بنك فنلندا لا يستبعد رفعاً إضافياً للفائدة من قبل «المركزي» الأوروبي

الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

بنك فنلندا لا يستبعد رفعاً إضافياً للفائدة من قبل «المركزي» الأوروبي

الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

قال عضو مجلس بنك فنلندا، توماس فاليماكي، اليوم الثلاثاء إن المصرف المركزي الأوروبي فعل ما يكفي في الوقت الحالي لمكافحة التضخم، إلا أنه لا يمكن استبعاد زيادة أخرى في أسعار الفائدة في وقت لاحق.

وكرّر التوجيهات الحالية للمركزي الأوروبي، معتبراً أن أسعار الفائدة الرئيسية وصلت إلى مستويات من شأنها، إذا تم الحفاظ عليها لفترة طويلة بما فيه الكفاية، أن تساهم بشكل كبير في عودة التضخم في الوقت المناسب إلى هدفه. ولكن نظراً للمخاطر المحيطة بمسار التضخم، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه لن يكون هناك المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.

وزعم فاليماكي أنه مع بقاء التضخم فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة لفترة طويلة، فإن أي تأخير إضافي في كبح نمو الأسعار سيكون غير مقبول، مشيراً إلى القيام بعملية تقييم توقعات التضخم في ضوء ديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية.

وكان المركزي الأوروبي قد رفع أسعار الفائدة في كل اجتماع من اجتماعاته العشرة الماضية ولكنه أشار إلى توقف مؤقت لشهر أكتوبر (تشرين الأول)، مما أثار الجدل بين صانعي السياسات حول ما إذا كان المركزي الأوروبي قد قام برفع أسعار الفائدة أو ما إذا كان هناك المزيد من التشديد على الطاولة.

هذا وانخفض التضخم إلى 4.3 في المائة في سبتمبر (أيلول) من 5.2 في المائة في الشهر السابق، وهو انخفاض أكبر من المتوقع ومن شأنه أن يعزز الثقة في أن معدل نمو الأسعار قد عاد بالفعل إلى الانخفاض. ومع ذلك، من المتوقع أن يستقر نمو الأسعار في العام المقبل ويستقر على نطاق واسع عند نحو 3 في المائة خلال معظم عام 2024، ويرجع ذلك في الغالب إلى قيام الحكومات بإلغاء الدعم. لذا فإن السؤال الكبير هو ما إذا كان من الممكن استئناف تراجع التضخم في عام 2025 والعودة إلى 2 في المائة بحلول نهاية ذلك العام.

تجدر الإشارة إلى أن فاليماكي يحل محل محافظ بنك فنلندا، أولي رين، الذي أخذ إجازة للترشح للرئاسة المقبلة لفنلندا.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.