وُجهت إلى رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الاثنين تهمة تسريب وثائق سرية على ما أعلن المدعي العام. وقال شاه خوار من وكالة التحقيقات الفدرالية الباكستانية من أمام سجن أديالا حيث يتواجد خان «وجهت إليه التهمة اليوم وتُليت علنا».
وأودع نجم الكريكت السابق السجن في أغسطس (آب) لثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة الفساد. لكن رغم إلغاء هذه العقوبة لاحقا، أبقي في السجن بشبهة نشر وثائق رسمية وهي تهمة أخطر. وترتبط هذه القضية ببرقية قال خان إنها دليل على أنه أطيح من منصبه في إطار مؤامرة أميركية مدعومة من الجيش النافذ جدا، على ما جاء في تقرير أعدته وكالة التحقيقات الفدرالية التابعة للحكومة. ونفت الولايات المتحدة والجيش الباكستاني هذا الادعاء.
ووجه الاتهام في القضية نفسها إلى شاه محمود قريشي نائب رئيس حركة الإنصاف التي يتزعمها عمران خان.
ويفيد محامو عمران خان أن موكلهم يواجه في إطار هذه القضية احتمال السجن 14 عاما كحد أقصى.
وقامت السلطات بطرح أكثر من 150 قضية ضد خان؛ من القتل، إلى الفساد، والتحريض على العنف، ما أثّر على فرصه في المشاركة بالانتخابات المقرّرة في وقت مبكر من العام المقبل.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف عاد إلى بلاده، يوم السبت، بعد نحو أربع سنوات في منفاه الاختياري في لندن بسبب متاعبه القضائية؛ في محاولة لإعادة حزبه إلى السلطة خلال انتخابات يناير (كانون الثاني).