«دوري الأبطال»: سان جيرمان يتصدر مجموعة الموت وفوز ثالث توالياً للسيتي

الفوز الثلاثي أسعد لاعبي سان جيرمان (إ.ب.أ)
الفوز الثلاثي أسعد لاعبي سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

«دوري الأبطال»: سان جيرمان يتصدر مجموعة الموت وفوز ثالث توالياً للسيتي

الفوز الثلاثي أسعد لاعبي سان جيرمان (إ.ب.أ)
الفوز الثلاثي أسعد لاعبي سان جيرمان (إ.ب.أ)

استعاد باريس سان جيرمان الفرنسي نغمة الانتصارات بفوز صريح على ميلان الايطالي بثلاثية نظيفة الاربعاء في الجولة الثالثة من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، وسقط نيوكاسل الانجليزي على ارضه امام بوروسيا دورتموند الالماني صفر-1، فيما حقق كل من مانشستر سيتي الانجليزي حامل اللقب وبرشلونة الاسباني فوزه الثالث في المسابقة.

وانتزع سان جيرمان صدارة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط مقابل 4 لكل من دورتموند ونيوكاسل ونقطتين لميلان. على ملعب "بارك دي برانس" في باريس، تناوب على تسجيل اهداف فريق العاصمة الفرنسي كل من كيليان مبابي (32) وراندال كولو مواني (53) والكوري الجنوبي لي كانغ اين (89).

ونهض سان جيرمان بالتالي من كبوته في الجولة الثانية عندما مني بخسارة مدوية امام نيوكاسل 1-4، فيما مني ميلان الذي لم يشرك اي لاعب ايطالي في تشكيلته الاساسية للمرة الاولى في المسابقات الاوروبية، بخسارته الاولى وتراجع الى المركز الاخير دون أن يهز الشباك حتى الان في المسابقة هذا الموسم.

ونجح مبابي في افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة امامية من وارن زايير ايمري فراوغ مدافعا وسددها مباغتة وزاحفة خدعت حارس ميلان مواطنه مايك مينيان (32).

والهدف هو الاول الذي يدخل مرمى ميلان في دوري الابطال هذا الموسم بعد تعادله سلبا في المباراتين الاولين ضد نيوكاسل على ارضه ثم مع دورتموند بعيدا عن قواعده.

وعزز كولو مواني تقدم سان جيرمان (53)، مسجلا هدفه الثالث في دوري الابطال في ثلاث مباريات خاضها مع سان جيرمان منذ انتقاله اليه مطلع الموسم الحالي قادما من اينتراخت فرانكفورت الالماني.

واستغل سان جيرمان هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى البرتغالي فيتينيا ومنه الى مبابي داخل المنطقة فاطلقها الاخير لولبية تصدى لها مينيان وارتطمت بالقائم الايسر (81). واختتم البديل الكوري لي كانغ-اين التسجيل قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة.

دورتموند نجح في الفوز على نيوكاسل بهدف نظيف (أ.ف.ب)

على ملعب "سانت جيمس بارك"، عاد دورتموند بفوز ثمين للغاية من ارض نيوكاسل بالفوز عليه 1-صفر.

وبدأت المباراة سريعة من الطرفين وكانت المحاولة الاولى من جانب الضيوف عندما توغل الهولندي دونيل مالن داخل المنطقة منفردا بالحارس نيك بوب لكن الاخير تصدى لمحاولته ببراعة (2)، ورد نيوكاسل مباشرة بعدها بكرة مباغتة سددها انتوني غوردون وتصدى لها حارس دورتموند السويسري غريغور كوبل.

ومرة جديدة جاء الخطر عن طريق مالن الذي سدد كرة تصدى لها بوبفتهيأت امام نيكلاس فولكروغ فسددها مرة جديدة باتجاه المرمى وأبطل بوب مفعولها (10).

ونجح دورتموند في افتتاح التسجيل بواسطة الدولي فيليكس نميشا بعد هجمة مرتدة سريعة قادها المخضرم ماركو رويس ومنه الى فولكروغ على الجهة اليمنى الذي مررها عرضية داخل المنطقة فتابعها داخل الشباك.

وبادر نيوكاسل الى الهجوم في مطلع الشوط الثاني، وانقذ كوبل مرماه من هدف اكيد عندما تصدى ببراعة لمحاولة ويلسون من مسافة قريبة جدا (56).

هالاند يحتفل مع لاعبي سيتي بالفوز المثير (رويترز)

واصل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بفوز ثالث تواليا عندما تغلب على مضيفه يونغ بويز السويسري 3-1 بينها ثنائية لمهاجمه الدولي النروجي إرلينغ هالاند ضمن منافسات المجموعة السابعة.

وفك هالاند صيامه عن التهديف في المباريات الخمس الاخيرة في المسابقة القارية العريقة وسجل ثنائيته في الدقيقتين 67 من ركلة جزاء و86 رافعا رصيده الى 37 هدفا في 33 مباراة في المسابقة.

ومنح المدافع الدولي السويسري مانويل أكانجي التقدم لسيتي (48)، وأدرك الكونغولي الديموقراطي ميشاك إيليا التعادل (52)، قبل أن يسجل هالاند ثنائيته.

واستعد رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا بأفضل طريقة ممكنة للكلاسيكو الساخن أمام الجار مانشستر يونايتد الأحد على ملعب "أولد ترافورد" ضمن المرحلة العاشرة من الدوري المحلي، فحققه بإراحة أغلب عناصره الأساسية أبرزها فيل فودن والأرجنتيني خوليان ألفاريس وكايل ووكر وجون ستونز والبرتغالي برناردو سيلفا والكرواتي يوشكو غفارديول.

وهو الفوز الثالث تواليا لمانشستر سيتي فعزز موقعه في صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام مطارده المباشر لايبزيغ الالماني الفائز على ضيفه النجم الاحمر الصربي 3-1.

وعزز برشلونة موقعه في الصدارة برصيد تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط امام بورتو البرتغالي الذي استغل سقوط الفريق الأوكراني وانفرد بالمركز الثاني برصيد ست نقاط بفوزه الثمين على مضيفه أنتويرب البلجيكي 4-1 بينها هاتريك للبرازيلي إيفانيلسون.

وفي المجموعة الخامسة، كسب فينورد روتردام الهولندي جولة معنوية ضد ضيفه لاتسيو الايطالي بفوزه عليه 3-1.

وفرض المهاجم المكسيكي سانتياغو خيمينيس نفسه نجما للمباراة بتسجيله هدفين في الدقيقتين 31 و74 .

واضاف الدولي الجزائري رامز زروقي الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول بعد تمريرة من كالفين ستينغز.

وسجل لاتسيو هدفه الوحيد بواسطة مهاجمه وبرشلونة ومنتخب إسبانيا السابق المخضرم بيدرو (83 من ركلة جزاء).

وعوض فينورد خسارته امام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 2-3 في الجولة الثانية وحقق فوزه الثاني بعد الاول على سلتيك الاسكتلندي رافعا رصيده إلى ست نقاط فانتزع صدارة المجموعة بفارق نقطة واحدة عن اتلتيكو مدريد الذي اكتفى بنقطة واحدة من تعادله مع سلتيك 2-2 في عقر دار الاخير.


مقالات ذات صلة

رحيم ستيرلينغ... ماذا يحمل له المستقبل؟

رياضة عالمية رحيم ستيرلينغ ينتظر فرصة للتألق مع آرسنال (أ.ف.ب)

رحيم ستيرلينغ... ماذا يحمل له المستقبل؟

طوال الأسبوع الأخير من موسم الانتقالات سمع رحيم ستيرلينغ همسات حول اهتمام محتمل من شمال لندن.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

بالنسبة لمعظمنا، كانت استقالة إيدو من منصب المدير الرياضي لآرسنال هذا الأسبوع بمثابة صاعقة من اللون الأزرق.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: الانتصارات المتتالية ستساعد دورتموند رغم الإصابات

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند، إن انتصار فريقه في مباراتين متتاليتين خلال الأسبوع ساعد في رفع الروح المعنوية.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية سومر حارس الانتر يضرب بقبضته رأس مورينو لاعب أرسنال في لقطة أثارت غضب أرتيتا لعدم احتسابها ركلة جزاء (اب)

سقوط الكبار عنوان الجولة الرابعة لدوري الأبطال

إنتر ميلان استعد لقمة نابولي بأفضل صورة... وأرتيتا غاضب من ازدواجية معايير الحكام

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب بعد غد السبت، لإبقاء نفسه في المنافسة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

كيف يمكن لأموريم الحصول على أفضل ما لدى غارناتشو؟

أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)
أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)
TT

كيف يمكن لأموريم الحصول على أفضل ما لدى غارناتشو؟

أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)
أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)

قبل عام، لم يكن أليخاندرو غارناتشو لاعباً أساسياً منتظماً، بل إنه لم يكن يبدأ على الإطلاق تقريباً. وعندما ظهر في مباراة الدور الرابع لـ«كأس كاراباو» ضد نيوكاسل يونايتد في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، كانت بدايته الرابعة فقط هذا الموسم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، جاءت بدايته الخامسة في عطلة نهاية الأسبوع التالية أمام فولهام، ثم جاءت مباراته السادسة بعد أيام قليلة أمام كوبنهاغن، ثم جاءت مباراته السابعة على الفور ضد لوتون تاون في «أولد ترافورد»، ثم جاءت مباراته الثامنة في «غوديسون بارك» إلى جانب هدف لا يُنسى، ثم التاسعة، ثم العاشرة.

