كيف أصبح احتساب وقت إضافي طويل يفيد فقط الفرق الكبيرة؟

نتائج كثير من مباريات الدوري الإنجليزي تتغير بعد الدقيقة 90

هيكينغبوتوم  مدرب شيفيلد يونايتد اتهم الحكام بـ "عدم فهم اللعبة"  بعد الهزيمة من  توتنهام (ب.أ)
هيكينغبوتوم مدرب شيفيلد يونايتد اتهم الحكام بـ "عدم فهم اللعبة" بعد الهزيمة من توتنهام (ب.أ)
TT

كيف أصبح احتساب وقت إضافي طويل يفيد فقط الفرق الكبيرة؟

هيكينغبوتوم  مدرب شيفيلد يونايتد اتهم الحكام بـ "عدم فهم اللعبة"  بعد الهزيمة من  توتنهام (ب.أ)
هيكينغبوتوم مدرب شيفيلد يونايتد اتهم الحكام بـ "عدم فهم اللعبة" بعد الهزيمة من توتنهام (ب.أ)

يمكنك أن تتفهم وجهة نظر المدير الفني لشيفيلد يونايتد، بول هيكنبوتوم، الذي كان فريقه متقدما على توتنهام بهدف دون رد بعد مرور سبع دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع في الجولة الخامسة من مسابقة الدوري، وبدا أنه على وشك تحقيق النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم اهتزت شباكه بهدفين، وهكذا فبدلاً من الاحتفال بفوز رائع، ظل هيكنبوتوم يفكر في حقيقة أن فريقه أهدر بالفعل سبع نقاط عندما استقبلت شباكه أهدافاً في الدقيقة 88 أو ما بعدها هذا الموسم!

وما زاد الأمر سوءاً أنه عندما احتج المدير الفني لشيفيلد يونايتد على محاولات حكم اللقاء، بيتر بانكس، لإقناع حارس المرمى ويس فودرينغهام بتسديد ركلات المرمى بطريقة معينة، رد الحكم على ما يبدو بأنه إذا لم يلعب الحارس ركلات المرمى بتمريرة قصيرة إلى المدافعين، فيتعين عليه أن يلعبها بشكل طويل إلى منتصف الملعب. في الحقيقة، من السهل أن نرى لماذا يجب أن يشعر هيكنبوتوم بالقلق جراء كل هذا. لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل كان من الممكن أن يطلب الحكم هذا الأمر من حارس مرمى فريق كبير أكثر تطورا؟

ربما كان من الممكن أن يفعل ذلك. لكن ما المشكلة الأساسية هنا؟ عند تنفيذ ركلات المرمى، يحب شيفيلد يونايتد تقسيم لاعبي خط الدفاع وخط الوسط بطريقة معينة، لكن لاعبي توتنهام كانوا يضغطون حتى يجعلوا الأمر أكثر صعوبة، وهو الأمر الذي دفع فودرينغهام إلى التردد في اللعب بسرعة، وهو ما أثار غضب بانكس.

بيتر بانكس حكم لقاء توتنهام وشيفيلد يونايتد (رويترز) Cutout

لكن إذا كان لاعبو شيفيلد يونايتد يفتقرون إلى الثقة أو القدرة على تمرير الكرة بشكل جيد من ركلة المرمى عندما يضغط عليهم لاعبو الفريق المنافس، فربما لا يتعين على شيفيلد يونايتد أن يسعى لبناء الهجمات من الخلف بكرات قصيرة. وقبل كل شيء، يمكن تنفيذ ركلات المرمى بشكل قصير للغاية نظرا لأنه لا يتم السماح لأي لاعب من لاعبي الفريق المنافس بالدخول إلى منطقة الجزاء حتى يتم تنفيذ ركلة المرمى، وهو ما يمنح اللاعب الذي يتسلم التمريرة من حارس المرمى مساحة لا تقل عن 12 ياردة. فإذا لم يكن ذلك كافياً، فهل هناك خيار آخر غير تسديد ركلة المرمى بشكل طولي إلى منتصف الملعب؟

من المفهوم أن هيكنبوتوم لا يرغب في تسديد ركلات المرمى بشكل طولي في ظل تباعد المساحات بين قلب دفاعه وعمق الملعب، لأنه إذا قطع الفريق المنافس الكرة بالرأس، فيمكن للمهاجم أن يركض نحو المرمى ضد خط دفاع بعيد عن بعضه البعض، دون أن يكون هناك حتى فرصة لوقوعه في مصيدة التسلل.

ولهذا السبب اتهم هيكنبوتوم الحكام بـ«عدم فهم اللعبة».

لكن هذا جزء من مخاطر تسديد ركلات المرمى بشكل طولي من الخلف، وهو أمر نادر بالنسبة لشيفيلد يونايتد. لكن الفرق الأخرى تتأقلم مع هذا الأمر. لكن ما البديل عن تسديد ركلات المرمى بشكل طولي إلى منتصف الملعب؟ عندما يلعب أي فريق ركلة المرمى بشكل قصير، ويجد أن خيارات التمرير السهلة قد تم إحباطها نتيجة ضغط الفريق المنافس، فيمكنه أن يطلب بضع ثوانٍ إضافية لإعادة ضبط صفوفه وتسديد الكرة بشكل طولي إلى منتصف الملعب. ومهما كانت التفاصيل الدقيقة للحوار الذي دار بين هيكنبوتوم وبانكس، فإن القانون والمنطق يقفان في صف الحكم بالطبع.

ومع ذلك، هناك نقطة أوسع تتعلق باللوائح الجديدة الخاصة بإضاعة الوقت. لقد أضاع شيفيلد يونايتد الكثير من الوقت في هذه المواجهة، حيث توقف اللعب مرتين لحصول فودرينغهام على العلاج اللازم بعد سقوطه مصابا، وفي كلتا المرتين قام بخلع قفازيه وألقى بهما بعيداً أثناء العلاج، ثم أضاع مزيدا من الوقت أثناء ارتدائهما من جديد. وكان من الواضح للجميع أن مشجعي ولاعبي توتنهام كانوا منزعجين من مقدار الوقت الذي يضيع من المباراة.

لكن حكم اللقاء لم يحتسب سوى ثلاث دقائق فقط وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع في الشوط الأول، وهو ما بدا قصيرا للغاية ولا يتناسب مع الوقت الذي أُهدر. لكن مع الوصول إلى الدقيقة 90، أضاف حكم اللقاء 12 دقيقة كاملة وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع. بل، وكما اتضح فيما بعد، امتد الوقت المحتسب بدلا من الضائع إلى 16 دقيقة.

هل يمكنكم تخيل التأثير النفسي والجسدي لذلك: لقد صمدت لمدة 90 دقيقة، وأنت على استعداد للعب لمدة أربع أو خمس دقائق أخرى، لكنك تكتشف أنك لم تلعب سوى 75 في المائة فقط من الشوط الثاني، بسبب الوقت المحتسب بدلا من الضائع الطويل الذي أضافه حكم اللقاء!

من المؤكد أن معرفة أن الحكم سيضيف فترات طويلة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ستجعل الفرق التي يتم إهدار الوقت أمامها تحافظ على هدوئها ورباطة جأشها بشكل أفضل - على الرغم من أن معارضة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم احتساب فترات طويلة من الوقت الإضافي قد تكون لها تداعيات كبيرة على الفرق الإنجليزية في المسابقات الأوروبية.

ومن الواضح للجميع أن نتائج الكثير من المباريات تتغير في الوقت المحتسب بدلا من الضائع. فبعد مرور خمس جولات من الموسم (49 مباراة نظراً لتأجيل مباراة لوتون تاون ضد بيرنلي) تم تسجيل 18 هدفاً بعد الدقيقة 90؛ مقابل أربعة أهداف فقط في الجولات الخمس الأولى للموسم الماضي (50 مباراة).

وتم تسجيل خمسة أهداف فقط من هذه الأهداف الـ 18 من قبل الفرق التي تلعب خارج ملعبها، وهناك تفوق واضح في هذا الأمر لصالح الفرق الأقوى (من الواضح أن تحديد ذلك أمر صعب: يمكنك الجدال في الوقت الحالي بشأن ما إذا كان آرسنال أقوى من مانشستر يونايتد، أو ما إذا كان وستهام أقوى من تشيلسي، لكن من المؤكد أن مانشستر سيتي أقوى من فولهام، وأن توتنهام أقوى من شيفيلد يونايتد). لكن وكما كان متوقعا: كلما طالت مدة المباراة، زادت احتمالية فوز الفريق «الأفضل» بها. وهذا هو السبب الذي يجعل الفريق الأضعف يسعى لإهدار الوقت منذ البداية!

في ظاهر الأمر، يبدو الحد من إضاعة الوقت أمراً جيداً، لأن إضاعة الوقت عبارة عن احتيال وغش بهدف تقليل الوقت الذي تُلعب فيه كرة القدم. لكن من الواضح أيضا أن تعويض الوقت الضائع بهذه الطريقة يصب في مصلحة الفرق الأقوى.

وبالمثل، إذا نظرنا إلى الأمر من وجهة نظر رياضية بحتة، فمن الواضح أن السماح بخمسة تغييرات يبدو جيدا، لأنه يخفف الضغط البدني على اللاعبين المرهقين بالفعل، ويقلل من فرصة اضطرار اللاعب لمواصلة اللعب وهو مصاب، ويمنح المديرين الفنيين المزيد من المرونة الخططية والتكتيكية. لكن المشكلة تكمن في أن هذا يمنح ميزة إضافية للأندية التي تملك قائمة كبيرة من اللاعبين المميزين.

هذا هو الموقف السخيف الذي تجد فيه كرة القدم نفسها الآن. إن التفاوت بين الأندية الغنية والأندية الفقيرة، حتى داخل نفس المسابقة، أصبح الآن كبيرا إلى الحد الذي يجعل محاولات منع إضاعة الوقت قد تضر باللعبة في نهاية المطاف وتجعل من السهل التنبؤ بنتائج المباريات، وبالتالي تقتل المتعة التي تعد الهدف الأول للعبة! قد يكون من المثير والممتع الآن رؤية أستون فيلا أو توتنهام وهما يقلبان الطاولة ويغيران مسار المباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن إلى متى ستستمر هذه الإثارة والمتعة إذا كان ذلك سيجعل الفرق الأقوى هي الأوفر حظا للفوز بالمباريات ويجعل من السهل التنبؤ بنتائج المباريات منذ البداية؟

لكن يبدو أنه لم يتوقف أحد ليتساءل عن الأسباب التي تجعل أي فريق يرغب في إضاعة الوقت منذ البداية ولماذا يشعر بأنه غير قادر على المنافسة من الناحية الكروية. من الصعب أن تكون صارماً بشأن إضاعة الوقت، لكن من الأفضل بكثير أن تكون حازما فيما يتعلق بالأسباب التي تجعل هذه الفرق تضيع الوقت من الأساس!

