كيف ستكون ردة فعل غوارديولا بعدما ظهر سيتي فريقاً عادياً أمام آرسنال؟

لأول مرة يخسر الفريق مباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2018

هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)
هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)
TT

كيف ستكون ردة فعل غوارديولا بعدما ظهر سيتي فريقاً عادياً أمام آرسنال؟

هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)
هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)

أول شيء يجب الاعتراف به هو أن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تبدو أكثر قوة وشراسة هذا الموسم. لقد كانت هناك أوقات في الماضي، وبشكل أكثر وضوحاً في مثل هذا التوقيت تقريباً من العام الماضي، بدا فيها مانشستر سيتي فريقاً عادياً، وهو الأمر الذي جعل البعض يطرح هذا التساؤل: هل مانشستر سيتي ليس بالفعل آلة فوز خارقة للطبيعية، وإنما مجرد فريق قوي في بعض الفترات، ويمكن التغلب عليه في فترات أخرى؟

من المؤكد أن مانشستر سيتي لم يظهر يوم الأحد الماضي أمام آرسنال على ملعب الإمارات بنفس الشكل القوي، الذي ظهر عليه خلال المباراتين اللتين حقق فيهما الفوز على المدفعجية الموسم الماضي. ومع ذلك، لم يفز آرسنال إلا عبر تسديدة غيرت اتجاهها بسبب اصطدامها بأحد مدافعي مانشستر سيتي، تماماً كما حدث في هدف التعادل خلال المباراة التي فاز فيها آرسنال على سيتي بركلات الترجيح في كأس رابطة الدرع الخيرية في أغسطس (آب) الماضي. ومع ذلك، لا يزال سيتي متفوقاً على آرسنال فيما يتعلق بإحصائية الأهداف المتوقعة. من المؤكد أن آرسنال لم يهيمن على المباراة أمام سيتي، لكنه حقق المطلوب في نهاية المطاف وفاز عليه لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سنوات طويلة، وهي النتيجة التي قد تلعب دوراً حاسماً في الصراع على لقب الدوري هذا الموسم.

لكن ما كان لافتاً للنظر حقاً هو أن هذه المباراة كانت مغلقة ورتيبة بشكل لا يجعلك تشعر وكأنها مباراة بين فريقين يتصارعان على قمة جدول الترتيب، أو بمعنى آخر وكأنها مباراة من جيل آخر. لقد اعتدنا أن نرى فرق النخبة وهي تهاجم بعضها بعضاً وتضغط بشراسة وتفتح مساحات في الملعب، وهو الأمر الذي يحول هذه المباريات التاريخية إلى معارك مثيرة. لكن ما رأيناه يوم الأحد الماضي يذكرنا بالمواجهات بين مانشستر يونايتد وآرسنال في عهد السير أليكس فيرغسون وآرسين فينغر - لكن من دون الانحدار إلى مستوى المباريات التي كانت بين منافسَين يقودهما جوزيه مورينيو ورفاييل بينيتيز!

ويعود السبب في ذلك بصورة جزئية إلى اختيارات كلا المديرين الفنيين: ميكيل أرتيتا، من خلال الاعتماد على جورجينيو، سمح لديكلان رايس بالتقدم للأمام، وهو ما عزز من قدرة آرسنال على ممارسة الضغط على مانشستر سيتي. وفي المقابل، قام جوسيب غوارديولا بتغيير مركز جوليان ألفاريز لكي يلعب على الطرف، ودفع ببرناردو سيلفا في العمق، أمام ريكو لويس وماتيو كوفاتشيتش، وهو الأمر الذي ساهم في تحويل خط وسط مانشستر سيتي من الإبداع إلى الحيطة والحذر. وفي ظل وجود فيل فودين على الجهة المقابلة لألفاريز، لم يشكل مانشستر سيتي أي خطورة في هذا الجزء من الملعب حتى الدفع بجيريمي دوكو من على مقاعد البدلاء. وفي ظل ضيق المساحات بين لاعبي خط دفاع آرسنال، كان ذلك يعني وجود ازدحام في خط الوسط، ونتيجة لذلك لم تكن هناك مساحات كافية لخلق فرص للتهديف أمام المرمى.

لم يلمس إرلينغ هالاند الكرة سوى 23 مرة، ولم يسدد أياً منها. يجب الإشارة هنا إلى أن عدد اللمسات ليس مهماً في حد ذاته، والدليل على ذلك أن هالاند لمس الكرة 22 مرة فقط أمام ويست هام الشهر الماضي، لكنه سدد تسع كرات منها على المرمى. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن هالاند قد فشل في تسديد أي كرة على المرمى مع مانشستر سيتي في مناسبتين فقط: ضد آرسنال في كأس الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي، وفي المباراة التي خسرها فريقه خارج ملعبه أمام توتنهام الموسم الماضي. وبصرف النظر عن الإشارة إلى أنه لا يحب حقاً اللعب ضد أندية شمال لندن، فهذا يوضح أنه إذا تمكن المنافسون من وضع عدد من اللاعبين من حوله، وإذا تمكنوا من حرمانه من المساحة اللازمة للركض، وإذا تمكنوا من قطع الكرات العرضية قبل الوصول إليه - ثلاثة شروط كبيرة - فيمكن حينئذ منع المهاجم النرويجي العملاق من هز الشباك. إن تسجيل أي مهاجم عادي لهدف واحد فقط في خمس مباريات لن يكون أمراً يدعو للقلق، لكن وفقاً لمعايير وأرقام هالاند فإن هذا الأمر يبدو وكأنه صيام عن التهديف منذ فترة طويلة!

