مانشستر يونايتد يسير نحو المجهول

المدير الفني مسؤول عن عدم وجود طريقة واضحة للعب وعن التعاقدات غير المدروسة جيداً

لاعبو مانشستر وهدف فودين الثالث ضمن ثلاثية مانشستر سيتي (أ.ب)
لاعبو مانشستر وهدف فودين الثالث ضمن ثلاثية مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

مانشستر يونايتد يسير نحو المجهول

لاعبو مانشستر وهدف فودين الثالث ضمن ثلاثية مانشستر سيتي (أ.ب)
لاعبو مانشستر وهدف فودين الثالث ضمن ثلاثية مانشستر سيتي (أ.ب)

بالنسبة لإريك تن هاغ، أصبح السؤال المُلح هو؛ متى سيلعب مانشستر يونايتد بخطة واضحة وثابتة؟ ومتى يكون لديه أسلوب لعب مميز؟ لقد كانت الخسارة الثقيلة 3 - صفر على ملعبه أمام نيوكاسل يونايتد في الدور الرابع لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بعد أن تلقى خسارة ساحقة أخرى في مسابقة الدوري الممتاز بـ3 أهداف دون ردّ أمام مانشستر سيتي في عقره داره أيضاً وبين جماهيره المحتشدة يوم الأحد الماضي، أحدث دليلين على أن مانشستر يونايتد يعاني من حالة من الفوضى العارمة. وعلى الرغم من أن الفريق يمكن أن يمارس الضغط العالي بشكل جيد على فترات، فإنه يتسم بالسلبية، والبطء الشديد، والدفاع غير المنظم، ويبدو أن كل آماله تتعلق على شن هجمة مرتدة سريعة!

يتولى تن هاغ القيادة الفنية لمانشستر يونايتد منذ 17 شهراً، أشرف خلالها على 3 فترات انتقال، وبالتالي فإن المستوى الحالي للفريق يعد بمثابة مفاجأة كبيرة للجميع. ولكي نضع الأمور في نصابها الصحيح تماماً، يتعين علينا أن نلقي نظرة على ما حدث خلال فترة زمنية مماثلة، بل أقصر في واقع الأمر، في كل من أستون فيلا وبرايتون. لقد قاد أوناي إيمري أستون فيلا لاحتلال المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، متقدماً بفارق 7 نقاط كاملة عن مانشستر يونايتد، في الوقت الذي يلعب فيه فريقه بهوية واضحة، ويقدم كرة قدم هجومية ممتعة. وفي برايتون، نجح المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي في خداع المنافسين بطرق لعب جديدة ومذهلة، وهو الأمر الذي جعل كثيرين يشبهونه بجوسيب غوارديولا، أعظم إشادة يمكن أن يحصل عليها أي مدير فني في الوقت الحالي.

أمام نيوكاسل... لاعبو يونايتد يتذوقون مرارة الهزيمة الثانية بثلاثية على التوالي (رويترز)

يتولى إيمري قيادة أستون فيلا منذ 12 شهراً، في حين يتولى دي زيربي قيادة برايتون منذ 13 شهراً. وعلاوة على ذلك، فإن الميزانيات المتاحة للمديرين الفنيين الإسباني والإيطالي لتدعيم صفوف فريقيهما أقل من تلك المتاحة لتن هاغ، الذي أنفق 385.4 مليون جنيه إسترليني على تدعيم صفوف مانشستر يونايتد منذ مجيئه. يأخذنا هذا للحديث عن حقيقة أن تن هاغ له الرأي النهائي في الصفقات التي يبرمها الفريق، وذلك حتى يمكنه اختيار اللاعبين القادرين على تنفيذ أفكاره وفلسفته التدريبية داخل المستطيل الأخضر. ويجب الإشارة إلى أن السياسة المتبعة في مانشستر يونايتد في هذا الأمر تتمثل في أن المدير الفني وأعضاء لجنة الكرة لديهم «حق النقض»، وبالتالي يجب أن يوافق تن هاغ وجون مورتوف، مدير كرة القدم، على أي صفقة.

ومنذ تولي تن هاغ المسؤولية في مايو (أيار) 2022، ضمت قائمة اللاعبين المنضمين لمانشستر يونايتد كلاً من تيريل مالاسيا (مقابل 15.7 مليون جنيه إسترليني)، وليساندرو مارتينيز (56.7 مليون جنيه إسترليني)، وكاسيميرو (52 مليون جنيه إسترليني)، وأنتوني (85.6 مليون جنيه إسترليني)، وكريستيان إريكسن (في صفقة انتقال حر)، ومارتن دوبرافكا، ووت ويغهورست، وجاك بوتلاند، ومارسيل سابيتزر (جميعهم على سبيل الإعارة)، وماسون ماونت (55 مليون جنيه إسترليني)، وأندريه أونانا (44.1 مليون جنيه إسترليني)، وراسموس هويلوند (72 مليون جنيه إسترليني)، وجوني إيفانز (صفقة انتقال حر)، وألتاي بايندير (4.3 مليون جنيه إسترليني)، وسفيان أمرابط وسيرخيو ريغيلون (على سبيل الإعارة). ويعني «نظام الفيتو» المتبع في مانشستر يونايتد أنه لا يمكن إجبار تن هاغ على قبول أي صفقة جديدة، وبالتالي فمن المنطقي أن يتحمل المدير الفني الهولندي مسؤولية التراجع الذي حدث في مستوى الفريق. وهذه هي النقطة التي ركز عليها غاري نيفيل في انتقاداته الأخيرة لتن هاغ. فخلال ظهوره على شبكة «سكاي سبورتس» للحديث عن التراجع الكبير الذي طرأ على مستوى مانشستر يونايتد، أشار المدافع الدولي السابق إلى أن «الأجواء المسمومة» داخل النادي هي المسؤولة الوحيدة عن المحنة التي يمر بها مانشستر يونايتد، وقال نيفيل في إشارة إلى مُلاك النادي: «هل سنستمر في إلقاء اللوم على الأطفال داخل الفصل الدراسي، أم يتعين علينا أن نلقي اللوم على مدير المدرسة؟»

نيوكاسل وفرحة سحق مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

من المؤكد أن ادارة النادي تتسم بنفس القدر من الفوضى الذي نراه داخل الملعب. لقد كبدت عائلة غليزر الأميركية النادي ديوناً بقيمة تقترب من مليار جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي جعل معظم جمهور النادي يكره هذه العائلة. وعلاوة على ذلك، مرّ نحو عام كامل منذ أن أعلن المُلاك الأميركيون عن عملية البيع «المحتملة» والوشيكة للنادي، وسط بدايات خاطئة ومماطلة. والآن، يسعى السير جيم راتكليف للاستحواذ على 25 في المائة من أسهم النادي مقابل 1.3 مليار جنيه إسترليني، مقابل التحكم في الأمور المتعلقة بكرة القدم.

لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو؛ كيف سيحدث ذلك على أرض الواقع؟ فهل تستطيع عائلة غليزر، بقيادة الرئيس الفعلي جويل، أن تتنحى جانباً وتترك الأمور بيد مالك أقلية من الأسهم، مع العلم بأن السياسة المتعلقة بكرة القدم تؤثر بشكل مباشر على الإيرادات التجارية المربحة؟ في الحقيقة، لا يبدو أن هناك إجابة واضحة على هذا السؤال، وهو ما يلخص الأسباب التي قد تجعل النظام الجديد للإدارة مثيراً للمشاكل.

ولكي تكون الأمور أكثر وضوحاً، يتعين علينا أن نعقد مقارنة بين ما يجري في مانشستر يونايتد وبين الإدارة الخبيرة والمدروسة جيداً في مانشستر سيتي من قبل رئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك ومديريه التنفيذيين، فيران سوريانو (الرئيس التنفيذي) وتكسيكي بيغيريستين (المدير الرياضي)، وهو الأمر الذي يمكن تلخيصه في التصريحات التي أدلى بها غوارديولا بعد فوز فريقه بالديربي رقم 191 يوم الأحد الماضي. قال المدير الفني الإسباني: «نحن نسير جميعاً في نفس الاتجاه؛ رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي، والمدير الرياضي، والمدير الفني واللاعبون. إننا نسير في نفس الاتجاه، سواء أكان الاتجاه الصحيح أم الخطأ. نحن نرتكب أخطاء بالطبع، لكن عندما نخسر أو لا تسير الأمور على ما يرام، فنحن لسنا هنا لنلقي باللوم على شخص ما، بل نرى فقط ما يتعين علينا القيام به بشكل أفضل».

وأضاف: «لقد وجدنا حلاً. في الموسم الأول لي مع النادي لم نفز باللقب، لكن رئيس النادي لم يشكُ أو يتذمر، بل قدم لي كل الدعم اللازم من دون قيد أو شرط. وعندما خسرنا المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي في مايو 2021، شعرت بالصدمة، لكن رئيس النادي قال لي؛ هيا واصل العمل، سنفوز باللقب. ما الذي يتعين علينا القيام به بعد ذلك؟ دعنا نواصل العمل». وتابع: «مع ذلك، يشعر الجميع أن النادي يعتمد عليّ، ويعرف اللاعبون أنني أعتمد عليهم. عندما يحدث ذلك، فإننا لا نشعر بسعادة غامرة عندما نحقق الفوز، ولا نشعر بالإحباط الشديد ونقتل أنفسنا عندما نخسر! إنها مباراة في كرة القدم، فما الذي يمكننا فعله لكي نصبح أفضل؟ إننا نهنئ الخصم الذي يهزمنا، ونواصل العمل مرة أخرى. وأعتقد أن هذا هو السبب الذي يجعل النادي مستقراً للغاية».

راشفورد... حافظ على تراجع مستواه أمام نيوكاسل وسيتي (رويترز) Cutout

من المؤكد أن جمهور مانشستر يونايتد يحب أن يتحدث المدير الفني لناديهم بنفس الشكل، لكنهم بدلاً من ذلك يشاهدون شخصاً مذعوراً من الفوضى المحيطة به، التي لا نهاية لها على ما يبدو. إن وصول راتكليف لن يجعل الأمور أكثر تعقيداً فحسب، بل قد يهدد مناصب كل من مورتوف، وريتشارد أرنولد، والرئيس التنفيذي، وتن هاغ. إن راتكليف ينظر إلى مانشستر يونايتد باعتباره مجرد مكان يدر الأموال. وفي نفس الوقت، لا يتطلب الأمر قدراً كبيراً من الذكاء لكي يعرف أي شخص أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها تن هاغ تتمثل في أنه بعد إنفاق ما يقرب من 400 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد، لا يزال مانشستر يونايتد غير قادر على اللعب بهوية واضحة ومميزة، وهو الأمر الذي لا يبشر بالخير بشأن مستقبل المدير الفني الهولندي.

فماذا إذن عن تصريحات تن هاغ بعد الخسارة أمام نيوكاسل، التي قال فيها إنه يتعين على لاعبي فريقه التكاتف والتلاحم من أجل تجاوز الانتكاسة الحالية. وأضاف تن هاغ، الذي يتعرض لضغوط كبيرة بعد أن قدم فريقه بداية موسم من بين الأسوأ له طوال عقود: «التكاتف هو السبيل الوحيدة. لكن عليكم التحلي بالانضباط وعليكم القيام بذلك جميعاً. على الجميع تحمل المسؤولية والخضوع للمحاسبة والتعاون». وطالب تن هاغ لاعبيه برفع مستوى الأداء قائلاً: «عليكم تجاوز الموقف الحالي، وعليكم القيام بذلك سريعاً. مباراة السبت في مواجهة فولهام هي المباراة التالية. علينا رفع مستوى أدائنا». وسبقت ذلك تصريحات بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي، التي قال فيها: «اللاعبون الذين تمتلكهم هم الذين يحددون الطريقة التي تلعب بها». وأضاف المدير الفني الهولندي: «لا يمكننا أبداً أن نلعب هنا بنفس الطريقة التي كنا نلعب بها في أياكس».

لكن الفريق غير قادر على تقديم مستوى ثابت، بغض النظر عما إذا كان يلعب بنفس طريقة أياكس أم لا! وأثناء تقديم تن هاغ كمدير فني جديد لمانشستر يونايتد، سأله أحد المراسلين عن الطريقة التي سيلعب بها مانشستر يونايتد، فرد قائلاً: «ربما رأيت أياكس، أحب ذلك. لكن اللاعبين دائماً هم من يحددون الطريقة التي ستلعب بها». وبالتالي، فإن السؤال الذي يجب طرحه هنا الآن هو؛ لماذا، عند التعاقد مع 16 لاعباً جديداً، لم يتعاقد تن هاغ مع اللاعبين الذين يمكنهم اللعب بالطريقة التي يفضلها؟ في نهاية المطاف، توضح كل هذه الأمور أن مانشستر يونايتد ليست لديه خطة عمل واضحة، بل يعمل بقدر كبير من العشوائية والفوضى!

تن هاغ... إلى أين الخطوة التالية؟ (أ.ف.ب) Cutout

الأداء الباهت ليونايتد أمام نيوكاسل جاء مباشرة بعد هزيمة الفريق في ملعبه أولد ترافورد أمام مانشستر سيتي، التي ارتكب فيها لاعبو يونايتد أخطاء غريبة وواضحة. دعونا نتفق في البداية على أن كرة القدم لعبة معقدة بشكل متزايد، من حيث المساحات وزوايا التمرير وطرق الضغط على المنافس واحتمالات الفوز والخسارة، لكن تظل بعض الجوانب بسيطة للغاية. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تلعب أمام المهاجم الأكثر إحرازاً للأهداف على مستوى أندية النخبة في العالم، فلا يتعين عليك أن تتركه من دون رقابة على القائم البعيد لكي تصل إليه الكرة بسهولة. وإذا لم ينجح هذا المهاجم في استغلال هذا الأمر قبل نهاية الشوط الأول، فمن المؤكد أنه لا يتعين عليك أن تمنحه فرصة أخرى أكثر سهولة مع بداية الشوط الثاني مباشرة!

وبعد مرور 4 دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، وجد برناردو سيلفا مساحة على الناحية اليسرى لمانشستر سيتي ومرر كرة عرضية لإيرلينغ هالاند. ربما لم يتمكن المهاجم النرويجي العملاق من لعب الكرة برأسه بأريحية كاملة نظراً لوجود فيكتور ليندلوف بجواره، لكن الشيء المؤكد هو أن حارس مرمى مانشستر يونايتد، أندريه أونانا، كان محظوظاً للغاية لأن هالاند لعب الكرة في نفس الاتجاه الذي تحرك فيه حارس المرمى الكاميروني. ومع ذلك، لم يتعلم لاعبو مانشستر يونايتد الدرس مما حدث. فبعد 4 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، ترك لاعبو مانشستر يونايتد سيلفا من دون رقابة مرة أخرى، الذي قام بدوره مرة أخرى بإرسال كرة عرضية على القائم البعيد، لكن هذه المرة كان ليندلوف بعيداً، حيث كان يراقب فيل فودين. وكان رودري قد أخرج جوني إيفانز بعيداً عن مركزه الأساسي، ونتيجة لذلك لم يكن هناك أي لاعب من مانشستر يونايتد على مسافة 5 ياردات كاملة من هالاند!

عندما فاز مانشستر يونايتد على مانشستر سيتي في «أولد ترافورد» في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان هناك شعور بأن شيئاً ما يتطور ويتحسن تحت قيادة تن هاغ، وأن الأمور قد تغيرت بالشكل الذي يجعل على مانشستر سيتي أن يقاتل من أجل احتفاظه بالتفوق. لكن بعد مرور 9 أشهر، ما زال مانشستر يونايتد يعاني من حالة من الفوضى. صحيح أن تحقيق مانشستر يونايتد للفوز في 3 مباريات متتالية أعطى انطباعاً بأن النادي في حالة جيدة، لكن الحقيقة هي أنه إذا كنت أحد الفرق الستة الكبرى وتفوز بصعوبة بالغة في الدقائق الأخيرة على برينتفورد وشيفيلد يونايتد وكوبنهاغن، فهذا يعني أنك لست في وضع يسمح لك بمنافسة مانشستر سيتي. لو فاز مانشستر يونايتد على مانشستر سيتي كان الفارق بينهما سيتقلص إلى 3 نقاط فقط، لكنه اتسع الآن إلى 9 نقاط كاملة، ومن الواضح أنه سيزداد خلال الفترة المقبلة.

لقد أصبح من المألوف أن يتم انتقاد مانشستر يونايتد بأنه فريق يفتقر إلى الترابط والتماسك، وكان يمكن تفسير ذلك لفترة من الوقت بأنه ناجم عن تجميع الفريق من قبل عدد من المديرين الفنيين المختلفين. لقد افتقد الفريق للتنظيم داخل الملعب، والآن تتراجع الروح المعنوية للاعبين، كما أن حالة التفاؤل التي كانت موجودة بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث في جدول الترتيب انتهت تقريباً. هناك بعض الأمل يلوح في الأفق نتيجة الاستثمار المحتمل للسير راتكليف في النادي، عندما يتم الاتفاق أخيراً على صفقة شرائه لبعض الأسهم في النادي، لكن من الواضح أن تنظيم العمليات المتعلقة بكرة القدم سيكون عملية طويلة ومعقدة للغاية. من المؤكد أن مانشستر يونايتد محظوظ لأن الثروة في هذا العصر توفر شبكة أمان لأي فريق.

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

مهمة صعبة لآرسنال أمام يونايتد... وسيتي يخشى مفاجآت فولهام

رياضة عالمية يسعى سيتي لتحقيق فوزه السابع على التوالي لمضاعفة حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي (أ.ب)

مهمة صعبة لآرسنال أمام يونايتد... وسيتي يخشى مفاجآت فولهام

يتطلع مانشستر سيتي لمواصلة تفوقه الكاسح على فولهام، وتحقيق فوزه الـ16 توالياً على الفريق اللندني في جميع البطولات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سانتو مدرب نونتغهام يحفز لاعبيه لتفادي الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

مدرب نوتنغهام: نشعر بخيبة أمل لخسارة الاستئناف

قال نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنغهام فورست، الخميس، إن الفريق يشعر بخيبة أمل إزاء خسارة الاستئناف ضد خصم نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارتينيز يتلقى توجيهات مدربه تين هاغ خلال تدريبات مانشستر يونايتد الأخيرة (الشرق الأوسط)

راشفورد ومارتينيز ينعشان يونايتد قبل قمة أرسنال

قال مانشستر يونايتد الخميس إن صفوف الفريق تعززت بعودة المهاجم ماركوس راشفورد والمدافع ليساندرو مارتينيز إلى التدريبات قبل مواجهة أرسنال في الدوري الإنجليزي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هل هناك فرصة لتولي ساوثغيت قيادة مانشستر يونايتد؟ (إ.ب.أ)

تولي ساوثغيت قيادة مانشستر يونايتد فكرة جيدة... فهل يمكن تحقيقها؟

غاريث ساوثغيت هو الشخص الوحيد القادر على قيادة مؤسسة كروية متحجرة وتحويلها إلى مكان أكثر سعادة.