* خدمة «الغارديان» التفاوت بين الأندية الغنية والأندية الفقيرة

حتى داخل نفس المسابقة أصبح الآن كبيراً


مقالات ذات صلة

ماهي حسابات تتويج آرسنال أو مانشستر سيتي بلقب "البريمرليغ"؟

رياضة عالمية مانشستر سيتي يحتاج للفوز بمباراتيه لتحقيق اللقب (أ.ف.ب)

ماهي حسابات تتويج آرسنال أو مانشستر سيتي بلقب "البريمرليغ"؟

لعب كل فريق من أفضل فريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز 36 مباراة، لكن لا يزال هناك القليل للفصل بينهما مع دخولنا الأسبوع الأخير من الموسم.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية فوز توتنهام على بيرنلي أشعل الصراع على آخر مراكز أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

هل يستطيع توتنهام مساعدة آرسنال؟

لا تزال آمال توتنهام في دوري أبطال أوروبا حية!

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: مانشستر سيتي يحب اللعب تحت الضغط

أكد الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أن لاعبيه يحبون اللعب تحت ضغط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو بيرنلي ومدربهم كومباني يحيون جماهيرهم بعد تأكد هبوط الفريق (رويترز)

«البريميرليغ»: بيرنلي يهبط لدوري الدرجة الأولى

هبط فريق بيرنلي للدرجة الأولى بعد الخسارة أمام مستضيفه توتنهام هوتسبير بنتيجة 1 - 2 (السبت) ضمن منافسات الجولة الـ37، قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يوسكو غفارديول يحتفل بهدفيه في مرمى فولهام (إ.ب.أ)

غفارديول بطل سيتي غير المتوقع ينتظر 3 مباريات نهائية

يقول يوسكو غفارديول بطل مانشستر سيتي غير المتوقع إنه يتطلع لخوض 3 مباريات نهائية مع اقتراب موسمه الأول في ملعب الاتحاد من ذروته المثالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الداخلية الفرنسية تمنع جماهير سان جيرمان من السفر إلى نيس

دارمانان منع سفر جماهير باريس سان جيرمان إلى نيس (نادي باريس سان جيرمان)
دارمانان منع سفر جماهير باريس سان جيرمان إلى نيس (نادي باريس سان جيرمان)
TT

الداخلية الفرنسية تمنع جماهير سان جيرمان من السفر إلى نيس

دارمانان منع سفر جماهير باريس سان جيرمان إلى نيس (نادي باريس سان جيرمان)
دارمانان منع سفر جماهير باريس سان جيرمان إلى نيس (نادي باريس سان جيرمان)

منع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان سفر جماهير باريس سان جيرمان إلى نيس لحضور المباراة المؤجلة من المرحلة 32 من الدوري المحلي لكرة القدم المقررة الأربعاء، وفقاً لمرسوم نشر في الجريدة الرسمية الأحد.

وتم تبرير هذا الإجراء بـ«خطر حقيقي وخطير بحدوث اشتباكات بين مشجعي الناديين، بينما تمت تعبئة الشرطة بقوة لمواجهة التهديد الإرهابي، ولكن أيضاً، في المنطقة، لتأمين رحلة الشعلة الأولمبية ومهرجان كان السينمائي الدولي».

وعدّ الوزير في مرسومه أن رحلات فريق باريس سان جيرمان «تمثل في كثير من الأحيان مصادر اضطرابات للنظام العام نتيجة للسلوك العنيف لبعض المشجعين أو الأفراد الذين يزعمون أنهم من أنصار هذا الفريق».

وأضاف أن «بعض أنصار فريق نيس كثيراً ما يتبنون أيضاً سلوكاً عنيفاً، يتجلى حول الملاعب وداخلها، سواء من خلال المشاجرات بين المشجعين أو من خلال العنف ضد الشرطة أو إلقاء المقذوفات المختلفة أو الألعاب النارية أو القنابل الدخانية».

كما سلط الوزير الضوء على استمرار السلوك العنيف خلال المباريات بين نيس وباريس سان جيرمان «التي تشهد ندية خاصة».

وأوضح أن «هذا العداء أدى إلى اشتباكات خطيرة تطلبت تدخل الشرطة خلال المباريات السابقة».

وذكَّر الوزير بأنه خلال مباراة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ضد كولن الألماني في سبتمبر (أيلول) 2022، أصيب 10 من ضباط الشرطة و30 مشجعاً، من بينهم 14 من نيس و2 من باريس سان جيرمان، بعد أن «انضم المشجعون الباريسيون إلى مساندة المشجعين الألمان ضد أنصار نيس».

وكانت رابطة الدوري قررت تأجيل مباراة نيس وسان جيرمان التي كانت مقررة مطلع الشهر الحالي، لفسح المجال أمام النادي الباريسي للاستعداد لإياب نصف نهائي مسابقة وري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند الألماني (خسر ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 0 - 1).

