لونجين العالمية: جيستيرا بطلاً لشوط «استثمر في السعودية»

الوزير «الفالح» توج الفارس البرتغالي في أول أيام المنافسات

الوزير الفالح خلال تتويجه الفارس البرتغالي جيستيرا بلقب الشوط الرئيسي (الشرق الأوسط)
الوزير الفالح خلال تتويجه الفارس البرتغالي جيستيرا بلقب الشوط الرئيسي (الشرق الأوسط)
TT

لونجين العالمية: جيستيرا بطلاً لشوط «استثمر في السعودية»

الوزير الفالح خلال تتويجه الفارس البرتغالي جيستيرا بلقب الشوط الرئيسي (الشرق الأوسط)
الوزير الفالح خلال تتويجه الفارس البرتغالي جيستيرا بلقب الشوط الرئيسي (الشرق الأوسط)

توّج وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، الفارس البرتغالي رودريغو جيستيرا ألميدا بلقب الشوط الرئيسي «استثمر في السعودية»، وذلك في اليوم الأول من منافسات الجولة الختامية لبطولة لونجين العالمية، ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز، التي انطلقت فعالياتها اليوم (الخميس) في الأرينا الواقعة شرق مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة الرياض، بمشاركة 138 فارساً وفارسة، و16 فريقاً.

وحقّق الفارس البرتغالي المركز الأول في الشوط الرابع لفئة «خمس نجوم ـ ارتفاع 145 متراً»، وذلك بزمن قدره 61.26 ثانية، فيما حلّ الفارس السعودي عبد الله الشربتلي ثانياً، بزمن 64.65 ثانية، وجاء ثالثاً الفارس الهولندي مايكل فان دير فليوتن، بزمن 64.85 ثانية.

الوزير الفالح خلال تتويجه الفارس البرتغالي جيستيرا بلقب الشوط الرئيسي (الشرق الأوسط)

كما توج الفارس السويدي كريستيان أهلمان، المصنف رقم 51 عالمياً، بلقب الشوط الثالث «سال السعودية» لفئة «خمس نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر»، وذلك بزمن قدره 24.24 ثانية، فيما حل ثانياً الفارس عبد الله الشربتلي، بزمن 24.61 ثانية، وثالثاً الفارس سعد العجمي، بزمن 25.94 ثانية.

وافتتحت أشواط اليوم الأول من البطولة خلال الفترة الصباحية، بشوط جولتين في جولة لفئة «النجمتين ـ ارتفاع 1.20 متر»، وظفر بألقابها الثلاثة الفرسان السعوديون، عبد الرحمن قحل أولاً بزمن 32.58 ثانية، ومحمد الدهش ثانياً بزمن 32.60 ثانية، وفيصل باكسري ثالثاً بزمن 32.67 ثانية.

مشاركة عالمية وحضور لافت شهده اليوم الأول من البطولة (الشرق الأوسط)

وفي الشوط الثاني «شوط السرعة» لفئة «النجمتين ـ ارتفاع 1.45 متر»، توج الفارس مشاري الحربي بالمركز الأول بزمن 64.13 ثانية، وحل ثانياً الفارس كمال باحمدان بزمن 65.62 ثانية، وجاء ثالثاً الفارس الكويتي علي الخرافي بزمن 66.97 ثانية.


مقالات ذات صلة

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

رياضة عالمية استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق بسبب قرار حكومي (إ.ب.أ)

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

بعد أكثر من 180 عاماً من تنظيم سباقات الخيول، استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق للخيول، قبل أن يعيد الساحة للحكومة من أجل بناء منازل جديدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
رياضة سعودية المنتخب السعودي لحظة التتويج بالكأس (واس)

منتخب السعودية لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024

تُوج المنتخب السعودي لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024 والذي أقيم في مدينة الرباط بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية سلام الخير أهدى أسطبل عذبة إنجازا جديدا في موسم سباقات الطائف (الشرق الأوسط)

«سلام الخير» يهدي «عذبة» إنجازاً جديداً في «ميادين الطائف»

حقق إسطبل عذبة للسباقات كأس الطائف للأمهر عمر 3 سنوات في الشوط الخامس بالحفل 35 لموسم سباقات الطائف 2024، الذي أقامه نادي سباقات الخيل بميدان الملك خالد

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية نائب أمير مكة خلال تتويج إسطبل النفل بكأس الملك فيصل (نادي سباقات الخيل)

الفرس «لاسي» تحلق بكأس الملك فيصل للخيل العربية

تَوَج الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إسطبل النفل بكأس الملك فيصل للخيل العربية المصنّف دوليًّا.

رياضة سعودية الجواد نديم الملوك الخالدية الفائز بكأس الملك فيصل العام الماضي (نادي سباقات الخيل)

نادي سباقات الخيل: ترقب الجمعة لكأسي الملك فيصل وعبد الله الفيصل

يُقيم نادي سباقات الخيل أسبوعاً سباقياً مميزاً يومي الجمعة والسبت، ويتضمّن الكؤوس الكبرى الفئوية، ضمن موسم سباقات الطائف.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)

فيما ربطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأسماء التدريبية، بمستقبل المنتخب السعودي، بات الفرنسي هيرفي رينارد مرشحاً بشكل كبير لتولي تدريب الأخضر، وذلك وفقاً لمصادر شبكة «ذا أثلتيك».

وأكدت المصادر ذاتها أنه تم تحديد اسم المدرب البالغ من العمر 56 عاماً بوصفه خليفة محتملاً لروبرتو مانشيني، الذي ترك منصبه «باتفاق مشترك»، الخميس، بعد 14 شهراً في تدريب الأخضر.

ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، فإن عملية التعاقد مع مدرب جديد جارية، مع وجود ثلاثة مرشحين في المنافسة، ويتصدر رينارد الطريق بصفته خياراً محتملاً، وإذا عُرض عليه المنصب، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يدرب فيها المنتخب السعودي.

وقبل أسابيع، رفض رينارد، التعليق على أنباء عودته لقيادة «الأخضر».

وقال رينارد، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطريقة المثلى للتعامل مع أخبار عودته لتدريب «الأخضر» هي التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأفاد رينارد: «أفضل طريقة هي أن يجري التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو الجهة المسؤولة والمعنية بالإجابة عن أي استفسارات تتعلق بهذا الشأن».

وسبق أن تولّى رينارد، البالغ 55 عاماً، قيادة المنتخب السعودي في عام 2019، وقاده لكأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية التي ضمّت اليابان وأستراليا والصين وتايلاند.

ومن المتوقع أن تُحسم صفقة عودة رينارد لتدريب الأخضر خلال الساعات الـ24 المقبلة.

وأشارت مصادر خاصة إلى أن الروماني رازفان لوتشيسكو، مدرب الهلال السابق، يعد مرشحاً بديلاً في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع رينارد.

وقد بدأ رينارد، الذي قاد «الأخضر» لأول مرة من عام 2019 حتى مطلع عام 2023، بفترة ناجحة تضمنت العديد من الإنجازات، أبرزها الانتصار التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022.

وكانت الآمال معلقة على مانشيني لقيادة المنتخب السعودي لتحقيق قفزة نوعية في الأداء على المستوى الدولي، إلا أن التحديات بدأت تتزايد في ظل عدم مشاركة اللاعبين السعوديين بانتظام مع أنديتهم المحلية.

رينارد عاش تجربة مثيرة مع الأخضر قبل عودته لفرنسا (الشرق الأوسط)

وأثر ذلك على جاهزيتهم البدنية والفنية، مما انعكس سلباً على فلسفة مانشيني التدريبية، والتي تعتمد على الاستفادة من لاعبين بأعلى مستويات الجاهزية.

وبعد خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان بنتيجة (0 - 2) في استاد الجوهرة المشعة في جدة، وهي الخسارة الأولى تاريخياً لـ«الأخضر» على أرضه أمام اليابان، ازدادت الضغوط على مانشيني الذي تعثر كذلك بالتعادل السلبي أمام البحرين، ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد خمس نقاط، ما جعل التقدم نحو التأهل أكثر صعوبة.

التحديات التي واجهها مانشيني تضمنت أيضاً قدرة الدوري السعودي على استقطاب نجوم عالميين، مما قلل من فرص اللعب للاعبين المحليين، وعليه وجد نفسه في معركة مع بيئة كروية لا تخدم فلسفته القائمة على توافر لاعبين جاهزين للمنافسات الدولية.

ونفى مانشيني الأنباء والمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام أخيراً حول تصريحات منسوبة إليه، مؤكداً عبر منصة «إكس» أنه لم يدلِ بأي تصريحات أخيراً، وأن كل ما يتعلق بتصريحاته يمكن الرجوع إليه عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»، وأنه ينأى بنفسه عن كل ما قد يُقال على لسانه.

وقد أعرب مانشيني عن بالغ سعادته ورضاه عن الفترة التي قضاها مع الأخضر، حيث نشر على حسابه الرسمي في منصة «إنستغرام»، قائلاً: «استمتعت بالفرصة التي أُتيحت لي للعمل في المملكة العربية السعودية، وأشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه وجهوده خلال فترة وجودي».

إلى جانب ذلك، توجَّه مانشيني بالشكر لكل من الرئيس، واللاعبين، والجهاز الإداري، والجماهير الذين قدَّموا الدعم له خلال فترة عمله. وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للمنتخب السعودي في المستقبل».

كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن رسمياً، الخميس، إقالة مانشيني من منصبه مديراً فنياً للمنتخب، وستكشف الأيام المقبلة مزيداً عن خطط الاتحاد السعودي والخطوات التالية في رحلة البحث عن مدرب جديد للأخضر.