الحسرة على ملامح غوارديولا بعدما تعرض لخسارتين متتاليتين (رويترز)

لقد سدد لاعبو مانشستر سيتي بالكامل أربع تسديدات فقط، وهو أقل عدد من التسديدات للفريق بالمقارنة بأي مباراة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة غوارديولا. في السابق، كانت طريقة التغلب على مانشستر سيتي تتمثل في الطريقة التي اعتمد عليها وولفرهامبتون الأسبوع الماضي: الدفاع المتأخر، وامتصاص الضغط، وإجبار لاعبي مانشستر سيتي على التمرير في مناطق بعيدة عن الخطورة، ثم شن هجمات مرتدة سريعة باستخدام اللاعبين الذين يجيدون الاستحواذ على الكرة. لكن نيوكاسل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة - خلال الشوط الثاني على الأقل - ثم آرسنال، فازا على مانشستر سيتي بنفس الطريقة التي يتم الاعتماد عليها لتحقيق الفوز على أي فريق عادي، والدليل على ذلك أن نسبة استحواذ آرسنال على الكرة يوم الأحد بلغت 49 في المائة.

ومع ذلك، هناك تحذير واضح من أن مثل هذه المناقشات بالضبط كانت تجري في خريف العام الماضي، وكان الجميع يتساءل آنذاك: هل أدى إدخال هالاند إلى التشكيلة الأساسية، على الرغم من كل أهدافه الرائعة، إلى الإخلال بتوازن مانشستر سيتي؟ وهل يمكن لخط الوسط المعتاد على اللعب للحد من خطر الهجمات المرتدة السريعة أن يتكيف مع ضرورة نقل الكرة إلى الأمام بشكل أسرع؟ وجاء الجواب في 25 مباراة لعبها الفريق من دون هزيمة خلال الفترة من منتصف فبراير (شباط) إلى منتصف مايو (أيار)، التي حقق فيها الفوز على كل من بايرن ميونيخ وريال مدريد وآرسنال وليفربول بثلاثة أهداف أو أكثر. وبالتالي، من الواضح أن غوارديولا يعد فريقه للوصول إلى الذروة في فصل الربيع.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة رودري، الذي غاب عن كل الهزائم الأربع الأخيرة لمانشستر سيتي. ولو لم يتم إيقافه، لشعر غوارديولا بمزيد من الجرأة في اختياراته للاعبي خط الوسط أمام آرسنال. لقد كانت آخر مرة يخسر فيها مانشستر سيتي مباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وكان ذلك في ظل غياب محور الارتكاز البرازيلي فرناندينيو، وبالتالي فمن الواضح أن لاعب محور الارتكاز دائماً ما يكون مهماً للغاية بالنسبة لغوارديولا. وربما تساهم عودة رودري - في مباراة مانشستر سيتي على ملعبه أمام برايتون بعد فترة التوقف الدولي - في عودة الفريق إلى اللعب بإيقاعه المعتاد.

لكن كان هناك شعور على مدى العامين الماضيين بأن كرة القدم بدأت تتغير، وبأن عصر المواجهات السريعة التي تشهد مساحات خالية كبيرة بين الفرق الكبيرة ربما يقترب من نهايته، وبأن العجلة تتجه مرة أخرى للدوران نحو اللعب المتحفظ. لا يوجد سبب يمنع غوارديولا من التكيف مع هذا التغيير، لكن ذلك يمثل تحدياً آخر بالنسبة للمدير الفني الإسباني.

وهناك مفارقة أخرى تتمثل في حقيقة أن غوارديولا قام بتنويع طريقة لعبه من خلال الاعتماد على رأس حربة تقليدي وأجنحة تلعب بشكل مباشر، في تناقض واضح لفلسفته الصارمة مع برشلونة لمواجهة الفرق التي عرفت كيف تواجهه، لكن النتيجة الآن تتمثل في أن مانشستر سيتي أصبح يخسر مثل أي فريق عادي!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

تشافي يعترف بأخطائه مع برشلونة في الموسم الحالي

رياضة عالمية تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)

تشافي يعترف بأخطائه مع برشلونة في الموسم الحالي

اعترف تشافي هيرنانديز مدرب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم بأنه وطاقمه التدريبي لم يكونا جيدين بما فيه الكفاية هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عربية الأهلي يطالب بحكام أجانب لبعض مبارياته (الشرق الأوسط)

«الدوري المصري»: الأهلي يطالب بتعيين حكام أجانب لبعض مبارياته

طالب النادي الأهلي بتعيين حكام أجانب لعدد من مبارياته بالدوري المصري لكرة القدم.