وستكون المباراة شكلية بالنسبة إلى باريس سان جيرمان كونه ضمن اللقب الثالث توالياً والـ12 في تاريخه، حيث يتصدر الترتيب برصيد 70 نقطة، بينما تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى نيس الخامس برصيد 54 نقطة، والذي يأمل في حجز إحدى البطاقات القارية الموسم المقبل.


ترزيتش مدرب دورتموند: نستحق الخسارة أمام ماينتس

إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
TT

ترزيتش مدرب دورتموند: نستحق الخسارة أمام ماينتس

إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)

قال إيدن ترزيتش، مدرب بروسيا دورتموند المتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إن فريقه يستحق الهزيمة أمام ماينتس في دوري الدرجة الأولى الألماني مطلع الأسبوع الحالي، في ظل افتقاره إلى الدافع لتحقيق الاستقرار في مستوى الأداء.

وسجل لي جاي سونغ هدفين لماينتش بعد أن افتتح لياندرو باريرو التسجيل ليخسر دورتموند 3 - صفر السبت.

أتيحت الفرصة أمام فريق ترزيتش لدفع ماينتس نحو منطقة الأندية المهددة بالهبوط، لكنه صعد إلى المركز الـ15 بفارق نقطتين عن المركز الذي سبق له احتلاله والذي يفرض على صاحبه خوض جولة فاصلة للنجاة من الهبوط.

وأشار ترزيتش إلى أنه يريد أن يحافظ فريقه، الذي يحتل المركز الخامس في الدوري المحلي، على مستوى صلابته بعد الفوز يوم الثلاثاء الماضي على باريس سان جيرمان في مجموع مباراتي الدور ما قبل النهائي 2 - صفر ما أهله لنهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية في مواجهة ريال مدريد بطل إسبانيا في أول يونيو (حزيران) المقبل.

وقال ترزيتش للصحافيين: «دعونا نتحدث عن الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع كنا الفريق الذي يتأخر دائماً في الاستحواذ على الكرة ويفقدها دائماً في الالتحامات... لذا كانت الهزيمة مستحقة. استبسل ماينتس في كل شبر من الملعب ولم يتركنا نستحوذ على الكرة بسلام، بينما فعلنا نحن ذلك».

وأضاف: «أظهرنا أن بإمكاننا تقديم أداء جيد وناضج، لكننا لم نثبت ذلك بغض النظر عن الخصم والمنافسة وأيام الأسبوع والملعب، وهذا ما يجعلني غاضباً... لدينا الكثير ولا يمكننا تقديمه في أرض الملعب في كل مرة».

ويضمن حصول دورتموند على المركز الخامس محلياً مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويستضيف دورتموند فريق دارمشتات متذيل الترتيب في مباراته الأخيرة بالدوري الألماني السبت المقبل.


«دورة روما»: روبليف ورون إلى الدور الثالث

أندريه روبليف (رويترز)
أندريه روبليف (رويترز)
TT

«دورة روما»: روبليف ورون إلى الدور الثالث

أندريه روبليف (رويترز)
أندريه روبليف (رويترز)

تأهل الروسي أندريه روبليف، والدنماركي هولغر رون إلى الدور الثالث من دورة روما لتنس الأساتذة فئة 1000 نقطة.

وفاز روبليف، المصنف الرابع، على الأميركي ماركوس غيرون بمجموعتين مقابل مجموعة، بنتيجة 7 - 5 و6 - 4 و7 - 5، في ساعة متأخرة مساء السبت في الدور الثاني.

كما فاز رون، المصنف العاشر للبطولة، على الإيطالي لوكا ناردي بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 6 - 4 و6 - 4.

ويلتقي رون، المصنف 12 على العالم، في الدور الثالث مع الأرجنتيني سيباستيان بايز المصنف 17 للبطولة.

ويلتقي روبليف، الفائز بلقب دورة مدريد للأساتذة، في الدور الثالث مع الفرنسي ألكسندر مولر.

وقال روبليف بعد المباراة: «كنت في قمة الغضب من نفسي، كنت أفكر أن الأمر انتهى وأنني أستحق الخسارة، كنت أفكر في أن كثيراً من الفرص لاحت لي ولم أستغلها. بطريقة ما تمكّنت من بدء المباراة بشكل جيد، شيئاً فشيئاً تمكّنت من التعافي. لقد كنت محظوظا ًحقاً».


لوماتشينكو بطل الاتحاد الدولي للملاكمة للوزن الخفيف

فاسيلي لوماتشينكو خلال مواجهته أمام كامبوسوس (رويترز)
فاسيلي لوماتشينكو خلال مواجهته أمام كامبوسوس (رويترز)
TT

لوماتشينكو بطل الاتحاد الدولي للملاكمة للوزن الخفيف

فاسيلي لوماتشينكو خلال مواجهته أمام كامبوسوس (رويترز)
فاسيلي لوماتشينكو خلال مواجهته أمام كامبوسوس (رويترز)

بالضربة الفنية القاضية في الجولة 11، فاز الملاكم الأوكراني فاسيلي لوماتشينكو على منافسه الأسترالي جورج كامبوسوس، ليتوج بلقب الاتحاد الدولي للملاكمة لوزن الخفيف الذي كان شاغراً في بيرث الأحد.

