مدرب برشلونة يريد الاحتفال في «مئويته» بانتصار على بورتو

تشافي ينتظر إحتفالية خاصة في معقل "التنين" (اب)
تشافي ينتظر إحتفالية خاصة في معقل "التنين" (اب)
TT

مدرب برشلونة يريد الاحتفال في «مئويته» بانتصار على بورتو

تشافي ينتظر إحتفالية خاصة في معقل "التنين" (اب)
تشافي ينتظر إحتفالية خاصة في معقل "التنين" (اب)

يأمل تشافي هرنانديز الاحتفال بأفضل طريقة ممكنة بمئويته بوصفه مدرباً عندما يقود فريقه برشلونة الإسباني أمام بورتو البرتغالي بالجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا اليوم.

وتحمل المواجهة في شمال البرتغال الرقم 100 لتشافي بصفته مدرباً لبرشلونة، حيث قاده للفوز بالدوري وبالكأس السوبر المحلية، في حين أن سمة الفشل رافقته أوروبياً.

ورغم مشاركته في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» كتعويض لخروجه من دور المجموعات لدوري الأبطال، لم يكن النجاح حليف تشافي في الموسمين الماضيين، حيث عمّقت الهزيمتان أمام أنتراخت فرانكفورت الألماني في ربع النهائي موسم 2021 - 2022 ومانشستر يونايتد الإنجليزي في الملحق المؤهل لدور ثمن النهائي موسم 2022 - 2023 من جراح برشلونة.

ووضع برشلونة، الفائز بلقب المسابقة القارية الأم خمس مرات آخرها عام 2015، نصب عينيه العودة إلى النخبة في أوروبا، آملاً في نفض غبار خروجه المذل من دور المجموعات في الموسمين الماضيين.

وخاض برشلونة استراتيجية ناجعة في سوق الانتقالات هذا الصيف رغم الصعوبات المالية التي يمر بها.

وترجم الرئيس خوان لابورتا هذا الطموح على أرض الواقع، فأقدم على بيع أصول مختلفة من النادي الكاتالوني ونسبة من حقوق البث التلفزيوني المستقبلية لتمويل فورة الإنفاق في الموسم الماضي، ورغم ذلك فشل الفريق في تجاوز دور المجموعات.

وبخلاف سياسة الموسم الماضي، قرّر بطل إسبانيا هذا الموسم تقييد الإنفاق، ورغم ذلك تمكن من ضم الثنائي البرتغالي المدافع جواو كانسيلو (29 عاماً) والمهاجم جواو فيليكس (23) على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان (32) من مانشستر سيتي الإنجليزي.

بات تشافي يمتلك بين يديه مجموعة من اللاعبين قادرين على الورق على مقارعة أفضل الأندية الأوروبية، ليؤكد «مايسترو» خط الوسط السابق أن تركيز فريقه ينصب على التأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، قبل أن يتطلع إلى أهداف أسمى.

وبعدما أوقعت القرعة برشلونة في مجموعة صعبة في الموسمين الماضيين، وقف الحظ هذا الموسم إلى جانب الفريق الكتالوني، حيث استهل مغامرته القارية بفوز ساحق على رويال أنتويرب البلجيكي بخماسية نظيفة.

سارع تشافي للإقرار بأن الفوز الكبير على بطل بلجيكا لا يعني الكثير في طريق الفوز باللقب، مستذكراً انتصاره على فيكتوريا بلزن التشيكي 5 - 1 في مباراته القارية الأولى العام الماضي.

وقال النجم الذي بدأ مشواره التدريبي من بوابه السد القطري: «من السابق لأوانه القول إننا سنفوز باللقب، كنا في الوضع نفسه العام الماضي ولم تسر الأمور على ما يرام، علينا أن نكون حذرين».

وتابع تشافي البالغ 43 عاماً: «علينا أن نستمر على هذا المنوال، نحن نسير على الطريق الصحيحة... أمامنا المباراة الأكثر تعقيداً في المجموعة، في بورتو. نملك القدرة والثقة، لكن في المباراة المقبلة لدينا ما أود أن أقول إنها المباراة الأصعب».

وتعتبر المواجهة على ملعب «دو دراغاو» (التنين) أمام بورتو الذي نجح في اجتياز دور المجموعات في الموسمين الماضيين، مقياساً مهماً لمعرفة ما إذا كان برشلونة بات قريباً من المستوى الذي يتطلع لبلوغه.