رياضة عالمية نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)

شلوتربيك لاعب دورتموند ضمن قائمة ألمانيا في اليورو

ينضم نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، إلى قائمة منتخب ألمانيا المشاركة ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية تروسادر يحتفل مع هافيرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تروسارد وهافيرتز يحلمان بتتويج آرسنال بالدوري الإنجليزي

أبدى البلجيكي لياندرو تروسارد، نجم فريق آرسنال، سعادته بفوز فريقه الثمين على مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية طلعت يوسف مدرب فيوتشر الجديد (منصة إكس)

«الدوري المصري»: طلعت يوسف مدرباً لفيوتشر

أعلن نادي مودرن فيوتشر المصري رحيل المدرب تامر مصطفى، وتعيين طلعت يوسف لتولي المسؤولية الأحد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مبابي يودع «حديقة الأمراء» بهدف وتيفو... وتتويج

تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)
تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)
TT

مبابي يودع «حديقة الأمراء» بهدف وتيفو... وتتويج

تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)
تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)

سجّل المهاجم الدولي كيليان مبابي هدفا في مباراته الأخيرة على ملعب بارك دي برانس "حديقة الأمراء" بألوان فريقه باريس سان جيرمان الذي خسر امام ضيفه تولوز 1-3 في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة، وذلك بعد يومين من إضفاء الطابع الرسمي على رحيله بعد سبعة مواسم قضاها في صفوف فريق العاصمة.

ويغادر مبابي ناديه بعد سبعة أعوام من دون أن يكشف محطته المقبلة التي من المتوقّع أن تكون في ريال مدريد الإسباني.

وتلقى سان جرمان خسارته الثانية فقط في الدوري هذا الموسم، فتوقّف رصيده عند 70 نقطة.

قبل المباراة، رفع جمهور باريس لافتة كُتب عليها "طفلٌ من ضواحي باريس، أصبحت أسطورة باريس سان جيرمان"، بعد لافتةٍ أولى رُفعت لشكر الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الذي ينتهي عقده هذا الصيف أيضاً.

وتوّجه مبابي إلى الجمهور لحظة رفع اللافتة وحيّاهم والتقط صوراً له والمشجعين من خلفه بعدما رفعوا لافتةٍ أكبر لصورته.

وبدأ مبابي الاحتفالات بعدما افتتح التسجيل عقب انفراده بالحارس، بعد تمريرةٍ طويلةٍ من الحارس الإسباني أرناو تيناس، بهدفٍ أكّد حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" صحته (8).

ورفع مبابي رصيده التهديفي إلى 27 هدفاً 29 مباراة ضمن الدوري هذا الموسم، والـ256 في جميع المسابقات منذ انضمامه إلى النادي في مباراته الـ306.

وأكد أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان الجمعة في مقطع فيديو مدته أربع دقائق تقريبًا أنه سيرحل عن صفوف النادي هذا الصيف.

وقال: سألعب مباراتي الأخيرة في بارك دي برانس الأحد"، مضيفا "كنت بحاجة إلى تحد جديد بعد سبع سنوات".

وإذا كان مبابي لم يكشف عن وجهته، باستثناء أي دراما، فسيكون فريقه الجديد هو ريال مدريد الاسباني الذي أكد مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مساء السبت حول احتمال وصول الدولي الفرنسي، أنه يركز "في الوقت الحالي" على نهاية الموسم، دون مزيد من التعليقات.

مبابي مشاركا في تتويج فريقه بلقب الدوري الفرنسي (رويترز)

ولم يكن قد أعلن سان جيرمان قبل المباراة عن أي تكريم لمبابي الذي على الرغم من أرقامه القياسية العديدة لم يتمكن من قيادة النادي نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى في تاريخه.

وقالت إدارة النادي "سيخصص الأحد للاحتفال بلقب الدوري الفرنسي" حيث تسلم النادي الكأس الثانية عشرة في تاريخه في الدوري.

ويعتبر النادي أن إعلان الرحيل ليس حدثًا وأنه يستعد لعصر ما بعد مبابي منذ أشهر عديدة، بما أنه أخطره بقراره في شباط/فبراير. وبالنسبة لجماهيره الكبيرة، فإن الإعلان الذي تناقله على نطاق واسع وسائل الإعلام، ليس جديدا أيضًا.

وواصل باريس سان جرمان السبت تغريداته على حساباته في "إكس" (تويتر سابقا) حول مواضيع لا علاقة لها بمهاجمه، مثل القمصان الجديدة أو لعبة فيديو، وكأن شيئًا لم يحدث.

إنريكي نفسه تجنَّب الحديث عن اي تكريم لمبابي الأحد، وحرص في المقابل على تحية لاعبه في مؤتمر صحافي في مقر باريس سان جيرمان في بواسي(إيفلين) بقوله: "إنه أسطورة النادي، إنه لاعب قدَّم كل شيء لهذا النادي، والنادي قدَّم له كل شيء أيضًا".

