الشرطة السويدية تحقّق في عمل إجرامي بعد حريق في مسجد

صورة عامة للعاصمة السويدية استوكهولم (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة السويدية استوكهولم (أرشيفية - رويترز)
TT

الشرطة السويدية تحقّق في عمل إجرامي بعد حريق في مسجد

صورة عامة للعاصمة السويدية استوكهولم (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة السويدية استوكهولم (أرشيفية - رويترز)

فتحت الشرطة السويدية تحقيقاً في فعلٍ متعمّد، اليوم (الثلاثاء)، بعد حريق أتى، أمس، على مسجد في إسكلستونا في وسط البلاد، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الشرطة عبر الإنترنت: إنّ «التحقيق في الحريق مستمر. وستقوم الشرطة بمقابلة الشهود والتحقّق ممّا إذا كانت هناك كاميرات مراقبة في المنطقة».

وخلال منتصف يوم أمس، اندلع حريق في مسجد بلدة إسكلستونا الواقعة على مسافة نحو مائة كيلومتر غربي استوكهولم، من دون وقوع إصابات، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة التي تحقّق في الحادث. ولم يتم القبض على أحد حتّى الآن.

وقال أنس دينيش، المتحدث باسم المسجد للوكالة: إنّ «المسجد دُمّر بشكل شبه كامل ولا يمكن إصلاح أي شيء». ووفق خدمات الطوارئ، التهمت النيران المبنى الرئيسي ممّا أدى إلى سقوط السقف.

وأضاف دينيش: «هرع الكثير من الأطفال والنساء والرجال إلى الموقع وهم يبكون، لم أرَ قط هذا العدد من الناس يبكون بهذه الطريقة»، موضحاً أن الجميع طرحوا الأسئلة نفسها: «ماذا حدث، من فعلها؟».

ويشير دينيش إلى عام تخلّله الكثير من أعمال العنف ضدّ المسجد، وأيضاً ضد عائلته. وقال: «لكن ما زال من السابق لأوانه استخلاص النتائج، وعلينا أن ننتظر قيام الشرطة بعملها».

وأكدت الشرطة أنّ هناك فرضيات مختلفة مطروحة بشأن سبب الحريق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويعيش في إسكلستونا ما بين 15 ألفاً و20 ألف مسلم، بينما يبلغ عدد سكان المدينة نحو 108 آلاف نسمة.

اقرأ أيضاً



الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)

أسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة، اليوم الأربعاء، مما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشال بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتا من أصل 574.

وبهذا تكون حكومة بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من خلال تصويت بحجب الثقة منذ عام 1962.