«الأبحاث والإعلام» تطلق بودكاست الشرق وإذاعة «راديو الشرق مع بلومبرغ»

الراشد: تأتي خطة التوسّع في مجال الصوتيات وسط حاجة متزايدة محلياً وإقليمياً لمحتوى صوتي تثقيفي ترفيهي

بلغ نمو سوق الصوتيات في المنطقة نسبة 35 % في عام 2022 (الشرق الأوسط)
بلغ نمو سوق الصوتيات في المنطقة نسبة 35 % في عام 2022 (الشرق الأوسط)
TT

«الأبحاث والإعلام» تطلق بودكاست الشرق وإذاعة «راديو الشرق مع بلومبرغ»

بلغ نمو سوق الصوتيات في المنطقة نسبة 35 % في عام 2022 (الشرق الأوسط)
بلغ نمو سوق الصوتيات في المنطقة نسبة 35 % في عام 2022 (الشرق الأوسط)

أعلنت «الأبحاث والإعلام»، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توسّعها في عالم الصوتيات، من خلال إطلاق بودكاست الشرق، وإذاعة «راديو الشرق مع بلومبرغ»، ضمن نتاجات شبكة «الشرق» الإخبارية، والتي تضمّ «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، و«الشرق للأخبار»، و«الشرق الوثائقية»، و«الشرق ديسكفري»، وعدداً من المنصّات الرقمية المتميزة؛ وذلك استجابة للنمو المتسارع في سوق برامج الصوتيات محلياً وإقليمياً.

وسيقدّم بودكاست الشرق محتوى نوعياً من 9 برامج صوتية تثقيفية وترفيهية متنوعة، تركّز على مجالات متعددة مثل الأخبار والأعمال والتكنولوجيا وأسلوب الحياة والرفاهية والأفلام الوثائقية والأحداث الواقعية، وستنفرد ببرامج حصرية مثل: «هنا القصة» الذي يرصد الموضوعات الرائدة في السعودية، وبرنامج «ما وراء النفط» الذي يستعرض اتجاهات الطاقة الإقليمية والعالمية، وبرنامج «للغناء قصة» الذي يتسلل إلى كواليس أشهر الأغاني العربية ويروي قصص تطويرها ونجاحها.

في حين ستنفرد إذاعة «راديو الشرق مع بلومبرغ» محلياً بتغطية قطاعَي المال والأعمال، من خلال برامج نوعية في مجالات أسواق الأوراق المالية والتداول، والاستثمار، والخدمات المصرفية، وإدارة الشؤون المالية الشخصية، إضافة إلى مستجدات التجارة والأعمال، وآخِر الأخبار المحلية، وأخبار التكنولوجيا والرياضة. كما تطمح، عبر برامج الأخبار الصباحية والمقابلات الحصرية مع صنّاع القرار ومحللي الأسواق ورواد الأعمال، إلى توفير رؤية اقتصادية عميقة تتيح للمتخصّصين والرائدين في مجال الأعمال اتخاذ القرارات المالية والتجارية في الوقت المناسب.

في هذا الصدد، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«SRMG»: «يأتي إطلاق بودكاست الشرق وإذاعة راديو الشرق مع بلومبرغ ضمن خطّة التوسّع في مجال الصوتيات، بناء على الطلب المتزايد المشهود في الساحة المحلية والإقليمية. حيث بلغ نمو سوق الصوتيات في المنطقة نسبة 35 في المائة عام 2022، ووفق آخِر التقارير فإن عدد متابعي البودكاست تجاوز 10 ملايين متابع عربياً، يقضون ما بين 5 و7 ساعات في الأسبوع. وأما محلياً فنسبة المتابعين لبرامج البودكاست بانتظام تتجاوز الـ23 في المائة من إجمالي سكان المملكة. وأداء منصّة (ثمانية) بعد استحواذ المجموعة خير دليل على وجود الفرصة، ما إن وجدت الإمكانيات».

وأضافت الراشد: «أما إذاعة راديو الشرق مع بلومبرغ فستملأ فجوة جلية في قطاع الصوتيات، حيث ستنفرد بكونها الإذاعة الأولى إقليمياً الناطقة بالعربية والمتخصّصة في عالم الاقتصاد والأعمال، مما سيوفّر فرصة ثمينة لشريحة واسعة من المختصين ورواد الأعمال، والموظفين المهتمين بتنمية ثقافتهم المالية والاستثمارية».

من جانبه قال نبيل الخطيب، المدير العام لـ«الشرق للأخبار»: «على مدى العامين الماضيين، شهدت شبكة الشرق الإخبارية نمواً ملحوظاً من خلال تقديم محتوى إبداعي وشيق وتفاعلي. لقد واصلنا تنويع برامجنا لتغطي التحليلات والرؤى المتعمقة حول أبرز القصص الإخبارية والعناوين والقضايا والأحداث التي تؤثر على المنطقة والعالم. إن دخول سوق الإنتاج الصوتي بإطلاق راديو الشرق مع بلومبرغ وبودكاست الشرق سيقدم لمتابعينا الحاليين محتوى أصلياً عالي الجودة، وسيسمح لنا أيضاً بالوصول إلى فئات جديدة من الجمهور عبر المنصات التي يفضّلونها».

يُذكر أن بودكاست الشرق سيكون متاحاً لمتابعينا على جميع منصّات البث الرئيسية، بما في ذلك «Apple Podcast»، و«Spotify»، و«YouTube»، و«Anghami»، و«Google Podcasts»، كما يمكن الاستماع إلى إذاعة «راديو الشرق مع بلومبرغ» على الموجة 101 MHZ بمدينة الرياض في الوقت الراهن، وعلى الموقع الإلكتروني وتطبيق اقتصاد الشرق مع بلومبرغ، على أن نعلن لاحقاً إطلاق إذاعة «راديو الشرق مع بلومبرغ» في بقية مدن المملكة.



الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية

الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)
الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)
TT

الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية

الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)
الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)

استعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمحافظة العلا بالسعودية مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، وأحدثها مشروع «فيلا الحِجر».

ورافق الرئيس الفرنسي في زيارته لـ«معرض الشراكة السعودية - الفرنسية» في قاعة مرايا، الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، وعدد من المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي.

واطَّلع الرئيس الفرنسي على التقدم والإنجازات والمعالم البارزة منذ بدء الاتفاق الحكومي في عام 2018. ونوقشت الشراكة الأكاديمية بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة «باريس 1 بانثيون سوربون»، والاكتشافات الأثرية، وتقدم العمل في بناء منتجع «شرعان» ومركز القمة الدولي، بتصميم من المعماري الفرنسي «جان نوفيل».