وشدَّد المدرب الإسباني على أنه "رغم حقيقة أننا أردنا في كثير من الأحيان معارضة بعضنا البعض، وهو ما نفاه كيليان علنًا، فإن كل ما يمكنني قوله عن كيليان كلاعب كرة قدم وشخص هو رائع".

وأضاف "أتفهم قراره، ويجب أن تنتهي الأمور بأفضل طريقة لجميع الأطراف، مؤكداً أن باريس سان جرمان سيكون أقوى في الموسم المقبل. لأنه يعتقد أن رحيل مبابي الذي أُعلن عنه منذ فترة طويلة، "لا يغير شيئًا في المشهد العام".

النجم الفرنسي سجل هدف سان جيرمان الوحيد في المباراة (أ.ف.ب)

في أعقاب مقطع الفيديو الذي على انستغرام، حيث شكر بشكل خاص المدربين والمديرين الرياضيين المتعاقبين على النادي، التقى مبابي بمجموعة "ألتراس باريس" مساء الجمعة بملعب بارط دي برانس.

قال بعدها "لقد كنت محظوظًا لكوني جزءًا من هذا النادي"، متذكرًا "المشاعر والأجواء" التي شهدتها مسيرته معه منذ عام 2017.

لكن مساء الأحد ضد تولوز، لم تهتز جميع قلوب المشجعين بالضرورة في انسجام تام لأن اللاعب كان منقسمًا ومنزعجًا في بعض الأحيان خلال السنوات السبع التي قضاها في باريس سان جرمان.

وخاصة خلال هذا الموسم الأخير حيث أعلن رحيله مبكرا وبأدائه المتواضع في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لا سيما خلال الإقصاء في نصف النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني مساء الثلاثاء على ملعب بارك دي برانس.

وانتقد جان-باتيست غيغان، مؤلف كتاب "ثورة مبابي" وعضو في مجموعة "باريس يونايتد" المهاجم الدولي قائلا "نحن نتحدث عن لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 25 عاما، قدم موسمه الأكثر متوسطا والذي سيرحل دون أناقة بمقطع فيديو يتميز بالإلحاح والالتزام والتوتر".

على العكس من ذلك، أشاد به لاعب باريس سان جيرمان السابق الدولي البلجيكي السابق توما مونييه الذي لعب مع مبابي، في صحيفة ليكيب: "كيليان هو الرقم 1 في تاريخ باريس سان جرمان. على أرض الملعب، إعلاميا، في الكاريزما ... إنه مبابي".

وأضاف "أنتم لا تدركون كيف يكون الأمر بالنسبة للاعب شاب أن ينطلق على أعلى مستوى ويحافظ على الوتيرة سنة بعد سنة. ليس هناك الكثير من اللاعبين مثل ذلك. رونالدو، ميسي، نيمار... أعتقد أنه يمكنني تسمية عشرة... وحتى في هذه الحالة، العشرة كُثُر جدًا".


«البونديسليغا»: ليفركوزن يكتسح بوخوم ويعزز سجله التاريخي بالـ50

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)
TT

«البونديسليغا»: ليفركوزن يكتسح بوخوم ويعزز سجله التاريخي بالـ50

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)

تغلب باير ليفركوزن بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم 5-صفر على مضيفه بوخوم الأحد ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم للمباراة 50 على التوالي في كل المسابقات.

ووفقاً لوكالة رويترز, كان ليفركوزن، الذي يدربه تشابي ألونسو ويهدف إلى تحقيق ثلاثية من الألقاب هذا الموسم، قد حطم الرقم القياسي لسلسة المباريات بلا هزيمة على مستوى أوروبا والمسجل باسم بنفيكا البرتغالي بين عامي 1963 و1965، عندما تعادل يوم الخميس الماضي مع روما الإيطالي 2-2 ليتأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي.

ولم يتراجع ليفركوزن اليوم في مواجهة بوخوم، وهو آخر فريق من الدوري الألماني يتغلب عليه، وذلك في الموسم الماضي، وتقدم ليفركوزن بهدفين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

وافتتح باتريك شيك التسجيل لليفركوزن في الدقيقة 41 ثم عزز فيكتور بونيفاس تقدم الفريق من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، الذي شهد طرد فليكس باسلاك من صفوف بوخوم في الدقيقة 15 ببطاقة حمراء مباشرة.

من ثم أضاف أمين عدلي الهدف الثالث لليفركوزن في الدقيقة 76 ثم سجل جوسيب ستانيسيتش الهدف الرابع في الدقيقة 86 وأرسل تمريرة إلى أليخاندرو غريمالدو سجل منها الهدف الخامس في الوقت بدل الضائع للمباراة.

ورفع ليفركوزن، الذي يلتقي أتلانتا في نهائي الدوري الأوروبي ويلتقي كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا، رصيده إلى 87 نقطة، وذلك قبل جولة واحدة من النهاية.