وهيمن لوما، وهو الاسم الذي يشتهر به الملاكم الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين، على المواجهة، بينما واجه كامبوسوس صعوبة في توجيه ضرباته للمنافس وسقط أرضاً في الجولة 11.

وبعد استئناف النزال وجه لوماتشينكو سيلاً من اللكمات للمنافس الأسترالي، ليحقق الفوز أمام أكثر من 14 ألف مشجع.

وقال لوماتشينكو (36 عاماً) الذي اقترب من نهاية مسيرته بعد النزال: «تمثلت خطتي في التأقلم على أداء خصمي، وهذا ما فعلته خلال النزال. ومع اقتراب نهاية الجولات كنت بحاجة لإنهاء المباراة بقوة. كنت أحاول الوصول إلى جسده في الجولات الثلاث الأخيرة».

وسيطر لوماتشينكو على النزال منذ بدايته وكان تفوقه الفني واضحاً، إذ تحكم في المسافة بينهما ووجه لكمات مؤثرة للمنافس.

ووجه لوماتشينكو لكمة خطافية هائلة بيسراه في الجولة الثامنة، مما أدى إلى تدفق الدم بالقرب من عين كامبوسوس اليمنى.

وبعد المباراة أشاد كامبوسوس (30 عاماً) بخصمه الفائز قائلاً: «إنه أحد أفضل الملاكمين في التاريخ، ولا أشعر بالخجل. أردت إنهاء النزال على قدمي، ونجحت في ذلك بالفعل».


بيولي مدرب ميلان: الانتقادات جزء من عملي

ستيفانو بيولي (أ.ب)
ستيفانو بيولي (أ.ب)
TT

بيولي مدرب ميلان: الانتقادات جزء من عملي

ستيفانو بيولي (أ.ب)
ستيفانو بيولي (أ.ب)

يرى ستيفانو بيولي مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أن الانتقادات والتكهنات التي تستهدفه هي جزء من عمله، بينما لا يعرف حتى الآن إن كان سيبقى في منصبه الموسم المقبل أم لا.

وأنهى ميلان مسيرة خالية من الفوز امتدت في 6 مباريات متتالية بانتصار كبير 5 - 1 على كالياري السبت، لكن الضغط لا يزال قائماً على المدرب الإيطالي الذي يتطلع فريقه فقط إلى حسم المركز الثاني في البطولة المحلية بعد فوز جاره وغريمه إنتر ميلان باللقب.

وقال بيولي في تصريحات لشبكة «سكاي سبورت»: «نحن فريق كبير وهناك توقعات كبيرة منه، وبالتالي فإن الانتقادات الحادة أمر متوقع مثلما نتوقع تدفق الثناء عند الفوز. هذا جزء من الوظيفة، فإما أن تتقبلها بكل ما فيها أو أن تبحث عن مهنة أخرى».

وأضاف: «أحاول مساعدة الفريق في تخطى الأوقات الصعبة واللعب بأفضل طريقة ممكنة، نجح الأمر في بعض الأحيان وأخطأت ببعض الأمور في أحيان أخرى».

ونظم عدد من مشجعي ميلان احتجاجات خلال المباريات مطالبين بتوضيح من الإدارة عن خطط النادي بعد موسمين من دون ألقاب.

وخرج الفريق من دور الثمانية بالدوري الأوروبي الشهر الماضي بعد خسارته أمام روما.

وقال بيولي (58 عاماً): «أنا حزين حقاً بسبب هذا الوضع، فقد كنا فخورين للغاية بخلق روح من التفاعل الإيجابي مع الجماهير، وهو ما انعكس إلى حالة من الإيجابية والطاقة والثقة».

وتابع: «لم أتحدث مع مسؤولي النادي بعد. تتبقى لنا مباراتان يتعين علينا خوضهما، لم ينتهِ الموسم بعد. آمل في أن يتمكن جميع المرتبطين بميلانو من إعادة اكتشاف هذا الانسجام والحماس والطاقة التي ساعدتنا في تحقيق أشياء ربما لم يعتقد أحد أنها كانت ممكنة».


نافاس يعلن رحيله عن سان جيرمان

نافاس يسير على خُطى الهداف كيليان مبابي (أ.ب)
نافاس يسير على خُطى الهداف كيليان مبابي (أ.ب)
TT

نافاس يعلن رحيله عن سان جيرمان

نافاس يسير على خُطى الهداف كيليان مبابي (أ.ب)
نافاس يسير على خُطى الهداف كيليان مبابي (أ.ب)

أكد الكوستاريكي كايلور نافاس حارس مرمى باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، في نهاية عقده، رحيله المرتقب عن النادي الباريسي، ليسير على خُطى الهداف كيليان مبابي القرار الذي اتخذ القرار نفسه.

وكتب نافاس (37 عاماً) الذي وصل من ريال مدريد الإسباني في 2019، عبر صفحته على موقع «إنستغرام»: «كل ثانية أمضيتها في ملعب بارك دي برينس كانت رائعة».

وتابع: «لقد شعرت دائماً بمودتهم وتشجيعهم، لقد كان شرفاً لي أن أدافع عن هذا الشعار في هذا الملعب الرائع»، عشية المباراة الأخيرة لسان جيرمان في عقر داره هذا الموسم أمام تولوز، قبل السفر إلى متز في الجولة الـ34 الختامية من الدوري، وخوض نهائي كأس فرنسا ضد ليون في 25 مايو (أيار) في ليل.

