ناصر الغنيم... ركض في ميدان «إيلاف» ثم رحلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4633881-%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D9%83%D8%B6-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%A5%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%81%C2%BB-%D8%AB%D9%85-%D8%B1%D8%AD%D9%84
غيب الموت، أمس الجمعة، ناصر بن عبد العزيز الغنيم، أحد أبرز من عمل في الصحافة إداريا، منذ أربعة عقود، وتمت اليوم السبت الصلاة عليه ومواراته الثرى في العاصمة السعودية الرياض.
وبرحيل الغنيم فقد الوسط الإعلامي والصحافي تحديدا شخصية بارزة، ورمزا من رموزه إداريا، من خلال محطات عمل بها الفقيد، أبرزها صحيفة «إيلاف» الإلكترونية، وكان لاعبا مؤثرا في ساحتها المهنية التي رسختها منذ ولادتها كأشهر الصحف الإلكترونية العربية. ونعى الإعلامي السعودي عثمان العمير ناشر صحيفة «إيلاف» الإلكترونية، ابن أخيه الراحل ناصر الغنيم ووصفه: «بالصديق والأخ ورفيق حياة»، لافتا إلى: «أن الراحل مارس الصحافة، إداريا، وكان قريبا من الصحافيين والإعلام».
وقال العمير في رثاء ابن أخيه ورفيق دربه في رحلة «إيلاف» الطويلة: «بحار الحزن شرسة، قلبي مع والدته الحنون، وزوجته، وبناته الناجحات وإخوته».
ونعت «إيلاف» الراحل الغنيم الذي ركض عقودا في مضمارها الطويل والواسع دون كلل أو ملل بعشق لا يوصف: «فقدت الأسرة الصحافية السعودية يوم الجمعة، وأسرة «إيلاف» على وجه الخصوص، أحد رموزها البارزين وفرداً عزيزاً من أفرادها، حيث تلقينا بمزيد من الأسى واللوعة نبأ وفاة الأستاذ ناصر بن عبد العزيز الغنيم، أحد المساهمين الرئيسيين في نجاح صحيفة (إيلاف) وتطورها، والذي وافته المنية في المملكة العربية السعودية بعد حياة حافلة بالإنجازات والتفاني».
الحفلات الفلكلورية تضفي أجواء من البهجة في القاهرة الفاطميةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5026986-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%AC%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9
الحفلات الفلكلورية تضفي أجواء من البهجة في القاهرة الفاطمية
العروض الفنية لراقصي التنورة تجذب الجمهور (قصر الأمير طاز)
بين أرجاء المباني الأثرية بالقاهرة التاريخية، تنثر الحفلات الفلكلورية البهجة على المنطقة من خلال الموسيقى والغناء والرقص والإنشاد.
وكان أحدث هذه الحفلات فعاليات المهرجان الدولي للطبول، الذي اختتم حفلاته، السبت، على مسرح سور القاهرة الشمالي، وضمّ نحو 40 فرقة للطبول والفنون التراثية من 8 دول، وشهدت حفلات المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً تفاعل مع الحدث الفني الذي يقام للعام الحادي عشر.
يقول الدكتور انتصار عبد الفتاح، مؤسس ورئيس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، إن أكثر ما لفت انتباهه هو «البهجة والسعادة التي ظهرت على الجمهور، وهو يتابع فعاليات المهرجان»، مضيفاً، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «يستهدف الحفاظ على التراث الشعبي والتواصل بين ثقافات الشعوب، فضلاً عن التواصل الإنساني بين شعوب العالم».
وعدَّ «استقبال الجمهور للفعاليات بسعادة وتفاؤل من أهم الأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها، إلى جانب هدفه الرئيسي في مد جسور التواصل بين الثقافات المتنوعة».
وأضاف: «هناك أيضاً مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية، وملتقى الأديان، وفرقة إرساء السلام الدولية، وفرقة سماع للرقص الصوفي المولوي التي أنشأتها بهدف إحياء الفنون التراثية، واستطاعت هذه الفرق التعبير عن الطابع المميز للقاهرة التاريخية بعمقها الثقافي والحضاري».
وتزخر خطة مراكز الإبداع والقصور والبيوت التراثية في القاهرة الفاطمية بحفلات متنوعة؛ من بينها حفلة إنشاد ديني، يوم 6 يونيو (حزيران) الحالي، بمناسبة موسم الحج في بيت السحيمي، وحفلان لفرقة النيل للفنون الشعبية بالمكان نفسه، بالإضافة لعروض الأراجوز وخيال الظل لفرقة «ومضة» أسبوعياً، يوم الجمعة.
في حين تشهد قبة الغوري حفلين لفرقة التنورة، كل أسبوع، وتضم أيضاً حفلات لفرقة رضا للفنون الشعبية، والفرقة القومية للفنون الشعبية، بالإضافة إلى حفل إنشاد ديني بمناسبة موسم الحج، وحفلات لفرق شبابية.
ويُعدّ مركز الإبداع بقبة الغوري، وفقاً لمديره الدكتور عامر التوني، «برنامجاً فنياً للمكان الأثري في قلب القاهرة الفاطمية يتناسب مع القيمة التراثية لقبة الغوري». ويقول التوني، لـ«الشرق الأوسط»: «نحافظ على الفنون التراثية، ومن أكثر تجلياتها الموسيقى الشرقية الخاصة بنا، والإنشاد الصوفي، والإنشاد الديني، وحتى لا يشعر الجمهور بالانفصال عن الواقع، هناك بعض الفرق الشبابية التي تقدم أغاني حديثة مختلفة».
وأشار إلى أن «فرقة التنورة موجودة على الأجندة السياحية المصرية، أسبوعياً كل سبت وأربعاء، وهناك أيضاً فرقتان للفنون الشعبية هما فرقة رضا والفرقة القومية».
وأوضح أن «طبيعة الجمهور الموجود في حي الحسين إما أجنبي يريد مشاهدة المزارات المصرية، أو من أبناء البلد الذين يأتون من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية للتعرف على المكان ومشاهدة العروض المختلفة».
وذكر أن «تقديم الفنون التراثية يجذب الجمهور كثيراً، ويبث البهجة في صفوفه، وتمتد هذه الفنون لتعبر عن التنوع الموجود في مصر، فقبل فترة قريبة كانت لدينا فرقة للإنشاد الصوفي من أسوان (فرقة السباعية)، وفرق الطنبورة البورسعيدية، والسمسمية السويسية، والشهر الماضي كان معنا أحفاد أحمد منيب من النوبة».
في حين يشهد قصر الأمير باشتاك بشارع المعز فعاليات؛ منها صالون مقامات بيت الغناء العربي، بحضور فرق موسيقية، بالاشتراك مع البرنامج الثقافي في الإذاعة المصرية، وحفل بعنوان «ليلة من دويتوهات السينما المصرية» لفرقة نجوم مصرية.
وتقدم فرقة «المولوية» عرضاً في قصر الأمير طاز بالقاهرة الفاطمية أيضاً، كما يستضيف المكان نفسه عرضاً لفرقة «أنغامنا الحلوة»، بالإضافة إلى الورش الفنية للكورال ولمدرسة الإنشاد الديني، بإشراف المنشد محمود التهامي.