رياضة عالمية هزيمة مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في المرحلة الماضية آخر إنجازات كريستال بالاس تحت قيادة غلاسنر (رويترز)

كيف طوَّر أوليفر غلاسنر المواهب الثمينة في كريستال بالاس؟

يواجه المدير الفني النمساوي تحدياً كبيراً يتمثل في الحفاظ على نجوم فريق كريستال بالاس مثل أوليس وإيزي.


مهمة صعبة لآرسنال أمام يونايتد... وسيتي يخشى مفاجآت فولهام

يسعى سيتي لتحقيق فوزه السابع على التوالي لمضاعفة حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي (أ.ب)
يسعى سيتي لتحقيق فوزه السابع على التوالي لمضاعفة حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي (أ.ب)
TT

مهمة صعبة لآرسنال أمام يونايتد... وسيتي يخشى مفاجآت فولهام

يسعى سيتي لتحقيق فوزه السابع على التوالي لمضاعفة حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي (أ.ب)
يسعى سيتي لتحقيق فوزه السابع على التوالي لمضاعفة حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي (أ.ب)

ربما تشكل المرحلة الـ37 (قبل الأخيرة) منعطفاً جديداً في سباق المنافسة على لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بين فريقي آرسنال ومانشستر سيتي. ويخوض آرسنال مواجهة من العيار الثقيل مع مضيفه مانشستر يونايتد (الأحد)، في حين يحل مانشستر سيتي ضيفا على فولهام (السبت). ويتصدر آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عاماً، ترتيب المسابقة برصيد 83 نقطة، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة مع مضيفه توتنهام هوتسبير تقام يوم الثلاثاء المقبل.

ويترقب الجميع مواجهة ملعب «أولد ترافورد»، التي يسعى خلالها مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثامن برصيد 54 نقطة مع امتلاكه مباراة مؤجلة مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، للعودة إلى نغمة الانتصارات في البطولة، التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين. وتتجه مسارات الفريقين في اتجاهات مختلفة تماماً، فبينما يسعى آرسنال للتتويج باللقب للمرة الـ14 في تاريخه، فإن مانشستر يونايتد يحاول تجنب أدنى مركز له في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ)، الذي بدأ لأول مرة موسم 1992 / 1993.

ولا يزال بإمكان إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد إنقاذ موسمه بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الشهر، حينما يلعب المباراة النهائية ضد الجار اللدود مانشستر سيتي، ولكن حتى في حال التتويج باللقب، فإنه لن يخفي الأداء البائس لفريقه في الدوري، وفي وقت يعمل خلاله المالك المشارك الجديد جيم راتكليف على وضع حد لكبوات النادي العريق في السنوات الأخيرة.

غوارديولا للاحتفاظ باللقب (إ.ب.أ)

وكان الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني الحالي لآرسنال، يواجه نفس المصير، منذ أن تولى قيادة الفريق اللندني عام 2019، حيث كان هدفا لمرمى الانتقادات بسبب المستوى المتواضع لـ«المدفعجية» في بداية مشواره، لتتزايد الأصوات المطالبة برحيله عن النادي. ورغم سوء النتائج، تمسكت إدارة آرسنال ببقاء أرتيتا، الذي تخلص من اللاعبين ذوي الأجور المرتفعة مثل بيير إيمريك أوباميانغ ومسعود أوزيل، وتم إنفاق الأموال على اللاعبين الشباب الذين تطوروا معه واقتنعوا بأساليبه مثل مارتن أوديغارد وبن وايت وديكلان رايس، الذين أصبحوا نجوم الفريق حالياً.

وتصدر آرسنال ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 248 يوماً الموسم الماضي لكن انهيار الفريق المفاجئ في الأمتار الأخيرة من الموسم كان سببا لتجدد الانتقادات، ومع ذلك، فإن الطريقة التي حول بها المدرب الإسباني النادي الذي لم يتأهل لدوري أبطال أوروبا منذ عام 2016 حتى العام الماضي هي درس في فوائد الصبر والثقة في المدير الفني. ويأمل تن هاغ أن يسير على نفس نهج أرتيتا، حيث دعا إدارة مانشستر يونايتد للثقة في مشروعه رغم تردي النتائج، حيث تعرض الفريق لـ13 خسارة هذا الموسم حتى الآن، وهو أكبر عدد من الهزائم يتلقاها النادي في موسم واحد بالمسابقة خلال عصر الدوري الممتاز.

وحقق مانشستر يونايتد فوزا وحيدا على شيفيلد يونايتد، متذيل الترتيب الذي تأكد هبوطه للدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، في مبارياته السبع الأخيرة في البطولة، مقابل 4 تعادلات وخسارتين خلال تلك السلسلة، التي كان آخرها الهزيمة المدوية صفر - 4 أمام مضيفه كريستال بالاس يوم الخميس الماضي. ويطمح يونايتد، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالدوري الإنجليزي برصيد 20 لقبا، للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في المسابقة هذا الموسم، لتفادي الغياب عن المسابقات القارية في الموسم المقبل.

من جانبه، يرغب آرسنال في مواصلة سلسلة انتصاراته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي، لتعزيز آماله في المنافسة على اللقب، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره. ويبحث آرسنال عن تحقيق فوزه الأول على مانشستر يونايتد في معقله منذ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، علماً بأنه تغلب 3 - 1 على الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» في مباراتهما الأولى التي جرت بالبطولة هذا الموسم على ملعب «الإمارات» في العاصمة البريطانية لندن.

وتحمل هذه المواجهة الرقم 210 في تاريخ لقاءات الفريقين بالبطولة العريقة، حيث يمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية في المواجهات السابقة التي أقيمت بينهما بالمسابقة التي شهدت فوزه في 85 مباراة، مقابل 75 انتصاراً لآرسنال، فيما فرض التعادل نفسه على 49 لقاء، وسجل لاعبو يونايتد 315 هدفا خلالها، مقابل 294 هدفا لآرسنال. وبصفة عامة، التقى الناديان في 240 لقاء بجميع المسابقات، حقق خلالها يونايتد 99 فوزا، مقابل 88 انتصاراً لآرسنال، وخيم التعادل على 53 مباراة، وأحرز لاعبو مانشستر 364 هدفا، مقابل 343 هدفا للاعبي آرسنال.