ويتفوق ليفركوزن بفارق 15 نقطة على بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني، والذي تغلب 2-صفر على فولفسبورغ في وقت سابق.


مدرب أرسنال: وصلنا إلى حيث أردنا

أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)
أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)
TT

مدرب أرسنال: وصلنا إلى حيث أردنا

أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)
أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)

قال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد إن فريقه وصل إلى المكان الذي يريد أن يكون فيه مع تبقي جولة واحدة أمام جماهيره على استاد الإمارات وإمكانية الفوز بأول لقب للدوري الإنجليزي الممتاز منذ 20 عاما.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال مدرب أرسنال للصحفيين "أردنا فتح صندوق الأحلام هذا لنعيش اليوم الأخير من الموسم أمام جماهيرنا ونحن نملك فرصة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. هذا شيء سنعيشه معا وأنا سعيد جدا لأننا سنفعل ذلك مع هؤلاء اللاعبين والعاملين بالنادي".

ويمكن لسيتي، الساعي لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي وهو أمر لا سابق له، أن يستعيد الصدارة إذا تغلب خارج ملعبه على توتنهام هوتسبير منافس أرسنال اللندني، يوم الثلاثاء.

ولم يكن التاريخ في صالح أرسنال قبل لقاء اليوم الأحد حيث فاز في مباراة واحدة فقط من أصل 16 رحلة سابقة إلى أولد ترافورد.

وقال أرتيتا "اليوم كان علينا أن نلعب في مكان خاص حقا، ولم يكن التاريخ يدعو للتفاؤل للغاية بشأن ما يمكن أن يحدث، لكننا وجدنا طريقة للفوز به.. هذا يوضح الكثير عن مدى رغبة الفريق في ذلك".

وكان من الممكن أن يؤدي التعادل إلى فوز سيتي باللقب بفوزه يوم الثلاثاء وكانت المخاطر العالية في بعض اللحظات العصبية لأرتيتا ولاعبيه.

وأوضح أرتيتا "لأنك في النهاية تعرف ما هي العواقب التي ستترتب على ذلك. عندما تكون حاضرا هناك وتريد ذلك حقا (الفوز)... لكن شعرت أن الفريق في مجال ذهني جيد حقا قبل المباراة".

وحمل فوز أرسنال الأحد رقما قياسيا للنادي هو 27 هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

واستطاع الفريق التفوق على هذا الرقم مرتين في دوري الأضواء في شكله القديم في 1970-1971 (29 انتصارا) و1930-1931 (28).


تشافي يعترف بأخطائه مع برشلونة في الموسم الحالي

تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)
تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

تشافي يعترف بأخطائه مع برشلونة في الموسم الحالي

تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)
تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)

اعترف تشافي هيرنانديز، مدرب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، بأنه وطاقمه التدريبي لم يكونا جيدين بما فيه الكفاية هذا الموسم.

وأنهى برشلونة الموسم الحالي خالي الوفاض، عقب فقدانه لقب الدوري الإسباني، الذي توج به في الموسم الماضي، لمصلحة غريمه التقليدي ريال مدريد، كما أخفق في الفوز بأي ألقاب أخرى سواء على الصعيدين المحلي والقاري.

ويتمثل الهدف الأساسي لبرشلونة هذا الموسم الآن في الحصول على وصافة ترتيب الدوري الإسباني، حيث يمكن لفريق تشافي التقدم للمركز الثاني، حال فوزه على ضيفه ريال سوسيداد الاثنين في ختام مباريات المرحلة الـ35 للمسابقة، مستفيداً من تعادل جيرونا 2 - 2 مع ألافيس الجمعة في المرحلة نفسها.

وقال تشافي في مؤتمر صحافي قبل المباراة الأحد: «نعلم أن العديد من المباريات التي لعبناها من دون محور دفاعي طبيعي كان سمة موسمنا».

وأضاف في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «عندما لعبنا بأوريول روميو أو (أندرياس) كريستنسن، كنا ننافس بشكل أفضل».

وتابع: «إنه خطئي وخطأ الطاقم المعاون لي. لم نصل إلى المستوى المطلوب. لقد أثر هذا الافتقار إلى السيطرة على خط الوسط علينا بشكل كبير، وأنا ألوم نفسي على ذلك».

وشدد تشافي: «لدينا فرصة أخرى للحصول على المركز الثاني. الأمر متروك لنا بعد تعادل جيرونا مع ألافيس. لا تزال هناك أربع مباريات متبقية لنا، وسيكون عدم تحقيق ذلك بمثابة انتكاسة، إنها مباراة هامة للغاية لاستعادة الوصافة وهو أمر حيوي بالنسبة لنا».

في المقابل، يدخل ريال سوسيداد المباراة من أجل الحصول على مقعد في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، ولا يأخذ تشافي أي شيء بأنه أمر مسلم به ضد فريق إيمانول ألجواسيل.

أوضح تشافي: «ريال سوسيداد لديه مستوى استثنائي، وإيمانول يقوم بعمل جيد للغاية، ويقومون بالأشياء بشكل جيد حقاً».

