أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية في اليمن أحرزت تقدماً في جبهات القتال بمحافظة مأرب، وسيطرت على التباب الواقعة في سد مأرب، وذلك بعد أيام على بدء هذه القوات عمليتها البرية الواسعة الرامية لتحرير المحافظة من المتمردين والاقتراب من العاصمة صنعاء من الجهة الشرقية.
وقالت المصادر إن قوات الجيش والمقاومة «استولت على تباب سد مأرب، وتبة ماهر في جبهة المخدرة» و«باتت تحاصر معسكر ماس في جبهة الجدعان» في شمال المدينة. وأضافت المصادر أن «قوات الجيش والمقاومة قطعت أيضاً طرق إمداد المتمردين من وإلى جبهة صرواح في جنوب غربي مأرب».
من جهة أخرى، تظهر مقاطع فيديو حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أن قوات التحالف العربي نفذت عمليات استباقية استهدفت تجمعات وآليات تابعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في المناطق القريبة من الحدود السعودية.
كما نفذ طيران التحالف، غارات على مواقع تابعة للمتمردين في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وفي محافظة مأرب والعاصمة، وذلك في الذكرى الأولى لاستيلاء الحوثيين على صنعاء.
في غضون ذلك، تبادل «المجلس الأهلي الحضرمي» وأنصار «القاعدة» المنضوون تحت اسم «أبناء حضرموت»، أمس، التهم بعدم الالتزام بما اتفق عليه الطرفان في أبريل (نيسان) الماضي، حول تجنيب محافظة حضرموت الصراعات والفوضى أو الاحتراب. وبينما ذكر «المجلس الحضرمي» في بيان أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح رغم اختلاف المواعيد المتفق عليها، أصدر أنصار «القاعدة» بياناً شككوا فيه في قدرة المجلس على تحمل المسؤولية في المنطقة. وشدد «المجلس الحضرمي» على أنه سيتم تسلم القصر الجمهوري في المكلا من «أبناء حضرموت».
...المزيد