وربما يقفز مانشستر سيتي على صدارة البطولة ولو لعدة ساعات، حينما يواجه مضيفه فولهام، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 44 نقطة، في افتتاح لقاءات المرحلة. ويرغب مانشستر سيتي في مواصلة انتفاضته بالبطولة، وتحقيق فوزه السابع على التوالي، لمضاعفة حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي. ويبدو أداء سيتي في تصاعد مستمر، فمنذ تعادله مع ليفربول وآرسنال في مارس (آذار) الماضي، لم يعرف سوى لغة الانتصارات في مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة، والتي سجل خلالها لاعبوه 24 هدفاً، فيما تلقت شباكه 5 أهداف فقط.

وبعد تسجيله 4 أهداف (سوبر هاتريك)، خلال فوز مانشستر سيتي 5 - 1 على ضيفه وولفرهامبتون في المرحلة الماضية، يحلق النجم النرويجي الدولي إرلينغ هالاند على صدارة ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 25 هدفا، ليقترب من الاحتفاظ بجائزة «الحذاء الذهبي»، التي يتم منحها في نهاية الموسم لهداف البطولة، للموسم الثاني على التوالي، في ظل ابتعاده بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه كول بالمير، نجم تشيلسي.

ويتطلع مانشستر سيتي لمواصلة تفوقه الكاسح على فولهام وتحقيق فوزه الـ16 على التوالي على الفريق اللندني بجميع البطولات، حيث يعود آخر لقاء عجز خلاله النادي السماوي عن تحقيق الفوز إلى سبتمبر (أيلول) 2011، حينما تعادل 2 - 2 مع منافسه ببطولة الدوري على ملعب «كرافين كوتاج»، الذي يستضيف اللقاء المقبل بينهما. ورغم ذلك، يخشى فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا من مفاجآت فولهام، الذي تغلب على آرسنال وتوتنهام على ملعبه خلال الموسم الحالي، الذي شهد أيضا فوزه على مانشستر يونايتد بمعقله.

يخوض آرسنال مواجهة من العيار الثقيل مع مضيفه مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

من جانبه، يطمح فولهام لإعادة البسمة إلى وجوه جماهيره، التي شعرت بالإحباط إثر إخفاق الفريق في تحقيق الفوز خلال مبارياته الثلاث الأخيرة. واكتفى فولهام بتحقيق فوز وحيد فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالمسابقة، لكنه يبدو في مأمن، في ظل ابتعاده بفارق 18 نقطة أمام مراكز الهبوط.

ويخرج ليفربول، صاحب المركز الثالث برصيد 78 نقطة، الاثنين، لملاقاة مضيفه أستون فيلا، الذي يحتل المركز الرابع بـ67 نقطة، على ملعب «فيلا بارك». وبينما يخوض ليفربول المباراة بأعصاب هادئة بعدما فقد حظوظه في المنافسة على اللقب خلال الموسم الحالي، فإن أستون فيلا، يطمع في حصد النقاط الثلاث، لحسم بقائه ضمن أندية المربع الذهبي، والتأهل رسمياً لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، دون انتظار نتائج اللقاءات الأخرى. ويبتعد أستون فيلا بفارق 7 نقاط أمام توتنهام، صاحب المركز الخامس في ترتيب البطولة، والذي ما زال يمتلك لقاء مؤجلاً.

واستعاد ليفربول بعضا من اتزانه، عقب فوزه المثير 4 - 2 على ضيفه توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية، حيث شهد اللقاء تسجيل النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفا، فيما ساهم في هدفين آخرين. وعقب تألقه أمام توتنهام، أخمد صلاح نار الانتقادات التي طالته بعد مشادته الكلامية مع الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، في اللقاء السابق للفريق بالبطولة أمام مضيفه وستهام يونايتد. ويهدف صلاح لهز شباك أستون فيلا للمباراة الثانية على التوالي، بعدما سبق له التسجيل في مرمى منافسه خلال فوز ليفربول 3 -صفر في لقاء الفريقين الأول بالمسابقة هذا الموسم. وخلال 10 مباريات سابقة لعبها ضد أستون فيلا بكل المنافسات، أحرز صلاح 7 أهداف في شباك الفريق الملقب بـ«الفيلاينز»، فيما قدم 3 تمريرات حاسمة لزملائه. ويتقاسم «الفرعون المصري» المركز الخامس في ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم مع دومينيك سولانكي، مهاجم بورنموث، برصيد 18 هدفا لكل منهما.

أرتيتا للفوز بلقب غائب منذ 20 عاماً (د.ب.أ)

وبعد هبوط شيفيلد رسمياً، فإن هناك فريقين ينتظران مرافقته في دوري الدرجة الأولى، من بين أندية نوتينغهام فورست، صاحب المركز السابع عشر (الرابع من القاع) بـ29 نقطة، ولوتون تاون، وبيرنلي، اللذين يحتلان المركزين الـ18 والـ19 برصيد 26 و24 نقطة على الترتيب. ويلتقي بيرنلي مع مضيفه توتنهام، السبت، بينما يلعب لوتون تاون خارج ملعبه مع وستهام، صاحب المركز التاسع برصيد 49 نقطة في ذات اليوم.

ويخوض نوتينغهام فورست لقاء صعبا للغاية السبت أيضا مع ضيفه تشيلسي، صاحب المركز السابع برصيد 54 نقطة، الذي يحاول تحقيق فوزه الثالث على التوالي بالبطولة من أجل اللعب في البطولات القارية الموسم القادم. كما تشهد المرحلة عدة مواجهات أخرى، حيث يلتقي إيفرتون مع ضيفه شيفيلد، ونيوكاسل مع برايتون، وولفرهامبتون مع كريستال بالاس، وبورنموث مع برينتفورد (السبت).


5 مقاعد لإيطاليا وألمانيا بدوري الأبطال الموسم المقبل

تأهل أتالانتا لنهائي الدوري الأوروبي ساهم في تقدم الدوري الإيطالي (د.ب.أ)
تأهل أتالانتا لنهائي الدوري الأوروبي ساهم في تقدم الدوري الإيطالي (د.ب.أ)
TT

5 مقاعد لإيطاليا وألمانيا بدوري الأبطال الموسم المقبل

تأهل أتالانتا لنهائي الدوري الأوروبي ساهم في تقدم الدوري الإيطالي (د.ب.أ)
تأهل أتالانتا لنهائي الدوري الأوروبي ساهم في تقدم الدوري الإيطالي (د.ب.أ)

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، إن إيطاليا وألمانيا حصلتا على مقعد إضافي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد الأداء الجيد الذي قدمته أنديتهما في المسابقات الأوروبية هذا الموسم.