واختتم مدرب برشلونة تصريحاته قائلاً: «ريال سوسيداد فريق قوي بدنياً، ولا يسمحون لك بنقل الكرة بارتياح».


«فورمولا إي»: دا كوستا يهدي بورشه أول فوز له في ألمانيا

دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)
دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)
TT

«فورمولا إي»: دا كوستا يهدي بورشه أول فوز له في ألمانيا

دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)
دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)

حقّق أنتونيو فليكس دا كوستا أول فوز لفريق بورشه في ألمانيا، ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا إي» للسيارات الكهربائية، إذ أحرز الأحد السباق الثاني والأخير في برلين، في حلبة مطار تمبلهوف، بينما عزّز نيك كاسيدي سائق جاكوار موقعه في صدارة الترتيب العام متفوقاً بفارق 16 نقطة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أنهى النيوزلندي كاسيدي سباق اليوم في المركز الثاني خلف البرتغالي دا كوستا، الذي تخطى أوليفر رولاند، سائق نيسان، قبل لفتين من النهاية، ليحقق ثالث فوز في مسيرته.

وحقّق كاسيدي أيضاً أفضل زمن للفة خلال السباق، وذلك بعد أن حقق الفوز في السباق الأول الذي أقيم السبت الماضي.

وكان الفوز في سباق اليوم هو الأول لدا كوستا منذ فوزه في كيب تاون في 2023، وقد أصبح ثامن سائق يحقق انتصارين في غضون 10 جولات.

واحتل باسكال فيرلاين، سائق بورشه، أقرب منافسي كاسيدي على بطولة العالم، المركز الرابع، وتلاه بطل العالم جيك دينيس، سائق أندريتي، في المركز الخامس، وميتش إيفانز سائق جاكوار في المركز السادس.

وحقّق الهندي الصاعد جيهان داروفالا، سائق مازيراتي، أفضل نتيجة له بإحراز المركز السابع، وتلاه في المركز الثامن تايلور بارنارد (19 عاماً) سائق مكلارين، الذي شارك مكان المصاب سام بيرد، علماً بأنه انطلق من المركز 18.

واحتل جول إريكسون، سائق إنفيجن، المركز التاسع، وتلاه جان - إريك فيرني سائق «دي.إس بنسكه» في المركز العاشر.


شلوتربيك لاعب دورتموند ضمن قائمة ألمانيا في اليورو

نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)
نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)
TT

شلوتربيك لاعب دورتموند ضمن قائمة ألمانيا في اليورو

نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)
نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)

ينضم نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، إلى قائمة منتخب ألمانيا، المشاركة ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، حسبما أفادت شبكة «إيه آر دي» التليفزيونية، نقلاً عن مصدر في الاتحاد الألماني لكرة القدم، الأحد.

ومن المقرر أن يعلن يوليان ناغلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، يوم الخميس المقبل، قائمة منتخب «الماكينات» التي تخوض المسابقة القارية التي تقام بألمانيا هذا الصيف.

ولعب شلوتربيك مباراته الأخيرة مع المنتخب الألماني خلال خسارته 1 - 4 أمام نظيره الياباني ودياً في سبتمبر (أيلول) الماضي، حينما كان الفريق تحت قيادة مدربه السابق هانزي فليك.

ويعدّ شلوتربيك أحد العناصر الأساسية في فريق دورتموند، الذي صعد لنهائي دوري أبطال أوروبا لملاقاة ريال مدريد الإسباني في الأول من يونيو (حزيران) المقبل على ملعب «ويمبلي» في العاصمة البريطانية لندن.

وحال اختياره رسمياً ضمن قائمة منتخب ألمانيا في يورو 2024، فسوف يغيب شلوتربيك عن المباراة الودية ضد أوكرانيا في الثالث من الشهر المقبل.

ويلعب منتخب ألمانيا أيضاً مباراة ودية ضد اليونان في 7 يونيو المقبل، قبل أن يخوض مباراته الافتتاحية في المسابقة القارية أمام أسكوتلندا بعدها بـ7 أيام.


تروسارد وهافيرتز يحلمان بتتويج آرسنال بالدوري الإنجليزي

تروسادر يحتفل مع هافيرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
تروسادر يحتفل مع هافيرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

تروسارد وهافيرتز يحلمان بتتويج آرسنال بالدوري الإنجليزي

تروسادر يحتفل مع هافيرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
تروسادر يحتفل مع هافيرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أبدى البلجيكي لياندرو تروسارد، نجم فريق آرسنال، سعادته بفوز فريقه الثمين على مانشستر يونايتد، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن يتمكن من الاحتفال بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأسبوع المقبل.

وقاد تروسارد آرسنال للفوز 1 - صفر على مضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ37 «قبل الأخيرة» للدوري الإنجليزي، بعدما أحرز هدف المباراة الوحيد.

واستعاد آرسنال صدارة ترتيب المسابقة العريقة بعدما رفع رصيده إلى 87 نقطة، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، الذي يمتلك مباراة مؤجلة مع مضيفه توتنهام هوتسبير، الثلاثاء.