وختم نافاس قائلاً: «لا تزال هناك أهداف يجب تحقيقها، لكنني لم أرغب في تفويت الفرصة لتوديع ما كان بيتي».

وخاض الحارس الكوستاريكي المتوّج بـ3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا توالياً مع الريال تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، أكثر من 110 مباريات في جميع المسابقات مع سان جيرمان، إلا أنه فقد مركزه الأساس بين الخشبات الثلاث منذ وصول الإيطالي جانلويجي دوناروما في عام 2021.


بوسطن يتقدم في الأدوار الإقصائية لدوري السلة الأميركي

تيتوم سجل 33 نقطة وسيطر على 13 كرة مرتدة و6 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
تيتوم سجل 33 نقطة وسيطر على 13 كرة مرتدة و6 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
TT

بوسطن يتقدم في الأدوار الإقصائية لدوري السلة الأميركي

تيتوم سجل 33 نقطة وسيطر على 13 كرة مرتدة و6 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
تيتوم سجل 33 نقطة وسيطر على 13 كرة مرتدة و6 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)

أحرز جايسون تيتوم 33 نقطة وسيطر على 13 كرة مرتدة وقدم 6 تمريرات حاسمة لزملائه في فوز فريقه بوسطن سيلتيكس على مضيفه كليفلاند كافاليرز 106 - 93، في المباراة الثالثة بين الفريقين بقبل نهائي القسم الشرقي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

وبهذا الفوز وهو الثاني له، حيث تقدم بوسطن من جديد على منافسه في النتيجة الإجمالية لهذا الدور التي تحسم على أساس الأفضل في 7 مباريات.

وستقام المباراة الرابعة بين الفريقين غداً (الاثنين) في كليفلاند أيضاً.

وأضاف جايلن براون 28 نقطة لرصيد الفريق الفائز وسيطر على 9 كرات مرتدة، في حين أحرز زميله غرو هوليداي 18 نقطة، كما استحوذ على 8 كرات مرتدة وقدم 5 تمريرات حاسمة لزملائه.

وسجل دونوفان ميتشل لاعب كليفلاند 7 رميات ثلاثية و33 نقطة إجمالاً، بينما سجل زميله إيفان موبلي 17 نقطة وسيطر على 8 كرات مرتدة.

وللمباراة السادسة على التوالي غاب نجم كليفلاند جاريت ألين عن فريقه بسبب إصابة في الضلوع، بينما غاب زميله المصاب في ربلة الساق كريستابس بورزينغيس للمباراة الرابعة توالياً.

مافريكس فاز على أوكلاهوما سيتي 105 - 101 (أ.ف.ب)

وفي المباراة الثالثة بقبل نهائي القسم الغربي فاز دالاس مافريكس على ضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر 105 - 101، وتقدم 2 - 1 في النتيجة الإجمالية التي تحسم على أساس الأفضل في 7 مباريات بعد فوزه الثاني توالياً.

ولعب بي. جيه واشنطن دوراً فاعلاً في فوز أصحاب الأرض، إذ أحرز 27 نقطة، وبهذا يكون اللاعب أحرز إجمالاً 56 نقطة في المباراتين الماضيتين، إلى جانب 12 رمية ثلاثية من بينها 5 في آخر مباراة.

وأحرز كايري إيرفينغ لاعب دالاس 22 نقطة منها 8 في الربع الأخير.

وكان شاي غيلغوس ألكسندر أفضل مسجلي أوكلاهوما برصيد 31 نقطة إلى جانب السيطرة على 10 كرات مرتدة.


«دورة روما»: تسيتسيباس وهولغر رون يتقدمان للدور الـ32

ستيفانوس تسيتسيباس (إ.ب.أ)
ستيفانوس تسيتسيباس (إ.ب.أ)
TT

«دورة روما»: تسيتسيباس وهولغر رون يتقدمان للدور الـ32

ستيفانوس تسيتسيباس (إ.ب.أ)
ستيفانوس تسيتسيباس (إ.ب.أ)

تأهل اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف الثامن عالمياً لدور الـ32 في دورة روما المفتوحة للتنس السبت.

وفاز ستيفانوس بصعوبة على الألماني يان لينارد شتروف بعد التأخر في المجموعة الأولى بنتيجة 6-7 (1-7) قبل أن يحسم المجموعتين الثانية والثالثة لصالحه بنتيجة 6-4 و 6-4.

وصعد اللاعب اليوناني لمواجهة البريطاني كاميرون نوري، الذي فاز على الإسباني جاومي مونار بنتيجة 6-3 و 1-6 و 6-3.

وفاز الكندي فيليكس أوجيه الياسيم على الهولندي بوتيك فان دي زاندشلوب بنتيجة 6-1 و 7-6 (8-6) ليصعد لمواجهة الأسترالي أليكس دي مينور.

وصعد أيضاً الدنماركي هولغر رون بالفوز على الإيطالي لوكا ناردي بنتيجة 6-4 و 6-4 ليواجه الأرجنتيني سباستيان بايز في دور الـ.32


ميلان يعود لسكة الانتصارات بخماسية على كالياري

ميلان غاب عن الانتصارات في 6 مواجهات سابقة (أ.ب)
ميلان غاب عن الانتصارات في 6 مواجهات سابقة (أ.ب)
TT

ميلان يعود لسكة الانتصارات بخماسية على كالياري

ميلان غاب عن الانتصارات في 6 مواجهات سابقة (أ.ب)
ميلان غاب عن الانتصارات في 6 مواجهات سابقة (أ.ب)

تغلب ميلان 5-1 على كالياري بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم السبت، ليحقق انتصاراً غاب عنه 6 مباريات في كل المسابقات.

