قال سالم الدوسري، مهاجم السعودية، الاثنين، إنه كان يستحق لقب أفضل لاعب كرة قدم في آسيا خلال السنوات الماضية لولا جائحة «كورونا» التي تسببت في التوقف عن منح الجائزة منذ 2019.
ويتنافس لاعب الهلال مع القطري المعز علي والأسترالي ماثيو ليكي على جائزة أفضل لاعب داخل آسيا لعام 2022 خلال حفل يقام في الدوحة الثلاثاء.
ولم يسبق للاعب سعودي أن نال الجائزة منذ ناصر الشمراني في 2014، ويأمل الدوسري (32 عاماً) في أن يبتسم له الحظ هذه المرة.
وأشار الدوسري في مؤتمر صحافي برفقة المعز علي وفي غياب ليكي الاثنين: «لا بد من التحلي بالطموح والشغف، كما ترون ويرى الجمهور أنني كنت أستحق الجائزة لولا جائحة (كورونا)، لكن طموحي لن يتوقف حتى إذا لم أفز».
وأضاف الدوسري الذي ساهم في وصول الهلال لنهائي كأس العالم للأندية ودوري أبطال آسيا في الموسم الماضي: «أتمنى فوزي بالجائزة، أو أخي (المعز)، سيمثل فوزي إنجازاً للسعودية، وفوز أي منا سيشكل إنجازاً خليجياً ونأمل في أن نفرح جميعاً».
وتابع: «جاء ترشيحي بعد عمل شاق وبمساعدة رفاقي اللاعبين بالمنتخب والفريق، لم أكن لأترشح بدون دعمهم».
وتحول الدوسري الذي يحمل لقب «التورنيدو» من الجماهير ووسائل الإعلام المحلية إلى أيقونة للكرة السعودية في السنوات الأخيرة، ونجح في الحفاظ على بريقه رغم التعاقدات العالمية الضخمة بالدوري السعودي في آخر موسمين.
وسجل الدوسري، المعروف بقفزاته الرشيقة في الهواء عند هز الشباك، هدف فوز السعودية التاريخي 2-1 على الأرجنتين في كأس العالم بقطر، في واحدة من كبرى مفاجآت البطولة عبر التاريخ أمام المنتخب الذي نال اللقب لاحقاً بقيادة ليونيل ميسي.
واستعاد ذكريات هذا الهدف الذي جعله يتساوى مع سامي الجابر هدافاً للسعودية في تاريخها بكأس العالم برصيد ثلاثة أهداف، قائلاً: «كنت سعيداً بتسجيل هدف الفوز أمام الأرجنتين، لكن هذا ليس أقصى طموح لي»، مشيراً إلى أنه يتطلع للفوز مع المنتخب الأخضر بكأس آسيا مطلع 2024 في قطر أيضاً.
وتوجت السعودية، التي لم تحقق أي فوز في أربع مباريات تحت قيادة المدرب الإيطالي الجديد روبرتو مانشيني، بآخر ألقابها الثلاثة في كأس آسيا عام 1996.