نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدسhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4584021-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%C2%AB%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD%C2%BB-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3
نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدس
بعد تزايد استفزازات يهود متطرفين لمصلّين مسيحيين في البلدة القديمة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدس
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، «عدم التسامح» مع «هجمات على مؤمنين» بعد أن أظهر مقطع فيديو جديد على شبكات التواصل الاجتماعي مصلّين يهوداً يبصقون أثناء مرور حجّاج مسيحيين في القدس.
وقال نتنياهو في بيان «أدين بشدّة أيّ مسّ بالمؤمنين وسنتّخذ إجراءات عاجلة ضدّ أفعال كهذه».
ولا يشير البيان إلى واقعة محدّدة، لكنّه يأتي غداة تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من اليهود الأرثوذكس المتطرّفين يحتفلون بعيد سوكوت، بينهم فتيان، يبصقون على الأرض لدى عبور حجّاج يحملون صليباً طريق الآلام، وهو المسار الأخير الذي سلكه المسيح في البلدة القديمة قبل صلبه، وفق التقاليد المسيحية.
وتعذّر على وكالة الصحافة الفرنسية التثبّت على الفور من صحة الفيديو الذي تم تداوله بعدما نشرت خلال الأشهر الأخيرة مقاطع فيديو مماثلة توثّق مضايقات أو إهانات أو هجمات ليهود ضدّ مسيحيين في هذا الجزء من المدينة.
وشدّد نتنياهو في بيانه على أنّ «أيّ تصرف عدائي تجاه مؤمنين (...) غير مقبول»، مؤكّداً «عدم التسامح» على الإطلاق على هذا الصعيد.
وفي 21 سبتمبر (أيلول) أشار بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا الذي عيّنه البابا فرنسيس السبت في روما كاردينالاً، إلى أنّ ظاهرة مهاجمة المسيحيين في البلدة القديمة ليست جديدة، لكنها تزايدت مؤخرا.
وبحسب البطريرك يمكن ربط تزايد الهجمات بحضور أقوى من ذي قبل للحركات اليهودية «الأرثوذكسية المتطرفة» أو «الصهيونية الدينية»، ولكن أيضاً بـ«مسألة التعاليم»، خصوصاً عندما «يحرّض بعض الحاخامات» على هذا النوع من السلوك أو على الأقلّ «يقبلون» به.
وأضاف «يجب ألا ننسى أيضا أنّ العلاقات بين اليهود والمسيحيين في الماضي لم تكن تتّسم بالبساطة»، مشيراً إلى معاداة مسيحية المنشأ للصهيونية. ورأى أنه «ربما أيضا مع الحكومة الإسرائيلية (الحالية)، تشعر بعض الحركات بأنها على نحو ما، لن أقول مدعومة بل على الأقلّ محمية... تواتر هذه الظاهرة مرتبط، على الأقل موقتاً، بتلك الحكومة».
ونتنياهو الذي فاز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، يترأس حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل وتضمّ أحزاباً من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة.
وفي بيان نشر مساء الثلاثاء، دان الحاخام الأكبر لحائط المبكى (البراق) شموئيل رابينوفيتش «بشدّة أعمال العنف ضدّ المؤمنين في البلدة القديمة، وكل أشكال العنف». وشدّد على وجوب أن «نفعل كلّ ما بوسعنا للحفاظ على النسيج الدقيق للبلدة القديمة»، متوجّهاً في ذلك إلى «مسؤولي كلّ الأديان».
ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.
انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.
تسببت عريضة قدمتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية للمحكمة العليا بإسرائيل مطالبة فيها بإصدار أمر إقالة لوزير الأمن الوطني المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير
لبنان: الأوراق المتاحة لفرنسا للرد على إسرائيل لإزاحتها من مساعي الحل ولجنة الإشراف على وقف النار .
ميشال أبونجم (باريس)
تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضينhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084567-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D9%86
تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين
محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)
اندلعت أعمال عنف وصدامات بين الشرطة ومحتجين، على خلفية عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيَّيْن بدلاً منهما.
وقالت وزارة الداخلية التركية إنه تم وقف رئيسَيْ بلدية تونجلي، جودت كوناك، المنتمي إلى حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المؤيد للأكراد، وبلدية أوفاجيك، التابعة لها، مصطفى صاريغول، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، بعدما حُكم عليهما بالحبس بسبب عضويتهما في منظمة إرهابية (حزب العمال الكردستاني).
وأصدر والي تونجلي قراراً بحظر التجمعات في المناطق المفتوحة والمسيرات وإلقاء البيانات الصحافية في المدينة لمدة 10 أيام اعتباراً من الجمعة، وصدر قرار مماثل من والي إلازيع المجاورة بالحظر لمدة 7 أيام اعتباراً من السبت.
إدانة بالإرهاب وعزل
وحكم على رئيسي البلديتين، الخميس، بالحبس لمدة 6 سنوات و3 أشهر لكل منهما بتهمة الإرهاب والانتماء إلى حزب العمال الكردستاني. وتم فرض حظر السفر الدولي عليهما؛ حيث طلب اعتقالهما في القضية المنظورة بالمحكمة الجنائية في تونجلي منذ عام 2022.
