استعان تنظيم داعش في ليبيا بمتطرفين من بلدات مصرية مجاورة للحدود، من أجل القيام باختراق حدود مصر الغربية. وحاولت عناصر التنظيم في درنة وسرت وبنغازي استغلال الشبان المصريين الفارين إلى ليبيا، خاصة من أبناء القبائل الحدودية، لاستمالة هذه القبائل، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
ووفقًا لمصادر أمنية وأخرى كانت على علاقة بمتطرفين مصريين قبل سفرهم إلى ليبيا، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، راهن تنظيم داعش على قيادات وسطى تنتمي إلى مدن مصرية مجاورة للحدود، من أجل وضع أقدامه في الصحراء المصرية، لكن محاولاته لم تنجح لعدة أسباب، من بينها فشل التنظيم في استمالة القبائل الحدودية، علما بأن شعورا بـ«العار» يعتري قبائل الصحراء الغربية المصرية ممن يُقتل لها أبناء يحاربون مع «داعش» داخل ليبيا، لدرجة رفضها إقامة سرادق عزاء أو تسلم جثث القتلى.
ومن بين من انخرط في تلك المحاولات من القيادات المصرية في «داعش ليبيا»، سائق بلدوزر يدعى «أبو خالد» من منطقة كشوك عميرة في محافظة مطروح، لكنه فشل في تجنيد أبناء عمومته في مصر وقتل في مواجهات مع الجيش الليبي في هراوة الواقعة إلى الشرق من سرت على الساحل.
«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية
فشلوا في استمالة قبائل.. واستغلوا شبانًا مصريين فارّين إلى درنة وسرت
«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة