تايوان تكشف عن أول غواصة محليّة الصنع اليوم

الغواصة التايوانية محليّة الصنع (أ.ف.ب)
الغواصة التايوانية محليّة الصنع (أ.ف.ب)
TT

تايوان تكشف عن أول غواصة محليّة الصنع اليوم

الغواصة التايوانية محليّة الصنع (أ.ف.ب)
الغواصة التايوانية محليّة الصنع (أ.ف.ب)

تكشف تايوان، اليوم (الخميس)، عن أول غواصة محليّة الصنع، في خطوة تندرج في إطار مساعي الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي إلى تعزيز دفاعاتها في مواجهة الصين التي تهدّد باستعادتها بالقوة، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وهي لا تنفكّ تؤكّد أنّها ستستعيدها حتى وإن اضطر الأمر لأن تستخدم القوة العسكرية.

وكثّفت بكين في العام الماضي ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان، كما زادت عدد الطائرات الحربية التي تنفّذ طلعات حول الجزيرة وتخترق أجواءها أيضاً.

بالمقابل، زادت تايوان من إنفاقها الدفاعي وخصّصت مبلغاً قياسياً قدره 19 مليار دولار لميزانيتها العسكرية لعام 2024 لشراء أعتدة وأسلحة ولا سيّما من حليفتها الرئيسية الولايات المتّحدة.

ومنذ وصولها إلى السلطة في 2016، أطلقت رئيسة تايوان تساي إنغ وين المنبثقة من حزب مناهض لبكين برنامجاً لبناء غواصات على أراضي الجزيرة وحدّدت لهذا البرنامج هدفاً بإنتاج أسطول من 8 سفن.

وبدأ بناء السفينة الأولى من ضمن هذا الأسطول في 2020 من قبل «سي إس بي سي»، وهي شركة تايوانية متخصصة ببناء سفن الشحن والسفن العسكرية.

وتبلغ كلفة هذه الغواصة 1.5 مليار دولار، وتتراوح زنتها الإجمالية بما بين 2500 و3000 طن، وسيتم تزويدها بأنظمة قتالية وطوربيدات تنتجها شركة الدفاع الأميركية «لوكهيد مارتن».

وستكشف الرئيسة تساي عن هذه الغواصة في حفل يقام في مدينة كاوشيونغ الساحلية الجنوبية.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.