السعودية تعتزم إصدار أول تشريع عقاري لإدارة المرافق

نظام يرفع الموثوقية ويحسّن بيئة الاستثمار

الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للعقار» خلال كلمته في مؤتمر ومعرض «ميفما كونفكس» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للعقار» خلال كلمته في مؤتمر ومعرض «ميفما كونفكس» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعتزم إصدار أول تشريع عقاري لإدارة المرافق

الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للعقار» خلال كلمته في مؤتمر ومعرض «ميفما كونفكس» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للعقار» خلال كلمته في مؤتمر ومعرض «ميفما كونفكس» (الشرق الأوسط)

تعتزم السعودية إصدار أول تشريع لإدارة المرافق في القطاع العقاري، خلال الربع الأول من العام المقبل، لكي تنظم وتُحَوْكم العمل في هذا النشاط بوصفه أحد التشريعات التي ترفع من موثوقيته وجاذبيته الاستثمارية.

وكشف الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للعقار»، المهندس عبد الله الحمَّاد، عن توجه الحكومة لإصدار أول تشريع لإدارة المرافق، خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض «ميفما كونفكس 2023»، الذي تنظمه «جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق (ميفما)»، تحت شعار «إدارة المرافق في العصر الرقمي - نحو تبني مستقبل ذكي»، المُقام في مدينة الرياض يومي 15 و16 أكتوبر (تشرين أول) الحالي. وأوضح الحمَّاد أن القطاع العقاري يحظى بدعم غير محدود من الحكومة باعتباره من ركائز الاقتصاد الوطني، حيث حرصت الدولة على تنظيمه وتنميته، وتحسين آليات الإشراف عليه، ورفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه، وتمكينه من زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي التي بلغت، وفق إحصاءات الربع الثاني من العام الحالي، 6.1 في المائة، في حين وصلت مساهمة الأنشطة العقارية في الأنشطة غير النفطية منه إلى 12.7 في المائة. وقال الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للعقار» إن إدارة المرافق أحد الأنشطة المشمولة بنظام الوساطة العقارية، الذي مضى على بدء تطبيقه نحو ثلاثة أشهر.

ويُعدّ هذا النظام من أبرز الممكنات لتطوير العقار وحوكمته، ورقمنة عملياته، وخدمة المستفيدين، ليكون قطاعاً حيوياً وجاذباً، ومحفزاً للاستثمار لوجود الموثوقية والشفافية في كل الأنشطة العقارية.

يُذكَر أن المؤتمر في نسخته الحالية، والمُقامة في الرياض، استقطب أبرز الخبراء في إدارة المرافق، لطرح أفضل الممارسات والتجارب في دور العصر الرقمي، بجعل القطاع أكثر ذكاءً باستخدام التقنيات الحديثة في سبيل زيادة الوعي حول أهمية النشاط ودوره في استدامة وإطالة العمر التشغيلي للمرافق والمشروعات العملاقة التي تشهدها المملكة، ضمن التحول الوطني والرقمي نحو تحقيق «رؤية 2030».

وتضمّن المؤتمر انعقاد عدد من ورش العمل المتخصصة، وجلسات حول أحدث التوجهات في القطاع، وإدارة المرافق القائمة على التكنولوجيا والبيانات، ورحلته نحو تحقيق الاستدامة.


مقالات ذات صلة

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط)

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030»

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: توقيع اتفاقيات استراتيجية مصرية - سعودية تمتد 5 أعوام

أفصح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب عن توقيع اتفاقيات استراتيجية بين القاهرة والرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.