي تليها، إضافة إلى رحلته إلى البرتغال لمواجهة بنفيكا الذي أقصاه إنتر الموسم الماضي في طريقه إلى النهائي (فاز عليه في ربع النهائي 2 - 0 وتعادلا 3 - 3). ولن يكون أتالانتا الذي استعاد توازنه في الآونة الأخيرة بفوزين متتاليين منافساً سهلاً.

ويخوض نابولي حامل اللقب اختباراً سهلاً نسبياً أمام مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير (السبت) أيضاً في سعيه إلى استعادة التوازن عقب سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ميلان (2 - 2) في قمة المرحلة الماضية. وستكون المباراة بروفة للفريق الجنوبي قبل استضافته لأونيون برلين الألماني، الأربعاء، في الجولة الرابعة من دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة.

ولا تختلف حال ميلان الثالث عن نابولي عندما يستضيف أودينيزي (السبت)، في مواجهة يأمل من خلالها رفع معنويات لاعبيه قبل القمة الحاسمة المرتقبة، الثلاثاء، أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في المسابقة القارية العريقة. وستكون مواجهة النادي الباريسي الفرصة الأخيرة تقريباً لميلان للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي دور الستة عشر.

ويحتل الفريق اللومباردي المركز الأخير برصيد نقطتين بفارق أربع نقاط خلف سان جيرمان المتصدر، ونقطتين خلف بوروسيا دورتموند الألماني ونيوكاسل صاحبي المركز الثاني. وأعلن ميلان، الخميس، أن مدافعه الفرنسي بيار كالولو خضع لعملية جراحية «ناجحة» في فنلندا عقب إصابته، الأحد، في المباراة ضد نابولي وسيغيب عن الملاعب لمدة 4 أشهر.

الغريم الأزلي يوفنتوس

وفي أبرز مباريات المرحلة، يحل يوفنتوس الثاني والعائد بقوة إلى المنافسة بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ضيفاً على غريمه فيورنتينا السادس (الأحد). وبدأ التنافس بين الفريقين قبل نحو 40 عاماً في اليوم الأخير والدرامي لموسم 1981 - 1982 حين تنافس الفريقان على لقب الدوري. وتساوى الفريقان في النقاط، وكان عليهما خوض الجولة الأخيرة خارج ملعبيهما، حيث واجه فيورنتينا مضيفه كالياري ولعب يوفنتوس أمام كاتانزارو. ولا يزال مشجعو فيورنتينا يعترضون على إلغاء هدف بسبب خطأ على الحارس بينما فاز يوفنتوس بركلة جزاء من ليام برادي. ولم تنس جماهير فيورنتينا هذا اليوم من شهر مايو (أيار) مطلقاً، ولم يسامحوا يوفنتوس أبداً على فوزه باللقب. ويلعب، الأحد، أيضاً فيرونا مع مونتسا، وكالياري مع جنوا، وروما مع ليتشي.


مقالات ذات صلة

أندريا روبرتو مانشيني: والدي يشعر بخيبة أمل بسبب «الإقالة»

رياضة سعودية روبرتو مانشيني (رويترز)

أندريا روبرتو مانشيني: والدي يشعر بخيبة أمل بسبب «الإقالة»

كشف أندريا مانشيني ابن روبرتو مانشيني عن خيبة أمل يعيشها والده جراء الإقالة التي تعرض لها من تدريب المنتخب السعودي جراء سوء النتائج، وذلك وفقاً للإذاعة الإيطالي

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية لاعبو فيورنتينا يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك روما (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: فيورنتينا يمطر شباك روما بخماسية

اكتسح فيورنتينا ضيفه روما 1/5 مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية إنزاغي يصرخ على لاعبيه خلال المباراة أمام اليوفي (د.ب.أ)

إنزاغي «حزين ومحبط» بعد التعادل مع يوفنتوس

أعرب سيموني إنزاغي مدرب إنتر عن إحباطه بعد التعادل أمام يوفنتوس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية التركي كينان يلديز يحتفل بعد إحرازه الهدف الرابع ليوفنتوس في مرمى إنتر (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: 8 أهداف في تعادل مثير بين إنتر ويوفنتوس

تعادل إنتر 4-4 مع ضيفه يوفنتوس في مباراة مثيرة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لاعبو لاتسيو يحتفلون بفوزهم الكبير على جنوى (أ.ب)

الدوري الإيطالي: لاتسيو يستعيد توازنه

استعاد لاتسيو توازنه بفوزه على ضيفه جنوى 3-0 الأحد في المرحلة التاسعة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.