تستعد السلطات المصرية لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين، غدا الأربعاء، عبر معبر رفح الحدودي الذي يربط مصر بغزة، على ما أفادت مصادر طبية وأمنية اليوم.
وقال مسؤول طبي بمدينة العريش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ستوجد فرق طبية غدا عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى».
وقال البيت الأبيض، اليوم، إن 66 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وإن من المتوقع السماح لعشرات الشاحنات الأخرى بالدخول.
ومعبر رفح الحدودي هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. إلى ذلك، نقلت قناة «القاهرة» الإخبارية المصرية عن مصادر أنه سيتم «فتح معبر رفح البري غدا لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين».وأفاد المسؤول الطبي بـ«إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد»، على بعد 15 كيلومترا من رفح.
رصد مصور الوكالة، اليوم، اصطفاف عدد كبير من عربات الإسعاف على الجانب المصري من المعبر.
وشنّت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، اليوم، أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصا في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم «حماس»، بينهم 3542 طفلا. كما شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود.