قرقاش لمساعد وزير الخارجية الإيراني: أوقفوا تصدير ثورتكم واكسبوا جيرانكم

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي قال إن طهران لم تستقبل لاجئًا سوريًا واحدًا

قرقاش لمساعد وزير الخارجية الإيراني: أوقفوا تصدير ثورتكم واكسبوا جيرانكم
TT

قرقاش لمساعد وزير الخارجية الإيراني: أوقفوا تصدير ثورتكم واكسبوا جيرانكم

قرقاش لمساعد وزير الخارجية الإيراني: أوقفوا تصدير ثورتكم واكسبوا جيرانكم

شن الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات هجومًا على أمير عبد اللهيان مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، الذي دعا الإمارات لإرسال الغذاء والدواء إلى اليمن بدلا من السلاح،، وقال القرقاش أن الغذاء والدواء توفره الإمارات والسعودية وجيران اليمن عبر كل المنافذ المتاحة إثر الأزمة والحرب التي تسبب فيها حلفاء إيران الحوثيون.
وقال قرقاش أمس إن حرص الإمارات ودول التعاون الإغاثي والإنساني جزء من إرث وممارسة متأصلة، وأضاف: «يا ليت إيران تستبدل سلاحها وتدخّلها وتحريضها بما هو أبقى وأفضل للشعوب»، داعيًا مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى «التمعن في عدد اللاجئين السوريين الذين توجهوا إلى إيران، ولعله صفر قبل أن ينصح». وزاد: «رغم دور طهران في تأزيم مشهد بلاد اللاجئين، فإنها هي المطالبة بوقف تصدير السلاح والفوضى وعدم الاستقرار، وهي التي يجب أن تتوقف عن التدخل في شؤون العرب، ولنقارن ملفنا وملفها»، وأكد أن هزائم طهران وحلفائها في اليمن مؤشر لمنطق جديد وتصحيح للعلاقة مع العالم العربي، ومن هنا تصريحات الدكتور عبد اللهيان المأزومة تجاه الإمارات.
ولفت القرقاش إلى أن العلاقة السوية بين إيران والعالم العربي أساسها احترام السيادة وعدم التدخل والحرص على الاستقرار، داعيًا إيران إلى الكف عن تصدير ثورتها،و قال : «توقفوا عن تصدير ثورتكم واكسبوا جيرانكم».
وكانت وكالة «فارس» نقلت عن عبد اللهيان قوله إن على مسؤولي الإمارات عدم اعتماد سياسة توجيه الاتهامات التي لا أساس لها إلى إيران بدلا عن نهج الأخوة والجوار معها، داعيا «الإمارات لإرسال الأغذية والأدوية بدلا عن السلاح إلى اليمن».
إلى ذلك، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في عدن أمس عددا من المشاريع التعليمية والتنموية التي تكفلت الهيئة بإعادة إعمارها وصيانتها ليستفيد منها أبناء الشعب اليمني في محافظة عدن ومديرياتها الثماني.
وقال محمد الفلاحي الأمين العام للهيئة إنه تم افتتاح 34 مدرسة من 54 مدرسة، تتضمنها المرحلة الأولى من المشروع على أن يتم افتتاح باقي المدارس التي يبلغ إجماليها 154 مدرسة، لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب في عامهم الدراسي الجديد.
وأوضح الأمين العام للهلال الأحمر أن الهيئة ستواصل العمل على صيانة وإعادة تأهيل عدد من المشاريع الصحية والطبية منها 9 مستوصفات طبية و5 مستشفيات بمدينة عدن، والعمل على توفير المستلزمات الطبية والعلاجية لهذه المرافق الصحية والأدوية الخاصة بعلاج أمراض السرطان والأمراض المستعصية، بالإضافة إلى تجديد وصيانة محطة الكهرباء بعدن التي تم إنجاز 90 في المائة منها على أن تستكمل ويتم تشغيلها كليا قريبا بعد وصول القطع الخاصة بالمحطة من دولة الإمارات.
وعلى صعيد مشروع محطة المياه ذكر أن هيئة الهلال الأحمر تعمل حاليا على إعادة وصيانة وتشغيل محطة مياه عدن، وتبلغ تكاليف المرحلة الأولى منها خمسة ملايين و800 ألف درهم ليستفيد منها 430 ألف نسمة يشكلون نصف سكان عدن.
وتعمل الهيئة حاليا على تجديد وصيانة كورنيش كود النمر بعدن، وهو الوجهة الساحلية والسياحية والمتنفس الأساسي لسكان المدينة، بالإضافة إلى صيانة اثنتين من الحدائق وتشجيرهما وتزويدهما بألعاب الأطفال. وأشار الفلاحي إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي سيشرع في تنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية والتجارية لصالح «الشهداء».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».