وهكذا، حتى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على «ملعب ويمبلي» ضد مانشستر سيتي، حيث افتتح التسجيل في يوم سيُسجل في تاريخ يونايتد لجميع الأسباب الصحيحة.

كانت تلك المباراة هي بدايته الثامنة والثلاثين على التوالي، وهي أطول سلسلة من البدايات لأي لاعب في يونايتد الموسم الماضي. وبالمقارنة، تمكَّن برونو فرنانديز من تسجيل 31 هدفاً على التوالي. وكان قائد يونايتد واحداً من لاعبَين اثنَين فقط في خط الدفاع سجَّلا أكثر من 3560 دقيقة لعبها غارناتشو في جميع المسابقات.

لقد كان الأمر بمثابة الكثير من كرة القدم للاعب متطور. كما كان يعني تحولاً حاداً في التوقعات؛ من بديل مؤثر إلى لاعب أساسي منتظم. كل هذا يستحق التذكُّر عندما يغضب غارناتشو أحياناً بالطريقة التي يفعلها الشباب الخام في العشرين من العمر.

في مواجهة تشيلسي يوم الأحد الماضي، صنع غارناتشو أفضل فرصة لمانشستر يونايتد في اللعب المفتوح وأهدرها، حيث احتفظ بجريته بذكاء بعد مرور ساعة من اللعب، وخلق مساحةً لفرنانديز لتمرير الكرة إليه في منطقة الجزاء. كانت تسديدته الهادئة مباشرة على حارس المرمى روبرت سانشيز.

وبالمثل، في الشوط الأول، أرسل تسديدة ضعيفة أخرى إلى يدي سانشيز، عندما كان اللعب إلى ماركوس راشفورد خياراً أفضل.

حتى إنه أثار غضب كاسيميرو في إحدى اللحظات، بعد أن أعطى الكرة دون مبالاة إلى بيدرو نيتو على حافة منطقة جزاء تشيلسي، وترك البرازيلي ليوقف الهجمة المرتدة بأي وسيلة ضرورية وحصل على بطاقة صفراء. استدار كاسيميرو ووجه كلاماً حاداً لغارناتشو.

كانت هناك أيضاً هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث كانت لدى غارناتشو فرصة ضيقة للعب من خلف المنافسين. بدلاً من ذلك، احتفظ بالكرة واندفع نحو خط المرمى. قد يكون اتخاذه القرارات موضع شك في بعض الأحيان، لكن هذا القرار وعرضيته اللاحقة إلى القائم القريب كادت تضع الكرة على طبق من ذهب لجوشوا زيركزي ليحولها من مسافة قريبة، لكن رجل المباراة موسيس كايسيدو اعترضها. ربما كان غارناتشو ليفوز بالمباراة بنفسه قبل دقائق، لو كانت تسديدته الطائرة المتأخرة قد طارت بضع بوصات تحت العارضة بدلاً من فوقها.

من المؤكد أن هناك بعض التساؤلات، لكنها توضح أنه حتى في أيامه العادية، فإن غارناتشو عادة ما يجعل الأمور تحدث. وهذا هو السبب في أنه أصبح ركيزة مهمة في التشكيلة الأساسية قبل الموعد المتوقع.

كانت هناك أسباب أخرى لذلك أيضاً. شعر إريك تن هاغ بأنه لم يكن لديه خيار سوى الاعتماد على أولئك الموجودين على هامش فريقه بشكل أكبر مع بدء أزمة الإصابات في يونايتد في التأثير الموسم الماضي. في حالة غارناتشو، فتحت التعقيدات الإضافية المتمثلة في شكل أنتوني ومشكلات خارج الملعب الباب لمزيد من وقت اللعب المنتظم.

لكن غارناتشو حصل على مكانه بجدارة، ليصبح المصدر الأكثر موثوقية ليونايتد للتسديدات على مرمى الخصم. كان معدل تسديداته 3.51 لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، هو الأكثر بين زملائه في الفريق، وفي المراكز العشرة الأولى في الدوري. ارتفع هذا الرقم إلى 3.83 هذا الموسم، مما جعله من بين أفضل 5 لاعبين على مستوى الدوري.