وبهذا الفوز، يقترب فريق المدرب ستيفانو بيولي من حسم المركز الثاني، إذ وصل إلى 74 نقطة بفارق 7 نقاط أمام بولونيا صاحب المركز الثالث الذي تغلب على نابولي في وقت سابق اليوم، و8 نقاط أمام يوفنتوس الذي يستضيف سالرنيتانا الأحد.

وقال بيولي لشبكة «سكاي سبورتس»: «كان من المهم للغاية العودة لطريق الانتصارات، لم نعتَدْ غياب الانتصارات لفترة طويلة. عانينا من هذا الوضع، شكراً للاعبين على هذا الإصرار. لم ينجح أي فريق في الاستمرار على مستوى إنتر، ولم نتمكن من الاستمرارية للحاق به. لدينا فريق قوي، لكنه أخفق في التعامل مع اللحظات الحاسمة في وقت من الموسم».

وافتتح إسماعيل بن ناصر التسجيل في الدقيقة 35 مستغلاً كرة أخفق الدفاع في إبعادها من منطقة الجزاء، قبل أن يعزز كريستيان بوليسيك تقدم ميلان من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 59.

وسجل تيجاني ريندرز الهدف الثالث بتسديدة متقنة من مسافة بعيدة في الدقيقة 74، قبل أن يحرز رافائيل لياو الهدف الرابع قبل 7 دقائق على النهاية. وبعدها بـ3 دقائق اختتم بوليسيك التسجيل محرزاً هدفه الـ12 في الدوري هذا الموسم.

وحمل هدف كالياري الوحيد توقيع ناهيتان نانديز في الدقيقة 63، ليظل في المركز 15 برصيد 33 نقطة بفارق 3 نقاط عن منطقة الهبوط.

وقال كلاوديو رانييري مدرب كالياري: «هو أمر مؤلم أن نتلقى 5 أهداف، أدينا بشكل جيد في الجانب الدفاعي خلال الشوط الأول، لكننا كنا خجولين. المجيء إلى هنا في سان سيرو ومواجهة ميلان الغاضب بعد نتائجه الأخيرة كان صعباً، وستكون المباراتان المتبقيتان حاسمتين لما بين البقاء والهبوط. الآن نتغاضى عن كل شيء ونفكر في المباراتين المقبلتين».


ماهي حسابات تتويج آرسنال أو مانشستر سيتي بلقب "البريمرليغ"؟

مانشستر سيتي يحتاج للفوز بمباراتيه لتحقيق اللقب (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي يحتاج للفوز بمباراتيه لتحقيق اللقب (أ.ف.ب)
TT

ماهي حسابات تتويج آرسنال أو مانشستر سيتي بلقب "البريمرليغ"؟

مانشستر سيتي يحتاج للفوز بمباراتيه لتحقيق اللقب (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي يحتاج للفوز بمباراتيه لتحقيق اللقب (أ.ف.ب)

لعب كل فريق من أفضل فريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز 36 مباراة، لكن لا يزال هناك القليل للفصل بينهما مع دخولنا الأسبوع الأخير من الموسم.

أدى فوز مانشستر سيتي 4-0 على فولهام السبت إلى تقدمه بنقطتين أمام آرسنال، حيث سجل يوسكو غفارديول (هدفين) وفيل فودين وجوليان ألفاريز الأهداف على ملعب كرافن كوتيدج في مباراة قلصت الفارق الكبير مع آرسنال.

يعود آرسنال إلى اللعب يوم الأحد برحلته لمواجهة مانشستر يونايتد - وهي أرض لم تكن لطيفة معهم في الماضي - بفوز واحد فقط في آخر 16 زيارة له إلى أولد ترافورد.

مع مثل هذه الهوامش الدقيقة التي ستحدد من سيرفع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل، تقوم شبكة "ذا أتليتك" بتحليل حالة اللعب على اللقب.

إذا انتهى آرسنال وسيتي بنفس عدد النقاط، فسيتم تحديد اللقب من قبل الفريق الذي لديه فارق أهداف أفضل. إذا لم يكن هناك ما يفصل بينهما، فسيتم مقارنة عدد الأهداف المسجلة، ثم الفريق الذي فاز بأكبر عدد من النقاط في المواجهات المباشرة، ثم الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خارج الأرض في المواجهات المباشرة.

إذا وصل الأمر إلى ذلك، فإن آرسنال يتمتع بميزة المواجهات المباشرة على السيتي. وفاز آرسنال على سيتي 1-0 على ملعب الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) قبل أن يتعادل الفريقان بدون أهداف على ملعب الاتحاد في مارس (آذار).

مهمة السيتي، في ظاهر الأمر، بسيطة نسبيًا: الفوز بالمباراتين المتبقيتين وسيتوج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز للعام الرابع على التوالي. لم يتمكن أي فريق من تحقيق مثل هذا الإنجاز في دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم الإنجليزية.