وقال تروسارد عقب المباراة، التي أقيمت على ملعب «أولد ترافورد»، لشبكة «سكاي سبورتس» الإخبارية: «لقد تماسكنا معاً، ودافعنا جيداً، وفعلنا ما كان يتعين علينا القيام به».

وأضاف تروسارد: «كنا نبحث عن الهدف الثاني، وأنتم تعلمون أنه عندما لا يأتي سيكون الأمر صعباً، خاصة في الشوط الثاني، ولا سيما هذه الأجواء، إنهم فريق جيد ويمكنهم إيذاؤك بعدة طرق».

وشدّد لاعب آرسنال في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «هناك هدف واحد فقط نسعى لتحقيقه وهو الفوز بالدوري. لقد قمنا بعملنا اليوم والآن ننتقل إلى المباراة الأخيرة وهذا ما كنا نهدف إليه ونأمل في أن نتمكن من الاحتفال الأسبوع المقبل».

من جانبه، يدرك الألماني كاي هافيرتز، نجم آرسنال، مدى أهمية النقاط الثلاث التي حصل عليها فريقه، الذي لم يقدم أفضل ما لديه.

وقال هافيرتز لشبكة «سكاي»: «لم نلعب أفضل مبارياتنا، لكننا كنا بحاجة للنقاط الثلاث، وحصلنا على ذلك الآن. لا تزال هناك مباراة واحدة، ونحتاج إلى الجميع الأسبوع المقبل، النادي بأكمله والجماهير».

ويحتاج آرسنال للفوز على إيفرتون في المرحلة الأخيرة للبطولة يوم الأحد المقبل، في انتظار تعثر مانشستر سيتي أمام توتنهام، أو في لقائه الأخير بالمسابقة أمام ضيفه وست هام يونايتد، من أجل استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 - 2004.


«الدوري الإيطالي»: بشق الأنفس... اليوفي يتعادل مع الهابط ساليرنيتانا

من مواجهة يوفنتوس وساليرنيتانا ضمن منافسات الدوري الإيطالي (رويترز)
من مواجهة يوفنتوس وساليرنيتانا ضمن منافسات الدوري الإيطالي (رويترز)
TT

«الدوري الإيطالي»: بشق الأنفس... اليوفي يتعادل مع الهابط ساليرنيتانا

من مواجهة يوفنتوس وساليرنيتانا ضمن منافسات الدوري الإيطالي (رويترز)
من مواجهة يوفنتوس وساليرنيتانا ضمن منافسات الدوري الإيطالي (رويترز)

تمكن يوفنتوس من إنقاذ نقطة بتعادله 1 - 1 على أرضه أمام ساليرنيتانا، الذي هبط بالفعل، الأحد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بفضل هدف متأخر من أدريان رابيو عادل ضربة رأس من نيكولو بيروتسي في الشوط الأول.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، صدم ساليرنيتانا الجماهير في ملعب أليانز عندما سجل بيروتسي غير المراقب هدف التقدم في الدقيقة 27 بعد ركلة ركنية.

ومع ذلك، سيطر يوفنتوس على بقية المباراة وأدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما اندفع رابيو ليلحق بالكرة عند القائم البعيد إثر ركلة ركنية.

ويملك يوفنتوس، صاحب المركز الرابع في الدوري، 67 نقطة قبل مباراتين على النهاية ويتأخر بست نقاط عن أتلانتا الذي لعب مباراتين أقل.

ويحتل ساليرنيتانا المركز 20 والأخير، بعد حسم الهبوط في أواخر أبريل (نيسان) الماضي.

ومن المقرر أن يلعب يوفنتوس نهائي كأس إيطاليا أمام أتلانتا الأربعاء المقبل في محاولة لإنقاذ الموسم ووقف سلسلة عدم الفوز في ست مباريات.


«البوندسليغا»: في قياسية نوير الـ500... بايرن يستعيد توازنه بالفوز على فولفسبورغ

لاعبو بايرن ميونيخ يحيون جماهيرهم عقب فوزهم على فولفسبورغ في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ يحيون جماهيرهم عقب فوزهم على فولفسبورغ في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
TT

«البوندسليغا»: في قياسية نوير الـ500... بايرن يستعيد توازنه بالفوز على فولفسبورغ

لاعبو بايرن ميونيخ يحيون جماهيرهم عقب فوزهم على فولفسبورغ في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ يحيون جماهيرهم عقب فوزهم على فولفسبورغ في الدوري الألماني (إ.ب.أ)

سجّل لوفرو زفوناريك هدفاً في أول مشاركة له ضمن التشكيلة الأساسية لبايرن ميونيخ، ليساهم في فوز الفريق 2 - صفر على فولفسبورغ، الأحد، ضمن دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، وذلك في آخر مباراة لبايرن على ملعبه هذا الموسم في الدوري، مع اقتراب الفريق من نهاية موسم خالٍ من الألقاب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، رفع بايرن رصيده إلى 72 نقطة، محتلاً المركز الثاني متقدماً بفارق نقطتين أمام شتوتغارت صاحب المركز الثالث، وذلك قبل جولة واحدة من نهاية المسابقة.