في المقابل، يسابق مدافع بورتو المخضرم بيبي (40 عاماً)، الغريم القديم لبرشلونة الذي يعاني من الكثير من ندوب الكلاسيكو من السنوات التي قضاها في ريال مدريد، الزمن ليكون جاهزاً بدنياً للمباراة المنتظرة.

قال تشافي لصحيفة «سبورت» الإسبانية، متحدثاً عن رحلة الألف خطوة: «لدي خبرة أكبر وراحة بال أكبر، وأتعامل مع المباريات بهدوء أكبر». ويفتقد الفريق الكاتالوني جهود الثلاثي المصاب بيدري والهولندي فرنكي دي يونغ والبرازيلي رافينيا، لكن لاعب خط الوسط الشاب ابن الـ20 عاماً فيرمين لوبيس سرعان ما أثبت نفسه كخيار إضافي في خط الوسط.

وبعد تعاقدات الموسم الماضي وأبرزها مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ الألماني والفرنسي جول كونديه ورافينيا، يتعيّن على برشلونة الاعتماد على مواهب أكاديمية «لا ماسيا» للشباب لتدعيم خيارات تشافي، خصوصاً مع بروز نجم المغربي الأصل لامين جمال الذي ارتدى قميص الفريق للمرة الأولى في سن الـ15 عاماً و290 يوماً في أبريل (نيسان) الماضي.

وتحدث تشافي عن استعانته باللاعبين الشباب بعد الفوز على إشبيلية 1 - 0 الأسبوع الماضي في الدوري، قائلاً: «إنه لمن دواعي سروري، يجعلني فخوراً بوجود لاعبين شباب، يقدمون أداءً جيداً ويصنعون الفارق في المباريات. عادة تقع المسؤولية على عاتق أولئك الذين تبلغ أعمارهم 24 أو 25 عاماً. هؤلاء اللاعبون يجب أن يفعلوا ذلك في سن 18 أو 16 عاماً». وختم قائلاً: «إنها ظروف النادي أيضاً، علينا أن نلجأ إلى أكاديمية الشباب وهي تقدم دائماً المواهب. يقومون بالأشياء بشكل جيد هنا».



كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الألماني لكرة القدم.

وقال كومباني في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لناديه عقب المباراة: «فخور للغاية بالفريق لأننا خلال هذا الاسبوع شعرنا وكأننا عدنا لأيام جائحة فيروس كورونا، لم يكن لدينا حالات لكن حينما كان الطبيب يأتي كنا دائما في حالة من القلق، لأنك لا ترغب في خسارة أي لاعب».

وأضاف: «في النهاية كان لدينا 12 لاعبا ذوي خبرة ولا يمكنك أن تحسب ألفونسو ديفز حتى الآن، لقد منحنا الفرصة للاعبين الشباب وقام الآخرين بعملهم على أكمل وجه».

وتابع كومباني: «فخور بالطريقة التي تعامل بها الفريق مع المباراة، ليس من السهل الفوز برباعية نظيفة هنا، لم نستغل الهجمات المرتدة بشكل جيد ولربما كان ذلك سيسحم اللقاء مبكرا، لقد وضعنا أساسا متينا لنا من أجل العام المقبل».

وأوضح: «ستتحدد الألقاب في شهر مارس (آذار)، لكننا قمنا بوضع هذا الأساس من الآن، فريقنا سيكون قوياً مرة أخرى في يناير في الوقت المناسب، والآن سنستريح قليلا ومن ثم نواصل العمل».

من جانبه، قال الإنجليزي هاري كين مهاجم الفريق: «لقد قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وسجلنا هدفنا وكنا مسيطرين على المباراة، وفي الشوط الثاني أهدرنا العديد من الفرص كما كان لهايدنهايم بعض الفرص أيضا وتصدى يوناس أوربيغ للعديد من المحاولات، كان يمكننا حسم المباراة مبكرا لكن في النهاية حققنا فوزاً هاماً».

وأضاف: «حققت لقبي الأول هذا الصيف مع الفريق وهو أمر مميز للغاية، كما أننا اكتسبنا طاقة كبيرة في كأس العالم للأندية ومن الصعب كسرنا ، نحن الآن في وضع جيد في كل البطولات لذلك سنرى إلى أي مدى يمكننا الذهاب وسنحاول المواصلة قدر الإمكان».

