ماسك: جرعة من لقاح «كورونا» كادت تدخلني المستشفى

الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

ماسك: جرعة من لقاح «كورونا» كادت تدخلني المستشفى

الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

اشتكى الملياردير إيلون ماسك من أن لقاحاً ضد فيروس كورونا كاد أن يرسله إلى المستشفى؛ مما عزز الاعتقاد السائد بين الكثير من أتباعه بأن التطعيم خطير.

وأعاد الملياردير نشر مقطع فيديو من مستخدم آخر على موقع «إكس» يزعم فيه أن فاعلية اللقاح في تراجع حول العالم، مشيراً إلى أن بعض الدول أوقفت حملات التطعيم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

ورد على أحد المعلقين على الفيديو قائلاً إنه يعارض «المطلب الفاحش» بتطعيم الناس. وقال: «كان ما يقلقني أكثر هو الطلب الفاحش الذي يجبر الناس على تلقي اللقاحات... لقد كان ذلك فوضوياً».

وأشار ماسك إلى أنه كان يفضل الذهاب إلى السجن بدلاً من فرض سياسة اللقاحات الإلزامية على عماله وموظفيه. ثم أفاد بأن الجرعة الثالثة من لقاح «كورونا» كادت أن توصله إلى المستشفى.

وأوضح: «أما أنا، فقد أصبت بفيروس (كوفيد) الأصلي قبل الانتهاء من اللقاح (أعراض نزلة برد خفيفة)، واضطررت إلى الحصول على ثلاث جرعات من اللقاح كي أتمكن من السفر... الجرعة الثالثة كادت أن ترسلني إلى المستشفى».

يمكن أن تسبب لقاحات «كوفيد - 19» بعض الآثار الجانبية، وأكثرها شيوعاً الألم والتورم في موقع الحقن، أو التعب، أو الصداع، أو القشعريرة، أو آلام العضلات، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وهناك حالات نادرة للغاية يعاني فيها المتلقي من التهاب عضلة القلب، وهو التهاب في عضلة القلب أو بطانتها الخارجية. عادة ما تكون الحالة خفيفة وتشفى من تلقاء نفسها، ولكن في حالات نادرة للغاية يمكن أن تتطلب عناية طبية أو تكون قاتلة.

ولم يصف ماسك الأعراض التي عانى منها والتي يزعم أنها كادت أن تدفعه إلى دخول المستشفى.

وتابع قائلاً: «ليس الأمر كأنني لا أؤمن باللقاحات، بل أنا أؤمن بها. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون العلاج أسوأ من المرض... لا يجوز وقف النقاش العام حول الفاعلية»، مقارناً العدد الصغير للغاية من الأفراد الذين عانوا ردود فعل حادة تجاه اللقاح بالفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 6 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.

يقول منتقدو ماسك: إنه سمح لمنصة التواصل الاجتماعي الخاصة به (إكس أو تويتر سابقاً) بأن تصبح موطناً للمشككين في اللقاحات ولنشر معلومات مضللة في هذا الشأن.


مقالات ذات صلة

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

يوميات الشرق الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
عالم الاعمال «جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

أعلنت شركة «جي إف إتش بارتنرز ليمتد» ذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة «جي إف إتش» المالية التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، عن نجاحها في…

الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

سيفرض الرئيس الأميركي المنتخب -فور تسلّمه السلطة- رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10% الرسوم المفروضة على الواردات من الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

القضاء يردّ دعوى التآمر المرفوعة ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات

وافقت قاضية أميركية، الاثنين، على طلب النيابة العامة ردّ الدعوى المرفوعة ضدّ الرئيس المنتخب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها قبل 4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض في 13 نوفمبر 2024 (أ.ب)

لن يرد بالمثل... بايدن يحضر حفل تنصيب ترمب

أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أنّ الرئيس جو بايدن سيحضر حفل تنصيب دونالد ترمب في يناير، على الرغم من أنّ الأخير تغيّب قبل 4 سنوات عن مراسم أداء القسم الرئاسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.