النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم على لسان مندوبها في الأمم المتحدة في جنيف أنها استقبلت مليونين ونصف المليون لاجئ سوري، مؤكدة أنها لا تعاملهم كلاجئين بل كمقيمين، داعية الأمم المتحدة الى اتخاذ المزيد من العمل لانهاء أزمتهم، فيما بعثت الحكومة اليمنية الى الأمم المتحدة رسالة عاجلة أكدت فيها ان الاعمال الاجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ترقى الى "جرائم حرب"، إقليميا أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ان الميليشيات المسلحة العراقية التي تقاتل الى جانب الجيش العراقي ضد تنظيم داعش في العراق انتهكت القوانين الدولية وقامت بأعمال تدمير للكثير من المحال والدورفي تكريت بعد انسحاب "داعش" منها. وفي الاخبار الدولية ايضا ان زعيم حزب العمال البريطاني كوربن جيريمي يواجه معارضة غير مسبوقة من قبل أعضاء حزبه، وفي الاخبار المنوعة استطاع مجموعة من العلماء تطوير خوذة لمساعدة المصابين بالشلل على الحركة، بالاضافة الى الأخبار الاخرى.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل مع روابطها:
السعودية: استقبلنا 2.5 مليون سوري ولم نعاملهم كلاجئين
هيومن رايتس واتش» تؤكد انتهاك الميليشيات المسلحة العراقية لقوانين الحرب
الحكومة اليمنية للأمم المتحدة: قصف ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لتعز «جرائم حرب»
لقاء أوروبي لتبديد الخلافات في التعاطي مع أزمة اللاجئين
وزير الداخلية والبلديات اللبناني: وسط بيروت مفرغ عن سابق تصور وتصميم
الدفاع المدني يجلي 1500 حاج بعد اندلاع حريق في فندق بمكة المكرمة
زعيم «العمال» البريطاني يواجه معارضة غير مسبوقة من أعضاء حزبه
القضاء الفرنسي يدين الشركة الوطنية للسكك الحديد لتمييزها ضدّ العمال المغاربة
استطلاع للرأي يظهر تراجع شعبية حزب الرئيس التركي إردوغان
الصين تدشن موقعًا إلكترونيّا عن أطفال تعرضوا للمتاجرة بهم
مقتل 18 مدنيا بقصف للنظام السوري على حلب
إطلاق صاروخ من غزة على إسرائيل ولا أضرار
طهران تسلم الوكالة الذرية عينات من موقع بارشين المشبوه
السعودية تبدأ باستقبال طلبات الشركات العالمية لمزاولة تجارة الجملة والتجزئة
5 أخطاء عليك تجنبها عند شرائك كاميرا جديدة
علماء يطورون خوذة لمساعدة مرضى الشلل على الحركة
مشكلة تعيق اتصالات بعض مستخدمي «سكايب»
ثلث المولودين في 2015 سيصابون بالخرف
تطبيقان جديدان لمنع إعلانات الإنترنت على أجهزة «آيفون
شرق آسيا الأفضل في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية
إدواردو يقود الهلال لصدارة دوري المحترفين



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.