ويتصدر بايرن ميونيخ ترتيب الدوري الألماني برصيد 41 نقطة بفارق تسع نقاط عن بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني.


إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
TT

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن فريقه لا ينافس على لقب البطولة.

وعلى ملعب (فيلا بارك)، بادر مورغان روجرز بالتسجيل لأستون فيلا في الدقيقة 45، لكن سرعان ما أحرز البرازيلي ماتيوس كونيا هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاف روجرز الهدف الثاني لأستون فيلا، في الوقت الذي صادف خلاله لاعبو مانشستر يونايتد سوء حظ بالغ، بعدما تبارى نجومه في إضاعة الفرصة التي أتيحت لهم في الفترة المتبقية من اللقاء.

وأصبح هذا هو الانتصار العاشر لأستون فيلا على التوالي في جميع البطولات المحلية والقارية، حيث لم يعرف فريق مدينة برمنغهام سوى طعم الفوز منذ خسارته صفر / 2 أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال إيمري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لقد كان فوزا صعبا للغاية، ولكنه رائع. بالطبع، ملعب فيلا بارك هو حصننا المنيع. نحن بحاجة إلى جماهيرنا هنا، وإلى طاقتهم ودعمهم. وكيف نظهر صمودنا وننافس في اللحظات الصعبة كما فعلنا اليوم. بالإضافة إلى إظهار قدرتنا على التعافي، وقدرتنا على توظيف لاعبينا بشكل فردي في مختلف الظروف. بشكل عام، قدمنا أداء رائعا في محاولة تنظيم صفوفنا تكتيكياً».

وأضاف المدرب الإسباني: «الآن لدينا المباراة القادمة والتحدي التالي، وهو تشيلسي، وهي مباراة صعبة خارج أرضنا. طريقة استجابتنا وشعورنا الجيد هي ما يميز بناء الفريق. كل لاعب يساعدنا بمهاراته والتزامه وروحه المعنوية العالية، وهذا أمر في غاية الأهمية».

وأوضح: «لكي نحافظ على هذا المستوى من الثبات طوال ما تبقى من الموسم، فإننا بحاجة إلى أن يكون أداء العديد من اللاعبين على نفس المستوى. يمكننا الآن أن نرتاح ونستمتع بوقتنا مع عائلاتنا، لكننا نفكر أيضا في تشيلسي».

وفيما يتعلق بمدى واقعية فريقه في البطولة هذا الموسم، صرح إيمري: «الواقعي هو القدرة والإمكانيات، وقد لعبنا ضد فرق قوية مثل آرسنال ومانشستر سيتي. صحيح أننا فزنا عليهم هنا، لكنهم يمتلكون تكتيكات رائعة ولاعبين على مستوى عال. ونحن كذلك، لكن أن نكون منافسين حقيقيين أمامهم هو واقعنا، بينما هم ليسوا كذلك».

كشف إيمري في ختام تصريحاته: «لسنا بصدد المنافسة. نحن هنا لأننا ننافس بشكل رائع. يركز اللاعبون بشدة في كل مباراة على ما نسعى لتحقيقه، ويحافظون على ثبات مستواهم. لكننا لا ننافس على اللقب».

بتلك النتيجة، ارتفع رصيد أستون فيلا، الذي حقق فوزه الـ11 بالمسابقة هذا الموسم مقابل 3 تعادلات و3 هزائم، إلى 36 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، علما بأن هذا هو فوزه السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى منذ 36 عاماً.


«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)

حقّق فريق إلتشي فوزاً عريضاً على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 4 - 0، ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجّل إلتشي هدفاً في الشوط الأول، عن طريق هيكتور فورت في الدقيقة السادسة.

وفي الشوط الثاني، أضاف أصحاب الأرض في شباك فاييكانو بثلاثية، سجلها ألفارو وجيرمان فاليرا ومارتيم نيتو في الدقائق (67) و(70) و(91). حقّق إلتشي فوزه الخامس مقابل 7 تعادلات و5 هزائم، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة، ويقفز للمركز التاسع. في المقابل، فاييكانو واصل نتائجه السلبية بعد خسارة ثانية و4 تعادلات في آخر 6 جولات، ليتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز 15 في جدول الترتيب.