ومع انطلاق النسخة الموسعة لدوري أبطال أوروبا بمشاركة 36 فريقاً بداية من الموسم المقبل، قال «يويفا» إنه سيمنح اثنين من الأماكن الأربعة الإضافية من خلال نقاط الأداء الأوروبية التي تذهب إلى الاتحادات «التي تتمتع بأفضل أداء جماعي لأنديتها» في مسابقات الاتحاد الأوروبي.

وبعد ختام مباريات الدور قبل النهائي لدوري الأبطال والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر هذا الأسبوع، قال «يويفا» إن إيطاليا وألمانيا ضمنتا المركزين الأول والثاني في تصنيف الأندية في موسم 2023 - 2024.

وفي ظل الوضع الحالي، سيتأهل بروسيا دورتموند إلى دوري الأبطال الموسم المقبل؛ إذ يحتل المركز الخامس بدوري الدرجة الأولى الألماني.

وبلغ دورتموند نهائي دوري الأبطال أيضاً، حيث سيواجه ريال مدريد، وإذا فاز على العملاق الإسباني فسيتأهل للنسخة المقبلة كحامل للقب على أي حال.

كما تأهل منافسه وبطل الدوري الألماني باير ليفركوزن إلى نهائي الدوري الأوروبي وسيلعب أمام أتالانتا الإيطالي الذي يحتل المركز الخامس في دوري بلاده وله مباراة واحدة متبقية.

لكن روما لا يزال في المنافسة متساوياً مع أتالانتا ولكل منهما 60 نقطة، بينما يتأخر لاتسيو عنهما بأربع نقاط.

وودع ممثلا الدوري الإنجليزي الممتاز في دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي وآرسنال البطولة من دور الثمانية؛ ما أضر بفرص إنجلترا في تحسين تصنيف الأندية.

ويمكن لأستون فيلا، الذي ودّع دوري المؤتمر من قبل النهائي الخميس، أن يضمن المركز الرابع وآخر المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال إذا فاز في مباراته المقبلة بالدوري ليحرم توتنهام هوتسبير الخامس من بلوغ البطولة.


نيوكاسل متمسك ببقاء إيزاك وغيمارايش

ألكسندر إيزاك وبرونو غيمارايش نجما نيوكاسل (غيتي)
ألكسندر إيزاك وبرونو غيمارايش نجما نيوكاسل (غيتي)
TT

نيوكاسل متمسك ببقاء إيزاك وغيمارايش

ألكسندر إيزاك وبرونو غيمارايش نجما نيوكاسل (غيتي)
ألكسندر إيزاك وبرونو غيمارايش نجما نيوكاسل (غيتي)

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، إن ناديه يخطط للإبقاء على هدافه السويدي ألكسندر إيزاك، المرشح لجائزة أفضل لاعب هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، وزميله لاعب الوسط برونو غيمارايش.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن آرسنال، متصدر الدوري الإنجليزي حالياً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، مهتم بالتعاقد مع السويدي إيزاك، كما ارتبط البرازيلي غيمارايش بالانتقال هذا الصيف إلى آرسنال أو سيتي.

ورد هاو على التكهنات في مؤتمر صحافي، الجمعة، قبل مواجهة برايتون قائلاً: «أخطط لاستمرارهما هنا، كل خططي متعلقة ببقاء الاثنين».

وأصبح إيزاك (24 عاماً)، المنضم من ريال سوسيداد الإسباني قبل عامين، أول لاعب من نيوكاسل يسجل 20 هدفاً على الأقل في موسم واحد بالدوري الممتاز منذ الهداف التاريخي للمسابقة آلان شيرر في موسم 2003 - 2004.

وأضاف هاو: «شاهدت إيزاك مزدهراً هذا العام، أعتقد أنه استمتع بالأجواء هنا وباللعب في هذا الفريق، وأتمنى أن يواصل الاستمتاع هنا لسنوات مقبلة».

كما لمع اسم غيمارايش مع نيوكاسل منذ انتقاله من أولمبيك ليون مطلع 2022، وسجل هذا الموسم ستة أهداف بجانب ست تمريرات حاسمة في الدوري.

وواصل هاو التحذير: «بيع أفضل لاعبينا سيعيدنا للوراء لمسافة كبيرة، نتطلع لبناء التشكيلة ونحظى بفريق ناجح بالفعل، وتحقيق أهدافنا لن يتم ببيع أفضل لاعبينا. لا توجد نقطة ضعف في النادي تضطرنا إلى بيع أحد، لكن بالطبع توجد قواعد اللعب المالي النظيف ويجب الالتزام بها مثل الجميع».

وكان نيوكاسل من الفرق المهددة بالهبوط للدرجة الأولى قبل استحواذ إدارة سعودية على النادي، والتي بنت تشكيلة قوية تحت قيادة هاو أعادت النادي للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.

ويحتل نيوكاسل المركز السادس حالياً ويتنافس مع تشيلسي ومانشستر يونايتد على التأهل للدوري الأوروبي في الموسم المقبل.


ليفركوزن يقدم وشماً مجانياً لجماهيره بعد تتويجه بلقب «البوندسليغا»

ليفركوزن بطل «البوندسليغا» يسعى للثلاثية (إ.ب.أ)
ليفركوزن بطل «البوندسليغا» يسعى للثلاثية (إ.ب.أ)
TT

ليفركوزن يقدم وشماً مجانياً لجماهيره بعد تتويجه بلقب «البوندسليغا»

ليفركوزن بطل «البوندسليغا» يسعى للثلاثية (إ.ب.أ)
ليفركوزن بطل «البوندسليغا» يسعى للثلاثية (إ.ب.أ)

يقدم نادي باير ليفركوزن لجماهيره خدمة جديدة، بعد تتويجه بلقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) لأول مرة.

يمكن للمشجعين الحصول على وشم النادي مجاناً، حيث أشار ليفركوزن في بيان إلى أن الحملة تحمل عنوان «الحب الذي يدوم مدى الحياة».

وستقام الخدمة على مدار 3 أيام الأسبوع المقبل، قبل مباراة الفريق الأخيرة على أرضه في الدوري الألماني ضد أوغسبورغ في 18 مايو (أيار) الحالي.

كما سيتاح فنانو الوشم أمام الجماهير أيضاً خلال المهرجان الذي سيقام لهم قبل المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا، التي يخوضها ليفركوزن بالعاصمة برلين ضد كايزر سلاوتيرن، يوم 25 مايو الحالي.

