زراعة شعر اللحية أحدث صيحة بين شبان بروكلين في نيويورك

تصل تكلفتها إلى سبعة آلاف دولار

زراعة شعر اللحية أحدث صيحة بين شبان بروكلين في نيويورك
TT

زراعة شعر اللحية أحدث صيحة بين شبان بروكلين في نيويورك

زراعة شعر اللحية أحدث صيحة بين شبان بروكلين في نيويورك

تعج مراكز جراحة التجميل في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الأميركية بشبان ينتظرون لإجراء زراعة لشعر اللحية. وقال يايل هالاس، وهو جراح تجميل يعمل في مانهاتن، إن عددا متزايدا من الشبان في أواخر العشرينات إلى أوائل الأربعينات من العمر تجرى لهم جراحة زراعة اللحية التي قد تصل تكلفتها إلى سبعة آلاف دولار، حسب «رويترز». وقال جيفري أبستين، وهو جراح تجميل آخر: «قطعا، زاد الطلب على زراعة اللحى»، وأضاف أنه أجرى 175 عملية لزراعة اللحى في 2013.
ويتنامى الطلب على عمليات زراعة اللحى - التي تجرى تحت تخدير موضعي ويجري خلالها نقل بصيلات من شعر الرأس إلى الوجه - بين من يعيشون في الأحياء الأكثر هدوءا في بروكلين. وقال هالاس: «إنهم شبان يعيشون في بروكلين يبدو عليهم الهدوء ويميلون إلى العمل في مجال الفنون التشكيلية».
ويسافر شبان من نيويورك إلى ولايات بعيدة مثل فلوريدا للخضوع لعمليات زراعة اللحى التي تستغرق يوما واحدا دون إثارة أي شبهة.
وقال جلين تشارلز، وهو جراح تجميل من مدينة بوكا راتون بولاية فلوريدا: «نحن نرى المولعين بالموضة من بروكلين». وأضاف أن ثلث من أجريت لهم عمليات زراعة اللحى قدموا من نيويورك.
وقال تشارلز إن بعضا من هؤلاء الشبان ذوي الوجوه الملساء يطلبون لحى كثيفة، في حين يريد آخرون تغيير شكل لحاهم.
وقال هالاس إن 90 في المائة من الشعر الذي تجري زراعته ينمو، وإن اكتمال شعر اللحية قد يستغرق ما يصل إلى عشرة أشهر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.