ليست كل التسديدات متساوية بالطبع، وقد يكون غارناتشو سريعاً في التسديد، وسيكون التسديد خلال التمرير أو مجرد الاحتفاظ بالكرة خياراً أفضل. ولكن معدل أهدافه المتوقعة لكل 90 دقيقة من دون ركلات الجزاء (0.46) يمثل تحسناً مبكراً عن الموسم الماضي، ومرة ​​أخرى، في المستويات العليا من الدوري. ومعدل أهدافه المتوقعة لكل تسديدة (0.12) - وهو مقياس لمتوسط ​​جودة الفرص التي يحصل عليها في نهاية المطاف ــ يقارن بشكل إيجابي بغيره من المهاجمين ذوي الكم الهائل من التسديدات.

ربما يجدر بنا أن نذكِّر بأنه أيضاً هداف يونايتد الأول. ربما يكون هذا الرقم منخفضاً، ولكن 6 أهداف... و4 تمريرات حاسمة تجعله أيضاً أكثر لاعب في الفريق مشارَكة في الأهداف. ومن المؤكد أن غارناتشو في طريقه إلى أن يصبح اللاعب الهجومي الأكثر إنتاجيةً في يونايتد.

وهذا نتيجة للظهور الذي حصل عليه على مدار العام الماضي، وعلى الرغم من كسر سلسلة بداياته الماراثونية في الموسم الماضي، فإنه لا يزال يلعب كثيراً بالنسبة لسنه.

وتعد دقائقه الـ1121 هذا الموسم هي السابعة بين أكثر اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ولم يشارك سوى اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 26 عاماً أكثر من غارناتشو، ومن المرجح أن يكون لديه مزيد من الوقت مع ناديه، لولا بطولة «كوبا أميركا»، واستدعاؤه إلى منتخب الأرجنتين في سبتمبر (أيلول).

غاب غارناتشو عن المباريات الدولية في أكتوبر (تشرين الأول)؛ بسبب إصابة طفيفة في الركبة كان يعاني منها منذ ما قبل التعادل 3 - 3 في بورتو، وكان يرتدي رباطاً حول الركبة المصابة في تلك المباراة. وكان لا يزال يرتدي ذلك الرباط في فوز يوم الخميس على باوك.

ومع ذلك، فقد بدأ جميع مباريات يونايتد السبع منذ بورتو، ولعب حتى الدقيقة 90 في كل من مباريات الدوري والبطولات الأوروبية.

كان تن هاغ قد أدار دقائق لعب غارناتشو بعناية حيثما استطاع. ففي 63 مباراة لعبها تحت قيادة المدرب السابق لمانشستر يونايتد، تم استبدال غارناتشو 39 مرة. ولم يتم استبدال سوى راشفورد وأنتوني أكثر منه في كثير من الأحيان خلال إدارته. وكان لا بد من حماية الانفجارية المتأصلة في لعبته في بعض الأحيان.

وربما في هذا الصدد، قد يساعد وصول روبن أموريم. فالعدد المحدود للأدوار الهجومية الصريحة في نظام المدرب القادم، ووفرة المنافسة على تلك الأماكن يعنيان بالضرورة عدداً أقل من الدقائق لغارناتشو، ما لم يتم منحه دوراً جديداً تماماً.

ونظراً لاعتماد أموريم على الظهيرين، فقد تم الترويج لغارناتشو في بعض الأوساط بوصفه حلاً محتملاً. من بين جميع لاعبي الجناح في يونايتد، يمكن القول إنه يتمتع باللياقة البدنية اللازمة لتغطية الجناح بالكامل بمفرده، وفي غياب لوك شاو وتيريل مالاسيا، قد يضطر أموريم إلى التجربة على اليسار في مبارياته القليلة الأولى.

لكن بوصفه لاعباً أيمن، لن يقدم غارناتشو العرض الطبيعي المطلوب على هذا الجناح من قبل نظام أموريم. ورغم أنه قد يكون أكثر ملاءمة للدور على اليمين، فإن ديوغو دالوت أكثر ملاءمة، مع نصير مزراوي بوصفه غطاءً.

على أي حال، فإن أخذ منفذ الهجوم الأكثر خطورة لديك وإشراكه ظهير جناح يجب أن يظل على الأطراف ليس خطوة تقليدية، وربما ليست معقولة أيضاً. سيكون بالتأكيد مجرد خيار قصير المدى على أي حال حتى يتم شغل هذا الدور بشكل صحيح.

ومن المرجح أن يضع هذا غارناتشو في أحد هذين المركزين خلف المهاجم، ويتنافس جنباً إلى جنب مع عدد آخر من اللاعبين، ونادراً ما يجمع بين سلسلة طويلة من البدايات التي استمتع بها الموسم الماضي.

لكن هل يحتاج غارناتشو الآن إلى مزيد من الوقت للعب والمسؤولية؟ وهل سيساعده ذلك على اتخاذ الخطوة التالية؟ سنكتشف ذلك.