نظرًا لتقدمهم بنقطتين على آرسنال، يحتاج فريق مانشستر إلى معادلة نتائج منافسه أو فعل الاحسن منها في المباراتين الأخيرتين.

إذا خسر سيتي أو تعادل أمام توتنهام يوم الثلاثاء، فإن الباب مفتوح أمام آرسنال قبل الجولة الأخيرة من المباريات - على افتراض فوزه على مانشستر يونايتد يوم الأحد.

إذا فاز آرسنال على مانشستر يونايتد، فإن السباق على اللقب سيمتد إلى اليوم الأخير من الموسم بغض النظر عن نتيجة السيتي أمام توتنهام. إذا لم يفز السيتي بعد ذلك على توتنهام، فسيخوض اليوم الأخير وهو بحاجة إلى التفوق على نتيجة آرسنال، بسبب فارق الأهداف الأقل، للحصول على فرصة لرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا انتصر الفريقان في مباراتيهما الأخيرتين، فيجب على السيتي الفوز بهدف واحد على الأقل لتسوية فارق الأهداف.

إذا خسر آرسنال أو تعادل على ملعب أولد ترافورد، يمكن للسيتي أن يفوز باللقب بفوزه على توتنهام.

إذا خسر آرسنال أو تعادل أمام مانشستر يونايتد وسيتي فعل الشيء نفسه أمام توتنهام، فسيتم تحديد اللقب مرة أخرى يوم الأحد المقبل. سيحتاج السيتي بعد ذلك إلى معادلة نتيجة آرسنال أو أفضل منها لينتهي بطلا.

بعد فوز السيتي على فولهام، يعلم آرسنال أنه يجب عليه الفوز بمباراتيه بشكل واقعي للحصول على فرصة للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ موسم 2003-2004.

إذا فاز آرسنال على مانشستر يونايتد، فلن يتمكن السيتي من الفوز باللقب أمام توتنهام لأنه سيكون بفارق نقطة واحدة عن فريق ميكيل أرتيتا قبل مباراة الثلاثاء.

إذا خسر آرسنال أو تعادل أمام مانشستر يونايتد، فإن الأمور تصبح أكثر تعقيدًا بعض الشيء.

سيكون الفوز على فريق إريك تين هاغ أمرًا كبيرًا بالنسبة لفرص آرسنال في اللقب وسيضغط بشدة على السيتي قبل المباراة المؤجلة. وسيبتعد آرسنال بفارق نقطة واحدة عن السيتي قبل مباراة الثلاثاء.

إذا خسر السيتي أمام توتنهام، فسيحتاج آرسنال إلى معادلة نتيجة خصمه أو فعل الأفضل منها في اليوم الأخير.

وإذا تعادل السيتي أمام توتنهام، فسيكون متساويًا في النقاط مع آرسنال، لكن خلفه بفارق الأهداف. سيحتاج آرسنال مرة أخرى إلى معادلة نتيجة السيتي أو أفضل منها في اليوم الأخير، ولكن إذا فاز كلا الفريقين، فسيحتاج فريق أرتيتا إلى الفوز بهامش كافٍ للحفاظ على فارق الأهداف المتفوق.

وإذا فاز السيتي على توتنهام، فسيتقدم بفارق نقطتين على آرسنال. سيحتاج آرسنال بعد ذلك إلى الفوز ويأمل أن يفشل السيتي في فعل الشيء نفسه في اليوم الأخير ضد وست هام. تعادل السيتي مع توتنهام سيجعل الأمر مرة أخرى في أيدي آرسنال بسبب فارق الأهداف.

آرسنال يسعى للفوز وانتظار تعثر سيتي (أ.ف.ب)

التعادل مع مانشستر يونايتد يعني أن آرسنال سيكون بفارق نقطة واحدة عن السيتي.

إذا خسر سيتي بعد ذلك أمام توتنهام، فسيحتاج آرسنال إلى تحسين نتائجه في اليوم الأخير ليتوج بطلاً. مرة أخرى بسبب ميزة فارق الأهداف، يمكن أن يفوز آرسنال باللقب إذا تعادل أمام إيفرتون وخسر السيتي أمام وست هام.

إذا تعادل السيتي مع توتنهام، فسيتأخر آرسنال بنقطتين مرة أخرى قبل اليوم الأخير. هذا يعني أنهم سيحتاجون إلى الفوز ويأملون في تعادل السيتي أو خسارته، مع كون فارق الأهداف مرة أخرى ميزة محتملة لآرسنال.

الهزيمة في أولد ترافورد ستؤدي إلى بقاء آرسنال خلف السيتي بنقطتين.

وإذا خسر سيتي أمام توتنهام، فسيحتاج آرسنال إلى الفوز على إيفرتون، ويأمل أن يفشل السيتي في الفوز على وست هام. ويعني فارق الأهداف المتفوق لآرسنال أنه من المحتمل أن يتمكنوا من معادلة السيتي في مباراتهم الأخيرة.

إذا تعادل السيتي مع توتنهام، فسيتأخر آرسنال بثلاث نقاط عنهم قبل اليوم الأخير. وهذا يعني أن آرسنال سيحتاج إلى الفوز على إيفرتون ويأمل أن يخسر السيتي أمام وست هام ليفوز باللقب.

إذا فاز سيتي على توتنهام، فإن فريق بيب غوارديولا سيفوز باللقب قبل اليوم الأخير.