أيدت محكمة مصرية، الأحد، الحكم بالسجن 15 عاماً على المرشح الرئاسي الأسبق عبد المنعم أبو الفتوح، في حكم نهائي غير قابل للطعن، وذلك لإدانته بـ«نشر وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن القومي للبلاد».
وبحسب وسائل إعلام مصرية رسمية، فإن «الحاكم العسكري صدق على حكم محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، الصادر في 29 مايو (أيار) من العام الماضي، بمعاقبة أبو الفتوح، والقيادي الإخواني محمود عزت، وأحمد طه مذيع قناة (الجزيرة)، و6 آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً، والسجن المشدد 10 سنوات لكل من محمد القصاص ومعاذ الشرقاوي، فيما قضت على 15 آخرين بالسجن المؤبد».
ووجهت جهات التحقيق للمتهمين عدة تهم منها (نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون).
ورأس أبو الفتوح، الذي انشق عن جماعة «الإخوان المسلمين» عام 2011، حزب «مصر القوية»، الذي أنشأه بعد انتفاضة «25 يناير». وخاض انتخابات الرئاسة في 2012 وحل في المركز الرابع إثر جولتها الأولى، خلف كل من محمد مرسي وأحمد شفيق وحمدين صباحي.