وحافظ ليفركوزن على سجله خالياً من الهزائم طوال 49 مباراة متتالية هذا الموسم في مختلف المسابقات، حيث يطمع في تحقيق الثلاثية في الموسم الحالي، بالفوز بلقب كأس ألمانيا وكذلك لقب الدوري الأوروبي، حيث يخوض المباراة النهائية للمسابقة القارية ضد أتالانتا الإيطالي في العاصمة الآيرلندية دبلن يوم 22 مايو الحالي، بخلاف تتويجه بالدوري الألماني.


الإصابة تجبر ثيم على اعتزال التنس نهاية الموسم

دومينيك ثيم سيعتزل بنهاية الموسم (أ.ب)
دومينيك ثيم سيعتزل بنهاية الموسم (أ.ب)
TT

الإصابة تجبر ثيم على اعتزال التنس نهاية الموسم

دومينيك ثيم سيعتزل بنهاية الموسم (أ.ب)
دومينيك ثيم سيعتزل بنهاية الموسم (أ.ب)

قال النمساوي دومينيك ثيم (30 عاماً)، الجمعة، إنه قرر اعتزال التنس في نهاية موسم 2024 بعد أن عانى بطل «أميركا المفتوحة» السابق على مدار بضع سنوات من إصابة في المعصم.

وسعى المصنف الثالث على العالم سابقاً جاهداً للعودة إلى أفضل مستوياته بعدما تعرّض لإصابة في المعصم في 2021، التي أبعدته أشهراً عدة، ليتراجع نتيجة لذلك في قائمة التصنيف الدولي.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قال ثيم الذي بلغ نهائي بطولة «فرنسا المفتوحة» مرتين إن الموسم الحالي هو «فرصته الأخيرة» للعودة إلى اللعب بالمستوى الذي يتوقعه من نفسه، والتقدم من جديد في التصنيف العالمي.

وكتب ثيم، الفائز ببطولة «أميركا المفتوحة» 2020، عبر حسابه على تطبيق «إنستغرام»: «إنها رسالة مهمة جداً، وحزينة جداً، وجميلة جداً وهي أن هذا الموسم سيكون الأخير لي. هناك أسباب عدة وراء ذلك: الأول بالطبع معصمي، إنه ليس كما يجب أن يكون تماماً وكما أريده. السبب الثاني هو شعوري الداخلي، لقد كنت أفكر في هذا القرار لفترة طويلة للغاية».

وأردف: «حققت النجاح وفزت بالألقاب التي لم أكن أحلم بها. لقد كانت رحلة مذهلة. في النهاية توصّلت إلى استنتاج بأن قراري لإنهاء مسيرتي بنهاية الموسم الحالي هو القرار الوحيد الصحيح».

وتمكّن ثيم، الذي يحتل حالياً المركز الـ117 عالمياً، من الفوز بأول مباراة له في موسم 2024 عندما تغلب على الألماني ماكسيميليان مارتيرر في بطولة «إستوريل المفتوحة»، التي ودّعها من دور الـ16 أمام الفرنسي ريشار غاسكيه.

كما ودّع بطولة «أستراليا المفتوحة» من الدور الأول.


إيفرتون يسحب طعنه على خصم نقطتين من رصيده

إيفرتون يسحب طعنه على خصم النقاط (غيتي)
إيفرتون يسحب طعنه على خصم النقاط (غيتي)
TT

إيفرتون يسحب طعنه على خصم نقطتين من رصيده

إيفرتون يسحب طعنه على خصم النقاط (غيتي)
إيفرتون يسحب طعنه على خصم النقاط (غيتي)

قال نادي إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الجمعة إنه سحب الطعن الذي تقدم به احتجاجاً على خصم نقطتين من رصيده، عقاباً على مخالفة لوائح الربحية والاستدامة في البطولة.

وفرضت العقوبة على إيفرتون، الشهر الماضي، وهي ثاني عقوبة من نوعها تُطبَّق على إيفرتون خلال الموسم الحالي.

وعوقب إيفرتون بخصم 10 نقاط من رصيده في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بسبب مخالفة أخرى للوائح، رغم أنها خُفِّفت إلى ست نقاط بعد الطعن في فبراير (شباط).


انتهاء موسم غنابري... وشكوك حول مشاركته مع ألمانيا في «اليورو»

غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)
غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)
TT

انتهاء موسم غنابري... وشكوك حول مشاركته مع ألمانيا في «اليورو»

غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)
غنابري ربما يغيب عن بطولة اليورو 2024 (د.ب.أ)

سيغيب جناح بايرن ميونيخ سيرج غنابري عن صفوف فريقه حتى نهاية الموسم الحالي، ويحوم الشك حول مشاركته في صفوف منتخب ألمانيا بنهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها بلاده، اعتباراً من 14 يونيو (حزيران)، وذلك بداعي الإصابة، بحسب ما أعلنه ناديه الجمعة.

وتعرض غنابري للإصابة في الدقيقة 27 من مواجهة ريال مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء، التي خسرها فريقه 1 - 2.

وأصدر بايرن ميونيخ بياناً، أشار فيه إلى أن المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً «سيغيب عما تبقى من الموسم الحالي»، بعد إصابته بتمزق في العضلة الخلفية لقدمه اليسرى.

وتبقَّت مباراتان للفريق البافاري في الدوري هذا الموسم الذي خرج منه خالي الوفاض، قبل أن تخوض ألمانيا المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا في 14 يونيو (حزيران) ضد اسكوتلندا.

وعانى غنابري إصابات عدة هذا الموسم؛ ما كلفه مركزه في تشكيلة منتخب ألمانيا بقيادة المدرب يوليان ناغلسمان، علماً بأنه خاض 45 مباراة دولية وسجل 22 هدفاً.

وأصيب غنابري بكسر في ذراعه، سبتمبر (أيلول) الماضي، كما غاب عن 15 مباراة منذ ديسمبر (كانون الأول) بداعي إصابات عضلية.


هل يواجه «الفيفا» نزاعاً قانونياً بسبب كثرة المباريات؟

«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)
«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)
TT

هل يواجه «الفيفا» نزاعاً قانونياً بسبب كثرة المباريات؟

«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)
«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في ساعة متأخرة الليلة الماضية، إن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري، طلبا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مراجعة خططه الخاصة بتوسيع بطولة كأس العالم للأندية إلى 32 فريقاً في نهاية الموسم المقبل، وإلا واجه نزاعاً قانونياً من هاتين المؤسستين.