وأفادت وزارة الداخلية التركية، في بيان، ليل الجمعة - السبت، بأنه تم تعيين والي تونجلي، بولنت تكبيك أوغلو، ليحل محل كوناك، وحاكم منطقة أوفاجيك، حسين شامل سوزين، ليحل محل صاريغول، الذي انتُخِب لرئاسة البلدية للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات المحلية التي أُجريت في 31 مارس (آذار) الماضي.
وكانت ممارسة عزل رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين أوصياء بدلاً منهم تقتصر، في العقد الماضي، على الأحزاب المؤيدة للأكراد، التي تتهمها السلطات بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني» المصنّف لدى تركيا وحلفائها الغربيين منظمة إرهابية، الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضد الدولة التركية منذ عام 1948.
والجديد أن ممارسة العزل وتعيين الأوصياء امتدت إلى رؤساء البلديات المنتخبين من حزب الشعب الجمهوري، بعد اتهامات من الرئيس رجب طيب إردوغان للحزب بـ«السير مع الإرهابيين».
ومع عزل كوناك وصاريغول، يرتفع عدد البلديات التي تم تعيين أوصياء عليها، منذ الانتخابات المحلية في مارس، إلى 7 بلديات. وكان أول من تم عزلهم رئيس بلدية هكاري محمد صديق كوشو، من الحزب الكردي، في 3 يونيو (حزيران)، قبل أن يتم اعتقال رئيس بلدية إسنيورت، وإقالة رؤساء بلديات ماردين، أحمد تورك، وبطمان، غولستان شونوك، وهالفيتي، محمد كارايلان.
ممارسة متكررة
وتسبب اعتقال وعزل رؤساء 4 بلديات، خلال الشهرين الحالي والماضي، في احتجاجات واسعة بتركيا وإدانات من مجلس أوروبا ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية.
وعقب إعلان عزل كوناك وصاريغول، تجمع المواطنون حول مقر بلدية تونجلي احتجاجاً على تعيين وصيّ عليها، وتدخلت قوات الأمن، وفرضت طوقاً حولها لمنعهم من اقتحامها، ووقعت صدامات بين الجانبين، واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وأضرم محتجون غاضبون النار في الشوارع، وتحولت المنطقة المحيطة بالبلدية إلى ما يشبه ساحة معركة.
المعارضة تتحدى الحظر
وقررت أحزاب المعارضة تحدي قرار الحظر، وتوافد رؤساء حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب وفروعه، ونوابه في البرلمان، على تونجلي، لتنظيم مسيرة إلى البلدية، وشكل حزب الشعب الجمهوري وفداً من نوابه للبرلمان للمشاركة في المسيرة.
ووصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، عبر حسابه في «إكس»، قرار عزل رئيسَي البلديتين بأنه «سرقة للإرادة الوطنية بشكل فاضح»، لافتاً إلى أن جنازة حضرها رئيس بلدية أوفاجيك، مصطفى صاريغول، عام 2012، أصبحت موضوعاً لدعوى قضائية في عام 2022، واعتُبِرت جريمة في عام 2024.
وأعلن أوزال في تغريدة لاحقة أنه ستتم دعوة 414 رئيس بلدية للاجتماع في مقر حزب الشعب الجمهوري الرئيسي بأنقرة، في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، لإعلان مواجهة الوصاية وهجمات الحكومة على بلديات المعارضة الواحدة تلو الأخرى.
وقال حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، في بيان، إن «الحكومة تقضي على إرادة الشعب خطوة بخطوة، وإن الانقلاب الذي تنفذه، عبر سياسة الوصي، لن يخيف حزبنا أو يثني الناس عن خياراتهم السياسية».
شجار مع وزير الداخلية
كان وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، كشف، خلال مناقشة موازنة وزارته في البرلمان الخميس، أنه تم منح 176 إذناً بالتحقيق، من أصل 1701 شكوى مقدمة بشأن البلديات، منها 59 من حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، و58 من حزب الشعب الجمهوري، و21 من حزب الحركة القومية، و7 من حزب الجيد، و10 من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب. وأكد أنه «لن يتم السماح بأن تتحول البلديات إلى خدمة الإرهاب بدلاً من خدمة الشعب».
واندلع شجار بين نواب حزب الشعب الجمهوري، الذين أرادوا الاحتجاج على تعيين أوصياء على 4 بلديات، خصوصاً بلدية إسنيورت، ونواب حزب العدالة والتنمية، أثناء دخول الوزير يرلي كايا إلى غرفة اجتماع اللجنة.
وقال نواب حزب الشعب الجمهوري إنهم لم يكونوا بصدد منعه نهائياً من دخول قاعة الاجتماع، وإنما أرادوا أن يجرِّب الوزير شعور عدم القدرة على دخول مؤسسة عامة، ولو لفترة قصيرة، في إشارة إلى منع الوصي على بلدية إسنيورت نواب الحزب وأعضاء مجلسها من دخول مبناها.