وبعد 4 أيام من الخروج من الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني، ليخفق بايرن بذلك في التتويج بأي لقب خلال موسم للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، استعاد الفريق توازنه بعرض قوي أمام فولفسبورغ، رغم إجراء مجموعة من التغييرات بالفريق من جانب المدرب توماس توخيل.

وافتقد بايرن ميونيخ لجهود هاري كين، الذي يتلقى العلاج بسبب مشكلة بسيطة في الظهر، كما غاب سيرج غنابري، الذي تعرض لإصابة خلال هزيمة الفريق أمام ريال مدريد. كما غاب أيضاً ليروي ساني وجمال موسيالا.

وشهدت المباراة رقماً مميزاً، إذ سجّل الحارس مانويل نوير المشاركة رقم 500 له في الدوري الألماني، ليصبح رابع حارس مرمى يصل إلى هذا الرقم في تاريخ المسابقة.

وسجّل الكرواتي زفوناريك (19 عاماً)، الذي شارك في بضع مباريات من مقعد البدلاء، هدف التقدم بعد 5 دقائق من أول مشاركة له بالتشكيل الأساسي للفريق.

وبعدها بـ9 دقائق، أضاف ليون غوريتسكا الهدف الثاني لبايرن الذي فرض سيطرته على المباراة. وظنّ الإسباني بريان ساراغوسا (22 عاماً) أنه سجّل في أول مشاركة له بالتشكيلة الأساسية للفريق البافاري، لكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل.

وتنتهي مسيرة توخيل في تدريب بايرن خلال أيام، وذلك قبل عام من النهاية التي كانت محددة لعقده، بعد أن قدّم الفريق موسماً مخيباً للآمال على المستوى المحلي، شهد أيضاً الخروج من كأس ألمانيا على يد فريق الدرجة الثالثة ساربروكن.

ويلتقي باير ليفركوزن بطل الدوري، والذي يمتلك 84 نقطة في الصدارة حالياً، مع فريق بوخوم في مباراة أخرى اليوم.


بريطاني ونيبالي يحطمان الرقم القياسي في تسلق جبل إيفرست

متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)
متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)
TT

بريطاني ونيبالي يحطمان الرقم القياسي في تسلق جبل إيفرست

متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)
متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)

قال مسؤولون، الأحد، إن متسلقاً بريطانياً ومرشداً نيبالياً حطما الرقم القياسي لعدد مرات تسلق جبل إيفرست، أعلى جبل في العالم، الذي سجلاه بنفسيهما في السابق.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال راكيش غورونغ، مدير وزارة السياحة النيبالية، إن «البريطاني كينتون كول (50 عاماً) والمرشد النيبالي كامي ريتا شيربا (54 عاماً) تسلقا القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 متراً للمرة 18. وكان كل منهما في رحلة استكشافية منفصلة قادا خلالهما مجموعتين من العملاء».

من جانبه، قال غاريت ماديسون من شركة ماديسون ماونتنيرنغ ومقرها الولايات المتحدة، إن «المرشد النيبالي يواصل التقدم... إنه رجل مذهل!».

وسبق أن تعاونت ماديسون مع كامي ريتا لتسلق قمم إيفرست ولوتسي وكيه 2 في عام 2014.

ويقع جبل كيه 2 في باكستان، وهو ثاني أعلى جبل في العالم، في حين يعتبر جبل لوتسي في نيبال رابع أعلى جبل.

بدوره، وصف لوكاس فورتنباخ من شركة فورتنباخ أدفنشرز النمساوية لتنظيم البعثات ما قام به المتسلق البريطاني بأنه «رائع».

وقال فورتنباخ، الذي يقود رحلة استكشافية من الجانب الصيني لجبل إيفرست، لـ«رويترز»، إنه «جزء أساسي من قطاع الإرشاد في إيفرست. كينتون كول مؤسسة».

واستخدم كلا المتسلقين طريق ساوث إيست ريدج للوصول إلى القمة.

علماً بأن أول متسلقين للقمة، النيوزيلندي السير إدموند هيلاري والنيبالي تينزينغ نورغاي، وهما أول من اكتشفا هذه الطريق في عام 1953، ولا تزال هي الأشهر للوصول إلى قمة إيفرست.

وتسلق كامي ريتا جبل إيفرست لأول مرة في عام 1994، ويتسلق الجبل سنوياً تقريباً منذ ذلك الحين باستثناء ثلاث سنوات أغلقت خلالها السلطات الجبل لأسباب مختلفة. لكنه تسلقه مرتين العام الماضي.

ويعد تسلق الجبال نشاطاً سياحياً كبيراً ومصدراً للدخل، فضلاً عن أنه يوفر فرصاً للعمل في نيبال التي تضم 8 من أعلى 14 قمة في العالم، ومنها قمة جبل إيفرست.