وبداية من الموسم المقبل ستتوسع جميع بطولات الأندية الأوروبية الثلاث ليشارك 36 فريقاً في كل بطولة.

وإلى جانب ذلك من المقرر إقامة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة في العام المقبل ما بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز).

وفي خطاب موجه إلى جياني إنفانتينو رئيس «الفيفا»، وإلى أمينه العام ماتياس جرافستروم، واطلعت عليه «بي بي سي»، عبر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري عن قلقهما نتيجة توسيع المشاركة في البطولات.

وقال الخطاب إن البرنامج العالمي لمنافسات كرة القدم «تجاوز درجة التشبع»، وإن روابط بطولات الدوري الوطنية غير قادرة على تنظيم بطولاتها بطريقة مناسبة، في حين يضطر اللاعبون إلى تقديم أقصى جهد مستطاع، ما يعرضهم لمخاطر الإصابات.

وأشار الخطاب أيضاً إلى أن «العبء مسيء جداً... ويعرض للخطر بطولات الدوري الوطنية ويؤثر على صحة وسلامة اللاعبين».

ويخطط الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري لبحث هذه الأمور قبل اجتماع المجلس التنفيذي لـ«الفيفا» المكون من 211 عضواً في 17 مايو (أيار) في بانكوك عاصمة تايلاند.

وذكرت «بي بي سي» أنه إذا رفض «الفيفا» التعهد بحل المشكلات، فإن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري سيبلغان أعضاءهما بالخيارات المتاحة أمامهما، ومن بينها اللجوء لإجراء قانوني ضد «الفيفا».


«دورة روما»: المرض يغيب حاملة اللقب ريباكينا

إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)
إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)
TT

«دورة روما»: المرض يغيب حاملة اللقب ريباكينا

إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)
إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)

قالت «بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس»، الجمعة، إن حاملة اللقب إيلينا ريباكينا انسحبت من نسخة البطولة في العام الحالي بسبب المرض.

وجاء الإعلان عن انسحاب «بطلة ويمبلدون» قبل ساعات فقط من موعد بدء دفاعها عن اللقب في مواجهة الرومانية أيرينا - كاميليا بيجو.

وقالت البطولة عبر منصة «إكس» إن اللاعبة الفرنسية أوسيان دودين ستشارك في البطولة بدلاً من ريباكينا المقبلة من كازاخستان.

وقالت البطولة أيضاً: «نتمنى لبطلتنا في 2023 الشفاء العاجل».

ومن المقرَّر أن تشارك ريباكينا المصنفة الرابعة عالمياً في بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في وقت لاحق من الشهر الحالي، في ملاعب «رولان غاروس» الرملية في العاصمة باريس.


ألونسو: ليفركوزن جدير بالمنافسة على ثلاثية الموسم

تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)
تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)
TT

ألونسو: ليفركوزن جدير بالمنافسة على ثلاثية الموسم

تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)
تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)

يقول تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن إن فريقه يستحق الفوز بجميع الألقاب الثلاثة التي ينافس عليها في الموسم الحالي، بعد تأهله للدور النهائي في الدوري الأوروبي لكرة القدم على حساب روما الإيطالي الليلة الماضية.

وتوج ليفركوزن مؤخراً بلقب الدوري الألماني، كما تأهل لنهائي كأس ألمانيا في 25 مايو (أيار) الحالي، وفي الليلة الماضية عزَّز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى 49 مباراة متتالية في جميع المنافسات متفوقاً على الرقم القياسي الأوروبي الذي سجَّله بنفيكا البرتغالي ما بين 1963 و1965.

وحقق ليفركوزن هذا الإنجاز بعد انتفاضة متأخرة عادل من خلالها النتيجة إلى 2 - 2، بعد تقدُّم الفريق الإيطالي الزائر بهدفين ليضمن بذلك فريق ألونسو الفوز 4 - 2 في النتيجة الإجمالية للقاءي الذهاب والإياب بقبل النهائي ويتأهل للمباراة النهائية للبطولة المقررة في 22 مايو (أيار) الحالي في دبلن.

وقال ألونسو، وهو إسباني: «سنخوض مباراتين نهائيتين في غضون أسبوع واحد نتيجة لذلك. أظهرنا تميزاً كبيراً اليوم بعد هدفهم الثاني. نظرت في أعين لاعبي فريقي بعد ذلك، ورأيت أنهم يريدون المزيد. لا تزال أمامنا فرصة للفوز بثلاثة ألقاب. واللاعبون يستحقون الفوز بهذه الألقاب الثلاثة جميعاً».

وكان ليفركوزن محظوظاً بعض الشيء، عندما تسبب مدافع روما جيانلوكا مانشيني عن غير قصد في دخول الكرة في شباك مرمى فريقه في الدقيقة 82.

وأحرز البديل يوسيب ستانيسيتش هدف التعادل للفريق الألماني مباشرة قبل صفارة النهاية ليدخل الفريق كتب الأرقام القياسية، بينما قال اللاعب الكرواتي الدولي صاحب الهدف إنها كانت واحدة من أعظم اللحظات خلال مسيرته الكروية.

وأضاف ستانيسيتش: «بالتأكيد هي كذلك (من أعظم اللحظات). وكنا نعرف ما كان على المحك. كنا بالفعل نرغب في الصعود للمباراة النهائية، وأعتقد أن هذا كان واضحاً لكم طوال 90 دقيقة اليوم. لا أعتقد أننا كنا سنهتم في نهاية المطاف لو خسرنا، ورغم ذلك تأهلنا لأننا فعلا أردنا العبور للنهائي. لكن الوضع أجمل الآن».

وبالنسبة لروما، فإنه كان يطمح للصعود لنهائي الدوري الأوروبي للعام الثاني على التوالي بعد هزيمته بركلات الترجيح العام الماضي أمام إشبيلية الإسباني، لكن الأمل تبخر في اللحظات الأخيرة من المباراة.

وعن ذلك، قال دانييلي دي روسي مدرب روما لـ«شبكة سكاي سبورتس إيطاليا»: «عندما تنجح في العودة بعد التأخر (2 - صفر)، وتقترب من المعجزة، بينما تعلم أنهم لم يخسروا خلال الموسم الحالي، فإنك تشعر بالألم لخسارة هدف بهذا الشكل. هذا مؤلم».